logo
خدعة مرض «أم حمدي» في مسلسل «أشغال شقة جدًا».. ماذا تعرف عن متلازمة «مانشهاوزن»؟

خدعة مرض «أم حمدي» في مسلسل «أشغال شقة جدًا».. ماذا تعرف عن متلازمة «مانشهاوزن»؟

المصري اليوم١٩-٠٣-٢٠٢٥

في بعض المواقف، يتحول المرض من كونه حالة صحية إلى وسيلة تُستخدم لتحقيق الرغبات وجذب الانتباه، وهذا ما فعلته أم حمدي التى قامت بدورها الفنانة شيرين في مسلسل أشغال شقة جداً.
ادّعت الأم الإصابة بمرض ألزهايمر، ليس لأنها مريضة فعلاً، بل لأنها وجدت أن التظاهر بالمرض هو الطريقة الأسرع لضمان بقاء ابنها الذى جسد شخصيته الفنان هشام ماجد بجانبها ومنعه من السفر إلى الخارج.
واستخدمت الفنانة شيرين فى أحداث المسلسل المرض كوسيلة ضغط عاطفية للحصول على ما تريد، لكن إلى أي مدى يمكن أن يكون التظاهر بالمرض مبررًا؟ ومتى يتحول من مجرد حيلة إلى اضطراب نفسي حقيقي؟
التظاهر بالمرض يعتبر فى بعض الأحيان اضطراب نفسي، ووفقًا للموقع الطبى «كليفلاند كلينك»، هناك اضطراب نفسي يُعرف باسم الاضطراب المصطنع المفروض على الذات، والذي يُطلق عليه متلازمة مونشهاوزن.
للمتابعة وقراءة الموضوع كاملا اضغــــط هــــا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

صحة وطب : عايز تفضل طول الوقت عيان.. تعرف على متلازمة افتعال المرض "مونخهاوزن"
صحة وطب : عايز تفضل طول الوقت عيان.. تعرف على متلازمة افتعال المرض "مونخهاوزن"

نافذة على العالم

timeمنذ يوم واحد

  • نافذة على العالم

صحة وطب : عايز تفضل طول الوقت عيان.. تعرف على متلازمة افتعال المرض "مونخهاوزن"

الثلاثاء 20 مايو 2025 01:30 صباحاً نافذة على العالم - إذا صادفت شخصًا يشعر طوال الوقت بأعراض مرضية حتى لو أظهرت فحوصاته الطبية عكس ذلك، وأنه بحالة صحية جيدة للغاية، فقد تكون تلك علامة على إصابة بإضطراب نفسى يدعى متلازمة مونخهاوزن. ووفقًا لموقع "Web MD" تعد تلك المتلازمة "إضطراب مصطنع"، وهو اضطراب في الصحة النفسية يتصرف فيه الشخص مرارًا وتكرارًا كما لو كان مصابًا بمرضٍ جسدي أو نفسي، في حين أنه ليس مريضًا في الواقع. ما هي متلازمة مونخهاوزن؟ متلازمة مونخهاوزن هي حالة تجعل المصابون بها يسعون إلى جذب التعاطف والاهتمام، عن طريق التظاهر أو المبالغة أو الكذب بشأن مرضهم أو مرض شخص آخر، وقد يخضع المصابون بهذا الاضطراب أنفسهم لاختبارات أو إجراءات أو عمليات جراحية مؤلمة، وقد يفسدون نتائج الاختبارات الطبية أو يلحقون الأذى بأنفسهم عمدًا لإثبات مرضهم. من الصعب معرفة عدد الأشخاص الذين قد يصابون بهذا الاضطراب، إذ يميل المصابون به إلى زيارة العديد من مراكز الرعاية الصحية، وتصنف متلازمة مونخهاوزن كاضطراب في الصحة العقلية، وسببها الدقيق غير معروف، ومع ذلك، يعتقد الباحثون أنها قد تظهر بسبب التعرض لصدمة نفسية مثل الإساءة أو الإهمال أو فقدان أحد الأحباء في سن مبكرة. وسميت متلازمة مونخهاوزن نسبةً إلى البارون فون مونخهاوزن، وهو ضابط ألماني من القرن الثامن عشر عرف بتحريفه لقصص حياته وتجاربه، وهي أشد أنواع الاضطراب المُصطنع، وترتبط معظم أعراض المصابين بمتلازمة مونخهاوزن بأمراض جسدية، مثل ألم الصدر أو مشاكل المعدة أو الحمى ، أكثر من ارتباطها باضطراب نفسي. أنواع المتلازمة متلازمة مونخهاوزن بالوكالة في تلك الحالة يتصرف شخص ما، عادةً أحد الوالدين، كما لو أن من يرعاه مريض وهو ليس كذلك، وتعرف أيضًا باسم اضطراب مصطنع مفروض على شخص آخر (FDIA)، لأن الشخص يكذب بشأن الصحة النفسية أو الجسدية لشخص آخر، عادةً ما يكون الشخص الذي يظهر مرضه طفلًا دون سن السادسة أو شخصًا مسنًا أو بالغًا من ذوي الإعاقة، في بعض الأحيان، يسبب مقدمو الرعاية هؤلاء الأمراض لمن يرعونهم، بهدف كسب تعاطف الآخرين واهتمامهم. متلازمة مونخهاوزن عبر الإنترنت يحدث هذا عندما يُقدّم الأصحاء أنفسهم على أنهم مرضى في عالم افتراضي، مثل مجموعات الدعم عبر الإنترنت، واكتُشفت هذه النسخة من متلازمة مونخهاوزن لأول مرة في أوائل القرن الحادي والعشرين، عندما أُعيد إنشاء مجموعات دعم المرضى وغيرها من المجتمعات عبر الإنترنت، ويقدم الناس أنفسهم زورًا على أنهم مرضى أو مقدمو رعاية "بطولية" لشخص مريض، وقد تثير هذه الأكاذيب لدى المرضى الحقيقيين في هذه المجموعات شعورًا بالخيانة والغضب عند اكتشافهم هذه الادعاءات الكاذبة. التمارض لهدف مادى التمارض هو استفادة الشخص ماديًا أو معنويًا من التظاهر بالمرض، على سبيل المثال، قد يدعي المرض زورًا للحصول على تعويضات التأمين، أو التغيب عن العمل، يروي المصابون بالمتلازمة الأكاذيب عن عمد، ولكن على عكسهم، لا يحصلون على أي فائدة واضحة من ذلك، سوى التعاطف والاهتمام. أعراض متلازمة مونشهاوزن يتعمد المصابون بمتلازمة مونخهاوزن إظهار الأعراض أو تضخيمها بطرق متعددة، فقد يكذبون بشأن الأعراض أو يدعونها، أو يؤذون أنفسهم لإحداثها، أو يُغيرون الاختبارات، مثل تلويث عينة بول، وتشمل العلامات التحذيرية المحتملة لمتلازمة مونخهاوزن ما يلي: تاريخ طبي درامي ولكن غير متسق أعراض غير واضحة لا يمكن السيطرة عليها وتصبح أكثر حدة أو تتغير بمجرد بدء العلاج الانتكاسات المتوقعة بعد تحسن الحالة معرفة واسعة بالمصطلحات الطبية، بالإضافة إلى الأوصاف الواردة في الكتب المدرسية للأمراض وجود ندبات جراحية متعددة ظهور أعراض جديدة أو إضافية بعد نتائج الاختبار السلبية وجود الأعراض فقط عندما يكون المريض مع الآخرين أو تحت الملاحظة الرغبة أو الشغف بإجراء الفحوصات الطبية أو العمليات أو الإجراءات الأخرى تاريخ البحث عن العلاج في العديد من المستشفيات والعيادات إحجام المريض عن السماح للأطباء بمقابلة العائلة أو الأصدقاء أو الأطباء السابقين مشاكل في الهوية وتقدير الذات أسباب الإصابة بمتلازمة مونخهاوزن السبب الدقيق لمتلازمة مونخهاوزن غير معروف، لكن الباحثين يدرسون دور العوامل البيولوجية والنفسية في تطورها، تشير بعض النظريات إلى أن تاريخًا من الإساءة أو الإهمال في الطفولة، أو تاريخًا من الأمراض المتكررة التي تتطلب دخول المستشفى، قد يكونان من عوامل تطور المتلازمة، كما يدرس الباحثون ارتباطًا محتملًا باضطرابات الشخصية، وهي شائعة لدى المصابين بمتلازمة مونخهاوزن. علاج متلازمة مونخهاوزن على الرغم من أن الشخص المصاب بمتلازمة مونخهاوزن يسعى جاهدًا لعلاج الاضطرابات المختلفة التي يُختلقها، إلا أنه غالبًا ما يتردد في الاعتراف بالمتلازمة نفسها وطلب العلاج منها، وهذا يجعل علاج المصابين بمتلازمة مونخهاوزن صعبًا للغاية، وفرص التعافي منه ضعيفة. وعند طلب العلاج، يكون الهدف الأول هو تعديل سلوك الشخص والحد من إساءة استخدامه أو الإفراط في استخدامه للموارد الطبية، بعد تحقيق هذا الهدف، يهدف العلاج إلى معالجة أي مشاكل نفسية كامنة قد تكون سببًا لسلوك الشخص، ومن الأهداف الرئيسية الأخرى مساعدة المرضى على تجنب الإجراءات التشخيصية أو العلاجية الطبية الخطيرة وغير الضرورية، مثل العمليات الجراحية، والتي غالبًا ما تُطلب من أطباء مختلفين قد لا يدركون أن الأعراض الجسدية إما مزيفة أو مصطنعة ذاتيًا. كما هو الحال مع الاضطرابات المصطنعة الأخرى، فإن العلاج الأساسي لمتلازمة مونخهاوزن هو العلاج السلوكي المعرفي ، بهدف العمل تغيير تفكير الفرد وسلوكه، وقد يساعد العلاج الأسري أيضًا في توعية أفراد الأسرة بعدم مكافأة أو دعم سلوك الشخص المصاب بالاضطراب. ولا توجد أدوية لعلاج الاضطرابات المصطنعة بحد ذاتها، ومع ذلك يمكن استخدام الأدوية لعلاج أي مرض مرتبط بها، مثل الاكتئاب أو القلق، مع ضرورة مراقبة استخدام الأدوية بعناية لدى الأشخاص المصابين بالاضطرابات المصطنعة نظرًا لخطر استخدامها بشكل ضار. مضاعفات متلازمة مونخهاوزن الأشخاص المصابون بمتلازمة مونخهاوزن معرضون لخطر الإصابة بمشاكل صحية، تصل لحد الوفاة، نتيجة إيذاء النفس أو التسبب المتعمد في ظهور أعراض، بالإضافة إلى ذلك، قد يعانون من ردود فعل أو مشاكل صحية مرتبطة بالعديد من الاختبارات والإجراءات والعلاجات، كما أنهم معرضون لخطر كبير لتعاطي المخدرات ومحاولات الانتحار . وينكر العديد من المصابين باضطرابات مُصطنعة ادعاءهم بأعراضهم أو التسبب بها، ولا يسعون للعلاج أو يتابعونه، لذلك يعتمد تعافيهم على إدراك الطبيب أو أحد أحبائهم للحالة وتشجيعهم على تلقي الرعاية الطبية المناسبة لاضطرابهم والالتزام بها.

تفتح ملف الأغذية وصحة المواطن.. ماذا قال الخبراء والمتخصصون؟ #بوابة_أخبار_اليوم
تفتح ملف الأغذية وصحة المواطن.. ماذا قال الخبراء والمتخصصون؟ #بوابة_أخبار_اليوم

أخبار مصر

time٢٥-٠٤-٢٠٢٥

  • أخبار مصر

تفتح ملف الأغذية وصحة المواطن.. ماذا قال الخبراء والمتخصصون؟ #بوابة_أخبار_اليوم

حكايات «بلبن»| تفتح ملف الأغذية وصحة المواطن.. ماذا قال الخبراء والمتخصصون؟ #بوابة_أخبار_اليوم أثارت أزمة فروع محلات «بلبن وكنافة وبسبوسة وكرم الشام وغيرها» جدلًا واسعًا خلال الأيام الماضية، بعد صدور قرار من مجلس الوزراء بغلق وتشميع الفروع استنادًا إلى تقرير الهيئة القومية لسلامة الغذاء، الذي أكد وجود بكتيريا ممرضة فى جميع الفروع قد تُشكل خطرًا على صحة المواطنين.. ثم جاء تدخل الرئيس عبدالفتاح السيسي عبر تكليفه بعقد اجتماع عاجل مع الجهات المختصة، لبحث سبل إعادة فتح المحلات شريطة الالتزام الكامل بمعايير السلامة الصحية.البكتيريا الممرضة لها عدة أنواع وسببها «فضلات آدمية أو حيوانية» الألوان «محرمة دوليا» لارتباطها بالسرطاناتهذه الأزمة أثارت حالة من التضارب فى آراء المواطنين بين مؤيد ومعارض، كما أثارت فى نفس الوقت عدة قضايا فى ملف الغذاء والصحة نرى أنها الأولى بالمناقشة مع الخبراء والمتخصصين، كما ترصد الأضرار الصحية التى قد تنتج عن الإفراط فى تناول هذه الأطعمة.البكتيريا الممرضةفى البداية تلقت الدكتورة شيرين على زكى، وكيلة النقابة العامة للأطباء البيطريين ورئيسة لجنة سلامة الغذاء سابقًا، النظر إلى أبرز ما شغل المواطنين فى هذه القضية، وهو مفهوم «البكتيريا الممرِضة»، يوضح أن هذا المفهوم لا يقتصر على نوعٍ واحد من البكتيريا، بل يشمل العديد من الأنواع، بدءًا من السالمونيلا ومرورًا بالإيكولاى، موضحة أن وجود هذه الأنواع فى الطعام يُعد كارثة صحية، لأنها تُشير إلى احتمال تلوث الغذاء بفضلات آدمية أو حيوانية، كما تشمل أيضا بكتيريا البروسيلا، التى تُنقل عبر الألبان ومشتقاتها غير المبسترة، وتسبب العقم وآلام شديدة فى الجسم، وقد يستغرق علاجها سنوات طويلة، بل وقد تعود الإصابة بها مجددًا، وتضيف أن من بين أخطر الأنواع أيضًا ما يُعرف بـ «التسمم السجقى» أو «الممبارى»، وهو نوع من البكتيريا يؤدى إلى شلل فى العضلات الرخوة وقد يؤدى فى النهاية إلى الوفاة.وتوضح الدكتورة شيرين أن سبب وجود هذه البكتيريا فى جميع الفروع يعود إلى أن جميع المنتجات يتم استقبالها من مصدر مركزى واحد، وتحديدًا من نفس المصنع، وهو ما ورد فى بيان الهيئة القومية لسلامة الغذاء، التى قامت بسحب عينات من هذا المصدر، وتبين وجود البكتيريا الممرضة فيه.ألوان محرّمة دولياوتشير إلى أن ما تقوم به هذه المحلات من خلطات متنوعة تحتوى على الصلصات والدهون النباتية والسكريات والألوان الصناعية يُمثل كارثة صحية أخرى، إذ تؤدى إلى أمراض خطيرة، أبرزها السمنة المبكرة لدى المراهقين، ومرض السكرى، بل قد تُسبب الإدمان لدى الأطفال، وتفسر ذلك بأن تناول كميات كبيرة من السكر عالى التركيز يُحفز إفراز هرمونات ترتبط بالمخ، مما يُدخل الجسم فى حالة دائمة من الرغبة والطلب لتلك المواد.أما فيما يتعلق بالألوان الصناعية، فتؤكد على مدى خطورتها، فما ورد فى تقرير الهيئة من استخدام بعض أنواع الألوان المحرمة دوليًا، التى تم حظر استخدامها بسبب آثارها الصحية السلبية والتى قد تكون من الأسباب الرئيسية للإصابة بالسرطانات، وفرط الحركة لدى الأطفال، والحساسية المفرطة التى قد تصل إلى الوفاة لدى بعض الحالات التى تعانى من تحسسٍ شديد منها.وتوضح أن هناك بعض الألوان الأخرى تكون معتمدة من الاتحاد الأوروبى وتحمل رمز «E» فى بدايتها، وقد تكون مسموحًا بها فى بعض الدول، بينما تُمنع فى دول أخرى، مثل صبغة الكركمين الحمراء، التى يُستخلص أصلها من الحشرات، وتحديدًا الخنافس، وتدخل للأسف فى العديد من المنتجات الغذائية.وفي ختام حديثها، أشادت الطبيبة بقرار السيد رئيس الجمهورية بفتح تحقيق عاجل مع الجهات المختصة، لإلزام تلك المحلات بتطبيق معايير الصحة والسلامة، كما ناشدت الجهات المعنية تكثيف الحملات الرقابية على جميع المنشآت الغذائية، للحفاظ على صحة وسلامة المواطنين.أمراض خطيرةمن جانبها، تحذر الدكتورة آمال مختار، أستاذ باحث الصحة العامة والطب الوقائى وطب المجتمع بالمركز القومى للبحوث، من الإفراط فى تناول الحلوى الجاهزة، خاصة بين الأطفال والمراهقين، لاحتوائها على كميات كبيرة من السكر المكرر والدهون غير الصحية، إضافة إلى المواد الحافظة والنكهات الصناعية، التى تؤدى لزيادة الوزن والسمنة دون أن توفر أى قيمة غذائية حقيقية، كما أن الإفراط فى تناول السكر يُجهد البنكرياس، ما يرفع من خطر الإصابة بمرض السكرى من النوع الثانى.بالإضافة إلى ذلك، فإن الحلوى المصنعة لا تحتوى على الفيتامينات والمعادن الأساسية، ما يُضعف جهاز المناعة ويجعل الجسم أكثر عرضة للعدوى والأمراض، ولا ننسى تسوس الأسنان، إذ يُعد السكر الغذاء الأساسي للبكتيريا المسببة للتسوس، خصوصًا عند غياب العناية الجيدة بنظافة الفم.الدهون المهدرجةوتؤكد أن الدهون المهدرجة من أكثر المكونات خطورة فى صناعة الأغذية الجاهزة، وتُستخدم لإطالة عمر المنتج وتحسين طعمه وقوامه، وتشير الدراسات إلى أن استهلاك الدهون المهدرجة يؤدى إلى ارتفاع…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه

تفتح ملف الأغذية وصحة المواطن.. ماذا قال الخبراء والمتخصصون؟
تفتح ملف الأغذية وصحة المواطن.. ماذا قال الخبراء والمتخصصون؟

مصرس

time٢٥-٠٤-٢٠٢٥

  • مصرس

تفتح ملف الأغذية وصحة المواطن.. ماذا قال الخبراء والمتخصصون؟

أثارت أزمة فروع محلات «بلبن وكنافة وبسبوسة وكرم الشام وغيرها» جدلًا واسعًا خلال الأيام الماضية، بعد صدور قرار من مجلس الوزراء بغلق وتشميع الفروع استنادًا إلى تقرير الهيئة القومية لسلامة الغذاء، الذي أكد وجود بكتيريا ممرضة فى جميع الفروع قد تُشكل خطرًا على صحة المواطنين.. ثم جاء تدخل الرئيس عبدالفتاح السيسي عبر تكليفه بعقد اجتماع عاجل مع الجهات المختصة، لبحث سبل إعادة فتح المحلات شريطة الالتزام الكامل بمعايير السلامة الصحية. ◄ البكتيريا الممرضة لها عدة أنواع وسببها «فضلات آدمية أو حيوانية»◄ الألوان «محرمة دوليا» لارتباطها بالسرطاناتهذه الأزمة أثارت حالة من التضارب فى آراء المواطنين بين مؤيد ومعارض، كما أثارت فى نفس الوقت عدة قضايا فى ملف الغذاء والصحة نرى أنها الأولى بالمناقشة مع الخبراء والمتخصصين، كما ترصد الأضرار الصحية التى قد تنتج عن الإفراط فى تناول هذه الأطعمة.◄ البكتيريا الممرضةفى البداية تلقت الدكتورة شيرين على زكى، وكيلة النقابة العامة للأطباء البيطريين ورئيسة لجنة سلامة الغذاء سابقًا، النظر إلى أبرز ما شغل المواطنين فى هذه القضية، وهو مفهوم «البكتيريا الممرِضة»، يوضح أن هذا المفهوم لا يقتصر على نوعٍ واحد من البكتيريا، بل يشمل العديد من الأنواع، بدءًا من السالمونيلا ومرورًا بالإيكولاى، موضحة أن وجود هذه الأنواع فى الطعام يُعد كارثة صحية، لأنها تُشير إلى احتمال تلوث الغذاء بفضلات آدمية أو حيوانية، كما تشمل أيضا بكتيريا البروسيلا، التى تُنقل عبر الألبان ومشتقاتها غير المبسترة، وتسبب العقم وآلام شديدة فى الجسم، وقد يستغرق علاجها سنوات طويلة، بل وقد تعود الإصابة بها مجددًا، وتضيف أن من بين أخطر الأنواع أيضًا ما يُعرف ب «التسمم السجقى» أو «الممبارى»، وهو نوع من البكتيريا يؤدى إلى شلل فى العضلات الرخوة وقد يؤدى فى النهاية إلى الوفاة.وتوضح الدكتورة شيرين أن سبب وجود هذه البكتيريا فى جميع الفروع يعود إلى أن جميع المنتجات يتم استقبالها من مصدر مركزى واحد، وتحديدًا من نفس المصنع، وهو ما ورد فى بيان الهيئة القومية لسلامة الغذاء، التى قامت بسحب عينات من هذا المصدر، وتبين وجود البكتيريا الممرضة فيه.◄ ألوان محرّمة دولياوتشير إلى أن ما تقوم به هذه المحلات من خلطات متنوعة تحتوى على الصلصات والدهون النباتية والسكريات والألوان الصناعية يُمثل كارثة صحية أخرى، إذ تؤدى إلى أمراض خطيرة، أبرزها السمنة المبكرة لدى المراهقين، ومرض السكرى، بل قد تُسبب الإدمان لدى الأطفال، وتفسر ذلك بأن تناول كميات كبيرة من السكر عالى التركيز يُحفز إفراز هرمونات ترتبط بالمخ، مما يُدخل الجسم فى حالة دائمة من الرغبة والطلب لتلك المواد.أما فيما يتعلق بالألوان الصناعية، فتؤكد على مدى خطورتها، فما ورد فى تقرير الهيئة من استخدام بعض أنواع الألوان المحرمة دوليًا، التى تم حظر استخدامها بسبب آثارها الصحية السلبية والتى قد تكون من الأسباب الرئيسية للإصابة بالسرطانات، وفرط الحركة لدى الأطفال، والحساسية المفرطة التى قد تصل إلى الوفاة لدى بعض الحالات التى تعانى من تحسسٍ شديد منها.وتوضح أن هناك بعض الألوان الأخرى تكون معتمدة من الاتحاد الأوروبى وتحمل رمز «E» فى بدايتها، وقد تكون مسموحًا بها فى بعض الدول، بينما تُمنع فى دول أخرى، مثل صبغة الكركمين الحمراء، التى يُستخلص أصلها من الحشرات، وتحديدًا الخنافس، وتدخل للأسف فى العديد من المنتجات الغذائية.وفي ختام حديثها، أشادت الطبيبة بقرار السيد رئيس الجمهورية بفتح تحقيق عاجل مع الجهات المختصة، لإلزام تلك المحلات بتطبيق معايير الصحة والسلامة، كما ناشدت الجهات المعنية تكثيف الحملات الرقابية على جميع المنشآت الغذائية، للحفاظ على صحة وسلامة المواطنين.◄ أمراض خطيرةمن جانبها، تحذر الدكتورة آمال مختار، أستاذ باحث الصحة العامة والطب الوقائى وطب المجتمع بالمركز القومى للبحوث، من الإفراط فى تناول الحلوى الجاهزة، خاصة بين الأطفال والمراهقين، لاحتوائها على كميات كبيرة من السكر المكرر والدهون غير الصحية، إضافة إلى المواد الحافظة والنكهات الصناعية، التى تؤدى لزيادة الوزن والسمنة دون أن توفر أى قيمة غذائية حقيقية، كما أن الإفراط فى تناول السكر يُجهد البنكرياس، ما يرفع من خطر الإصابة بمرض السكرى من النوع الثانى.بالإضافة إلى ذلك، فإن الحلوى المصنعة لا تحتوى على الفيتامينات والمعادن الأساسية، ما يُضعف جهاز المناعة ويجعل الجسم أكثر عرضة للعدوى والأمراض، ولا ننسى تسوس الأسنان، إذ يُعد السكر الغذاء الأساسي للبكتيريا المسببة للتسوس، خصوصًا عند غياب العناية الجيدة بنظافة الفم.◄ الدهون المهدرجةوتؤكد أن الدهون المهدرجة من أكثر المكونات خطورة فى صناعة الأغذية الجاهزة، وتُستخدم لإطالة عمر المنتج وتحسين طعمه وقوامه، وتشير الدراسات إلى أن استهلاك الدهون المهدرجة يؤدى إلى ارتفاع الكوليسترول الضار (LDL) فى الدم، وخفض الكوليسترول الجيد (HDL)، مما يرفع من خطر الإصابة بأمراض القلب وتصلب الشرايين، كما تُساهم فى حدوث التهابات مزمنة فى الجسم وتزيد احتمالية الإصابة بالسكتات الدماغية والسكرى. لذلك، قام العديد من الدول بحظر أو تقنين استخدام هذه الدهون، إلا أن بعض المنتجات الرخيصة ما تزال تحتوى عليها، مما يستدعى الانتباه إلى مكونات الأغذية قبل شرائها.◄ خطورة محسِّن الكيكوتحذر الدكتورة آمال من خطورة محسِّن الكيك الذى يُستخدم بشكل دائم فى المحلات أو قد تلجأ له ربة المنزل أيضا، حيث إنه يحتوى على مادة برومات البوتاسيوم، وهى مادة كيميائية تُستخدم لتحسين ملمس العجين وإعطائه بياضًا أكثر. ورغم ما تمنحه هذه المادة من مظهر جذاب للخبز والكيك، فإنها تُعد مسرطنة محتملة وقد ارتبطت فى دراسات علمية بزيادة خطر سرطان الكلى وظهور أنواع خطيرة من البكتيريا تسبب التسمم.ومُحسِّن الكيك الذى يحتوى على مادة برومات البوتاسيوم يُباع تحت أسماء مختلفة، وغالبًا ما يُشار إليه بأسماء عامة مثل «مُحسِّن كيك، مُحسِّن خبز، مُحسِّن دقيق»، دون تحديد مكونات المنتج على العبوة، وفى بعض الأحيان يباع كمزيج يحتوى على برومات البوتاسيوم، إلى جانب مواد أخرى مثل كلوريد الصوديوم وكلوريد الأمونيوم، وهذه المواد تم حظر استخدامها فى العديد من دول العالم، نظرًا لما تشكله من تهديد مباشر للصحة العامة.والأخطر من ذلك أن بعض ربات البيوت يقمن باستخدام هذا المنتج فى إعداد المخبوزات المنزلية دون إدراك لمخاطره، مما يضاعف الضرر خاصة عند استخدامه بشكل متكرر فى بيئة لا تخضع للفحص أو التحليل، لذا تنصح باستخدام بدائل تقليدية وآمنة، مثل البيكنج بودر، كما يُفضل قراءة مكونات المحسنات المستخدمة بعناية، والتأكد من خلوها من برومات البوتاسيوم.◄ الالتزام بالمعايير الصحيةوفي ضوء توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى، اجتمع نائب رئيس الوزراء وزير الصحة الدكتور خالد عبدالغفار مع رئيس هيئة سلامة الغذاء الدكتور طارق الهوبى، لبحث آليات وضوابط الرقابة على المنتجات الغذائية والمنشآت المعنية بتداولها، والتعامل سريعا مع ما يثار من موضوعات تهم الرأى العام المصرى، واتخاذ الإجراءات التصحيحية اللازمة حفاظاً على صحة المواطنين.ويوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمى لوزير الصحة والسكان، أن نائب رئيس الوزراء وزير الصحة، يؤكد على استمرار الحملات الرقابية التى تقوم بها وزارة الصحة والسكان، بالتنسيق مع هيئة سلامة الغذاء، على منشآت تداول المنتجات الغذائية فى جميع المحافظات، للتأكد من تطبيق الاشتراطات الصحية، فى الأغذية المتداولة، حفاظا على الصحة العامة.ووجه الدكتور خالد عبدالغفار، باستئناف نشاط جميع أفرع سلاسل المنشآت الغذائية التى تم إغلاقها فور التأكد من مطابقتها للمواصفات والشروط الصحية المعلنة من قبل هيئة سلامة الغذاء والاشتراطات الأخرى مع الجهات الأخرى ذات الصلة.وتقوم وزارة الصحة والسكان من خلال قطاع الطب الوقائى برصد أية حالات اشتباه ناتجة عن التسمم الغذائى على مستوى كافة محافظات الجمهورية عن طريق جميع المنشآت الصحية، كما يتم أيضاً رصد أية أحداث صحية تتعلق بسلامة الغذاء من خلال برنامج الترصد المبنى على الحدث الذى يستهدف تجميع كافة البيانات من خلال وسائل التواصل المجتمعى المختلفة حيث تم رصد (1004) حالات اشتباه تسمم غذائى من مصادر أغذية مختلفة من جميع المحافظات خلال الربع الاول من هذا العام .كما تقوم الوزارة من خلال المعهد القومى للتغذية بإجراء تقييم لنسب تناول السكريات ووضع الإجراءات اللازمة لتقليل تلك النسب لتتماشى مع النسب العالمية فى إطار الحفاظ على صحة المواطنين والوقاية من الأمراض.◄ مخالفات بالجملةوبالنسبة لما يثار بشأن سلسلة محلات بلبن والمحلات التابعة لها قامت الفرق الرقابية المعنية خلال الأيام الماضية بتنفيذ حملات تفتيش ميدانية موسعة على المصانع ومحلات بيع وتداول المنتجات الغذائية التابعة لسلاسل (بلبن، كرم الشام، كنافة وبسبوسة، وهمى، عم شلتت)، وتم تنفيذ (232) مرورًا رقابيًا على فروع ومصانع السلسلة بمختلف المواقع، وتبين وجود كميات من المواد الغذائية مجهولة المصدر وكميات أخرى منتهية الصلاحية، كما تبين وجود (122) منشأه غير مرخصة، وتم سحب (437) عيّنة من تلك السلسلة تبين أن نسبة منها غير مطابقة للمواصفات القياسية المصرية واللوائح الفنية الملزمة، وتم إعدام (697) كيلو من أغذية متنوعة و(70) لتر مشروبات وعصائر متنوعة لتغيرها فى الخواص الطبيعية، كما تم تحرير (387) محضرا لأسباب تتعلق بنقص فى الاشتراطات الصحية أو عدم حمل شهادات صحية مع المشتغلين بالأغذية، مما ترتب عليه اتخاذ الإجراءات القانونية الخاصة بالإيقاف المؤقت للنشاط لحين تلافى المخالفات الصحية والإدارية وذلك من خلال هيئة سلامة الغذاء والجهات الإدارية المعنية بالمحليات فى مختلف المحافظات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store