
المقاتلات الجوية الأمريكية تدخل مرحلة الشيخوخة ونسبة 62% منها خارج الخدمة
واشنطن - سبأ:
كشف تحليل أجراه موقع "Defense News"، ان القوات الجوية الأمريكية سجلت أدنى مستوى للجاهزية القتالية لطائراتها في الفترة الأخيرة، حيث بلغت نسبة الجاهزية لتنفيذ المهام عبر الأسطول بأكمله 62%، وهي النسبة الأدنى منذ سنوات.
ووفقا للموقع الاميركي فإن أكثر من ست من أصل كل عشر طائرات في أسطول القوات الجوية كانت قادرة على تنفيذ مهامها خلال السنة المالية 2024.
ومع ذلك، فإن نسبة الجاهزية البالغة 62% تعتبر مؤشرا مقلقا، خاصة في ظل تقلص حجم الأسطول الجوي الأمريكي إلى 5025 طائرة، وهو أدنى مستوى في تاريخ القوات الجوية الذي يمتد على مدى 78 عاما.
وأشار التحليل إلى أن طائرات القوات الجوية الأمريكية دخلت مرحلة الشيخوخة، مما يجعل الحفاظ على جاهزيتها للقيام بالمهام القتالية أكثر صعوبة.
ويعني مستوى الجاهزية الحالي أنه من بين حوالي 5000 طائرة، كان هناك في المتوسط نحو 1900 طائرة غير قادرة على العمل يوميا.
من جهتها، قالت هيذر بيني، القائدة السابقة لمقاتلة من طراز "إف-16" والباحثة الأولية في "معهد ميتشيل" للدراسات الجوية، إن هذه الأرقام مثيرة للقلق وتشير إلى أن الوضع قد يزداد سوءا هذا العام.
وأضافت: "الجاهزية غالبا ما تكون مؤشرا متأخرا عن الحقيقة، وهذه الأرقام لا تعكس حتى معدلات الجاهزية الحالية". وتوقعت أن تتفاقم الأوضاع بحلول نهاية عام 2025

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 4 أيام
- اليمن الآن
ذعر بواشنطن.. ناشونال إنترست: الحوثيون كادوا يُسقطون طائرة إف-35
قال موقع ناشونال إنترست إن صاروخا أطلقه الحوثيون كاد يسقط جوهرة التاج في ترسانة المقاتلات الأميركية إف-35، لولا اتخاذها إجراء مراوغا، وتساءل: كيف يمكن لأميركا تنفيذ عمليات جوية فعالة ضد خصم أكثر تطورا، إذا كانت "الجماعة المتخلفة" في اليمن قادرة على تعطيل عملياتها بهذه السهولة؟ وأوضح الموقع -في تقرير بقلم المتخصص في الدفاع والأمن هاريسون كاس- أن هذا الحادث أثار تساؤلات عن قدرة إحدى أكثر المقاتلات الأميركية تقدما على الصمود، كما خلق مخاوف تتعلق بمدى فاعلية نظام الدفاع الجوي الحوثي البسيط نسبيا في إعاقة العمل الأميركي. وكتب المحلل العسكري غريغوري برو على موقع إكس أن "الدفاعات الجوية الحوثية كادت تصيب طائرات أميركية عدة من طراز إف-16 وطائرة من طراز إف-35، مما زاد من احتمال وقوع خسائر بشرية أميركية". وأضاف أن الحوثيين نجحوا في إسقاط "7 طائرات أميركية مسيرة من طراز إم كيو-9، تبلغ قيمة كل منها حوالي 30 مليون دولار، مما أعاق قدرة القيادة المركزية على تتبع الجماعة وضربها". وتساءل الموقع عن مدى ضعف المقاتلات الأميركية أمام نظام الدفاع الجوي الحوثي الذي وصفه بأنه بدائي، ولكنه فعال، موضحا أنه سريع الحركة وأن بساطته تساعده على تجنب الكشف المبكر من قبل المعدات الأميركية المتقدمة. وقال موقع "ذا وور زون" إن الدفاعات الصاروخية الحوثية تشمل "العديد من صواريخ سام المرتجلة التي تستخدم أجهزة استشعار بالأشعة تحت الحمراء السلبية غير التقليدية، وصواريخ جو-جو مجهزة بدقة، لا توفر سوى إنذار مبكر ضئيل أو معدوم للتهديد، فضلا عن الهجوم القادم". ويمتلك الحوثيون أيضا بعض الأنظمة الحديثة بفضل إيران -حسب ناشونال إنترست- مثل صواريخ سام "برق-1" و"برق-2″، ولا تزال القدرات الدقيقة لصواريخ سام الإيرانية غير واضحة، لكن الحوثيين يدّعون أن مداها الأقصى يبلغ 31 ميلا و44 ميلا، ويمكنها إصابة أهداف على ارتفاع 49 ألف قدم و65 ألف قدم على التوالي. وأشار الكاتب إلى أن أنظمة "برق" مبنية على عائلة صواريخ "تاير" الإيرانية، وبعضها مزود برادارات مدمجة"، حسب ما أفاد موقع "ذا وور زون"، "كما ورد أن بعض أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية القادرة على إطلاق نسخ مختلفة من تاير مزودة بكاميرات كهروضوئية، تعمل بالأشعة تحت الحمراء للمساعدة في رؤية الهدف وتحديده وتتبعه". نذير شؤم لصراع القوى العظمى وأثار الحادث بين طائرة إف-35 الأميركية وصاروخ سام الحوثي تساؤلات حول الصراعات الكبرى، فإذا نجحت جماعة متمردة متخلفة في تعطيل العمليات الجوية الأميركية فوق اليمن، فكيف تتوقع الولايات المتحدة إجراء عمليات جوية فعالة في المجال الجوي لعدو أكثر تطورا؟ وإذا كانت طائرة إف-35، وهي مقاتلة شبح من الجيل الخامس ذات مقطع راداري منخفض للغاية، عرضة لدفاعات صواريخ أرض-جو من حقبة الحرب الباردة، فكيف سيكون أداؤها هي وغيرها في مواجهة أنظمة الدفاع الجوي الحديثة؟ وخلص الموقع إلى أن امتلاك أنظمة أكثر تكلفة وتطورا، سواء في الجو أو على الأرض، لا يضمن حرية الوصول أو النجاح المتواصل، لأن الأنظمة المنخفضة التقنية قد تعيق فاعلية الأنظمة العالية التقنية بشكل موثوق.


وكالة الأنباء اليمنية
٠٧-٠٣-٢٠٢٥
- وكالة الأنباء اليمنية
المقاتلات الجوية الأمريكية تدخل مرحلة الشيخوخة ونسبة 62% منها خارج الخدمة
واشنطن - سبأ: كشف تحليل أجراه موقع "Defense News"، ان القوات الجوية الأمريكية سجلت أدنى مستوى للجاهزية القتالية لطائراتها في الفترة الأخيرة، حيث بلغت نسبة الجاهزية لتنفيذ المهام عبر الأسطول بأكمله 62%، وهي النسبة الأدنى منذ سنوات. ووفقا للموقع الاميركي فإن أكثر من ست من أصل كل عشر طائرات في أسطول القوات الجوية كانت قادرة على تنفيذ مهامها خلال السنة المالية 2024. ومع ذلك، فإن نسبة الجاهزية البالغة 62% تعتبر مؤشرا مقلقا، خاصة في ظل تقلص حجم الأسطول الجوي الأمريكي إلى 5025 طائرة، وهو أدنى مستوى في تاريخ القوات الجوية الذي يمتد على مدى 78 عاما. وأشار التحليل إلى أن طائرات القوات الجوية الأمريكية دخلت مرحلة الشيخوخة، مما يجعل الحفاظ على جاهزيتها للقيام بالمهام القتالية أكثر صعوبة. ويعني مستوى الجاهزية الحالي أنه من بين حوالي 5000 طائرة، كان هناك في المتوسط نحو 1900 طائرة غير قادرة على العمل يوميا. من جهتها، قالت هيذر بيني، القائدة السابقة لمقاتلة من طراز "إف-16" والباحثة الأولية في "معهد ميتشيل" للدراسات الجوية، إن هذه الأرقام مثيرة للقلق وتشير إلى أن الوضع قد يزداد سوءا هذا العام. وأضافت: "الجاهزية غالبا ما تكون مؤشرا متأخرا عن الحقيقة، وهذه الأرقام لا تعكس حتى معدلات الجاهزية الحالية". وتوقعت أن تتفاقم الأوضاع بحلول نهاية عام 2025


اليمن الآن
٣٠-٠١-٢٠٢٥
- اليمن الآن
موقع عسكري أمريكي يكشف نوع السلاح الذي أستخدمه الأمريكيين لإسقاط مسيرات الحوثيين ( صوره)
نقل موقع "ذا وور نيوز" عن مسؤول عسكري أميركي قوله إن مقاتلات "إف-16" التابعة للقوات الجوية الأميركية استخدمت صواريخ موجهة بالليزر لإسقاط طائرات الحوثيين المسيرة خلال العمليات في البحر الأحمر العام الماضي. ولم يذكر المسؤول الأميركي عدد الصواريخ التي تم استخدامها، أو عدد الطائرات المسيرة التابعة للحوثيين التي أسقطتها تلك الصواريخ، أو التاريخ الدقيق لأول استخدام لهذه الصواريخ في استهداف مسيرات الحوثيين، معتبرا أن هذا الخيار "أقل تكلفة مقارنة بخيارات أخرى". وأشار التقرير إلى أنه يمكن استخدام الليزر لتحديد الهدف خلال الاشتباك الجوي، إذ تحدد طائرة واحدة الهدف لطائرة أخرى، وبالنظر إلى الفارق في السرعة بين مسيرات الحوثيين وطائرات "إف-16" يمكن لطائرة واحدة إبقاء الهدف ثابتا بينما تقوم الأخرى بهجومها. كما تطرق تقرير الموقع إلى المزايا العسكرية الأخرى لاستخدام الصواريخ الموجهة بالليزر، وذكر منها أنها مناسبة تماما في استهداف مسيرات الحوثيين، كما تعد أقل كلفة من استخدام الصواريخ جو-جو الموجودة للتعامل مع أهداف مثل الطائرات المسيرة، وتمنح عمقا أفضل. وحسب التقرير، "أكدت العمليات العسكرية الأميركية للدفاع عن إسرائيل العام الماضي أهمية عمق المخزن الأكبر في مواجهة الهجمات الجماعية بالطائرات المسيرة والصواريخ". ويرى التقرير أن الأزمات الأخيرة في مختلف أنحاء الشرق الأوسط "أتاحت للجيش الأميركي مجموعة من الدروس المهمة المستفادة بشكل عام. كما سلطت الضوء على المخاوف بشأن معدلات الإنفاق على الأسلحة وكفاية المخزون، وهي القضايا التي لن تكون أكثر وضوحا إلا في معركة عالية المستوى، مثل تلك التي تدور في المحيط الهادي ضد الصين". وأشار الموقع إلى أن مستويات مختلفة من الطائرات بدون طيار "أصبحت عنصرا ثابتا في ساحات المعارك الحديثة، فضلا عن التهديد المتزايد للأصول العسكرية والبنية التحتية الحيوية خارج مناطق الصراع التقليدية". نص التقرير: استخدمت طائرات إف-16 فايبر التابعة للقوات الجوية الأمريكية صواريخ موجهة بالليزر مقاس 70 ملم لإسقاط طائرات الحوثيين بدون طيار أثناء العمليات في البحر الأحمر وما حوله في العام الماضي. أعلنت الخدمة لأول مرة أنها أثبتت قدرتها على استخدام صواريخ نظام الأسلحة القاتلة الدقيقة المتقدم II (APKWS II)، التي تم تطويرها في الأصل لاستهداف أهداف على الأرض، كأسلحة جو-جو أقل تكلفة وأكثر عددًا في عام 2019، ولكن هذا كان مجرد اختبار. لم يتم الكشف عن أي قدرة تشغيلية حتى الآن. وأكد مسؤول عسكري أمريكي حصريًا لـ TWZ استخدام APKWS II في دور جو-جو . ولم يتمكن المسؤول على الفور من تأكيد عدد الصواريخ التي تم استخدامها بهذه الطريقة، أو عدد الطائرات الحوثية بدون طيار التي تم إسقاطها نتيجة لذلك، أو التاريخ الدقيق لأول استخدام لهذه القدرة في القتال. بدأ الحوثيون المدعومون من إيران في اليمن في شن هجمات بطائرات بدون طيار وصواريخ وغيرها ضد السفن الحربية والتجارية الأجنبية في البحر الأحمر وما حوله، وكذلك أهداف في إسرائيل، في أكتوبر 2023 . وقال لنا المسؤول إن قدرة APWKS II على إطلاق الصواريخ جو-جو استُخدمت لأول مرة في العام الماضي "كواحدة من العديد من الخيارات لمواجهة تهديد الطائرات بدون طيار التي يفرضها الحوثيون". وأضاف "إنها خيار أقل تكلفة مقارنة بـ AIM-9X . وهذه التكلفة المنخفضة هي إحدى فوائد استخدامها". تبلغ تكلفة الوحدة من الجيل الحالي من طراز Block II من صاروخ AIM-9X Sidewinder أقل بقليل من 420 ألف دولار، وفقًا لوثائق ميزانية البنتاغون. لمزيد من السياق، أنفقت القوات الأمريكية أيضًا متغيرات من صاروخ AIM-120 Advanced Medium Range Air-Air Missile (AMRAAM)، والتي تزيد أسعارها عن مليون دولار لكل منها، في سياق العمليات ضد الحوثيين. في الوقت الحاضر، تبلغ تكلفة قسم التوجيه والتحكم APKWS II حوالي 15000 دولار، مع بضعة آلاف أخرى من الدولارات المطلوبة للرأس الحربي والمحرك. الفرق الوحيد بين APKWS II والصواريخ غير الموجهة القياسية 70 ملم هو إدخال قسم التوجيه والتحكم بين الرأس الحربي في المقدمة والمحرك في الخلف. وبهذه الطريقة، قدمت منذ فترة طويلة ذخيرة موجهة بدقة منخفضة التكلفة يمكن إنشاؤها من مكونات موجودة وتوفر مجموعة متنوعة من التأثيرات المختلفة اعتمادًا على الرأس الحربي (والصمام) المستخدم. في ديسمبر 2023، قالت البحرية الأمريكية إنها على وشك البدء في تسليم رأس حربي جديد مزود بصمام تقاربي مُحسَّن خصيصًا للاستخدام المضاد للطائرات بدون طيار، على الرغم من أنه من المفترض أن يعمل مع أنظمة أرضية تستخدم هذه الصواريخ الموجهة بالليزر في دور أرض-جو . لقد ثبت الآن أن القدرة العامة لصواريخ APKWS II على العمل كصواريخ اعتراضية أرض-جو في أوكرانيا . ويبدو أن أنظمة APKWS II المزودة بصمامات تقارب مناسبة بنفس القدر للاستخدام في دور الجو-جو. وكما ذكرنا، أعلنت القوات الجوية في عام 2019 أنها أجرت ما وصفته باختبار إثبات المفهوم للصواريخ الموجهة بالليزر ضد الأهداف الجوية، في المقام الأول كخيار محتمل منخفض التكلفة لإسقاط الصواريخ المجنحة دون سرعة الصوت. وسلطت TWZ الضوء في ذلك الوقت على كيف أن هذه القدرة نفسها ستكون مفيدة بشكل مماثل ضد الطائرات بدون طيار. كانت هناك بالفعل علامات تشير إلى أن نظام APKWS II في دور الجو-جو قد تحول إلى قدرة تشغيلية. في ديسمبر/كانون الأول، أصدرت القوات الجوية الأمريكية المركزية (AFCENT)، وهي أعلى قيادة للقوات الجوية في الشرق الأوسط، صورًا لزوج من طائرات F-16Cs تزود بالوقود في مكان ما فوق البحر الأحمر بما يبدو أنه حمولات تركز على الجو-جو. كانت إحدى الطائرات مسلحة بصاروخين من طراز AIM-120، وصاروخين من طراز AIM-9X، وصاروخين من طراز AIM-9M الأقدم. وكان لدى الطائرة الأخرى زوج من صواريخ AIM-120، واحدة من كل نوع من أنواع Sidewinder، وكبسولة صاروخية من سبع طلقات عيار 70 ملم. كما حملت كلتا الطائرتين أيضًا كبسولات استهداف LITENING وكبسولات نظام استهداف الصواريخ المضادة للإشعاع عالية السرعة (HTS). في الاشتباك الجوي، يمكن استخدام محدد الليزر في جراب LITENING لتحديد الهدف. يمكن توصيل برج الاستشعار في LITENING بالرادار الموجود على الطائرة التي تحمله، أو العكس. يمكن أن يكون ما يسمى بالليزر المصاحب، حيث تحدد طائرة واحدة الهدف لطائرة أخرى، مفيدًا أيضًا في هذه الحالة، خاصة بالنظر إلى الفارق في السرعة بين طائرات الحوثي بدون طيار النموذجية وطائرات F-16. يمكن لطائرة واحدة إبقاء الهدف ثابتًا في وضع السكون بينما تقوم الأخرى بهجومها. يمكن استخدام صواريخ APKWS II ضد الطائرات بدون طيار، وكذلك الصواريخ المجنحة دون الصوتية، في المقام الأول لأنها أهداف ثابتة نسبيًا وغير ردة فعل ومنخفضة الأداء. الصواريخ ليست أسلحة قتال جوي. خلال الأسبوعين الماضيين، أصدرت القيادة المركزية للقوات الجوية الأمريكية مجموعتين إضافيتين من الصور تظهر طائرات F-16C بنفس حمولات الأسلحة، كما هو موضح أدناه. وقد تم رصد حمولة مماثلة، بما في ذلك كبسولة صاروخية واحدة مقاس 70 ملم ذات سبع طلقات، على طائرات F-16C وD التابعة للقوات الجوية الأمريكية المتمركزة في اليابان، مما يشير إلى أن هذا يعد خيارًا قياسيًا على مستوى القوات الجوية الأمريكية الآن. ليس من المستغرب أن يتم استخدام APKWS II في دور الجو-جو في سياق الأزمة المستمرة في البحر الأحمر وما حوله أيضًا. إن القدرة مناسبة تمامًا للموقف وكما لوحظ، تمنح الطيارين خيارًا أقل تكلفة على صواريخ جو-جو الموجودة للتعامل مع أهداف مثل الطائرات بدون طيار. توفر الصواريخ الموجهة بالليزر أيضًا عمقًا قيمًا للمخزن، حيث يحتوي جراب واحد فقط على فرص اشتباك متعددة مع شغل برج واحد فقط. بالنسبة لطائرة F-16، يتم تحميل جراب به سبع طلقات بصواريخ APKWS II أكثر من عدد الذخائر جو-جو التي يمكن أن تحملها الطائرة. أكدت العمليات الأمريكية المنفصلة في الدفاع عن إسرائيل العام الماضي على أهمية عمق المخزن الأكبر في مواجهة الهجمات الجماعية بالطائرات بدون طيار والصواريخ، حيث يتعين على الطائرات النفاثة الهبوط لإعادة التحميل بينما كانت التهديدات لا تزال تمر فوقها. تحول طاقم طائرة F-15E Strike Eagle واحدة على الأقل إلى البنادق بعد نفاد الصواريخ ، لكنهم لم ينجحوا في إسقاط أي أهداف. لقد زودت الأزمات الأخيرة في جميع أنحاء الشرق الأوسط الجيش الأمريكي بمجموعة من الدروس المهمة المستفادة بشكل عام. كما سلطوا الضوء على المخاوف بشأن معدلات الإنفاق على الأسلحة وكفاية المخزون ، وهي القضايا التي لن تكون أكثر وضوحًا إلا في معركة عالية المستوى، مثل تلك التي تدور في المحيط الهادئ ضد الصين. بالإضافة إلى ذلك، أصبحت مستويات مختلفة من الطائرات بدون طيار بالفعل عنصرًا ثابتًا في ساحات المعارك الحديثة ، فضلاً عن التهديد المتزايد للأصول العسكرية والبنية التحتية الحيوية خارج مناطق الصراع التقليدية ، وهو الأمر الذي كانت TWZ تلفت الانتباه إليه منذ سنوات حتى الآن . إن تكنولوجيا الطائرات بدون طيار، جنبًا إلى جنب مع قدرات الحشد، بدعم من التقدم في الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، من المقرر أن تستمر في التحسن والانتشار ، حتى بين الجهات الفاعلة من غير الدول مثل الحوثيين. وهذا بدوره لا يمكن إلا أن يضع التركيز الإضافي على الخيارات الأكثر اقتصادا، مثل APKWS II، للمساعدة في هزيمة أعداد كبيرة من الأنظمة الجوية غير المأهولة المعادية. هناك أيضًا إمكانية واضحة للاستخدام المستقبلي لـ APKWS IIs في دور جو-جو على منصات أبعد من F-16، إذا لم يحدث هذا بالفعل. حتى الآن، تم دمج الصواريخ الموجهة بالليزر على طائرات مشاة البحرية الأمريكية AV-8B Harrier ومقاتلات F/A-18C/D Hornet ، بالإضافة إلى طائرات الهجوم الأرضي A-10 Warthog التابعة للقوات الجوية. يمكن لطائرات مشاة البحرية الأمريكية AH-1Z Viper و UH-1Y Venom و MH-60R/S Seahawk و AH-64 Apaches التابعة للجيش إطلاق APKWS II أيضًا.إذا لم يكن هناك شيء آخر، فإن صواريخ APKWS II أصبحت الآن رسميًا خيارًا جو-جو أثبت كفاءته في القتال لطائرات F-16 التابعة للقوات الجوية.