
فرقة "المسيرة الخضراء" للطيران الاستعراضي تبهر الجماهير بعروض جوية مدهشة في سماء مدينة مرتيل
كما تنوعت الحركات المقدمة لتشمل "الانهيار الثلجي"، و"دوران التردد"، و"الجرس"، و"الدوران المنفرد مع الانعطاف المزدوج"، و"مرور الاعصار"، مما زاد من حماسة الجمهور وإعجابه بالأداء العالي للفرقة.
وفي ختام هذا العرض الجوي الرائع، قامت الفرقة برسم الرقم 26 في سماء مدينة مرتيل، تخليدا للذكرى السادسة والعشرين لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله على عرش أسلافه الميامين، في لحظة احتفالية مؤثرة ألهبت مشاعر الحضور. وهكذا، غادرت الطائرات سماء مرتيل وسط تصفيقات حارة من قبل الحشود الغفيرة التي تابعت، في هذا اليوم الاستثنائي، عرضا لا يقبل النسيان.
وقد تأسست فرقة الطيران البهلواني 'المسيرة الخضراء'، التابعة للقوات الملكية الجوية، سنة 1984 بأمر من المغفور له الملك الحسن الثاني، وتعهدها وريث سره صاحب الجلالة الملك محمد السادس بسابغ عنايته ودعمه المولوي الكريم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الألباب
منذ 10 ساعات
- الألباب
'روكيتاس دي مار' تحتفي بعيد العرش المجيد: إشعاع دبلوماسي مغربي يرسخ روابط الصداقة مع إسبانيا
الألباب المغربية/ إبراهيم أبركان في أجواء احتفالية غمرها الفخر والاعتزاز، احتضنت مدينة روكيتاس دي مار بمحافظة ألميريا الإسبانية، فعاليات متميزة بمناسبة الذكرى السادسة والعشرين لاعتلاء صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله عرش أسلافه المنعمين. الاحتفال، الذي تميز بحضور رفيع المستوى من مسؤولين سياسيين ودبلوماسيين إسبان، شكّل حدثًا غير مسبوق في تاريخ المحافظة، بفضل الجهود الدبلوماسية التي قادتها السيدة سمية الفاتحي، القنصل العام للمملكة المغربية بألميريا وغرناطة، وأول امرأة مغربية تتولى هذا المنصب في المنطقة. وشارك في هذه المناسبة عدد من الشخصيات البارزة، من بينها نائب مندوب الحكومة المركزية في ألميريا، ومندوبة حكومة جهة الأندلس، وعمدة بلدية روكيتاس دي مار، وعمدة بلدية أدرا، ورؤساء السلطات المينائية في ألميريا وموتريل، إضافة إلى قيادات أمنية وعسكرية، وممثلين عن الهيئات الاقتصادية، في مقدمتهم رئيس غرفة التجارة المحلية. وإلى جانب الطابع البروتوكولي، كان الحفل مناسبة لإبراز غنى الثقافة المغربية، حيث استمتع الحضور بفقرات فنية تقليدية، وتذوقوا أشهى الأطباق المغربية، في أجواء جسدت روح التلاقي بين الثقافتين. كما عُرض شريط وثائقي تناول أبرز الإنجازات التي حققها المغرب تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك، على المستويين الداخلي والخارجي، مسلطًا الضوء على دوره الإقليمي في إفريقيا، وشراكاته الاستراتيجية مع مختلف الدول. وفي كلمتها، أعربت السيدة سمية الفاتحي عن امتنانها للمسؤولين الإسبان على مشاركتهم الفعّالة، مؤكدة عمق الروابط التاريخية بين المغرب وإسبانيا، ومشيدة بآفاق التعاون المستقبلي، خصوصًا في ظل التحضير المشترك مع البرتغال لتنظيم كأس العالم 2030، والذي اعتبرته 'جسرًا حضاريًا بين الشعوب والثقافات'. الاحتفال في روكيتاس دي مار لم يكن مجرد مناسبة وطنية للجالية المغربية، بل جسّد رسالة دبلوماسية تعكس المكانة المتميزة للمغرب على الساحة الدولية، وإرادته في تعزيز قيم التعايش والانفتاح، مع إبراز الحضور النوعي للمرأة المغربية في العمل الدبلوماسي، من خلال التجربة المشرقة للقنصل العام سمية الفاتحي.


جريدة الصباح
منذ يوم واحد
- جريدة الصباح
50 ألف متفرج لحفل الستاتي بالحي المحمدي
توافد أزيد من 50 ألف متفرج، مساء الثلاثاء الماضي، على ساحة 'كاريان سنطرال' بالبيضاء، لمتابعة السهرة الفنية الكبرى التي أحياها نجم الأغنية الشعبية عبد العزيز الستاتي، ضمن فعاليات الاحتفالات التي نظمتها مقاطعة الحي المحمدي تخليدا للذكرى السادسة والعشرين لتربع الملك محمد السادس على العرش. ونقلت صفحات فنية


صوت العدالة
منذ 2 أيام
- صوت العدالة
جماعة آيت ميمون بإقليم الخميسات تحتفل بالذكرى 26 لعيد العرش المجيد بتنظيم موسم التبوريدة وسهرة فنية
في أجواء يطبعها الفخر والاعتزاز، شهدت جماعة آيت ميمون التابعة لإقليم الخميسات، احتفالات متميزة بمناسبة الذكرى السادسة والعشرين لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيّده على عرش أسلافه المنعمين، وذلك بتنظيم موسم فروسية تقليدية (التبوريدة) وسهرة فنية كبرى، حضرها جمهور غفير من مختلف الدواوير والمناطق المجاورة. وجاءت هذه المبادرة بتنظيم محكم من طرف مجلس جماعة آيت ميمون، وبشراكة مع فعاليات المجتمع المدني، حيث انطلقت فقرات الموسم بعروض مبهرة في فن التبوريدة بمشاركة عدد من السربات المحلية والجهوية، والتي أبدعت في تجسيد تقاليد الفروسية المغربية الأصيلة. كما شهدت السهرة الفنية، التي أُقيمت في الفضاء المفتوح بساحة الجماعة، مشاركة مجموعة من الفنانين الشعبيين الذين أتحفوا الجمهور بلوحات موسيقية تمجد الوطن وتعبر عن الاعتزاز بالعرش العلوي المجيد، وسط أجواء من الفرح والبهجة. وقد عبّر عدد من الحاضرين عن سعادتهم بالمستوى التنظيمي الجيد لهذه التظاهرة، التي شكلت مناسبة لتعزيز الروابط الاجتماعية وتكريس قيم الانتماء والولاء للوطن تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس. وتأتي هذه الاحتفالات في إطار العناية المتواصلة التي توليها السلطات والجماعات الترابية لإبراز الموروث الثقافي المغربي، وجعل مثل هذه المناسبات فرصة لترسيخ القيم الوطنية وتنشيط الحياة الاجتماعية والاقتصادية محلياً.