logo
في اليوم العالمي لالتهاب الكبد.. "الصحة العالمية" تحدد 5 خطوات للقضاء على المرض حول العالم

في اليوم العالمي لالتهاب الكبد.. "الصحة العالمية" تحدد 5 خطوات للقضاء على المرض حول العالم

صحيفة سبقمنذ 4 أيام
بمناسبة اليوم العالمي لالتهاب الكبد، الذي يوافق 28 يوليو من كل عام، أطلقت منظمة الصحة العالمية حملة توعوية تحت شعار "خطوات يسيرة للقضاء على التهاب الكبد"، دعت فيها إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لتفكيك العوائق المالية والاجتماعية والصحية التي تحول دون القضاء على المرض.
ويُعد التهاب الكبد الفيروسي مشكلة صحية خطيرة تؤثر على نحو 27 مليون شخص في إقليم شرق المتوسط، وتتسبب في قرابة 97 ألف وفاة سنويًّا، وهي وفيات يمكن الوقاية منها من خلال التوسع في برامج الفحص والعلاج والتطعيمات.
وقالت الدكتورة حنان حسن بلخي، المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط: "نحتاج إلى التزام سياسي وتمويل مستدام لتوسيع نطاق التطعيم ضد التهاب الكبد B، وضمان شمولية الفحص والعلاج، وإدماج هذه الخدمات في رعاية الأمهات والأطفال".
تؤكد المنظمة أن القضاء على التهاب الكبد ممكن من خلال الخطوات التالية:
التوسع في الفحص المجاني لفيروسَي B وC لجميع المواطنين، لا سيما النساء الحوامل.
تطعيم حديثي الولادة ضد التهاب الكبد B خلال 24 ساعة من الولادة.
دمج العلاج في خدمات الرعاية الصحية الأولية وتوفيره بأسعار ميسورة.
رفع الوعي المجتمعي ومكافحة وصمة المرض.
إدماج خدمات التهاب الكبد ضمن نظم التأمين الصحي الشامل وخطط الدولة الصحية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«الأونروا»: نحو 6 آلاف شاحنة مساعدات غذائية جاهزة للدخول إلى غزة
«الأونروا»: نحو 6 آلاف شاحنة مساعدات غذائية جاهزة للدخول إلى غزة

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق الأوسط

«الأونروا»: نحو 6 آلاف شاحنة مساعدات غذائية جاهزة للدخول إلى غزة

أعلن المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني، الجمعة، أن الأمم المتحدة لديها نحو 6 آلاف شاحنة محمّلة بالمساعدات الغذائية عالقة خارج غزة، في انتظار الحصول على الموافقة لدخول القطاع الذي يتضوّر سكانه جوعاً. وقال لازاريني، في منشور على منصة «إكس»، «(الأونروا) لديها 6 آلاف شاحنة محمّلة بالمساعدات عالقة خارج غزة، وتنتظر الضوء الأخضر للدخول»، مشدداً على ضرورة إيصال المساعدات عبر الطرق البرية بدلاً من إسقاطها جوّاً. وأوضح، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، أن «إسقاط المساعدات جوّاً يُكلّف على الأقل مائة مرة أكثر من تكلفة الشاحنات»، مشيراً إلى أن الشاحنات «تنقل مساعدات بحجم يُعادل ضعفي الكمية التي تنقلها الطائرات». Airdrops are at least 100 times more costly than trucksTrucks carry twice as much aid as there is political will to allow airdrops - which are highly costly, insufficient & inefficient, there should be similar political will to open the road the... — Philippe Lazzarini (@UNLazzarini) August 1, 2025 وأضاف: «إذا توفرت الإرادة السياسية للسماح بإسقاط المساعدات جوّاً، رغم أنها مكلفة للغاية وغير كافية وغير فعالة، فمن المفترض أن تكون هناك إرادة سياسية مماثلة لفتح المعابر البرية»، من دون أن يذكر إسرائيل التي تُسيطر على مداخل غزة. من جانبها، قالت حنان بلخي، المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية في شرق المتوسط، الجمعة، إن 11 شاحنة محملة بمستلزمات طبية أساسية دخلت إلى قطاع غزة. وأضافت المسؤولة، عبر منصة «إكس»، أن الشاحنات التي تحمل أدوية أساسية ومستلزمات علاج الإصابات وفحص المياه، وصلت إلى مستودع المنظمة في دير البلح بوسط قطاع غزة. وأكّدت المسؤولة أن الشحنة سيتم تسليمها بشكل عاجل للمرافق الصحية المكتظة بجميع أنحاء القطاع لضمان استمرار عملها. .@WHO has just safely brought in 11 trucks carrying lifesaving medical supplies to our new warehouse in Deir El Balah in #Gaza. The shipment includes essential medicines, trauma supplies, and laboratory and water testing supplies, which will be urgently delivered to overwhelmed... — HananBalkhyحنان بلخي (@HananBalkhy) August 1, 2025 فبعد 22 شهراً من حرب مدمرة اندلعت إثر هجوم شنّته حركة «حماس» على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، بات قطاع غزة مهدداً «بالمجاعة على نطاق واسع»، وفقاً للأمم المتحدة، ويعتمد كلياً على المساعدات الإنسانية التي تُنقل في شاحنات أو يتم إلقاؤها من الجو. وبعد أن فرضت حصاراً شاملاً على القطاع مطلع مارس (آذار)، متسببة في نقص حادّ في الغذاء والدواء والحاجات الأساسية، سمحت إسرائيل في نهاية مايو (أيار) بدخول بعض المساعدات، لتقوم بتوزيعها «مؤسسة غزة الإنسانية» التي تدعمها إسرائيل والولايات المتحدة، وترفض وكالات الإغاثة الدولية التعامل معها، لأنها تعدّها غير موثوقة. ودخل إلى القطاع في الأيام الأخيرة ما بين 100 و200 شاحنة يومياً، حسب «كوغات» (مكتب تنسيق أنشطة الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية)، في حين ترى الأمم المتحدة أن الحاجة الفعلية هي 500 شاحنة يومياً على الأقل. ومنذ 19 مايو (أيار)، وصلت 260 شاحنة فقط إلى وجهتها من أصل 2010 شاحنات أُرسلت إلى غزة، في حين اعتُرضت 1753 شاحنة، «إما من قبل مدنيين يعانون الجوع أو من قبل مجموعات مسلحة»، وفقاً لبيانات مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع. وأشار لازاريني إلى أن «الأمم المتحدة كانت قادرة على إدخال ما بين 500 و600 شاحنة يومياً خلال فترة وقف إطلاق النار» مطلع العام، قبل أن يُعلن انتهاء هذه الفترة بقرار إسرائيلي في 18 مارس (آذار). وأكّد أن تلك المساعدات «كانت تصل إلى جميع سكان غزة بأمان وكرامة، ومن دون أي انحراف عن وجهتها»، مشدداً على أن «أي بديل آخر عن الاستجابة المنسقة بقيادة الأمم المتحدة لم يُحقق نتائج مماثلة». واختتم لازاريني قائلاً: «دعونا نَعُد إلى ما كان ينجح، واتركونا ننجز عملنا. هذا ما يحتاج إليه سكان غزة اليوم أكثر من أي وقت مضى، إلى جانب وقف دائم لإطلاق النار».

معادلةتحديات أغسطس
معادلةتحديات أغسطس

الرياض

timeمنذ 21 ساعات

  • الرياض

معادلةتحديات أغسطس

بين طياته حرارة الصيف، يحمل أغسطس معه رزمًا من التحديات الصحية العالمية التي تستدعي الالتفات العميق، وتُلقي بظلالها على حياة الملايين، إنه شهر تتضافر فيه جهود التوعية والتحذير، من أمراض مناعية غامضة إلى قوة اللقاحات المنقذة للحياة، وصولًا إلى الأهمية القصوى للرضاعة الطبيعية. تحديات أغسطس ليست مجرد أرقام، بل هي دعوة للعمل. يبدأ الشهر بتحذير أممي يذكرنا بـالصدفية، هذا المرض المناعي الذي لا سبب واضحاً له، ويهدد 125 مليون شخص حول العالم. تتزامن هذه التحديات مع الاحتفال بالشهر الوطني للمناعة، وهو تناقض يدفعنا للتساؤل عن مدى فهمنا لجهازنا المناعي وكيفية حمايته، ففي كل عام، يُصاب مليار شخص بالإنفلونزا الموسمية، لكن بارقة الأمل تكمن في اللقاحات التي تنقذ ما يقرب من 2-3 ملايين روح سنويًا، وتوفر حماية ضد أكثر من 25 نوعًا من العدوى، هذا الرقم وحده يجسد قوة العلم في التصدي للأوبئة، ويؤكد أن الوقاية هي الاستثمار الأمثل. لكن الجوهرة الحقيقية في تحديات أغسطس تتجلى في الأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية. إنه ليس مجرد مناسبة، بل هو استثمار حقيقي في صحة الأجيال ومستقبلها. تؤكد منظمة الصحة العالمية أن الرضاعة الطبيعية تحمي 820,000 طفل دون الخامسة من الوفاة سنويًا، وتقلل بشكل كبير من خطر إصابة الأمهات بسرطاني الثدي والمبيض، إنها ليست مجرد غذاء، بل هي "هرمون السعادة" للمرأة، تعزز رشاقة الأم وجهاز المناعة الهش للطفل في أشهره الأولى، بل وتعمل كوسيلة طبيعية لمنع الحمل بتحفيز إفراز هرمون البرولاكتين. الأطفال الذين يرضعون طبيعيًا أقل عرضة لأمراض شائعة كالإسهال والالتهاب الرئوي. ومع هذه الفوائد الجمة، يأتي تحذير حاد من اقتحام شركات الحليب الصناعي للمستشفيات، ما يهدد بتأثير سلبي على هذه الممارسة الحيوية. إن هذه التحديات المتجددة، من الأمراض المناعية إلى مواسم الأوبئة والتحولات في أنماط الحياة الصحية، تلقي بتبعات ثقيلة على وزارات الصحة في العالم أجمع. فهي تتطلب منها استثمارات ضخمة في البنية التحتية، البحث والتطوير، وتوفير الكوادر البشرية المتخصصة. لكن الجهود الحكومية وحدها لا تكفي؛ هنا تبرز الأهمية القصوى للوعي الاجتماعي والمعرفي والتثقيفي للمجتمع بمكوناته البشرية كافة. فالاستجابة الفعالة لهذه التحديات تبدأ من الفرد، بمعرفته الصحية السليمة، وتبنيه للممارسات الوقائية، ودعمه للمبادرات الصحية. هذا الوعي الجمعي يشكل الدرع الحصين الذي يحمي الأفراد، ويخفف العبء عن الأنظمة الصحية، ويمهد الطريق نحو مستقبل أكثر صحة للجميع. وسيأتي شهر سبتمبر بتحدٍ آخر يتمثل في سرطان الدم وتداعياته العالمية، والتحديات التي توجه دول العالم لكبح جماحه والسيطرة عليه، بوعي ووقاية وعلم وأبحاث، وتجارب معملية، وتأهيل أطباء وكوادر صحية قادرة على المواجهة النموذجية لأخطر أمراض العصر، التي تصيب كل فئات المجتمع دون استثناء. فمازلنا -مع حرارة الطقس الحارقة- نستعد لمواجهة أمراض متوطنة، وأخرى ربما تُكتشف حديثاً، وبارقة آمال في أدوية وعلاجات ولقاحات تسعد البشرية.

وزير الصحة: اعتماد المدينة المنورة مدينة صحية مليونية يُجسّد تكامل الجهود الوطنية
وزير الصحة: اعتماد المدينة المنورة مدينة صحية مليونية يُجسّد تكامل الجهود الوطنية

عكاظ

timeمنذ يوم واحد

  • عكاظ

وزير الصحة: اعتماد المدينة المنورة مدينة صحية مليونية يُجسّد تكامل الجهود الوطنية

أكد وزير الصحة فهد الجلاجل أن اعتماد المدينة المنورة مدينةً صحية مليونية يُجسّد تكامل الجهود الوطنية لتعزيز جودة الحياة وتحقيق بيئات صحية مستدامة، ويُعد تأكيدًا على الالتزام برؤية السعودية 2030 نحو مجتمع حيوي ووطن مزدهر، لتكون المدينة المنورة ثاني أكبر مدينة مليونية صحية في الشرق الأوسط بعد مدينة جدة. وأعرب الجلاجل عن شكره وتقديره لأمير منطقة المدينة المنورة على دعمه المتواصل وجهوده في تعزيز الجوانب الصحية، مشيدًا بتعاون مختلف الجهات الحكومية والخاصة وغير الربحية التي أسهمت في تحقيق هذا المنجز الوطني، الذي يضع صحة الإنسان في مقدمة الأولويات. وجاء اعتماد المدينة المنورة مدينةً صحية من قِبل منظمة الصحة العالمية للمرة الثانية، كثاني أكبر مدينة مليونية صحية في الشرق الأوسط، بعد استيفائها 80 معيارًا من معايير المنظمة. وتشمل الضوابط والمعايير لكي تحصل على هذا الاعتماد العالمي من منظمة الصحة العالمية التي حدّدت 80 معيارًا دوليًا موزعة على 9 محاور رئيسية لاعتماد المدن الصحية: المشاركة المجتمعية، والتنمية المحلية، والشراكة بين القطاعات، وتوفّر المعلومات المجتمعية، وجودة المياه والصرف الصحي، وسلامة الغذاء، وتعزيز الرعاية الصحية، والوقاية والاستعداد والاستجابة للطوارئ، والتعليم، ومحو الأمية وتنمية المهارات، إلى جانب القروض الصغيرة والتنمية الاقتصادية. ولا تفصل منظمة الصحة العالمية جميع المعايير الـ80 علنًا بشكل فردي، إذ تركز على مجموعة شاملة من المجالات لتقييم المدن الصحية. وتتضمن هذه الجوانب: القيادة والحوكمة الصحية التي تتطلب وجود هياكل إدارية وسياسات واضحة لدعم الصحة في جميع القطاعات ومشاركة المجتمع والقطاعات المختلفة في التخطيط والتنفيذ للبرامج الصحية والبيئة الحضرية والصحة التي تتطلب جودة الهواء والماء وإدارة النفايات والصرف الصحي وتوفر المساحات الخضراء والمناطق الترفيهية والسلامة المرورية والبنية التحتية الصديقة للمشاة والدراجات ومكافحة ناقلات الأمراض. وكذلك تطور الخدمات الصحية والاجتماعية بحيث تكون هناك سهولة للوصول إلى خدمات الرعاية الصحية الأولية والثانوية، وتوفر خدمات الطوارئ وبرامج تعزيز الصحة والوقاية من الأمراض ودعم الفئات الضعيفة وكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة والصحة النفسية والدعم الاجتماعي والاقتصاد والتنمية المستدامة وتأثير التنمية الاقتصادية على صحة السكان، وتوفير فرص العمل اللائق والأمن الغذائي والمائي والاستعداد للطوارئ الصحية في وجود خطط للاستجابة للأوبئة والكوارث الطبيعية والقدرة على التعامل مع الأزمات الصحية والتعليم والتوعية الصحية من خلال نشر الوعي الصحي بين السكان ودعم المدارس الصديقة للصحة. أخبار ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store