أحدث الأخبار مع #للغليكوجين

السوسنة
منذ 7 أيام
- صحة
- السوسنة
السكر المخزن بالدماغ مفتاح لعلاج ألزهايمر
السوسنة - كشفت دراسة حديثة أجراها معهد "باك" لأبحاث الشيخوخة في الولايات المتحدة، عن دور محتمل لمخزون السكر (الغلوكوز) في الدماغ، في التسبب أو التخفيف من تلف الخلايا العصبية المرتبط بمرض ألزهايمر، ما قد يمهّد الطريق أمام علاجات جديدة لهذا المرض العصبي التنكسي.وأشارت الدراسة إلى أن الغليكوجين، وهو الشكل المخزن للغلوكوز، لا يقتصر دوره على كونه مصدرًا للطاقة في العضلات والكبد كما كان يُعتقد، بل يمكن أن يلعب دورًا أساسيًا في تفاعلات الدماغ المرتبطة بمرض ألزهايمر.وأوضح الباحثون أن الفحوص المخبرية على خلايا دماغية لمرضى ألزهايمر وذباب الفاكهة أظهرت تراكمًا مفرطًا للغليكوجين. وعندما جرى تنشيط إنزيم "فوسفوريلاز الغليكوجين" (GlyP)، المسؤول عن تحويل الغليكوجين إلى طاقة قابلة للاستخدام، لوحظ انخفاض في تلف الخلايا العصبية.وقال الدكتور بانكاج كاباهي، عالم الأحياء الجزيئية في المعهد، إن "الغليكوجين المخزن يشارك في تطور المرض، وليس مجرد مخزون طاقة خامد"، مشيرًا إلى إمكانيات علاجية مستقبلية تنطلق من هذا الاكتشاف.كما اختبر الفريق تأثير نظام غذائي منخفض البروتين على ذباب الفاكهة المصاب باعتلال التاو، أحد أبرز مؤشرات ألزهايمر، ووجدوا أن الحمية ساعدت في إطالة العمر وتقليل الضرر الدماغي.وفي تجربة أخرى، طور العلماء دواءً يحاكي آثار التقييد الغذائي باستخدام مركب يُعرف باسم 8-Br-cAMP، وحقق نتائج إيجابية مشابهة.وتعزز هذه النتائج الفرضية القائلة إن بعض الأدوية المخصصة لمرضى السكري، مثل "أوزمبيك"، قد تساعد أيضًا في الوقاية من الخرف عبر تأثيرها على مسارات الغليكوجين.يُذكر أن ألزهايمر هو السبب الأكثر شيوعًا للخرف، ويُصيب عادة كبار السن، لكنه قد يظهر أيضًا لدى من هم دون سن 65 عامًا، وتُعدّ هذه الدراسة خطوة واعدة نحو فهم أعمق لميكانيكيات المرض وطرق علاجه. اقرأ أيضاً:


الإمارات نيوز
١٩-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- الإمارات نيوز
النظام الغذائي الغربي يغذي سرطان الرئة
متابعة: نازك عيسى كشف باحثون أن اتباع نظام غذائي غني بالدهون والسكريات قد يؤدي إلى تراكم الغليكوجين في أنسجة الرئة، مما يوفر بيئة مواتية لنمو سرطان الرئة الغدي، وهو النوع الأكثر شيوعًا من سرطان الرئة. وإن ارتفاع مستويات الغليكوجين في خلايا سرطان الرئة يرتبط بأورام أكثر عدوانية وانخفاض فرص البقاء على قيد الحياة، وهو اكتشاف جديد يكشف دور النظام الغذائي في تطور أورام الرئة. وأوضح فريق البحث من جامعة فلوريدا أن التدخين ليس العامل الوحيد الذي يؤثر في تطور سرطان الرئة، بل يمكن أن يلعب النظام الغذائي دورًا رئيسيًا أيضًا. وحذر الباحثون من أن مزيج السكر والدهون في الطعام يُحفّز تراكم الغليكوجين، الذي يُطلق عليه 'السكر المخزن'، داخل أنسجة الرئة، مما يجعل الخلايا السرطانية أكثر قدرة على النمو. واصفين هذه الظاهرة بأنها 'مصاصة عملاقة تُثير شهية السرطان للحلويات'. من المعروف أن الخلايا السرطانية تُعدل طريقة استخدامها للطاقة لدعم نموها السريع، لكن الدور المحدد للغليكوجين في هذه العملية ظل غير واضح حتى الآن. وأشار الباحث الرئيسي في الدراسة، رامون صن، إلى أن سرطان الرئة لم يكن يُعتبر من الأمراض المرتبطة بالنظام الغذائي مثل سرطان البنكرياس أو الكبد. وأضاف: 'نادراً ما تتم مناقشة تأثير النظام الغذائي في سرطان الرئة، لكن نتائجنا تشير إلى أن هذا الجانب قد يكون أكثر أهمية مما كان يُعتقد سابقًا'. واعتمدت الدراسة على تجارب مختبرية أُجريت على الفئران والحيوانات لتحليل تأثير النظام الغذائي الغني بالدهون والسكريات على تطور سرطان الرئة.