logo
سماء العراق تتحول إلى ممر لصواريخ الحرب الإيرانية ـ الإسرائيلية

سماء العراق تتحول إلى ممر لصواريخ الحرب الإيرانية ـ الإسرائيلية

شفق نيوزمنذ 15 ساعات

شفق نيوز/ مع تصاعد المواجهة العسكرية المفتوحة بين إسرائيل وإيران، تحولت الأجواء العراقية خلال الساعات الأخيرة إلى ساحة عبور خطيرة لصواريخ وطائرات الطرفين المتحاربين، وسط غياب منظومة دفاع جوي متطورة قادرة.
وقالت مصادر أمنية عراقية لوكالة شفق نيوز إن طائرات حربية إسرائيلية اخترقت الأجواء العراقية في عدة مسارات، لتوجيه ضربات صاروخية إلى العمق الإيراني، بما في ذلك مواقع استراتيجية في طهران ومحيطها.
وفي المقابل، أطلقت إيران موجات من الصواريخ الباليستية بعيدة المدى عبر الأجواء العراقية باتجاه العمق الإسرائيلي، حيث رُصدت عدة مسارات لهذه الصواريخ تمرّ عبر سماء مناطق عراقية مختلفة.
وأدى استخدام الأجواء العراقية بهذه الكثافة إلى سقوط أجزاء من حشوات صواريخ وخزانات وقود تابعة لصواريخ باليستية في مناطق مأهولة عراقية.
وأفاد مراسل شفق نيوز بأن أحد خزانات وقود الصواريخ سقط فوق منزل في منطقة الحسينية شمال بغداد، ما تسبب بأضرار مادية دون تسجيل إصابات بشرية. كما وردت أنباء عن سقوط حطام صاروخي آخر قرب مناطق في غرب البلاد.
في الوقت ذاته، أفاد سكان محليون في بغداد وبابل وديالى وكركوك وسامراء بأنهم سمعوا دويّ أصوات قوية لإطلاق صواريخ وعبور مقذوفات في سماء مناطقهم.
وقال مصدر أمني إن "الأجواء العراقية تحولت عملياً إلى ممر لصواريخ الطرفين، وسط حالة من الاستنفار الأمني، لكن دون وجود وسائل فعلية لاعتراض أو تحييد هذه الصواريخ"، مشدداً على أن العراق يفتقر حتى اليوم إلى منظومة دفاع جوي حديثة أو شبكة متكاملة لحماية أجوائه من هذه التهديدات.
وأثارت هذه التطورات قلقاً متزايداً لدى السلطات والمواطنين على حد سواء، مع التحذير من احتمال تعرض المناطق السكنية العراقية لخطر متزايد في حال استمرار هذا الاستخدام المكثف لأجواء البلاد.
وكانت الحكومة العراقية قد أعلنت إغلاق الأجواء أمام حركة الطيران المدني كإجراء احترازي، إلا أن ذلك لم يمنع استمرار عبور الطيران الحربي والصواريخ فوق العراق.
ويشهد الشرق الأوسط منذ فجر الجمعة تصعيداً غير مسبوق، بعدما شنت إسرائيل هجمات جوية وصاروخية موسعة ضد أهداف في إيران، ردّت عليها طهران بإطلاق مئات الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة نحو إسرائيل.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

النفط يرتفع والدينار يسقط.. بغداد في مواجهة ارتدادات صواريخ اسرائيلية- إيرانية
النفط يرتفع والدينار يسقط.. بغداد في مواجهة ارتدادات صواريخ اسرائيلية- إيرانية

شفق نيوز

timeمنذ 2 ساعات

  • شفق نيوز

النفط يرتفع والدينار يسقط.. بغداد في مواجهة ارتدادات صواريخ اسرائيلية- إيرانية

شفق نيوز/ رغم أنه خارج دائرة الصراع المباشر، إلا أن العراق يبدو كمن يقف في عين العاصفة. موقعه الجغرافي، واعتماده شبه المطلق على النفط، وربط اقتصاده بسعر صرف الدولار، كل ذلك يجعله هشاً أمام كل صدمة جيوسياسية في المنطقة. فبينما تتبادل إسرائيل وإيران الضربات الجوية والتصريحات النارية، يتكفل السوق العراقي بترجمة تلك النيران إلى أزمات ملموسة: ارتفاع بأسعار المواد الغذائية، تقلب في سعر الدولار، وتخوف من تباطؤ في تدفق البضائع عبر الموانئ والحدود. ما أن تصاعدت وتيرة الضربات الجوية الإسرائيلية على إيران، حتى بدأ الدينار العراقي بالانزلاق. هذا التدهور ليس فقط نتيجة فنية لتغيرات في أسواق العملات، بل هو تعبير عن فزع عام وقلق عميق من تداعيات سياسية وأمنية قد لا يُحسن العراق احتواءها. فالتعامل مع الدولار الأميركي لم يعد مسألة اقتصادية فحسب، بل أصبح محكوماً بحساسية سياسية شديدة، خاصة مع وجود أنظمة رقابة صارمة من وزارة الخزانة الأميركية على آليات التحويل والتمويل داخل العراق. في يوم الجمعة الذي أعقب الغارات الإسرائيلية غير المسبوقة على منشآت إيرانية، قفزت أسعار النفط بنسبة 5٪ تقريباً، بينما تراجع الدينار العراقي بشكل مفاجئ أمام الدولار، متجاوزًا حاجز 146 ألف دينار مقابل كل 100 دولار في بعض الأسواق المحلية، وهو أدنى مستوى له منذ شهور. وعلى الشق الموازي تشهد الأسواق العالمية للنفط اضطراباً كبيراً، فيما حذر بنك "جيه بي مورغان" من أن أسعار النفط قد ترتفع إلى 120 دولاراً للبرميل إذا تفاقمت التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط بشكل أكبر. وارتفعت أسعار النفط عالمياً، ليغلق خام برنت على 74.23 دولاراً بارتفاع بلغ 4.87٪، كما أغلق الخام الأمريكي على ارتفاع أيضاً بلغ 72.98 دولاراً بنسبة 4.94٪. الدينار أول المتأثرين "ما يجري في طهران، نلمسه مباشرة في أسواق الرصافة والكرخ"، يقول أحمد عيد، الباحث في الشأن الاقتصادي، في إشارة إلى العلاقة الوثيقة بين الاستقرار الإقليمي ووضع العملة المحلية. ويضيف في حديثه لشفق نيوز: "الارتفاع المفاجئ في سعر الدولار يعكس حالة ذعر حقيقية، ليس فقط من تطورات الصراع، بل من تداعياته المالية المحتملة، خاصة إذا لجأت الولايات المتحدة إلى تشديد الرقابة على التحويلات من الفيدرالي الأميركي، أو فرض قيود مصرفية جديدة." ويحذر عيد من أنّ استمرار تهريب الدولار من العراق إلى إيران يغذي حالة عدم الاستقرار النقدي، قائلاً: "الاقتصاد العراقي مرتهن للتوازن الخارجي. نحن لا ننتج، بل نشتري كل شيء من الخارج، ومع كل هزة في الإقليم، نكون أول من ينكسر." الذهب الأسود.. مكسب مؤقت أم ورطة قادمة؟ للوهلة الأولى، تبدو أسعار النفط المرتفعة فرصة لإنعاش خزينة الدولة العراقية، خصوصاً في ظل اعتماد موازنتها بنسبة تفوق 90٪ على عائدات النفط الخام. لكن التهديدات المتكررة لممرات الطاقة، وعلى رأسها مضيق هرمز، تكشف عن هشاشة هذا "الربح". فكل برميل إضافي يُباع اليوم قد لا يجد طريقاً آمناً غداً. والأدهى أن البدائل المطروحة، مثل خط جيهان التركي، لا توفر أكثر من تغطية جزئية، وسط تحديات لوجستية وسياسية مستمرة. ويرى صفوان قصي، الخبير الاقتصادي، أن هذا "الربح قصير المدى لا يخفي الخطر الحقيقي". "أي تهديد لمضيق هرمز يعني أن أكثر من 3 ملايين برميل نفط عراقي يومياً ستكون في مهب الريح"، يقول قصي. "وحتى إن تم تفعيل خط جيهان التركي كممر بديل، فهو لا يغطي سوى ثلث الصادرات، وبتكاليف لوجستية مرهقة تتطلب آلاف الشاحنات." ويمر عبر مضيق هرمز نحو خُمس تجارة النفط في العالم، أي ما بين 18 إلى 19 مليون برميل يوميًا. وأي تصعيد عسكري يطال هذا الشريان الحيوي يعني ليس فقط أزمة نفط عراقية، بل ضغوطاً هائلة على الأسعار والتدفقات النقدية. أما التداعيات غير المباشرة، فتبدو أكثر ضبابية. توقف الرحلات الجوية، تعقيد سلاسل الإمداد، واحتمالات نزوح إيرانيين أو عودة طلبة وعاملين عراقيين من إيران، كلها عناصر تضيف عبئاً جديداً على الدولة العراقية. ويؤكد محمود داغر، الخبير المالي لوكالة شفق نيوز، أن العراق لا يزال في مرحلة "التحمل الاقتصادي"، مستفيداً من أسعار النفط المرتفعة، لكن الباب مفتوح على احتمالات أكثر قسوة. "أسوأ سيناريو هو إغلاق المضائق، سواء في الخليج العربي أو البحر الأحمر، وهي ورقة قد تلعبها طهران أو حلفاؤها في اليمن"، يقول داغر، مضيفًا أن "ذلك سيكون الضربة التي يصعب احتواؤها، لا لحكومة بغداد فحسب، بل لكل اقتصاد الشرق الأوسط." لا يبدو أن العراق يملك هامش المناورة الكافي في هذه الأزمة. فبين اعتماد شبه كامل على النفط، وضعف الإنتاج المحلي، واستيراد معظم المواد الأساسية من الخارج، يصبح أي اضطراب إقليمي مسألة حياة يومية للمواطن العراقي. ومع استمرار الأزمة بين إسرائيل وإيران، تتجه الأنظار ليس إلى الجبهات العسكرية فقط، بل إلى أسواق بغداد، حيث تقرر العملات والسلع والخوف مصير الملايين. في ظل غياب بنية إنتاج محلية حقيقية، يتحول الاقتصاد العراقي إلى ما يشبه العربة المرتبطة بالكامل بقاطرة الإقليم.

عودة جزئية للحجاج الكورد للإقليم براً وتخصيص هواتف للعراقيين العالقين في تركيا
عودة جزئية للحجاج الكورد للإقليم براً وتخصيص هواتف للعراقيين العالقين في تركيا

شفق نيوز

timeمنذ 4 ساعات

  • شفق نيوز

عودة جزئية للحجاج الكورد للإقليم براً وتخصيص هواتف للعراقيين العالقين في تركيا

شفق نيوز/ تقطعت سبل العودة أمام العراقيين المسافرين خارج البلاد، خاصة حجاج بيت الله الحرام المتلهفين للعودة أهلهم وأقاربهم الذين ينتظرونهم بفارغ الصبر، وذلك الانقطاع سببه الصراع الصاروخي المتبادل بين إيران وإسرائيل في سماء العراق. ويبدو أن حجاج بيت الله لم تمنعهم الحرب من العودة إلى بيوتهم فسلكوا طريق الأرض بدل السماء بالرجوع براً، حيث أعلنت مديرية الحج والعمرة في إقليم كوردستان، اليوم السبت، عن وصول مجموعة من حجاج الإقليم إلى محافظة الأنبار، تمهيداً لعودتهم براً إلى كوردستان. وذكرت المديرية في بيان ورد لوكالة شفق نيوز، أن "الحجاج الذين وصلوا إلى الأنبار هم من محافظتي أربيل ودهوك، إضافة إلى الحجاج التابعين للإدارة المستقلة في سوران". وأوضحت أن "هذه الخطوة تأتي في إطار تنفيذ قرار إعادة جميع حجاج إقليم كوردستان براً، بعد إغلاق حركة الملاحة الجوية نتيجة التوترات الأمنية في المنطقة". وفي تركيا المعروفة بجذب السائحين العراقيين، فقد خصصت السفارة العراقية في أنقرة، أرقام هواتف خاصة للعراقيين العالقين هناك من أجل التنسيق معهم والعودة براً. وقالت السفارة في بيان ورد لوكالة شفق نيوز، إنه "استنادًا إلى توجيهات دولة رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، تعلن سفارة جمهورية العراق لدى أنقرة عن تخصيص أرقام خاصة للتنسيق بشأن إعادة المواطنين العراقيين العالقين، الذين تعذّرت عودتهم إلى أرض الوطن بسبب إغلاق الأجواء العراقية نتيجةً للأحداث الإقليمية الأخيرة". وأضافت السفارة، أن "العودة ستتم برّاً"، داعية المواطنين العالقين إلى التواصل عبر الأرقام المخصصة أدناه لتسهيل إجراءات إعادتهم بأقرب وقت ممكن". رقم السفارة: ‭0 (535) 434 80 27‬، رقم مكتب الخطوط الجوية العراقية: ‭+90 (507) 773 00 01 وقررت سلطة الطيران المدني في العراق، تمديد إغلاق الأجواء العراقية لغاية الواحدة من بعد ظهر اليوم السبت بعدها يتم تقييم الوضع في ظل استمرار تبادل الضربات الجوية والصاروخية بين اسرائيل وايران، وفقا لما أفاده مصدر في وزارة النقل لوكالة شفق نيوز. في غضون ذلك أكدت سلطة الطيران المدني في بيان، تمديد حظر الأجواء العراقية أمام جميع الرحلات الجوية القادمة والمغادرة، وذلك حتى الساعة الواحدة ظهرًا بتوقيت بغداد (الساعة العاشرة صباحًا بتوقيت UTC)، وذلك استنادًا إلى نشرة الطيران رقم A0378/25. وأوضح البيان، أن هذا القرار يأتي في إطار الحفاظ على سلامة وأمن الطيران المدني في الأجواء العراقية، وعلى ضوء تزايد التوترات الإقليمية في المنطقة، وضمن عملية تقييم المخاطر التي تُجرى بشكل مستمر، ووفقًا للمعايير الدولية المعتمدة في مجال سلامة الطيران المدني. وفي السياق أعلن المكتب الاعلامي لرئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني في بيان أن وزارة النقل باشرت بالعمل الفوري حالياً، وبالتنسيق مع الجهات المختصة في كل من؛ الأردن، والكويت، وتركيا، على إعادة المسافرين العراقيين الى أرض الوطن، من الذين تعرقلت عودتهم بسبب غلق الأجواء العراقية جرّاء الأحداث الإقليمية الأخيرة. وأضاف البيان، أن هيئة الحج والعمرة، باشرت بتوجيه من السوداني، و بالتنسيق مع وزارة النقل، بإعادة تفويج من تبقى من الحجاج العراقيين في الديار المقدسة، وتأمين عودتهم الى أرض الوطن. هذا وقررت شركة المطارات والملاحة الجوية الإيرانية، تمديد تعليق جميع الرحلات الجوية في المطارات كافة حتى إشعار آخر. وكان العراق قد أعلن، يوم أمس الجمعة، رفع شكوى رسمية إلى مجلس الأمن الدولي، أعرب فيها عن إدانته واستنكاره لقيام إسرائيل بخرق الأجواء العراقية، واستخدامها في تنفيذ اعتداءات عسكرية في المنطقة.

هجوم اسرائيلي جديد.. طهران تتهم واشنطن بالتورط
هجوم اسرائيلي جديد.. طهران تتهم واشنطن بالتورط

شفق نيوز

timeمنذ 5 ساعات

  • شفق نيوز

هجوم اسرائيلي جديد.. طهران تتهم واشنطن بالتورط

شفق نيوز/ أفادت وسائل إعلام إيرانية، يوم السبت، بوقوع انفجارات عنيفة في عدد من المدن الإيرانية، بينها تبريز و خرم آباد وكرمانشاه. وذكرت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية، في أخبار عاجلة اطلعت عليها وكالة شفق نيوز، أن "أربعة مواقع في محافظة أذربيجان الشرقية شمال غربي البلاد، تعرضت لهجمات صاروخية إسرائيلية"، مشيرة إلى "سماع دوي انفجار قوي في مدينة تبريز، عاصمة المحافظة". كما سُمع دوي انفجارات متتالية في كل من خرم آباد، وكرمانشاه غرب البلاد، وفقاً للوكالة أيضاً. فيما أشارت وسائل إعلام إيرانية أخرى، إلى سقوط قتيلين بهجوم إسرائيلي على مواقع للصواريخ في أسد أباد غربي البلاد. كما كشفت وسائل إعلام إيرانية، عن ابلاغ طهران بشكل مباشر واشنطن ولندن وباريس بأنها ستبدأ شن هجمات واسعة على اسرائيل، مشيرة إلى أن إيران ستستهدف مصالح تلك الدول بالمنطقة إذا ساعدت إسرائيل في الحرب الجارية. إلى ذلك، ذكرت وسائل إعلام إيرانية رسمية، أن صاروخاً أمريكياً من طراز "ستاندرد" (Standard Missile) سقط داخل الأراضي الإيرانية، بعد أن تم إطلاقه من سفن حربية أميركية في شرق البحر المتوسط، بهدف حماية "الكيان الصهيوني" خلال تصعيد عسكري أخير. وبحسب الرواية الإيرانية، فإن الصاروخ، الذي يُعتقد أنه قطع مسافة تزيد عن 1200 كيلومتر، لم ينفجر عند سقوطه، ما أتاح للخبراء الإيرانيين الاستحواذ عليه بحالة شبه سليمة، واعتبرته وسائل الإعلام "مكسباً تقنياً مهماً". وذكرت التقارير ذاتها أن كلفة الصاروخ تتراوح ما بين 25 إلى 40 مليون دولار، واصفة إياه بأنه من "أغلى الأسلحة في الترسانة الأميركية"، معتبرة أن الحادثة تُعد "دليلاً مباشراً على الدعم العسكري الأميركي للكيان"، إلى جانب ما وصفته بـ"فشل المنظومات الدفاعية الغربية رغم تسليحها المتطور". ولم يصدر حتى الآن تعليق رسمي من واشنطن حول هذه المعلومات. وفي المقابل، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية، عن الجيش إعلانه بدء عمليات هجومية تستهدف "أهدافاً نوعية" داخل العاصمة الإيرانية طهران. وفي وقت سابق من اليوم، أفادت وسائل إعلام عبرية، بأن الجيش الإسرائيلي قام بحشد عسكري كبير على الحدود مع لبنان وسوريا، بالتزامن مع شنها غارات جوية على أهداف داخل إيران. وبالتزامن مع التصعيد بين إسرائيل وإيران، أفاد مصدر سوري مطلع وكالة شفق نيوز، باتخاذ القوات الأمريكية إجراءات احترازية في قواعدها العسكرية بسوريا منها تفعيل أنظمة رادار ودفاع جوي بالتزامن مع شن إسرائيل هجوماً واسعاً على مواقع إيرانية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store