
اليوم العالمي للوقاية من الغرق 2025.. خطر صامت يهدد حياة الآلاف سنويًا
الغرق.. مأساة مستمرة في المناطق الفقيرة
تشير أحدث تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أن نحو 236 ألف شخص يلقون حتفهم سنويًا بسبب الغرق، ما يجعله أحد الأسباب العشرة الأولى للوفاة بين الفئات العمرية من عام إلى 24 عامًا.
وتحدث أكثر من 90% من هذه الحوادث في المناطق الفقيرة والريفية، قرب المسطحات المائية مثل الأنهار والبحيرات، أو حتى داخل المنازل في أحواض المياه والآبار المكشوفة، خصوصًا في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط.
تهديد غير مرئي يكشف الفجوات الصحية
وتُسلط هذه الظاهرة الضوء على فجوات كبيرة في أنظمة الحماية المجتمعية، حيث يمثل الغرق تحديًا صحيًا غير مرئي، يصيب المجتمعات الأكثر هشاشة، في ظل ضعف البنية التحتية وقلة برامج التوعية والتدريب على السباحة والإنقاذ، ما يزيد من حجم الكارثة.
بحسب منظمة الصحة العالمية، تسجل منطقتا غرب المحيط الهادئ وجنوب شرق آسيا أكثر من نصف حالات الوفاة بسبب الغرق حول العالم. وتُظهر الإحصاءات أن معدلات الغرق في إقليم غرب المحيط الهادئ وحده تفوق نظيراتها في دول مثل ألمانيا والمملكة المتحدة بما يصل إلى 30 ضعفًا، مما يعكس حجم التحدي في هذه المناطق.
تشير البيانات إلى أن الذكور والأطفال، خاصة أولئك الذين يعيشون بالقرب من مصادر المياه أو في مجتمعات تفتقر لوسائل الأمان، هم الأكثر عرضة للغرق، نتيجة غياب الرقابة الأسرية أو ضعف قدرات الإنقاذ المحلي، بالإضافة إلى ندرة برامج تعليم السباحة في المدارس.
وفي منطقة شرق المتوسط، سُجلت قرابة 35 ألف حالة وفاة غرقًا في عام 2021 وحده، أي ما يمثل نحو 12% من إجمالي ضحايا الغرق عالميًا. وتُعد هذه المنطقة الثانية عالميًا من حيث أعلى معدلات الوفاة، مع بروز شريحة الأطفال بين 5 و14 عامًا باعتبارها الأكثر تضررًا، إذ تمثل ما يقرب من ربع وفيات الغرق في الإقليم.
أما الفئة العمرية الأكثر هشاشة، فهي الأطفال دون سن الرابعة، الذين يواجهون أعلى معدلات الوفاة غرقًا في منطقة شرق المتوسط مقارنة بأي منطقة أخرى في العالم.
وتؤكد هذه المعطيات الحاجة الملحة لتبني استراتيجيات وطنية واضحة، تُعزز من إجراءات السلامة، وتوفر برامج تثقيفية وتعليمية فعالة، وتضمن رقابة صارمة حول مصادر المياه، للحد من هذا الخطر الصامت الذي لا يزال يحصد الأرواح بلا ضجيج.
aXA6IDE5OC40Ni4xODAuNTUg
جزيرة ام اند امز
US

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سبوتنيك بالعربية
منذ 9 ساعات
- سبوتنيك بالعربية
منظمة الصحة العالمية: وفيات الجوع بلغت ذروتها في غزة خلال يوليو
منظمة الصحة العالمية: وفيات الجوع بلغت ذروتها في غزة خلال يوليو منظمة الصحة العالمية: وفيات الجوع بلغت ذروتها في غزة خلال يوليو سبوتنيك عربي أعلنت منظمة الصحة العالمية، أمس الأحد، أن وفيات الجوع بلغت ذروتها في قطاع غزة خلال شهر يوليو، حيث تم إدخال أكثر من 5000 طفل دون سن الخامسة إلى المستشفيات بسبب... 27.07.2025, سبوتنيك عربي 2025-07-27T21:45+0000 2025-07-27T21:45+0000 2025-07-27T21:45+0000 غزة الجوع منظمة الصحة العالمية العالم موسكو –سبوتنيك. وأشار البيان إلى أن "سوء التغذية يتجه نحو مسار خطير في قطاع غزة، حيث شهد ارتفاعًا حادًا في عدد الوفيات خلال شهر يوليو. ومن بين 74 حالة وفاة مرتبطة بسوء التغذية في عام 2025، حدثت 63 حالة في يوليو، بما في ذلك 24 طفلًا دون سن الخامسة، وطفل فوق سن الخامسة، و38 بالغًا".وأضافت منظمة الصحة العالمية، "لا تزال الأزمة قابلة للتجنب تمامًا. وقد أدى المنع المتعمد [من قِبل إسرائيل] وتأخير وصول المساعدات الغذائية والصحية والإنسانية واسعة النطاق إلى فقدان العديد من الأرواح".ووفقًا للبيان، تم بالفعل إدخال أكثر من 5000 طفل دون سن الخامسة إلى العيادات الخارجية لتلقي العلاج من سوء التغذية خلال الأسبوعين الأولين من شهر يوليو، ويعاني 18% منهم من سوء التغذية الحاد الوخيم، وهو الشكل الأكثر تهديدًا للحياة من هذه الحالة.وأضافت منظمة الصحة العالمية، "تُلحق الأزمة أضرارًا بالغة بالنساء الحوامل والمرضعات. وتُظهر بيانات فحص مجموعة التغذية الأخيرة أن أكثر من 40% منهن يعانين من سوء التغذية الحاد الوخيم".ويوم الأربعاء، أفادت منظمة الصحة العالمية، بارتفاع حاد في الوفيات المرتبطة بسوء التغذية في قطاع غزة، بما في ذلك 21 حالة وفاة موثقة لأطفال دون سن الخامسة في عام 2025 وحده. قال تيدروس أدهانوم غيبريسوس، رئيس منظمة الصحة العالمية، إن سوء التغذية الحاد أثر على أكثر من 10% من سكان غزة، حيث تعاني أكثر من 20% من النساء الحوامل والمرضعات من سوء التغذية، والذي غالبًا ما يكون حادًا. وأكد أن أزمة الجوع تتفاقم بسبب توقف إمدادات المساعدات الإنسانية والقيود المفروضة على وصولها.في مايو/أيار، أعلنت إسرائيل عن خطة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى مناطق في غزة أعلنتها خالية من حماس. واتهم فيليب لازاريني، رئيس وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، إسرائيل باستخدام المساعدات المنقذة للحياة لتهجير الفلسطينيين قسرًا غزة سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي غزة, الجوع, منظمة الصحة العالمية, العالم


البوابة
منذ 18 ساعات
- البوابة
"منال عوض" تستعرض مع وزيرة البيئة السابقة آليات العمل داخل الوزارة
عقدت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية والمكلفة بمهام وزارة البيئة، اجتماعاً تنسيقياً مع عدد من قيادات الوزارة بحضور الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة السابقة، والأمينة التنفيذية الجديدة لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، للإطلاع على أهم ملفات الوزارة الحالية. تنسيق العمل بين جميع القطاعات وأكدت على أهمية تنسيق العمل بين جميع القطاعات لضمان سير العمل على أكمل وجه دون أى معوقات نظراً لطبيعة المهام الجديدة، وقد استمعت الوزيرة لمهام كل قيادة داخل الوزارة للتعرف على طبيعة العمل وألياته. وأكدت أنه تم خلال الإجتماع استعراض عرضاً تقديمياً لأهم ملفات وزارة البيئة كتحسين جودة الهواء الملف الذى شهد جهود حثيثة من الوزارة سواء على مستوى الرصد البيئى للانبعاثات الصناعية أو جهود مواجهة نوبات تلوث الهواء الحادة، التشجير وزيادة المسطحات الخضراء، وقد ساهمت جهود الوزارة فى انخفاض متوسط التركيزات للجسيمات العالقة الكلية بشكلٍ ملحوظ، حيث ساد مستوى الهواء الجيد بالقاهرة الكبرى بنسبة تقارب ۹۳% خلال الفترة من سبتمبر حتى نوفمبر ٢٠٢٤ بالمقارنة بالعام السابق الذى وصل إلى ٨٩%، كما ساد المستوى الجيد بالدلتا بنسبة تصل إلى ٩٦% بينما كانت هذه النسبة في العام السابق ٨٣%، كما تم تجنب إجمالي انبعاثات تقدر بحوالي ٣٣٤٢٦٨ طن. وفى مجال تحسين جودة المياة، تم استعراض ما قامت به وزارة البيئة بانشاء شبكة للرصد اللحظي لنوعية المياه والصرف الصناعي بالمجاري المائية بعدد ٢٥ محطة ، وتم الانتهاء من تنفيذ خطط الاصحاح البيئي لإيقاف الصرف الصناعي المخالف لبعض مصانع السكر على نهر النيل ، وكذلك خفض أحمال التلوث بخليج السويس بنسبة تقدر بحوالى 84%، بالإضافة إلى تنفيذ دراسة إعادة التوازن البيئي للبحيرات وتقييم وتحسين نوعية مياهها ،كذلك تم الانتهاء من خطط الإصحاح البيئى لعدد كبير من الشركات المطلة على المسطحات المائية. أما ملف المحميات الطبيعية فقد أوضحت الدكتورة منال عوض أنه تم عرض التطور الملحوظ الذى شهده هذا الملف خلال السنوات القليلة الماضية، حيث تم الانتهاء من تحديث وإصدار الإستراتيجية الوطنية للتنوع البيولوجى، كما تم إعلان الحيد المرجانى العظيم بالبحر الأحمر المصرى محمية طبيعية ، كذلك تم تطوير قرية الغرقانة ومركز الزوار بمحمية نبق جنوب سيناء وإنشاء نزل بيئى ، بالإضافة إلى تطوير مركز الزوار بمحمية رأس محمد ، ومنطقة البلوهول بأبو جالوم ، كما تم عمل مخيمات بيئية بمحمية وادى الريان. وأضافت د. منال عوض أنه تم استعراض الدعم المقدم لمشروعات التوافق البيئي والتحول إلى نظم الصناعة المستدامة كإمتداد لبرنامج التحكم فى التلوث الصناعى ، حيث سيتم البدء قريباً فى برنامج الصناعات الخضراء المستدامة ، لتشجيع التزام الصناعة بالتشريعات البيئية، ودعم الاستثمارات البيئي، والتى تم زيادة التمويل المقدم من قبل وزارة البيئة ليصل إلى 150 مليون جنيه. تسهيل إجراءات الحصول على الموافقات البيئية كما تم الإشارة خلال الاجتماع أيضاً إلى دور وزارة البيئة فى تسهيل إجراءات الحصول على الموافقات البيئية ، حيث تم إعداد دليل إرشادي للاشتراطات البيئية الخاصة بالمشروعات المختلفة الواقعة ضمن القطاعات المحددة للحصول على الرخصة الذهبية وذلك لتعريف المستثمر بتلك الاشتراطات لمراعاتها أثناء التنفيذ، كما تم اعداد دليل اخر للمشروعات السياحية، كما تم تفعيل الربط الإلكتروني مع الهيئة العامة للتنمية الصناعية لإصدار الموافقات البيئية خلال (۷) أيام.


العين الإخبارية
منذ 19 ساعات
- العين الإخبارية
الإمارات تؤكد ريادتها في مكافحة التهاب الكبد.. برنامج شامل ولقاحات مبكرة
أكدت وزارة الصحة ووقاية المجتمع في دولة الإمارات أن مكافحة مرض التهاب الكبد الفيروسي تمثل أحد المحاور الرئيسة في السياسات الصحية الوطنية، مشددة على أهمية التنسيق وتضافر الجهود بين مختلف مؤسسات القطاع الصحي. وأوضحت الوزارة أن دولة الإمارات تعتمد برنامجًا وطنيًا متكاملاً يركّز على الوقاية، والكشف المبكر، والعلاج الفعّال، بما يعكس الشراكة الحيوية بين القطاعات الصحية الحكومية والخاصة، ويعزز من كفاءة النظام الصحي في حماية المجتمع. جاء ذلك في بيان أصدرته الوزارة بمناسبة اليوم العالمي لالتهاب الكبد 2025، الذي يصادف 28 يوليو/ تموز من كل عام، ويحمل هذا العام شعار "التهاب الكبد: خطوات يسيرة للقضاء عليه"، للتذكير بأهمية الوقاية بتكاتف الجهود والالتزام بالتصدي لهذا المرض، من خلال رفع مستوى الوعي المجتمعي، وتثقيف الأفراد حول سبل الوقاية، وأهمية إجراء الفحوص الدورية، إلى جانب توسيع نطاق توفير الرعاية الصحية ودمج الرعاية وإنهاء التهاب الكبد، باعتباره تهديداً للصحة العامة بحلول عام 2030 تزامناً مع الخطة العالمية. وأكد الدكتور حسين عبدالرحمن الرند، الوكيل المساعد لقطاع الصحة العامة، أن الوزارة والجهات الصحية تواصل جهودها المكثفة لتوفير خدمات صحية ذات جودة عالية، من خلال دعم مقدمي الرعاية الصحية بأحدث البروتوكولات التشخيصية وأدوات وضع الخطط الوقائية الفعّالة، بالإضافة إلى التوسع في نطاق خدمات الفحص والعلاج المتخصص وتبني أفضل الممارسات العالمية في هذا المجال. وأضاف أنه استناداً إلى التزام الوزارة الراسخ بتحقيق الأهداف التي وضعتها منظمة الصحة العالمية للتخلص من التهاب الكبد مع حلول عام 2030، بادرت الدولة منذ العام 1991 إلى إدراج لقاح التهاب الكبد B ضمن التطعيمات الأساسية في البرنامج الوطني للتحصين، حيث وصلت معدلات التغطية بتطعيم التهاب الكبد الوبائي إلى 98%، مؤكداً أن الإمارات تعتبر رائدة في تطبيق هذا النهج الوقائي المتطور من خلال هذه المبادرة المبكرة. ويرتكز النهج الشامل الذي تتبعه دولة الإمارات في مواجهة هذا المرض، على محاور أساسية تشمل رفع مستوى الوعي المجتمعي وتعزيز الشراكة بين مختلف القطاعات الصحية والموارد المتاحة وبناء السياسات على أسس علمية راسخة مدعومة بالبيانات والأدلة، بجانب وضع خطط وقائية تهدف إلى منع انتشار المرض وتوسيع دائرة الخدمات التشخيصية والعلاجية المتقدمة. وتولي الحكومة الرشيدة اهتماماً بتحديث المنظومة التشريعية بما يعزز من قدرة المجتمع على مقاومة الأمراض، حيث طورت إجراءات فحوص اللياقة الطبية للفئات المختلفة، وأدرجت فحص الخلو من فيروسي التهاب الكبد B و C، إلى جانب توفير خدمة التطعيم لفئات معينة مثل المسافرين والعاملين في القطاع الصحي والخاضعين لفحوصات ما قبل الزواج والمهنية المختلفة. وتبرز جهود دولة الإمارات في توظيف التكنولوجيا المتقدمة لخدمة الصحة العامة من خلال تطبيق "الحصن" المطور الذي يشتمل على خاصية متقدمة لمتابعة التطعيمات الوقائية للأطفال وأفراد المجتمع، ما يسهل تتبع السجلات الصحية وتوثيق البيانات والمعلومات إلكترونياً، من خلال تطبيق أرقى المعايير الصحية العالمية لترسيخ نظام صحي استباقي ومستدام ويتوافق مع رؤية "نحن الإمارات 2031" و"مئوية الإمارات 2071". aXA6IDgyLjI3LjIxMy43OSA= جزيرة ام اند امز CH