logo
جلالة السلطان يتلقّى برقيتي شكر من أمير قطر ورئيس جيبوتي

جلالة السلطان يتلقّى برقيتي شكر من أمير قطر ورئيس جيبوتي

جريدة الرؤيةمنذ يوم واحد
مسقط- العمانية
تلقى حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاهه- برقية شكر جوابيّة من أخيه صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أميـر دولة قطر ردًّا على برقية جلالتِه المهنّئة لسُموّه بمناسبة ذكرى تولّيه مقاليد الحكم.
كما تلقّى جلالته -أعزه الله- برقية شكر جوابيّة من فخامة الرئيس إسماعيل عمر جيله رئيس جمهورية جيبوتي ردًّا على برقية جلالته المهنّئة لفخامته بمناسبة العيد الوطني لبلاده.
أعرب القائدان في برقيّتيْهما عن خالص شكرهما وبالغ تقديرهما لجلالةِ السُّلطان المعظم، متمنيْن له موفور الصحة والعافية والتوفيق، ولعلاقات الأُخوة والتعاون بين بلديْهما وسلطنة عُمان اطراد التطور والنماء.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سواد السويداء
سواد السويداء

جريدة الرؤية

timeمنذ ساعة واحدة

  • جريدة الرؤية

سواد السويداء

د. أحمد بن علي العمري اتشحت محافظة السويداء الواقعة في الجنوب السوري بالسواد نتيجة الضربات الإسرائيلية المُستمرة عليها . إسرائيل التي تتدخل كيفما تشاء وأينما تشاء بلا حسيب ولا رقيب، وقد ذكرنا هذا في عدة مقالات سابقة، ولكن لا حياة لمن تنادي. فمن يوقف إسرائيل عن جرائمها المتكررة بلا هوادة ولا رحمة؟ فلا أمم متحدة، ولا مجلس أمن، ولا أمريكا، ولا أوروبا، فلا ضمير إنساني حي، ولا يقظة عربية إسلامية تنتخي. دكت إسرائيل غزة بكل ما فيها من بشر وشجر وحجر وسوّتها بالأرض، واجتاحت كل الضفة الغربية بدون استثناء، وضربت العراق، وضربت وما زالت تضرب لبنان واليمن، وحاربت إيران، والآن أطلقت أفواه مدافعها على سوريا، ولم تكتفِ باحتلالها التاريخي للجولان. كل هذا بدعم وأسلحة من أمريكا وأوروبا وأمام مسمع ومرأى منهم، بل وسكوت مطبق أيضًا. والغريب والعجيب وغير المفهوم أنَّ الولايات المتحدة الأمريكية بعظمتها تطلب من الحكومة السورية سحب قواتها من السويداء، وهي القوات المطلوب منها فرض الأمن والأمان والنظام في المُحافظة، ولا توقف إسرائيل عند حدها! يا تُرى، لو كانت إسرائيل تعرف أن سوريا بكامل قوتها، هل كانت تتجرأ لتضربها؟ أبدًا، ومن غير الممكن، فعندما تضعف الدولة تبرز المقاومة. لقد خذلنا كل المقاومات العربية باعتبارها أذرعًا لإيران، فيا ليتنا نخذل أذرع أمريكا في بلادنا حتى تتساوى الكفة ونكون بلا "هجري" ولا ميلادي، وتتصافى الأمور ونرجع إلى نقطة الاعتدال، وهي نقطة الصفر في أوطاننا. لقد ضربت إسرائيل عددا من دول المنطقة، وربما تخطط لضرب دول أخرى، ولو بعد حين؛ فتحركوا يا دول الخليج قبل أن يفوت الأوان. لقد فرضت إسرائيل نفسها بالغطرسة أمام هذا الصمت العالمي المخجل بأنها الآمر الناهي، تفعل ما تريد ومتى ما أرادت وكيفما تهوى. لقد كانت من قبل تبحث عن التطبيع والعيش بسلام مع الجوار، ولكن بعدما راقت لها الفكرة أصبحت تنظر من منظور السيد الآمر الطاغي، ولم يبقَ لها سوى أن تقول: "أنا ربكم الأعلى"، كما قال فرعون من قبلها. لعنة الله عليهم جميعًا. لقد ضربت إسرائيل سوريا بحجة حماية الدروز، وهم في بلد مستقل آخر (سوريا)، أليس من الأولى بها أن تحمي الدروز وعرب 48 في الداخل الإسرائيلي وكذلك في الضفة الغربية من التعدي والعنجهية الصهيونية؟ ثم إذا كانت للدفاع عن الدروز في سوريا وتحديدًا في السويداء، فلماذا لا تكتفي بالإغارة على السويداء؟ ولماذا تضرب محافظات أخرى، بما فيها دمشق ومنشآت حساسة وعسكرية؟ لقد صدق المثل القائل: (من أمن العقوبة أساء الأدب)، وكذلك: إذا لم تستحِ فافعل ما تشاء. لقد بدأ نتنياهو نافخًا عضلاته مستعرضًا، وهو المطلوب دوليًا كمجرم حرب، وهناك قضايا فساد داخلية تلاحقه، الأمر الذي جعله يتنطّط من حرب إلى حرب أخرى على حساب الغلابة، هروبًا من هذه المحاكمات التي تتربص له. أليس كما يقول المحللون إن نتنياهو تودد لأبو مازن (مع احترامي لتاريخ أبو مازن النضالي)، والآن يتنكر له؟ والخوف كل الخوف أن يكرر ذات المقلب مع الرئيس الشرع. ودعونا ندخل قليلًا في العمق حتى تتضح الأمور. الدروز طائفة نشأت في القرن الحادي عشر الميلادي في مصر خلال عهد الخليفة الفاطمي الحاكم بأمر الله، وكانت تعد جزءًا من المذهب الإسماعيلي الشيعي، لكنها تطورت لتصبح مذهبًا مستقلًا. وهي تُنسب للداعية محمد بن إسماعيل الدرزي، والذي يُعرف بنشتكين، الذي أعلن ألوهية الحاكم بأمر الله، والذي يعتبرونه مظهرًا للإله. وإن كانوا هم يميلون إلى حمزة بن علي الزوزني، وهو المؤسس الفكري، أما بهاء الدين المقتني فقد وضع الكثير من التعاليم السرية لهم. يعيش الدروز بكل تقدير واحترام في سوريا ولبنان وفلسطين (إسرائيل)، مع وجود تجمعات صغيرة في الأردن والخليج والشتات، وهم عرب عن أب وجد. ولا ننسى أنه كانت هناك محاولة من المتربصين، سواء دوليين أو محليين، في الساحل الشرقي من سوريا لإيقاد نار الفتنة مع الحكومة الجديدة ضد الطائفة العلوية الكريمة، ولكنها أُخمدت ولله الحمد. وها هم يحاولون إيقاد نار الفتنة مع الدروز، وبإذن الله لن تنجح. وللحقيقة نقول إن إسرائيل ومنذ 8 ديسمبر تحاول هدم وتفكيك المنشآت العسكرية السورية لإضعاف الدولة، والأمر لا علاقة له بحماية الدروز ولا غيرهم. واعتبارًا من عام 2024، شهدت محافظة السويداء في سوريا احتجاجات واسعة ومواجهات بين المليشيات والفصائل المتعددة في السويداء والحكومة، وذلك ربما بسبب تفاقم الأزمة الاقتصادية، وانقطاع الكهرباء والوقود، وارتفاع الأسعار. نحن نعلم أن السويداء أغلبية سكانها من الطائفة الدرزية، ولكن هناك مشاركات، بما فيها بدو العشائر الذين يمثلون المسلمين الآخرين، ولهم اعتبارهم كما هو للآخرين احترامهم وتقديرهم. والخوف كل الخوف أن تتدخل الطوائف المسلمة الأخرى وتتداعى لحماية أبناء جلدتهم، وهنا سوف تتشعب الأمور وتخرج عن السيطرة -لا قدّر الله - كما إنها متاخمة للجولان (ربما تعتبرها إسرائيل خطًا أماميًا للدفاع عن الجولان المحتل منذ عقود). ولكن هذا لا يعطي مبررًا مطلقًا لأهلها للاستقواء على وطنهم بإسرائيل، وهي العدو التاريخي، وهم يعلمون أنها مزروعة بخبث في المنطقة، وإن كانت تغريهم بصفة كيدية ببعض المساعدات. والغريب أن كل دول العالم، بما فيها الداخل، تطالب أن يكون السلاح بيد الدولة، ما عدا في السويداء! فلماذا تنقلب الأمور على رأسها بهذه السرعة؟ وأقول للإخوة الدروز: إيّاكم ثم إيّاكم أن تفكروا بالانفصال عن بلادكم والزحف باتجاه إسرائيل، ساعتها سوف يُذلّونكم، ويكون أوطأ يهودي قادم من أوروبا سيدًا عليكم. وتذكروا قول الشاعر: بلادي وإن جارت عليّ عزيزة .. وأهلي وإن بخلوا عليّ كرام إن انسحاب قوات الجيش السوري المتكرر بعد كل تدخل بناءً على اتفاق ما، والذي في كل مرة يفشل، يعطي الدافع للميليشيات الخارجة عن القانون القوة، وإحساسها المزعوم بالفوز والنصر. ولو كنت صاحب قرار في الأمر، لطلبت من الدولة السورية قطع الاتصالات عن السويداء والمحافظات المجاورة لها لمدة 6 أو 7 ساعات أو حتى 12 ساعة، يدخل خلالها الجيش السويداء ويمشّط كل مكان، ويفرض هيبة الدولة وسيطرتها الكاملة غير المنقوصة على كل جزء من السويداء، وبعدها تُعاد الاتصالات، وتُشكل لجنة أو مجلس أغلبيته من الدروز لمساعدة المحافظ في إدارة المحافظة، مع الإسراع بتوفير الخدمات من كهرباء وماء ومرافق حيوية. أو يمكن استخدام أي تكتيك آخر لفرض هيمنة وسيطرة الدولة، مع الرحمة والرفق بالأهالي. وهنا نقول للعالم: اخجلوا، ودعوا سوريا تلملم جراحها بعد كل النكبات التي مرَّت بها، وأوقفوا غطرسة إسرائيل وعربدتها. ونقول للعرب والمسلمين: تضامنوا قدر المستطاع مع سوريا، ولو من تحت الطاولة إن لم تستطيعوا من فوقها. حفظ الله سوريا، والأمة العربية والإسلامية، من كل شر ومكروه.

أبو عبيدة والنداء الأخير
أبو عبيدة والنداء الأخير

جريدة الرؤية

timeمنذ ساعة واحدة

  • جريدة الرؤية

أبو عبيدة والنداء الأخير

علي بن سالم كفيتان ظهر شاحب الوجه، غائر العينين، ينادي الأمة من خلف لثام الجهاد والرسوخ الأبدي على أرض الرباط. يبدو لي أنه النداء الأخير لشعوب ظلّت حائرة طوال 700 يوم عمّا يحدث في فلسطين، شعوب يحكمها الخوف والتهديد بلقمة العيش والذهاب إلى غياهب سجون الأنظمة الموالية للظلم، وأمة باتت منشغلة بالإجابة على سؤال لم يعد مهمًا الإجابة عليه الآن، وهو: هل السنوار ورفاقه أخطأوا أم أصابوا في السابع من أكتوبر 2023عندما أرادوا استعادة جزء من أرضهم التي نهبها الصهاينة؟ أمة تنصّب المحاكمات الوهمية، وتُعد المشانق لرجال لم يعودوا بيننا اليوم بأجسادهم، فالسنوار والضيف ومروان عيسى وهنية غادروا عالمنا وهم مؤمنون بعدالة قضيتهم، ودفعوا أغلى ما يملكون من أجلها، فهل حريٌّ بنا اليوم أن نحاكمهم؟ في الوقت الذي يموت فيه الآلاف من جراء المجاعة، ونحن نحيط بهم من كل حدب وصوب، ومشاركين في تجويعهم وعزلهم خوفا من عربدة الكيان الصهيوني والجبروت الأمريكي الظالم. ما الذي منع الأمة الإسلامية والعربية عن مناصرة المظلومين في غزة؟ سؤال حائر منذ السابع من أكتوبر، لم نجد له إجابة شافية إلى اليوم. وغالبًا ما نذهب إلى خانة التطبيع ونُلقي عليها كل خيباتنا كشعوب، في الوقت الذي طبّعت فيه الأنظمة وليس الشعوب، وفي الوقت الذي لم يُقبل فيه الجسد الصهيوني في عالمنا، رغم المصافحات ورفع الأعلام والتبادل الدبلوماسي. فالشعوب العربية والإسلامية تمقت هذا المسخ ولا تطيقه، لأنه يثبت للعالم كل يوم أنه كيان مجرم، دأب على سفك الدماء وسرقة الأرض وانتهاك العرض. فلا يستطيع أحد إقناع الأمم والشعوب بغير ذلك، والكل على يقين أن الضغوط التي تمارسها أمريكا على الأنظمة تستهدف الداخل أكثر من الخارج: فإما التطبيع مع هذا الكيان المجرم، وإما الإطاحة بالأنظمة وخلق الفوضى والدمار والحروب والسيطرة على مقدرات الأمم واستلاب كرامتها. فلا خيار ثالث على طاولة ترامب. إذا أحسنا الظن في بعض الأنظمة، نقول إنها تنظر من زاوية دفع الضرر الأشمل من خلال مهادنة هذا الجبروت وكسب المزيد من الوقت حتى تتوفر خيارات أفضل، فالسياسة كما يقولون فن الممكن، ولا تضع للعاطفة وزنًا كبيرًا في المعادلة، وتحاول أن تلجم الشعوب الثائرة بخطوات عقلانية وكأن لسان حال السياسة يقول: إذا دخلنا في خط المواجهة المباشرة، فسيكون مصيرنا مصير غزة وإيران. وهذا التيار أصبح يسيطر على الضمير والوجدان العربي، ومسوق لاستمرار الخذلان، وإدخال الشك في قدرة الشعوب على الاضطلاع بدور فاعل في منع الظلم أو حتى التعبير عن الاستياء مما يحدث. لهذا لم نرَ مظاهرات في العواصم العربية، ولم نسمع صوت الشعوب المرتهنة للخوف والرجاء. ولا شك أن إفقار الأمة، وسلب مقدراتها، وجعل السواد الأعظم يرزحون تحت خط الفقر والعوز، واستشراء البطالة، ونمو الفراغ، وتفشي الجريمة، جميعها أهداف يرسمها الغرب وتنفذها بعض الأنظمة بحذافيرها، إلا من رحم الله منهم. هذا الدفع القسري للشعوب يجعلهم يلهثون خلف لقمة العيش، ويؤلّهون الأنظمة، وينسون قضاياهم المحورية. حاول البعض تسويق الكيان المحتل كنموذج عصري وديمقراطي وبوابة للتنمية المستدامة والتقدم العلمي والتقني في الشرق الأوسط، لكنه فشل في الاختبار الأول، وهو اختبار السابع من أكتوبر، فعاد إلى وجهه الحقيقي، وهو الوجه الإجرامي القبيح. ولعل هذا الاختبار كان ضروريًا جدًا للمتوهمين بنعومة إسرائيل وجنوحها للسلم والتنمية. ولا شك أن من وضع الاختبار "السنوار - رحمه الله" كان قد فهم المادة تمامًا، فأخرج كامل الوجه الكالح وكشفه للعالم، فبات رئيس نظامه (نتنياهو) ووزير حربه (غالانت) مجرمي حرب مطلوبين للعدالة، وأصبح الصهاينة في كل بقاع الدنيا منبوذين. ولم يكن ذلك ليتحقق قبل خوض اختبار السنوار. فهل تستعيد الأنظمة نفسها وترجع إلى شعوبها؟ أم تستمر في نظرتها البراغماتية النفعية وتحالفها مع الظالم؟ والخيار الثاني يقود لمخاطرة كبيرة جدًا، تتمثل في فقدان تلك الأنظمة شرعيتها تدريجيًا وانهيارها، وهذا ما يسعى له الصهاينة والغرب، وهو إحداث شرخ كبير بين الأنظمة وقواعدها الشعبية، وتوسيع الهوة بين الحاكم والمحكوم، حتى الوصول إلى فقدان المصداقية ومن ثم الفوضى العارمة. نداء أبو عبيدة الأخير للأمة العربية والإسلامية نهاية الأسبوع الماضي، بمثابة الإعداد لحدث يشابه السابع من أكتوبر. ولا شك أنه اختبار جديد لذات المادة ولنفس الطلبة الذين سقطوا في الدور الأول. فهل ينجح العرب في اختبار الدور الثاني؟ أم سيعيدون العام الدراسي بأكمله؟ هذا ما سوف تُنبئ عنه الأيام. حفظ الله فلسطين حرّة أبيّة .

جلالةُ السلطان المعظـم يُهنّئ ملك البلجيكيين
جلالةُ السلطان المعظـم يُهنّئ ملك البلجيكيين

الشبيبة

timeمنذ 8 ساعات

  • الشبيبة

جلالةُ السلطان المعظـم يُهنّئ ملك البلجيكيين

الشبيبة - العمانية بعث حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ برقية تـهنئة إلى جلالة الملـك/ فيليـب ليوبولد لويس ماري ملك البلجيكيين بمناسبة العيد الوطني لبلاده. وأشاد جلالة السلطان المعظم خلال البرقية بمتانة علاقات الشراكة والتعاون بين البلدين الصديقين، راجيًا لبلاده استمرار التقدم والرقي وتحقيق المزيد من الإنجازات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store