
أخبار مصر : ترامب يلوح بالخيار العسكري ضد إيران: لن نسمح بالتخصيب حتى لو مؤقتا
السبت 7 يونيو 2025 05:00 صباحاً
نافذة على العالم - جدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الجمعة، موقفه المتشدد تجاه البرنامج النووي الإيراني، مؤكدًا أن طهران "لن يُسمح لها بتخصيب اليورانيوم" تحت أي ظرف، حتى وإن كان ذلك بمستويات منخفضة ولفترة مؤقتة، في تناقض مع تقارير تفيد بوجود مقترح أمريكي يسمح بالتخصيب الجزئي ضمن اتفاق محتمل.
وفي تصريحات للصحفيين، قال ترامب: "لن يخصبوا. إذا خصبوا اليورانيوم فسنضطر إلى اللجوء لطريقة أخرى"، في إشارة ضمنية إلى احتمال تنفيذ ضربة عسكرية ضد المنشآت النووية الإيرانية، حال فشل المسار الدبلوماسي. ورغم ذلك، شدد الرئيس الأمريكي على أن الخيار الدبلوماسي لا يزال مفضلًا لديه.
شفا انفجار
وفي سياق متصل، نشرت مجلة "نيوزويك" الأمريكية تقريرًا مطولًا، الجمعة، سلطت فيه الضوء على تصاعد التوتر بين إيران وإسرائيل، محذرة من أن التصريحات العدائية والتحركات العسكرية المتزايدة قد تدفع البلدين إلى مواجهة مباشرة.
وقالت المجلة إن ما يحدث حاليًا هو نتيجة "تراكم تدريبات عسكرية إسرائيلية، ومحادثات دبلوماسية متعثرة، واشتباكات غير مباشرة عبر الوكلاء، في بيئة إقليمية مشحونة وغير مستقرة".
وأشارت المجلة إلى أن استمرار إيران في تطوير قدراتها الصاروخية، وإصرارها على مواصلة تخصيب اليورانيوم، يقابلان بخطوط حمراء وضعتها الولايات المتحدة، ما يرفع من احتمالات التصعيد بشكل خطير. كما لفتت إلى طلب طهران آلاف الأطنان من بيركلورات الأمونيوم من الصين، وهي مادة تدخل في تصنيع الصواريخ الباليستية التي تعمل بالوقود الصلب، ما اعتبرته المجلة مؤشرًا على مسعى إيران لتعزيز قوتها العسكرية في خضم الأزمة.
التهديدات المتبادلة تضع المنطقة على حافة الحرب
وحذّرت المجلة من أن اندلاع مواجهة شاملة بين طهران وتل أبيب "سيعزز من حالة عدم الاستقرار في الشرق الأوسط، وقد يتسبب في اضطرابات كبيرة بإمدادات الطاقة العالمية، وربما يجذب قوى دولية كبرى إلى قلب النزاع".
واستعرضت المجلة خمسة مؤشرات رئيسية قالت إنها تُبرز هشاشة الوضع الراهن، من بينها تصعيد التصريحات العسكرية، والتخوفات الإسرائيلية من تجاوز إيران لما تسميه "الخط الأحمر النووي"، وتزايد الاعتماد على الحلفاء الإقليميين في صراعات الوكالة، إلى جانب تباطؤ المفاوضات بين طهران وواشنطن، وعودة الحديث عن خيارات الرد العسكري.
إسرائيل تدرس التحرك منفردة.. وطهران ترد بالتحذير
وبينما تتزايد الاستعدادات العسكرية الإسرائيلية، ذكرت المجلة أن قادة تل أبيب باتوا أكثر ميلاً للتحرك الأحادي، خاصة إذا ما رأوا أن تقدم إيران النووي بلغ مرحلة اللاعودة، وهو ما يضاعف من خطورة الموقف.
في المقابل، يواصل المسؤولون الإيرانيون التأكيد على حق بلادهم في تخصيب اليورانيوم لأغراض سلمية، مع إطلاق تحذيرات من "رد قاسٍ" حال تعرض المنشآت الإيرانية لأي هجوم.
وترجح المجلة أن تشهد الأسابيع المقبلة "تقلبات متزايدة"، في ظل تعقيد المشهد الإقليمي والضغوط الدولية المتصاعدة، ما يعزز من مخاوف انزلاق المنطقة إلى صراع مفتوح، قد تكون له تداعيات تفوق حدود الشرق الأوسط.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاقباط اليوم
منذ 44 دقائق
- الاقباط اليوم
حظر السفر لأمريكا يثير قلقاً دولياً قبيل مونديال 2026 وأولمبياد لوس أنجلوس
مع اقتراب انطلاق كأس العالم 2026 ودورة الألعاب الأولمبية في لوس أنجلوس 2028، يتصاعد الجدل حول تداعيات قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمنع دخول مواطني 12 دولة إلى الولايات المتحدة، وسط تساؤلات عن تأثير القرار على مشاركة الرياضيين والمشجعين في هذين الحدثين العالميين. القرار الذي دخل حيز التنفيذ في 9 يونيو 2025، يشمل دولًا مثل إيران، السودان، ليبيا، هايتي، وأفغانستان، فيما فُرضت قيود مشددة على سبع دول أخرى، بدعوى قصور أمني في إجراءات الفحص أو رفض التعاون في إعادة مواطنيها. هذا الحظر يُثير مخاوف بشأن مدى قدرة المنتخبات والوفود من تلك الدول على دخول الأراضي الأمريكية. رغم ذلك، ينص القرار على استثناءات خاصة للمشاركين الرياضيين والمدربين وفرق الدعم، ما يضمن نظريًا حضور الفرق المؤهلة لمنافسات كأس العالم أو الأولمبياد. غير أن الحظر لم يتضمن أي إعفاءات لجماهير الدول المشمولة، وهو ما قد يُعقّد حضور المشجعين، خاصة في ظل التحديات المعتادة في الحصول على التأشيرات حتى قبل فرض القيود الأخيرة. وفي هذا السياق، أبدت جهات تنظيمية رياضية مثل الفيفا واللجنة المنظمة للأولمبياد ثقتها في تعاون السلطات الأمريكية، حيث أشار رئيس لجنة أولمبياد لوس أنجلوس، كيسي واسرمان، إلى تفهم الحكومة الفيدرالية لحاجة تلك الفعاليات لاستثناءات خاصة. كما عززت العلاقات الوثيقة بين رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، والإدارة الأمريكية، الأمل في تجنب التعقيدات الإجرائية مستقبلاً.


خبر صح
منذ 44 دقائق
- خبر صح
تغريدات 'القنبلة الكبرى' تختفي بشكل مفاجئ من حساب ماسك على منصة 'X'
في تصعيد جديد للحرب الكلامية بين الملياردير الأمريكي والرئيس السابق دونالد ترامب، اختفت فجأة تغريدات مثيرة للجدل من حساب ماسك على منصة 'إكس' (تويتر سابقاً)، حيث وصفها سابقاً بأنها 'قنبلة كبرى'، وزعم فيها أن اسم ترامب وارد في 'ملفات إبستين' المثيرة. تغريدات 'القنبلة الكبرى' تختفي بشكل مفاجئ من حساب ماسك على منصة 'X' مواضيع مشابهة: البنتاجون يكشف: الجيش الأمريكي أطلق أسطورة 'الأطباق الطائرة' لتغطية برامجه السرية وكان ماسك قد كتب في إحدى تغريداته: 'حان الوقت لإسقاط القنبلة الكبرى حقاً (..) دونالد ترامب موجود في ملفات إبستين، هذا هو السبب الحقيقي لعدم نشرها، يوماً سعيداً يا دونالد ترامب!'، تبعتها تغريدة أخرى قال فيها: 'تذكّروا هذه التدوينة (..) فالحقيقة ستظهر' اختفاء القنبلة الكبرى لكن تلك المنشورات اختفت لاحقاً من حسابه، دون صدور أي توضيح رسمي من ماسك حتى الآن، مما أثار تساؤلات حول ما إذا كان قد تراجع تحت ضغط سياسي أو قانوني. رد فعل البيت الأبيض: حادثة 'مؤسفة' في أول تعليق رسمي على ما حدث، وصفت متحدثة باسم البيت الأبيض تصريحات ماسك المحذوفة بأنها 'حادثة مؤسفة'، ونقلت شبكة CNN عن المتحدثة قولها إن ماسك 'يشعر بعدم الرضا' تجاه مشروع قانون اقتصادي ضخم يقوده ترامب، يُعرف باسم 'الجميل الكبير الواحد'، بسبب غياب عناصر كان ماسك يأمل أن تُدرج فيه، خصوصاً ما يتعلق بالتكنولوجيا والطاقة المستدامة. من التعاون إلى العداء السياسي الخلاف بين ماسك وترامب لا يبدو وليد اللحظة، بل يأتي في سياق توتر متصاعد منذ شهور، فقد كان ماسك من بين أبرز الداعمين لترامب في مراحل سابقة، خاصة خلال حملته الانتخابية، قبل أن تبدأ العلاقة بين الرجلين بالتدهور على خلفية قرارات اقتصادية وتشريعية اعتبرها ماسك ضارة بمصالح شركاته، وعلى رأسها 'تسلا' و'سبيس إكس'. مقال مقترح: استهداف دموي إسرائيلي في خانيونس يودي بحياة 25 شهيداً أمام مركز المساعدات ويبدو أن مشروع القانون الاقتصادي الجديد الذي يدفع به ترامب، والذي يهدف إلى خفض الضرائب وزيادة الإنفاق على البنية التحتية التقليدية، كان النقطة التي فجّرت الأزمة، إذ يشعر ماسك بأن التشريع لا يخدم الابتكار ولا يعزز اقتصاد المستقبل، مما دفعه، وفق مراقبين، إلى الرد بأسلوب غير مسبوق. ملف إبستين: ساحة جديدة للمعركة وقد أعادت الاتهامات التي طرحها ماسك، رغم حذفها لاحقاً، إلى الواجهة ملف رجل الأعمال الراحل جيفري إبستين، المتهم بإدارة شبكة واسعة من الاستغلال الجنسي عبر جزيرته الخاصة ورغم تداول أسماء عدد من الشخصيات البارزة ضمن الوثائق القضائية المرتبطة بالقضية، لا توجد حتى الآن أدلة رسمية أو تحقيقات مباشرة تربط ترامب بالقضية بشكل قاطع. أبعاد سياسية متعمدة ويُعتقد أن طرح اسم ترامب بهذه الطريقة من قبل شخصية بمكانة ماسك، حتى وإن لم يدعمه بأدلة، قد يحمل أبعاداً سياسية متعمدة، في ظل اقتراب موسم الانتخابات الأميركية. ما بين الحذف والصمت: ما التالي؟ اختفاء التغريدات دون تفسير من ماسك، وصمت البيت الأبيض بعد التعليق الأولي، يفتحان الباب أمام المزيد من التكهنات، هل تراجع ماسك عن تصريحاته طوعاً؟ أم أنه واجه ضغوطاً سياسية أو قانونية؟ وفي الوقت الذي لم يصدر فيه أي نفي رسمي من ترامب نفسه، تبقى الأزمة مفتوحة، وقد تُشكل منعطفاً جديداً في العلاقة بين اثنين من أكثر الشخصيات تأثيراً في المشهد الأميركي.


بلدنا اليوم
منذ ساعة واحدة
- بلدنا اليوم
صدام ترامب وماسك يتسبب بأكبر خسارة في تاريخ تسلا بقيمة 380 مليار دولار
سجلت شركة « تسلا » الأمريكية واحدة من أكبر الخسائر السوقية في تاريخها، بعدما فقدت نحو 380 مليار دولار من قيمتها منذ بداية عام 2025، على خلفية تصاعد الخلاف بين رئيسها التنفيذي «إيلون ماسك» والرئيس الأمريكي الحالي «دونالد ترامب». وتراجعت القيمة السوقية للشركة من 1.3 تريليون دولار مطلع يناير إلى نحو 950.6 مليار دولار بحلول 6 يونيو، بانخفاض بلغ 29.3%، لتسجل بذلك أسوأ أداء بين كبرى الشركات العالمية هذا العام. بحسب وكالة رويترز البريطانية وكان التراجع الحاد في أسهم تسلا قد تسارع بعد صدام علني بين ماسك وترامب، إثر انتقادات وجهها ماسك لمشروع الموازنة الجديد، الذي أطلق عليه ترامب اسم "القانون الكبير الجميل"، ويشمل إلغاء الحوافز الضريبية على المركبات الكهربائية. وفي رد مباشر، هدد ترامب بقطع العقود الحكومية مع شركات ماسك، وهو ما تسبب في حالة من القلق في الأسواق، وتراجع سهم تسلا بنسبة 14% في جلسة واحدة، لتخسر الشركة 152 مليار دولار من قيمتها السوقية في أكبر هبوط يومي بتاريخها. وتأثرت ثروة ماسك بدورها، حيث فقد نحو 34 مليار دولار في اليوم ذاته، رغم احتفاظه بصدارة قائمة أغنى رجال العالم بثروة تُقدّر بـ 334.5 مليار دولار. ووصف ماسك مشروع ترامب بأنه "رجس يثير الاشمئزاز"، محذرا من أنه قد يرفع العجز الحكومي الأمريكي بنحو 2.5 تريليون دولار خلال عشر سنوات، في حين وصفه ترامب بأنه "الرجل الذي فقد عقله"، ملوّحا بالتخلي عن سيارة تسلا يمتلكها شخصيا، سبق أن اعتبرها رمزا لدعمه لماسك في الماضي. ورغم التوتر السياسي، تواجه تسلا تحديات اقتصادية أوسع، منها انخفاض الطلب على السيارات الكهربائية، وتزايد المنافسة مع شركات جديدة وتقليدية، إلى جانب تراجع حاد في المبيعات الأوروبية، ما أدى لانخفاض أرباح الشركة بنسبة 71% حتى نهاية أبريل الماضي. وبالرغم من الأداء السلبي، لا تزال تسلا ضمن قائمة أكبر الشركات في العالم من حيث القيمة السوقية، حيث تحتل المركز الـ 11 عالميا. ويرى محللون أن استمرار الصراع بين ماسك وترامب قد يؤثر على السوق الأوسع، نظرا للتأثير الكبير لشركة تسلا على المؤشرات الأمريكية واستثمارات الأفراد, وتُشير تقديرات إلى احتمال حدوث تصحيح يتراوح بين 5% و10% إذا لم يتم احتواء الأزمة.