
النظام الغذائي الغربي يغذي سرطان الرئة
متابعة: نازك عيسى
كشف باحثون أن اتباع نظام غذائي غني بالدهون والسكريات قد يؤدي إلى تراكم الغليكوجين في أنسجة الرئة، مما يوفر بيئة مواتية لنمو سرطان الرئة الغدي، وهو النوع الأكثر شيوعًا من سرطان الرئة.
وإن ارتفاع مستويات الغليكوجين في خلايا سرطان الرئة يرتبط بأورام أكثر عدوانية وانخفاض فرص البقاء على قيد الحياة، وهو اكتشاف جديد يكشف دور النظام الغذائي في تطور أورام الرئة.
وأوضح فريق البحث من جامعة فلوريدا أن التدخين ليس العامل الوحيد الذي يؤثر في تطور سرطان الرئة، بل يمكن أن يلعب النظام الغذائي دورًا رئيسيًا أيضًا. وحذر الباحثون من أن مزيج السكر والدهون في الطعام يُحفّز تراكم الغليكوجين، الذي يُطلق عليه 'السكر المخزن'، داخل أنسجة الرئة، مما يجعل الخلايا السرطانية أكثر قدرة على النمو. واصفين هذه الظاهرة بأنها 'مصاصة عملاقة تُثير شهية السرطان للحلويات'.
من المعروف أن الخلايا السرطانية تُعدل طريقة استخدامها للطاقة لدعم نموها السريع، لكن الدور المحدد للغليكوجين في هذه العملية ظل غير واضح حتى الآن.
وأشار الباحث الرئيسي في الدراسة، رامون صن، إلى أن سرطان الرئة لم يكن يُعتبر من الأمراض المرتبطة بالنظام الغذائي مثل سرطان البنكرياس أو الكبد. وأضاف: 'نادراً ما تتم مناقشة تأثير النظام الغذائي في سرطان الرئة، لكن نتائجنا تشير إلى أن هذا الجانب قد يكون أكثر أهمية مما كان يُعتقد سابقًا'.
واعتمدت الدراسة على تجارب مختبرية أُجريت على الفئران والحيوانات لتحليل تأثير النظام الغذائي الغني بالدهون والسكريات على تطور سرطان الرئة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- الإمارات اليوم
الذكاء الاصطناعي يكتشف سرطان الرئة مبكراً 4 أشهر
قد تُمكّن خوارزمية طوّرها باحثون من المركز الطبي الجامعي بأمستردام في هولندا، بالاعتماد على بيانات أكثر من نصف مليون مريض، الأطباءَ العامين من تسريع وتيرة تشخيص الإصابة بسرطان الرئة. وأفادت دراستهم بأن الخوارزمية المطوَّرة، التي ترتكز على تطبيقات تقنيات الذكاء الاصطناعي، تستطيع تحديد المرضى الأكثر عرضة للإصابة بسرطان الرئة، قبل 4 أشهر، مقارنة بمواعد التشخيص الحالية. ووفق نتائج الدراسة المنشورة الثلاثاء، في دورية «برتيش جورنال أوف جينرال بركتيس» المعنية بنشر أبحاث ممارسات الطب العام، تفحص الخوارزمية جميع المعلومات الطبية، بما في ذلك الملاحظات المعقدة وغير المنظمة التي دوّنها الطبيب العام على مر السنين، ويقول مارتين شوت، أستاذ الذكاء الاصطناعي في المركز الطبي الجامعي بأمستردام، في تصريح نُشِر، الأربعاء، على موقع المركز: «تلتقط الخوارزمية إشارات تنبُّئية من التاريخ الطبي للمرضى. وبهذا، تحدد الخوارزمية نسبة كبيرة من هؤلاء المرضى قبل 4 أشهر من الموعد الحالي». استخدمت دراسات وخوارزميات أخرى متغيرات محددة مسبقاً، مثل متغيري «التدخين» أو «سعال الدم». كما حلَّلت الدراسة الجديدة ملفات أكثر من 525 ألف مريض من 4 شبكات أكاديمية للأطباء العامين في هولندا بكل من أمستردام وأوتريخت وخرونينجن، شُخّص 2386 منهم بسرطان الرئة. وجرى التحقق من صحة التشخيصات باستخدام السجل الهولندي للسرطان، واستخدمت البيانات للتنبؤ بتشخيص سرطان الرئة قبل 4 أشهر قبل الإحالة. ويقول أمين أبو حنا، أستاذ علوم المعلومات السريرية في المركز الطبي الجامعي بأمستردام: «تحتوي ملاحظات الطبيب العام على معلومات حول تاريخ المرضى، مما يُمكّننا من اكتشاف مرضى السرطان في وقت أبكر بكثير، بفضل تلك الخوارزمية الجديدة». ولكنه شدَّد على أنه «يجب إجراء المزيد من الأبحاث لتحديد الأجزاء المحددة التي ينبغي أن تستخدمها الخوارزمية حتى نتمكن من استخدامها بشكل عملي». فوائد عدة ووفق النتائج، فقد تُخفِّف هذه الطريقة أيضاً من أعراض أنواع أخرى من السرطان، التي غالباً ما لا تُكتشف إلا في مراحل متقدمة، مثل سرطان البنكرياس أو المعدة أو المبيض. كما تُحسّن هذه الطريقة من فرص بقاء المريض على قيد الحياة وجودة حياته، وتكون التكاليف أقل. ويُشخَّص العديد من المرضى بسرطان الرئة في مرحلة متقدمة، وغالباً ما يموت 80 في المائة منهم خلال عام. وتشير الأبحاث السابقة إلى أن الحصول على التشخيص قبل 4 أسابيع له تأثير ملحوظ على التوقعات. لذا، يُحتمل أن يكون الحصول على التشخيص قبل 4 أشهر من مواعيد التشخيصات الحالية مكسباً كبيراً، كما يوضح هينك فان فيرت، الأستاذ الفخري في الطب العام. ويشدد باحثو الدراسة على أنه مقارنةً ببرامج الفحص الوطنية الحالية، تُولّد الخوارزمية نتائج إيجابية خاطئة أقل، ويمكن اختيار التشخيص ببساطة أثناء الاستشارة الطبية. ولا يزال سرطان الرئة أحد أكثر أنواع السرطان شيوعاً. وعلى الرغم من التقدم في سبل العلاج، لا يزال تشخيصه ضعيفاً، ودون المستوى المطلوب. وأشارت الأبحاث السابقة إلى زيادة كبيرة في معدلات البقاء على قيد الحياة عند بدء العلاج في توقيت مبكر من الإصابة. وباستخدام الطريقة الجديدة، يُمكن تحديد غالبية مرضى سرطان الرئة التي قدرت النتائج نسبتهم بـ62 في المائة قبل 4 أشهر مقارنة بما يجري حالياً، وهو ما يُتوقع له أن يُحدِث فرقاً كبيراً في التكاليف أيضاً. ومع ذلك، لا تزال هذه الطريقة بحاجة إلى التحقق من صحتها في مختلف البلدان وأنظمة الرعاية الصحية، وفق الباحثين.


العين الإخبارية
٢٤-٠٣-٢٠٢٥
- العين الإخبارية
3 فصائل دم تزيد من احتمالية الإصابة بالسرطان
كشفت دراسة حديثة أن الأشخاص الذين يحملون فصائل الدم "A" و"B" و"AB "، قد يكونون أكثر عرضة بشكل كبير لتطوير أنواع معينة من السرطان المميت. في المقابل، يبدو أن حاملي فصيلة الدم "O"، سواء كانت موجبة أو سالبة، يتمتعون بحماية أكبر من خطر الإصابة بسرطان البنكرياس، أحد أخطر أنواع السرطان. الدراسة التي شملت 50 ألف شخص من إيران، أوضحت أن الأشخاص ذوي فصائل الدم "A" و"B" و"AB"، لديهم خطر أعلى بنسبة 55% للإصابة بسرطان المعدة مقارنةً بحاملي فصيلة الدم "O". كما أظهرت الدراسة أن حاملي فصيلة الدم "A"، كانوا أكثر عرضة للإصابة بسرطان القولون بنسبة تصل إلى 16%. وكانت دراسة سابقة أُجريت في عام 2016 على حوالي 18 ألف شخص بالغ، توصلت إلى أن الأشخاص الذين يحملون فصيلة الدم "AB" معرضون لخطر أعلى بنسبة 45% لتطوير سرطان الكبد. كما أظهرت أن حاملي فصيلتي الدم "O" و"AB" لديهم فرصة أقل بنسبة تصل إلى 16% لتطوير سرطان البنكرياس. وعلى الرغم من تلك النتائج المثيرة، لا يزال الخبراء غير متأكدين من السبب الذي يجعل بعض فصائل الدم تزيد من مخاطر الإصابة بالسرطان، وخاصةً السرطانات التي تتشكل في الجهاز الهضمي. وإحدى النظريات تشير إلى أن فصائل الدم المختلفة قد تؤدي إلى استجابات مناعية مختلفة تجاه التهديدات مثل البكتيريا، مما يحفز تغييرات خلوية تزيد من احتمالية الإصابة بالسرطان. ومع ذلك، يحذر خبراء آخرون من ضرورة توخي الحذر عند تفسير العلاقة بين فصائل الدم والسرطان، مشيرين إلى أن حجم العينات في هذه الدراسات غالبا ما يكون صغيرا، كما أن بعض الدراسات قد لا تأخذ في الاعتبار عوامل أخرى تزيد من خطر السرطان، مثل استهلاك الكحول أو التدخين. فصائل الدم تُورث من الأبوين ولا يمكن تغييرها، ويمكن معرفة فصيلة الدم من خلال إجراء بسيط يسمى "ABO Typing" حيث يُحلل عينة صغيرة من الدم، و يمكن أيضا شراء اختبارات ذاتية عبر الإنترنت. aXA6IDgyLjI3LjIyNC44NCA= جزيرة ام اند امز CA


الإمارات نيوز
٢٢-٠٣-٢٠٢٥
- الإمارات نيوز
هل تدليك الركبة بزيت الزيتون علاج فعال للخشونة؟
متابعة: نازك عيسى تُعد آلام وخشونة الركبة من أكثر المشكلات الصحية شيوعًا بين الأشخاص، خاصةً كبار السن، حيث تسبب إزعاجًا كبيرًا وتؤثر على راحتهم اليومية. في هذا السياق، يبحث العديد عن حلول طبيعية لتخفيف هذه الآلام، ومن بين هذه الحلول الشائعة هو تدليك الركبة بزيت الزيتون. فهل يمكن أن يحقق زيت الزيتون نتائج فعّالة في التخفيف من خشونة الركبة وآلامها؟ تدليك الركبة بزيت الزيتون لعلاج الخشونة أوضح الدكتور هشام أن زيت الزيتون الدافئ يتمتع بعدد من الخصائص الصحية المفيدة للجسم، ومن أهمها التخفيف من آلام الركبة وتعزيز وظائفها. وأضاف أن زيت الزيتون يحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة والدهون الصحية التي تسهم بشكل كبير في تقليل الالتهابات وتخفيف الألم، كما أنه يساعد في تحسين مرونة المفاصل. كما أشار الدكتور هشام إلى أن تدليك الجسم بزيت الزيتون الدافئ بشكل عام يعمل على تحسين الدورة الدموية وتعزيز تدفق الدم إلى خلايا الجسم. وبالنسبة للركبة، فإن هذا التدليك يساعد على تقليل خشونة المفاصل بشكل ملحوظ، مما يساهم في تخفيف الألم وزيادة الراحة. إذن، يمكن أن يكون تدليك الركبة بزيت الزيتون الدافئ أحد الحلول الطبيعية الفعّالة في التخفيف من آلام خشونة الركبة وتحسين حالتها الصحية.