وصل أمس إلى بيروت بعد 41 سنة في سجون فرنسا: جورج عبد الله حرّ
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جوهرة FM
منذ 19 دقائق
- جوهرة FM
إصلاح التربية والتعليم محور إجتماع في قصر قرطاج
أشرف رئيس الجمهورية قيس سعيّد، ظهر يوم أمس الإثنين 04 أوت 2025 بقصر قرطاج، على اجتماع ضمّ كلا من نور الدين النوري وزير التربية ومنذر بلعيد وزير التعليم العالي والبحث العلمي ورياض شوّد وزير التشغيل والتكوين المهني والصادق المورالي وزير الشباب والرياضة وأحمد البوهالي وزير الشؤون الدينية والسيّدتين أسماء الجابري وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السنّ وأمينة الصرارفي وزيرة الشؤون الثقافية. وأكّد رئيس الجمهورية، في مستهلّ هذا الاجتماع، على "أهميّة إصلاح التربية والتعليم، مشيرا، في هذا السياق، إلى أنّه ليس من قبيل الصدفة على الإطلاق أن يكون تمّ التنصيص في الدستور على إنشاء المجلس الأعلى للتربية والتعليم.، فهذا الإختيار الذي أقرّه الشعب نابع من القناعة الراسخة بأنّ من بين أهمّ الإصلاحات بل من أهمّ الجبهات في معركة التحرّر الوطني جبهة التربية والتعليم". وذكّر قيس سعيد ، وفق بلاغ صادر عن رئاسة الجمهورية، بعديد المحطّات التي شهدتها تونس لإصلاح التعليم منذ النصف الثاني من القرن التاسع عشر، مشيرا إلى أن "لا مستقبل لشعب إلا بتربية وتعليم وطنيين يتوفّران للجميع على قدم المساواة، ومؤكّدا في نفس الوقت على أن الإصلاح لا يُمكن أن يكون ناجحا وفي مستوى انتظارات الشعب التونسي إلا إذا كان شاملا لكلّ مراحل التعليم ولا يُمكن فصل مرحلة دون أخرى كما حصل في السابق". وأضاف سعيد أنه "لا مجال لأي خطأ في هذا المشروع الحضاري لأن أي هفوة لا يمكن تدارك آثارها إلا بعد مدّة طويلة بعد أن تكون قد خلّفت ضحايا وسدّت أمامهم آفاق التحصيل والتشغيل. ولفت رئيس الدولة إلى أن عديد الخيارات أدّت لا فقط إلى ضحايا يقتضي الواجب إيجاد حلول لهم تضع حدّا لمعاناتهم، بل أدّت أيضا إلى فوارق تقتضي ثورة التصحيح القضاء عليها". وأكّد رئيس الجمهورية ، أنه "يجب العمل منذ الآن على أن تكون الخيارات منسجمة مع هذا المسار التصحيحي لأن عديدة هي الخيارات التي لا تتنزّل فيه". كما شدّد على أن "الأمر لا يتّصل فقط بالتلقّي في سائر المؤسسات والاستعدادات للامتحانات بل بمنظومة متكاملة تتعلّق خاصة بالأنشطة داخل مؤسسات التربية والتعليم من دُور ثقافة ودُور شباب تزرع بذور الفكر الحرّ وتُمهّد لسُبل الإبداع، فالفكر الوطني الحرّ هو المقدّمة لكلّ إبداع والتونسيون والتونسيات قادرون وقادرات على ذلك متى توفّرت الظروف والإرادة الثابتة من أجل توفيرها للناشئة ولمن يتولى الإحاطة بهم في سائر المؤسسات".


جوهرة FM
منذ 20 دقائق
- جوهرة FM
مندوب حماية الطّفولة: 'نشر صور وفيديوهات للأطفال يشترط موافقة الولي وقاضي الأسرة' (فيديو)
شدّد المندوب العام لحماية الطّفولة، منصف بن عبد الله، اليوم الثلاثاء، على أنّ "تداول صور وفيديوهات للأطفال يشترط موافقة الولي وقاضي الأسرة بمقتضى القانون"، مؤكّدًا على انّ "هذه الممارسات تعتبر خرقاً صارخًا لحقوق الطفل ومخالفة صريحة للقانون التونسي". وأوضح بن عبد الله، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "صباح الورد"، على الجوهرة أف أم، أن "القانون الأساسي عدد 63 لسنة 2004 المؤرخ في 27 جويلية 2004 والمتعلق بحماية المعطيات الشخصية ينص على أن كل تداول غير قانوني لمعطيات شخصية يُعاقب عليه جزائيا"، مشيرًا إلى أنّ "هذا النص القانوني يحتوي على فصول خاصّة بالطفل". وأضاف أنه "لا يمكن تداول أي معطى يوضّح هويّة الطفل بدون إذن مسبق من الولي وقاضي الأسرة"، لافتًا إلى أنّ "الولي لا يمكنه اتّخاذ القرار لوحده نظرًا لإمكانية سوء التقدير". وقال المندوب العام لحماية الطّفولة إنّ "نشر صور الأطفال على مواقع التواصل الإجتماعي أصبح ظاهرة في المجتمع ويمكن أن يؤدي إلى تأثيرات سلبية على غرار التنمّر"، داعيًا إلى "الحرص على حسن توظيف وسائل التواصل الإجتماعي الحديثة بهدف عدم خرق القانون ومس حقوق الآخرين وحياتهم الشخصيّة". وكانت وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السنّ قد كلفت المندوب العام لحماية الطفولة بإعلام النيابة العموميّة لطلب إعطاء الإذن بفتح بحث في الغرض وذلك تبعا لما تمّ التوصّل إليه من إشعارات بخصوص نشر صور ومقاطع فيديو تتضمّن مشاهد مسيئة لأطفال خلال حضورهم ببعض المهرجانات الصيفيّة وتداولها على غير الصيغ القانونيّة عبر شبكات التواصل الاجتماعي.


ديوان
منذ 31 دقائق
- ديوان
رئيس الجمهورية : إصلاح التعليم مشروع حضاري لا مجال لأي خطأ فيه
وأكّد رئيس الجمهورية، في مستهلّ هذا الاجتماع، على أهميّة إصلاح التربية والتعليم، مشيرا، في هذا السياق، إلى أنّه ليس من قبيل الصدفة على الإطلاق أن يكون تمّ التنصيص في الدستور على إنشاء المجلس الأعلى للتربية والتعليم. فهذا الإختيار الذي أقرّه الشعب نابع من القناعة الراسخة بأنّ من بين أهمّ الإصلاحات بل من أهمّ الجبهات في معركة التحرّر الوطني جبهة التربية والتعليم. وذكّر رئيس الجمهورية بعديد المحطّات التي شهدتها تونس لإصلاح التعليم منذ النصف الثاني من القرن التاسع عشر، مشيرا إلى أن لا مستقبل لشعب إلا بتربية وتعليم وطنيين يتوفّران للجميع على قدم المساواة، ومؤكّدا في نفس الوقت على أن الإصلاح لا يُمكن أن يكون ناجحا وفي مستوى انتظارات الشعب التونسي إلا إذا كان شاملا لكلّ مراحل التعليم ولا يُمكن فصل مرحلة دون أخرى كما حصل في السابق. كما أنه لا مجال لأي خطأ في هذا المشروع الحضاري لأن أي هفوة لا يمكن تدارك آثارها إلا بعد مدّة طويلة بعد أن تكون قد خلّفت ضحايا وسدّت أمامهم آفاق التحصيل والتشغيل. وأشار رئيس الدولة إلى أن عديد الخيارات أدّت لا فقط إلى ضحايا يقتضي الواجب إيجاد حلول لهم تضع حدّا لمعاناتهم، بل أدّت أيضا إلى فوارق تقتضي ثورة التصحيح القضاء عليها. وأكّد رئيس الجمهورية على أنه يجب العمل منذ الآن على أن تكون الخيارات منسجمة مع هذا المسار التصحيحي لأن عديدة هي الخيارات التي لا تتنزّل فيه. كما شدّد رئيس الجمهورية على أن الأمر لا يتّصل فقط بالتلقّي في سائر المؤسسات والاستعدادات للامتحانات بل بمنظومة متكاملة تتعلّق خاصة بالأنشطة داخل مؤسسات التربية والتعليم من دُور ثقافة ودُور شباب تزرع بذور الفكر الحرّ وتُمهّد لسُبل الإبداع. فالفكر الوطني الحرّ هو المقدّمة لكلّ إبداع والتونسيون والتونسيات قادرون وقادرات على ذلك متى توفّرت الظروف والإرادة الثابتة من أجل توفيرها للناشئة ولمن يتولى الإحاطة بهم في سائر المؤسسات.