
خبير اقتصادي يؤكد أن استمرار الكهرباء يعد إنجازاً يُنسب للكهرباء وليس للبترول
انتقد الخبير الاقتصادي والنائب السابق الدكتور محمد فؤاد أداء وزارة البترول في إدارة الإنتاج والتغويز، مشددًا على أن الاستقرار الذي شهدته وزارة الكهرباء – رغم الضغوط – لا يعود إلى جهود وزارة البترول كما يُروج له، بل يعود إلى كفاءة وزارة الكهرباء وتوسعها في استخدام الطاقة المتجددة.
خبير اقتصادي يؤكد أن استمرار الكهرباء يعد إنجازاً يُنسب للكهرباء وليس للبترول
اقرأ كمان: مياه سوهاج تعاني من ضعف في الضغوط بالأدوار العليا بساحل وقرى غرب طهطا غدًا
وكتب 'فؤاد' في تغريدة عبر حسابه الرسمي على منصة 'إكس': 'عدم انقطاع الكهرباء ليس نجاحًا لوزارة البترول بل هو نجاح وزارة الكهرباء التي تعمل بـ40 ألف طن مازوت يوميًا ورفعت نسبة التوليد إلى 20% من الطاقة المتجددة لتستمر في توفير الكهرباء دون انقطاع'.
وأضاف الدكتور محمد فؤاد قائلاً: 'لكن أداء وزارة البترول الحالي، سواء في إدارة الإنتاج أو التعاقد أو التغويز، يُعتبر خصمًا من هذه الحكومة وليس إضافة لها'.
اقرأ كمان: تعزيز فرص النجاح في الاستثمار من خلال تحديد الصناعات المطلوبة في رومانيا
عدم انقطاع الكهرباء ليس نجاحًا لوزارة البترول بل هو نجاح وزارة الكهرباء التي تعمل بـ٤٠ ألف طن مازوت يوميًا ورفعت نسبة التوليد إلى ٢٠٪ من الطاقة المتجددة لتستمر في توليد الكهرباء دون انقطاع.
لكن أداء وزارة البترول الحالي، سواء في إدارة الإنتاج أو التعاقد أو التغويز، يُعتبر خصمًا من هذه الحكومة وليس إضافة لها.
— Mohamed A. Fouad (@MAFouad).
قضية سيادية مصيرية
سبق وأن حذّر الخبير الاقتصادي الدكتور محمد فؤاد من خطورة معالجة ملف إنتاج الغاز والبترول بمنطق 'التجزئة' أو 'الحلول التجميلية'، مؤكدًا أن هذا الملف أصبح قضية سيادية مصيرية تتطلب رؤية شاملة ومتكاملة.
قال 'فؤاد' في تغريدة عبر حسابه الرسمي على منصة 'إكس': 'إن ملف إنتاج الغاز والبترول لا يحتمل التجزئة أو المعالجة بالقطعة بل يتطلب رؤية سيادية متكاملة، تتعامل معه باعتباره قضية مصيرية'.
وأضاف: 'فالوقت لم يعد يسمح بحلول قصيرة الأجل أو تجميل برسائل معنوية، لأن الحقيقة ببساطة ليست جميلة، لست أنا من أقول ذلك، بل الأرقام'.
أزمة خطوط الغاز المنقطع
تحدث الخبير الاقتصادي الدكتور محمد فؤاد عن أزمة خطوط الغاز المنقطع قائلًا: 'لا تحدث في فراغ، ولا هي مفاجأة بل حدث كاشف! فهي نتيجة مسار طويل من التراجع المحلي في إنتاج الغاز'.
وكتب الدكتور محمد فؤاد عبر صفحته الشخصية على منصة 'إكس': 'أزمة خطوط الغاز المنقطع لا تحدث في فراغ، ولا هي مفاجأة بل حدث كاشف! فهي نتيجة مسار طويل من التراجع المحلي في إنتاج الغاز، وكل محاولات تغطية العجز عبر استيراد الغاز المسال (LNG) تواجه الآن تحديات لوجستية، مثل سفن التغويز التي لم تُفعّل في الوقت المُخطط ومحاولات تهديف الثواني الأخيرة'.
وتابع فؤاد: 'الواقع يقول إن التحدي بنيوي وليس ظرفيًا، لذلك الهروب للأمام بوعود لا تتحقق دون خطة واضحة لن يُفضي بنا إلى شيء، التعامل مع إنتاج الغاز والبترول يحتاج لرؤية سيادية متكاملة، ولا حلول قصيرة الأجل أو محاولات لتجميل المشهد بأن الغد سيكون جميلًا، لأنه للأسف ليس كذلك، والأرقام هي التي تتحدث'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أهل مصر
منذ ساعة واحدة
- أهل مصر
ماكرون يدعو الرئيس الإيراني للعودة للتفاوض حول البرنامج النووي
دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الأحد، نظيره الإيراني مسعود بزشكيان خلال اتصال هاتفي للعودة إلى طاولة المفاوضات حول امتلاك طهران برنامج نووي، وكذلك امتلاكها صواريخ باليستية. وذلك بحسب ما كتبه الرئيس الفرنسي ماكرون ، بمنصة إكس للتواصل الاجتماعي، وبالوقت الراهن تستعد طهران لعقد جولة مفاوضات جديدة مع الجانب الأمريكي حول برنامجها النووي. ورحب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بدعوة ستيف ويتكوف لعقد جولة جديدة من التفاوض بين الجانبين تشمل رفع العقوبات الأمريكية المالية عن طهران مقابل مناقشة إيران تخليها عن تخصيب اليورانيوم، وهو ما يرفضه الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، وظهر شرط جديد للتفاوض بالجولات القادمة، وهو تخلي طهران عن سلاحها الاستراتيجي من صواريخها الباليستية.


الكنانة
منذ ساعة واحدة
- الكنانة
ماكرون يؤكد لنظيره الإيرانى على أهمية استئناف المفاوضات لحل قضايا الأنشطة الباليستية والنووية
ماكرون يؤكد لنظيره الإيرانى على أهمية استئناف المفاوضات لحل قضايا الأنشطة الباليستية والنووية صفاء مصطفى.. الكنانة نيوز أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال محادثة هاتفية مع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، على أهمية احترام وقف إطلاق النار كخطوة أساسية لإعادة السلام والعودة إلى مسار المفاوضات. وأوضح ماكرون في تدوينة على منصة 'إكس' أنه 'أجرى اتصالا هاتفيا مع الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان'. وكتب ماكرون: 'أكدت في اتصال مع الرئيس الإيراني على احترام وقف إطلاق النار وممارسة أقصى درجات ضبط النفس لاستعادة السلام والعودة إلى المفاوضات'. وأضاف أنه تطرق إلى 'إطلاق سراح المواطنين سيسيل كولر وجاك باريس، وحماية الممتلكات في إيران، التي يجب ألا تكون عرضة لأي تهديد'. وأشار ماكرون إلى 'العودة إلى طاولة المفاوضات لحل قضايا الأنشطة الباليستية والنووية، واحترام وقف إطلاق النار للمساهمة في إعادة السلام إلى المنطقة، والحفاظ على إطار معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية واستئناف عمل الوكالة الدولية للطاقة الذرية في إيران في أقرب وقت ممكن لضمان الشفافية اللازمة'. كما لفت إلى أنه 'سيواصل العمل في الأيام المقبلة لتحقيق هذه الأهداف'. جدير بالذكر أن الولايات المتحدة وإيران أجرتا عدة جولات من المفاوضات غير المباشرة حول البرنامج النووي الإيراني قبل أن تشن إسرائيل هجومها العسكري ضد إيران في 13 يونيو. وبعد 12 يوما من تبادل الضربات بين إسرائيل وإيران والتدخل العسكري الأمريكي لدعم إسرائيل، تم الإعلان عن وقف إطلاق النار بين الجانبين، فيما دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب طهران إلى العودة للتفاوض من أجل 'عقد صفقة' حول برنامجها النووي. كما أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي أن مسألة البرنامج النووي الإيراني لا يمكن حلها بالطرق العسكرية.

مصرس
منذ ساعة واحدة
- مصرس
مستشار سابق في البنتاجون: واشنطن حذرت طهران من الضربات قبل ساعتين من تنفيذها
صرح المستشار السابق في البنتاجون والعقيد المتقاعد في الجيش الأمريكي دوجلاس ماكجريجور، بأن واشنطن حذرت إيران من الضربات على منشآتها النووية قبل ساعتين من تنفيذها. وكتب ماكجريجور عبر حسابه على منصة "إكس": "حذرت الولايات المتحدة الإيرانيين قبل ساعتين من القصف الجوييذكر أن الولايات المتحدة شنت ليلة 22 يونيو ضربات على ثلاث منشآت نووية إيرانية في نطنز وفوردو وأصفهان. ووفقا لواشنطن، كان الهدف من الهجوم تدمير البرنامج النووي الإيراني أو إضعافه بشكل كبير.جاء ذلك دعما لعملية عسكرية إسرائيلية ضد إيران شنتها تل أبيب ليل 13 يونيو متهمة إياها بتنفيذ برنامج سري للأسلحة النووية، مستهدفة منشآت نووية وقيادات عسكرية وعلماء ذرة وقواعد جوية.ونفت إيران هذه الاتهامات وردت بهجمات مضادة، حيث استمر تبادل الضربات بين الطرفين لمدة 12 يوما، مع مشاركة أمريكية عبر هجوم وحيد على المنشآت النووية الإيرانية.وردا على ذلك، قامت طهران مساء 23 يونيو بقصف قاعدة "العديد" الأمريكية في قطر، مؤكدة عدم نيتها للمزيد من التصعيد.ويوم الأحد، ألمح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى احتمال وجود أربعة منشآت نووية إيرانية، بينها واحدة غير رئيسية.كما أعلن أنه سيستقبل في البيت الأبيض طياري القاذفات الاستراتيجية من طراز "B-2 سبيريت" الذين شاركوا في الهجوم الأمريكي على إيران.