
عراقجي: ترمب تدخل لمنع انهيار الهدنة
وأشار عراقجي في مقابلة تلفزيونية إلى اجتماع عقده المجلس الأعلى للأمن القومي، في ثامن أو تاسع أيام المواجهة، بشأن قبول هدنة من دون شروط مسبقة إذا تقدمت إسرائيل بطلب.
ولفت إلى أن المرشد الإيراني علي خامنئي وافق على قرار المجلس، وأشار إلى أن إيران وافقت فوراً بعد تلقيه اتصالات، وإجرائه مشاورات مع قادة «الحرس الثوري».
وأشار إلى سوء تفاهم في الساعات الأولى بشأن توقيت الهدنة، ما أدى إلى تدخل الرئيس الأميركي دونالد ترمب الذي أمر المقاتلات الإسرائيلية بالعودة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 9 دقائق
- الشرق الأوسط
المفوضية الأوروبية نحو تعليق مشاركة إسرائيل في الأبحاث بسبب غزة
اقترحت المفوضية الأوروبية يوم الاثنين، تعليق مشاركة إسرائيل في أجزاء من برنامج تمويل الأبحاث «هورايزون أوروبا»، وذلك بسبب تدهور أوضاع الفلسطينيين في قطاع غزة. وقالت المفوضية في بيان يوم الاثنين «بينما أعلنت إسرائيل وقفا إنسانيا يوميا للقتال في غزة والتزمت ببعض تعهداتها بموجب التفاهم المشترك بشأن المساعدات والوصول الإنساني، لا يزال الوضع خطيرا». وسيؤثر القرار إذا تم تنفيذه، على مشاركة إسرائيل في مسرع مجلس الابتكار الأوروبي . ويندرج هذا البرنامج تحت برنامج «هورايزون أوروبا» ويمول الشركات الناشئة والصغيرة التي تطور تكنولوجيا ذات استخدام مزدوج مثل الأمن السيبراني والطائرات المسيرة والذكاء الاصطناعي. ولن تتأثر الجامعات الإسرائيلية والباحثون المشاركون في مشاريع التعاون ضمن برنامج «هورايزون أوروبا» بالقرار. واستندت المفوضية الأوروبية إلى نتائج حديثة صادرة عن مدققي الحسابات في الاتحاد الأوروبي، خلصت إلى أن تصرفات إسرائيل في غزة تنتهك مبدأ احترام حقوق الإنسان، وهو أحد الشروط الأساسية في اتفاقية الشراكة التي دخلت حيز التنفيذ عام 2000، والتي تشكل أساس التعاون السياسي والاقتصادي بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل. واتهم البيان إسرائيل بشكل خاص بتقييد إيصال المساعدات الإنسانية بشدة لنحو مليوني فلسطيني يعيشون في قطاع غزة المحاصر خلال الأشهر الأخيرة. ولا يتطلب المقترح موافقة بالإجماع من جميع دول الاتحاد الأوروبي، إذ يكفي الحصول على «أغلبية مؤهلة» أي موافقة 15 دولة من أصل 27 تمثل ما لا يقل عن 65% من سكان الاتحاد لاعتماد الإجراء. ومن المقرر أن يناقش سفراء الاتحاد الأوروبي المقترح في بروكسل يوم الثلاثاء، لتحديد كيفية المضي قدما. وسارعت وزارة الخارجية الإسرائيلية إلى إدانة التوصية، ووصفتها بأنها «خاطئة ومؤسفة وغير مبررة»، وحذرت من أن فرض عقوبات على إسرائيل في الوقت الذي تخوض فيه حربا ضد حركة حماس «لن يؤدي إلا إلى تقوية» الجماعة المسلحة. وأكدت إسرائيل أنها ستعمل على منع اعتماد هذا الإجراء. وكانت عدة دول في الاتحاد الأوروبي، من بينها ألمانيا والنمسا والمجر وجمهورية التشيك، قد أعربت مرارا عن معارضتها لفرض عقوبات على إسرائيل.


الشرق الأوسط
منذ 9 دقائق
- الشرق الأوسط
ترمب يلوح بقصف إيران مجدداً إذا عادت للتخصيب
وجّه الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، تحذيرين متتاليين لإيران خلال أقل من 24 ساعة، ملوحاً بشن ضربات إضافية ضد منشآتها النووية إذا استمرت في أنشطة تخصيب اليورانيوم. وخلال لقائه رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، أمس في اسكوتلندا، قال ترمب: «إيران تبعث بإشارات سيئة، وأي محاولة لإعادة تشغيل برنامج التخصيب ستُسحق فوراً. لقد دمرنا قدراتها النووية، وسنفعل ذلك مرة أخرى إذا اقتضى الأمر». وفي تحذير مماثل، قال ترمب، الأحد، خلال لقائه رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، إنه لن يسمح بأي اتفاق يجيز لإيران تخصيب اليورانيوم على أراضيها. في المقابل، شدد الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، خلال تسلمه أوراق السفير الفرنسي الجديد، على أن بلاده «لا تسعى إلى الحرب، ومستعدة للحوار»، لكنه أضاف أن الرد على أي عدوان محتمل سيكون «صارماً وحاسماً».


الشرق الأوسط
منذ 39 دقائق
- الشرق الأوسط
إسرائيل تطلب مصادرة السفينة «حنظلة» وطرد طاقمها
انطلقت في إسرائيل، الاثنين، جلسات النظر في ملفات النشطاء الدوليين الذين كانوا على متن السفينة «حنظلة»، وهي جزء من «أسطول الحرية» الساعي لكسر الحصار عن قطاع غزة، وذلك أمام محكمة شؤون المهاجرين في منشأة «جفعون» في مدينة الرملة شمال غربي القدس. ويُمثّل النشطاء أمام المحكمة مركز «عدالة» الحقوقي، الذي يدافع عن شؤون العرب في إسرائيل. متظاهرون يحملون أعلاماً فلسطينية ينظرون إلى السفينة «حنظلة» المتجهة إلى غزة وهي تصل إلى ميناء مالمو بالسويد (أ.ب) وقد ذكر ممثلو «عدالة» أن «السلطات الإسرائيلية تتعامل مع النشطاء وكأنهم دخلوا إسرائيل بشكل غير قانوني، رغم أنهم اقتيدوا من المياه الدولية ونُقلوا إلى إسرائيل قسراً. وعُرض عليهم خياران بموجب القانون الإسرائيلي، إما القبول بالترحيل الطوعي أو المثول أمام المحكمة، التي تنظر في استمرار احتجازهم لحين استكمال إجراءات ترحيلهم». وأشارت «عدالة» إلى أن الإجراءات القضائية المتّبعة في منشأة «جفعون» تتيح للسلطات الإسرائيلية هامشاً واسعاً من الصلاحيات لمواصلة الاحتجاز، حتى دون وجود أساس قانوني جوهري، الأمر الذي يعزز القلق بشأن شرعية استمرار احتجاز النشطاء، كما حدث من قبل مع نشطاء السفينة «مادلين». السفينة «مادلين» ترسو في ميناء أسدود في 10 يونيو 2025 بعد أن اعترضتها القوات الإسرائيلية (أ.ف.ب) ومثل أمام المحكمة 12 ناشطاً هم الأميركيان برادون بيلوسو وكريستيان سمولز، والأسترالية تانيا صافي، والفرنسية جوستين كيمبف، وإيما فورّو وتحمل الجنسيتين الفرنسية والسويدية، وأنطونيو لا بيتشيريلا من إيطاليا، وكلوي فيونا لودين وتحمل الجنسيتين البريطانية والفرنسية، والإسبانيان سيرخيو تورّيبّيو سانتشيز وسانتياغو غونزاليس فاليخو، إضافة إلى فيغديس بيورفاند من النرويج، والأسترالي روبرت مارتن، والتونسي حاتم العويني. ويواصل معظم النشطاء إضراباً مفتوحاً عن الطعام، احتجاجاً على احتجازهم القسري. وقال محاموهم إنهم في حالة صحية مستقرة نسبياً. وكانت إسرائيل قد صادرت أربع سفن ضمن قوافل «أسطول الحرية»، التي جاءت لكسر الحصار على غزة، آخرها السفينة «مادلين» في 9 يونيو (حزيران) الماضي.