
عراقجي: لن نتخلى عن التخصيب لأنه «مسألة كرامة وطنية»
وأضاف لشبكة فوكس نيوز «لقد توقف البرنامج لأن الأضرار جسيمة وشديدة. لكن من الواضح أننا لن نتخلى عن التخصيب لأنه إنجاز لعلمائنا. والآن، والأهم من ذلك، أنه مسألة كرامة وطنية».
قال عراقجي إن الأضرار التي لحقت بالمنشآت النووية بعد الضربات الأميركية والإسرائيلية كانت جسيمة، ويجري تقييمها بشكل موسع. وأوضح قائلا «لقد تضررت منشآتنا بشدة، وتجري منظمة الطاقة الذرية تقييما لحجم الضرر. لكن على حد علمي، تضررت بشدة».
قبل الحرب، أجرت طهران وواشنطن خمس جولات من المحادثات النووية بوساطة عُمانية، لكنهما لم تتوصلا إلى اتفاق بشأن الحد المسموح به لإيران في تخصيب اليورانيوم. وتقول إسرائيل والولايات المتحدة إن إيران كانت على وشك التخصيب إلى مستويات تسمح لها بإنتاج سلاح نووي على وجه السرعة، بينما تقول طهران إن برنامجها للتخصيب مخصص للأغراض المدنية فقط.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أرقام
منذ 22 دقائق
- أرقام
الولايات المتحدة تعلن عن ضمان قرض بقيمة 4 مليارات دولار لمشتريات أسلحة لبولندا
أعلنت الولايات المتحدة الجمعة أنها ستقدم ضمان قرض بقيمة 4 مليارات دولار لبولندا التي تقع على حدود روسيا وأوكرانيا، لشراء معدات عسكرية أميركية. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس في بيان أعلنت فيه عن التمويل العسكري الأجنبي لوارسو "تبقى بولندا واحدة من أقوى حلفاء أميركا وأكثرهم موثوقية في أوروبا فهي دولة تقع على خط المواجهة في الجناح الشرقي لحلف الناتو ورائدة في مجال الاستثمار الدفاعي". وتعد بولندا، العضو في حلف شمال الأطلسي، شريكا رئيسيا لأوكرانيا منذ أن شنت روسيا غزوها الشامل لها في شباط/فبراير 2022. وخوفا من التهديدات الروسية، قامت بولندا على مدى سنوات عدة بتحديث جيشها بسرعة، حيث وقعت سلسلة من عقود مشتريات الأسلحة، معظمها مع الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية. كما خصصت 4,7% من ناتجها المحلي الإجمالي للإنفاق العسكري هذا العام وتسعى إلى زيادته أكثر العام المقبل. وأشارت بروس في بيانها إلى أن بولندا أبرمت صفقات شراء كبيرة للأسلحة الأميركية، تشمل مروحيات أباتشي الهجومية وأنظمة صواريخ هيمارس وأنظمة الدفاع الجوي باتريوت.


العربية
منذ 2 ساعات
- العربية
إعلام إسرائيلي: خطة لتشديد الحصار وتقسيم غزة بهدف إنهاك حماس
قالت مصادر سياسية إسرائيلية، الجمعة، إن المؤسسة الأمنية عرضت على القيادة السياسية في إسرائيل خطة عسكرية جديدة "لتعميق تقسيم قطاع غزة" وفرض مزيد من الحصار عليه بهدف "إنهاك حركة حماس". ونقلت قناة "كان" التابعة لهيئة البث الرسمية عن مصادر سياسية لم تسمها قولها إن هذه "الخطة تأتي في ظل الأزمة التي تعصف بمفاوضات تبادل الأسرى"، فيما لم يصدر تعقيب فوري من الجيش الإسرائيلي. وتأتي التصريحات وسط غموض بشأن مصير المفاوضات، غداة إعلان تل أبيب والمبعوث الرئاسي الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، سحب فريقي بلديهما للتشاور من الدوحة، فيما يرى مراقبون أن الحديث عن تلك الخطة هدفه "الضغط" على حماس. حديث المصادر السياسية يأتي أيضاً رغم تأكيد مصر وقطر في بيان مشترك أن "تعليق المفاوضات بشأن قطاع غزة لعقد المشاورات قبل استئناف الحوار مرة أخرى يعد أمراً طبيعياً في سياق هذه المفاوضات"، مشيراً إلى " إحراز بعض التقدم في جولة المفاوضات المكثفة الأخيرة التي استمرت لمدة ثلاثة أسابيع". وذكرت قناة "كان" نقلاً عن المصادر السياسية، أن الخطة "تشمل توغلات جديدة وواسعة لتعميق تقسيم القطاع إلى مناطق معزولة". وقالت المصادر ذاتها إن الخطة "تمثّل تحولاً عن النهج السابق، إذ كانت المؤسسة الأمنية تعارض سابقاً أي مناورات عسكرية في المناطق التي يُعتقد بوجود أسرى إسرائيليين فيها". القناة نقلت أيضاً عن مصدر سياسي مطلع قوله إن "الهدف الأساسي من الخطة هو إرهاق حماس وسكان غزة معاً، بما يشكل ورقة ضغط جديدة على قيادة الحركة الفلسطينية". في سياق متصل، عقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اجتماعاً أمنياً مصغراً الجمعة لبحث "تداعيات تعثر المفاوضات"، بحسب "كان". وأضافت القناة أن نتنياهو أجرى اتصالاً مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي أعطى "ضوءً أخضر" لإسرائيل لمواصلة عمليتها العسكرية في القطاع، بحسب "كان". ورغم الجمود الظاهر، أشار مصدر إسرائيلي آخر للقناة إلى أن الفجوات في المفاوضات "ليست كبيرة"، مضيفاً أن "التوصل إلى اتفاق ما زال ممكناً في الأيام القليلة المقبلة". وفي وقت سابق من الجمعة، قال نتنياهو إن إسرائيل تدرس مع الولايات المتحدة "بدائل" لإعادة المحتجزين في غزة وإنهاء سيطرة حركة حماس على القطاع، وذلك غداة قول ويتكوف أيضاً الخميس: "سندرس الآن خيارات بديلة لإعادة الأسرى". ولم يكشف نتنياهو عن طبيعة البدائل التي تحدث عنها.


عكاظ
منذ 2 ساعات
- عكاظ
الفيفا يهاجم «فيفبرو» ويتهمه بالابتزاز باسم اللاعبين
أكد الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) مجدداً دعوته للحوار مع الجهات الشرعية التي تضع رفاهية اللاعبين في صميم أولوياتها، مشدداً على استعداده للمضي قدماً مع من يريدون حقاً الأفضل لكرة القدم. جاء ذلك في بيان مطوّل أصدره الاتحاد، أعلن فيه عن مجموعة من الإجراءات الملموسة التي تهدف إلى دعم اللاعبين وحمايتهم، عقب مشاورات أجراها مع عدد من نقابات اللاعبين في مدينة نيويورك بالولايات المتحدة يوم السبت 12 يوليو 2025، في ظل إخفاق محاولاته السابقة لإشراك الاتحاد الدولي للاعبي كرة القدم المحترفين (فيفبرو) في حوار بنّاء بعيداً عن الأجواء العدائية. وأشار «فيفا» إلى أن هذه الخطوات جاءت بعد فترة طويلة من الجهود غير المثمرة لجذب «فيفبرو» إلى طاولة الحوار، متهماً قيادته باتباع نهج تصادمي ومتضارب، يبتعد عن مبدأ حماية اللاعبين ويركز – بحسب البيان – على معارك علاقات عامة مفتعلة تهدف إلى حماية مصالح ومواقع شخصية داخل المنظمة، لا أكثر. وأعرب الاتحاد عن خيبة أمله الشديدة من ردود فعل قيادة فيفبرو، معتبرًا أن اللاعبين يستحقون تمثيلًا أفضل ومقاربة أكثر نضجًا. من بين الإجراءات التي أعلنها «فيف لحماية الرفاه الجسدي والنفسي للاعبين حول العالم، فرض حد أدنى إلزامي للراحة بين المباريات لا يقل عن 72 ساعة، وتحديد إجازة موسمية إلزامية لا تقل عن 21 يومًا في نهاية كل موسم، بالإضافة إلى الأخذ في الاعتبار ظروف السفر – خصوصًا الرحلات الطويلة العابرة للقارات – والظروف المناخية عند وضع روزنامة المباريات الدولية. كما تضمنت الإجراءات تمثيل اللاعبين ونقاباتهم في اللجان الدائمة لدى»فيفا«وفي محكمة فيفا الكروية، مع إمكانية مشاركتهم في اجتماعات مجلس فيفا عند مناقشة قضايا اللاعبين، إلى جانب إنشاء لجنة استشارية عالمية مفتوحة من ممثلي اللاعبين، والسعي لإصلاحات إضافية في نظام الانتقالات واللوائح ذات الصلة، بما في ذلك التعويض عن التدريب وتجربة اللاعبين الشباب. كما شملت المبادرات دعم تطوير كرة القدم النسائية، والتعاون في إبرام اتفاقيات جماعية لتحسين ظروف اللاعبين، وضمان دفع الرواتب في وقتها، وتوسعة صندوق فيفا لدعم اللاعبين المحترفين، إلى جانب وضع برامج تدريبية وتعليمية للشباب والمحترفين، وتعزيز الحماية في قضايا المساواة ومكافحة التمييز والتحرش. وأكد الاتحاد أن هذه التدابير تتجاوز ما كانت»فيفبرو«»تدّعي«أنها تطالب به، مشيراً إلى أن رد المنظمة لم يكن موضع ترحيب بل اتخذ شكل هجمات شخصية لا تعكس روح التعاون، وتدل – بحسب»فيفا«– على أن قيادة فيفبرو تهتم أكثر بالصراعات الداخلية وصورتها الإعلامية من اهتمامها الحقيقي باللاعبين. وشدّد»فيفا«على أن»فيفبرو«رفضت مرارًا الانخراط بشكل بنّاء في هذه المساعي، واختارت بدلًا من ذلك إطلاق انتقادات صاخبة تستهدف العناوين الصحفية بدل تحقيق مكاسب واقعية للاعبين. وأشار إلى مجموعة من التدابير التي اتخذها مؤخرًا لتحسين أوضاع اللاعبين، من بينها: السماح بخمسة تبديلات في المباريات، وإدخال بدائل مؤقتة في حالات الارتجاج، واعتماد بروتوكولات للعودة الآمنة بعد إصابات الرأس، وإنشاء نموذج توزيع جديد للفرق واللاعبين في كأس العالم للسيدات 2023، وتوحيد ظروف البطولة بين كأس العالم للرجال والسيدات، وضمان حد أدنى من المكافآت لجميع اللاعبات المشاركات، ونشر لوائح لحماية حقوق الأمومة للاعبات، وتأسيس صندوق دعم اللاعبين بمساهمات تفوق 16 مليون دولار، وتضمين تمثيل اللاعبين في هياكل الحوكمة المحلية، وتفعيل إجراءات مكافحة العنصرية، إلى جانب إطلاق خدمة لحماية اللاعبين من الإساءة على وسائل التواصل الاجتماعي، وتشكيل لجنة»صوت اللاعب«ضمن مبادرة الوقوف العالمي ضد العنصرية. وفيما يتعلق بمسألة الحوكمة والشفافية التي تثيرها»فيفبرو«، تساءل»فيفا«عن مدى التزام المنظمة بنفس المعايير التي تطالب بها، داعيًا إياها إلى نشر نظامها الأساسي وتقاريرها المالية السنوية بشفافية، بما في ذلك مصادر تمويلها، وحقوق الملكية الفكرية المتعلقة باللاعبين الذين تزعم تمثيلهم، إضافة إلى قائمة الأعضاء الأفراد الذين تقول إنها تمثلهم. وأكد الاتحاد أن التزامه بوضع اللاعبين في قلب مستقبل كرة القدم ليس مجرد شعارات، بل يتم ترجمته بإصلاحات وتشريعات فعلية. ودعا»فيفا«كل من يمثل اللاعبين تمثيلًا حقيقيًا إلى الانخراط في حوار شفاف وبنّاء، بعيدًا عن الهجمات الإعلامية، على أن يكون ذلك بعد توقف «فيفبرو» عن ما وصفه بـ«الابتزاز» وسحب شكاواها، ونشر بياناتها الأساسية والمالية الكاملة. وختم «فيفا» بيانه بالتأكيد على أن كرة القدم تحتاج إلى الوحدة لا الانقسام، وأن اللاعبين بحاجة إلى الأفعال لا الشعارات، مشيراً إلى عزمه على التقدم إلى الأمام مع أولئك الذين يريدون الخير الحقيقي لكرة القدم، ومخاطبا «فيفبرو» بالقول: «الأمر متروك لكم للإجابة على هذه الدعوة». أخبار ذات صلة