
اليوم 33 من وقف النار: اعتداءات متواصلة جنوب القطاع وبغزة
غزة- معا- واصلت قوات الاحتلال الاسرائيلي خروقاتها لملف وقف إطلاق النار في قطاع غزة في اليوم ٣٣.
وأطلقت الدبابات الإسرائيلية النار بشكل مكثف من على امتداد محور صلاح الدين/فيلادلفيا جنوبي مدينة رفح.
وواصلت قوات الاحتلال هدم منازل المواطنين في المحور .
وقال رئيس بلدية رفح أحمد الصوفي ان قوات الاحتلال دمرت 6 أحياء كاملة في المدينة الواقعة جنوبي قطاع غزة وتمنع عودة الأهالي إلى بيوتهم بالإضافة لتدمير 70% من مدينة رفح و90% من المباني أصبحت غير صالحة للسكن.
كما أطلقت طائرات الكواد كابتر النار بشكل عشوائي تجاه منازل المواطنين وسط عبسان.
وفي وقت سابق استشهد المواطن اياد عبيد ٢٣ عام قنصًا برصاص جيش الاحتلال الاسرائيلي في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة.
وقالت وزارة الصحة في غزة انه وصل مشافي القطاع ٢٢ شهيدا انتشال، و ١٦ إصابة خلال الـ ٢٤ ساعة الماضية
وارتفعت حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي إلى ٤٨٣١٩ شـ.ـهيدا و ١١١٧٤٩ إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام ٢٠٢٣.
وفي سياق متصل تستعد الدفعة الثامنة عشرة من مرضى وجرحى القطاع للمغادرة عبر معبر رفح لتلقي العلاج.
وأوضح المكتب الإعلامي الحكومي في غزة ان ٥٧٨ مريضا غادروا للعلاج عبر معبر رفح منذ بدء قرار وقف إطلاق النار قبل اكثر من شهر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فلسطين أون لاين
منذ 15 ساعات
- فلسطين أون لاين
مركز حقوقي: الاحتلال يدير عملية تجويع غزة بمساعدة عصابات منظمة
أدان المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، بأشد العبارات هجوم قوات الاحتلال الإسرائيلي، على عناصر أمن ومدنيين كانوا يؤمنون مرور شاحنات مساعدات إنسانية عبر طريق صلاح الدين، بين منطقتي الرمزون ومدرسة المزرعة جنوب مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد وإصابة عدد منهم في وقت غضت فيه الطرف عن اللصوص المسلحين. وأوضح المركز في بيان صحفي اليوم السبت، أن الجريمة مساء الخميس 22 مايو/ أيار الجاري، عندما أقدمت مجموعة من اللصوص المسلحين، يُقدّر عددهم بنحو 15 شخصًا، على نصب كمين لشاحنات تقل مساعدات عند المدخل الجنوبي لدير البلح، في المحافظة الوسطى، مستخدمين عربات النفايات لإغلاق الطريق، قبل أن يطلقوا نيرانهم بغزارة في محاولة لسرقة الشاحنات المحملة بالمساعدات. وأضاف: "عندما حاول عناصر الأمن ولجان الحماية التدخل، تفاجأ الجميع بطائرات مروحية إسرائيلية ومُسيّرات تطلق صواريخها نحو عناصر الأمن ولجان الحماية بشكل مباشر، ما أدى إلى مقتل أو إصابتهم على الفور". ولفت إلى أن قوات الاحتلال لم تكتف بذلك، بل أطلقت طائرات الكواد كابتر النار على كل من اقترب من الجرحى لمحاولة إسعافهم، في جريمة مركّبة تستهدف إتمام القتل ومنع عمليات الإنقاذ، مبينا أن طائرات الاحتلال أطلقت بعد ربع ساعة صواريخ أخرى على الموقع ذاته، مستهدفة مواطنين آخرين تجمهروا قرب المكان في محاولة لإخلاء المصابين. ووثق المركز الحقوقي انتشال جثامين 5 شهداء ونقل 6 مصابين إلى مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح، مؤكدة أن هذه الجريمة البشعة تكشف بما لا يدع مجالاً للشك أن قوات الاحتلال الإسرائيلي لا تكتفي بالتجويع والحصار، بل تلاحق من يحاول تأمين المساعدات الإنسانية وتصرّ على حماية المجرمين واللصوص. وقال إن تكرار مثل هذه الواقعة عشرات المرات سابقًا، "يدلل على أن إعلان سلطات الاحتلال إدخال مساعدات محدودة، لا يؤشر بأي حال من الأحوال إلى نية الاحتلال تقديم استجابة حقيقية لمواجهة الكارثة الإنسانية غير المسبوقة في غزة، وإنما يمثل محاولة خداع مفضوحة لأنسنة صورته أمام المجتمع الدولي والرأي العام العالمي". وأضاف الفلسطيني لحقوق الإنسان أن الاحتلال يسعى من خلال تسهيل سرقة المساعدات وغض النظر عن اللصوص المسلحين، في وقت يستهدف فيه لجان الحماية التي تحاول تأمينها ، إلى تهيئة الظروف لبدء تنفيذ الآلية الجديدة لتوزيع المساعدات، حيث سيتم توزيع المساعدات عبر شركات خاصة في مناطق محددة وعلى رأسها رفح، "وهو ما يعتبر محاولة مدروسة من الاحتلال لإدارة عملية التجويع، واستخدام المساعدات الإنسانية كأداة للضغط على الفلسطينيين ودفعهم نحو تلك المناطق، تمهيدًا لخطة طرد الفلسطينيين واقتلاعهم من أراضيهم". وشدد المركز الفلسطيني على أن تكرار استهداف فرق الحماية والإنقاذ، بما في ذلك سيارات الإسعاف والمدنيين الذين يهرعون لإنقاذ المصابين، يمثل سياسة ممنهجة تقوم على إدامة القتل، ومنع وصول المساعدات، وخلق بيئة من الفوضى والانهيار الأمني في المناطق المنكوبة جراء جريمة الإبادة الجماعية المتواصلة للشهرين على التوالي. وحذر من أن هذه التطورات تدلل أن الاحتلال لا يزال يصر على توظيف المعاناة الإنسانية للفلسطينيين خدمةً لأهدافه العسكرية والسياسية، وفي مقدمتها التغطية على جريمة الإبادة الجماعية التي ينفذها بحق أكثر من مليوني فلسطيني في القطاع، تحت وطأة الحصار والتجويع والقتل والتهجير القسري، وما يرافق ذلك من دمار واسع للبنى التحتية ومقومات الحياة الأساسية. وجدد المركز الحقوقي مطالبته للمجتمع الدولي، بضرورة التحرك بشكل فوري وعاجل لوقف جريمة الإبادة الجماعية الوحشية الجارية ضد الفلسطينيين، وضمان احترام القانون الإنساني الدولي، واتخاذ إجراءات صارمة من أجل فرض دخول المساعدات الإنسانية بالكامل دون شروط إلى جميع أنحاء قطاع غزة، ورفع الحصار غير القانوني عن غزة فورًا وبشكل دائم، وتوفير الحماية الكاملة للطواقم الإنسانية والإغاثية، وتمكين المنظمات الدولية وفي مقدمتها الأمم المتحدة من الإشراف على عملية توزيع المساعدات وضمان حيادها. المصدر / فلسطين أون لاين


معا الاخبارية
٢١-٠٢-٢٠٢٥
- معا الاخبارية
اليوم 33 من وقف النار: اعتداءات متواصلة جنوب القطاع وبغزة
غزة- معا- واصلت قوات الاحتلال الاسرائيلي خروقاتها لملف وقف إطلاق النار في قطاع غزة في اليوم ٣٣. وأطلقت الدبابات الإسرائيلية النار بشكل مكثف من على امتداد محور صلاح الدين/فيلادلفيا جنوبي مدينة رفح. وواصلت قوات الاحتلال هدم منازل المواطنين في المحور . وقال رئيس بلدية رفح أحمد الصوفي ان قوات الاحتلال دمرت 6 أحياء كاملة في المدينة الواقعة جنوبي قطاع غزة وتمنع عودة الأهالي إلى بيوتهم بالإضافة لتدمير 70% من مدينة رفح و90% من المباني أصبحت غير صالحة للسكن. كما أطلقت طائرات الكواد كابتر النار بشكل عشوائي تجاه منازل المواطنين وسط عبسان. وفي وقت سابق استشهد المواطن اياد عبيد ٢٣ عام قنصًا برصاص جيش الاحتلال الاسرائيلي في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة. وقالت وزارة الصحة في غزة انه وصل مشافي القطاع ٢٢ شهيدا انتشال، و ١٦ إصابة خلال الـ ٢٤ ساعة الماضية وارتفعت حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي إلى ٤٨٣١٩ شـ.ـهيدا و ١١١٧٤٩ إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام ٢٠٢٣. وفي سياق متصل تستعد الدفعة الثامنة عشرة من مرضى وجرحى القطاع للمغادرة عبر معبر رفح لتلقي العلاج. وأوضح المكتب الإعلامي الحكومي في غزة ان ٥٧٨ مريضا غادروا للعلاج عبر معبر رفح منذ بدء قرار وقف إطلاق النار قبل اكثر من شهر.


قدس نت
٢٣-٠١-٢٠٢٥
- قدس نت
محافظ جنين: مئات الفلسطينيين يغادرون مخيم #جنين شمالي الضفة الغربية تنفيذا لأوامر الجيش الإسرائيلي
يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مدينة جنين ومخيمها لليوم الثالث على التوالي، مخلّفا، حتى الآن، 12 شهيدا بعد استشهاد شابين في بلدة برقين غرب المدينة، ودمارا هائلا في البنية التحتية. وأُعلن صباح اليوم الخميس استشهاد الشابين قتيبة وليد أحمد شلبي (30 عاما)، ومحمد أسعد محمود نزال (25 عاما)، من بلدة قباطية، بعد حصار منزل كانا فيه في بلدة برقين غرب جنين، ما يرفع عدد الشهداء خلال ثلاثة أيام من العدوان إلى 12. وفرضت قوات الاحتلال حصارا مشددا على مخيم جنين وأغلقت مداخله، وأجبرت الأهالي من شارع مهيوب وبعض حارات المخيم، على الخروج من منازلهم ومغادرة المخيم قسرا، عبر طريق واحد باتجاه المدخل الغربي للمخيم فيما يُعرف بطريق واد برقين، في وقت تواصل فيه طائرات "الكواد كابتر" المسيرة التحليق في سماء المخيم، مهددة المواطنين عبر مكبرات الصوت وإلقاء المنشورات. ونصب جنود الاحتلال أجهزة للتعرف إلى بصمات العين والوجه، وأجبروا الأهالي على المرور من خلالها، واعتقلوا عددا من الشبان، كما شنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات واسعة في المخيم، طالت عددا كبيرا من المواطنين. وكانت جرافات الاحتلال قد دمرت الشارع الرئيس لمستشفى جنين الحكومي، وأغلقت مداخله بالسواتر الترابية، ما جعل نقل الجرحى والمرضى إليه شبه مستحيل، كما ضربت حصارا مشددا على مستشفيي الرازي وابن سينا. ودفعت قوات الاحتلال بتعزيزاتها العسكرية ترافقها جرافات من نوع "D10" إلى المدينة، حيث تمركزت في شارع حيفا. وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت بلدة برقين، عقب تسلل وحدة إسرائيلية خاصة، حيث حاصرت منزلا كان فيه الشهيدان قتيبة الشلبي، ومحمد نزال، وأطلقت باتجاههما الرصاص وقذائف "الإنيرجا"، ثم هدمت المنزل المكون من ثلاثة طوابق وهما بداخله، ما أدى إلى استشهادهما واحتجاز جثمانيهما، كما أصيب صاحب المنزل عمر مساد بجروح في القدم واليد. وفي بلدة قباطية، اقتحمت قوة خاصة البلدة وحاصرت منزلاً، فيما داهمت قوات الاحتلال عدداً من المنازل وفتشتها واعتقلت ثلاثة مواطنين. وكانت قوات الاحتلال قد بدأت عدوانها على مدينة جنين ومخيمها يوم الثلاثاء المنصرم. المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - جنين