logo
إصابة مزراوي تربك حسابات الركراكي قبل وديتي البنين وتونس

إصابة مزراوي تربك حسابات الركراكي قبل وديتي البنين وتونس

الجريدة 24منذ 2 أيام

تلقى الطاقم التقني للمنتخب الوطني المغربي ضربة موجعة بعد إصابة المدافع الدولي نصير مزراوي، الظهير الأيمن لنادي مانشستر يونايتد، خلال المباراة التي جمعت فريقه بأستون فيلا لحساب الجولة الأخيرة من الدوري الإنجليزي الممتاز.
وأجبرت الإصابة، التي وُصفت بالعضلية، مزراوي على مغادرة أرضية الملعب منذ الدقيقة العشرين، تاركًا علامات استفهام حول مدى جاهزيته للمشاركة في الاستحقاقات المقبلة رفقة "أسود الأطلس".
وغادر الدولي المغربي، الذي يُعد من الركائز الأساسية في منظومة وليد الركراكي، اللقاء بعد أن شعر بآلام عضلية مفاجئة، ما دفع الطاقم الطبي للنادي الإنجليزي إلى التدخل الفوري، في انتظار أن يكشف الفحص الطبي الدقيق عن طبيعة الإصابة ومدى خطورتها.
ويأتي هذا المستجد في وقت حرج بالنسبة للمنتخب الوطني، الذي يستعد لخوض مواجهتين إعداديتين أمام منتخبي تونس والبنين في السادس والتاسع من يونيو المقبل بمدينة فاس، ضمن استعداداته لكأس أمم إفريقيا 2025.
ويتوقع أن يتوصل مدرب المنتخب الوطني خلال الساعات المقبلة بتقارير مفصلة من الطواقم الطبية للأندية المعنية، للحسم في إمكانية استدعاء نصير مزراوي، أو اللجوء إلى اسم أخر قادر على سد الفراغ وضمان التوازن التكتيكي المطلوب.
ويأتي هذا في وقت يُدرك فيه الناخب الوطني أهمية هذه المرحلة التحضيرية، خاصة وأنها تسبق منافسة قارية ينتظرها المغاربة بشغف كبير، في ظل تطلعات جماهيرية إلى تكرار إنجازات مونديال قطر والبناء عليها لتحقيق لقب إفريقي طال انتظاره.
وتحظى المباراتان الوديتان المقبلتان بأهمية قصوى داخل معسكر المنتخب، إذ تُعدان اختبارًا حقيقيًا لمستوى الانسجام بين العناصر الوطنية، ومدى جاهزيتها لمواجهة تحديات أكبر خلال الأشهر القليلة القادمة.
وبين ضغط الإصابات وحتمية الحفاظ على النسق التصاعدي، يجد الركراكي نفسه مطالبًا بإيجاد توليفة تضمن الاستمرارية وتمنح المنتخب الوطني نفسًا جديدًا في ظل الظروف الراهنة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الركراكي: وديتا تونس والبنين مفتاح لحسم ملامح منتخب 'الكان' 2025
الركراكي: وديتا تونس والبنين مفتاح لحسم ملامح منتخب 'الكان' 2025

timeمنذ ساعة واحدة

الركراكي: وديتا تونس والبنين مفتاح لحسم ملامح منتخب 'الكان' 2025

agadir24 – أكادير24 أكد وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني المغربي، أن المباراتين الإعداديتين أمام منتخبي تونس والبنين، المرتقبتين يومي 6 و9 يونيو المقبل بملعب فاس الكبير، تشكلان فرصة حقيقية لاختبار الجاهزية الجماعية، وتأكيد اختيارات الطاقم التقني قبل خوض نهائيات كأس إفريقيا للأمم التي ستحتضنها المملكة مطلع السنة المقبلة. وأوضح الركراكي، خلال الندوة الصحفية التي عقدها صباح اليوم الثلاثاء بمركب محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة، أن مواجهة منتخبات إفريقية في هذا التوقيت بالذات يحمل بعداً تكتيكياً ومعنوياً مهماً، مضيفاً أن اختياره لتونس والبنين يعود إلى صلابتهما الدفاعية، وهو ما من شأنه أن يساهم في إعداد المنتخب المغربي لمواجهة فرق ذات أساليب لعب مشابهة خلال منافسات 'الكان'. وشدد الناخب الوطني على أن فترة التوقف الدولي الحالية فرصة لتجريب عناصر جديدة خاصة في خط الدفاع، الذي يشهد غياب حوالي 90 في المائة من ركائزه بسبب الإصابات، مشيراً إلى أن التغييرات ليست خياراً ظرفياً بل جزء من مشروع تقني شامل يروم بناء خط خلفي قوي قادر على الاستجابة لمتطلبات المنافسة القارية. وبخصوص غياب بعض الأسماء، أوضح الركراكي أن التواجد داخل المنتخب الوطني يخضع لمعايير واضحة، ترتبط أولاً برغبة اللاعب في تمثيل المغرب دون تردد، ثم بجاهزيته البدنية والذهنية، مؤكداً أن استبعاد بعض الأسماء لا يعني إقصاء نهائياً بل يتعلق باختيارات لحظية تحكمها مصلحة الفريق. ودعا بالمقابل إلى دعم اللاعبين الذين اختاروا حمل القميص الوطني عن قناعة، والعمل على خلق أجواء إيجابية تعزز روح المجموعة. وأضاف مدرب 'أسود الأطلس' أن العمود الفقري للتشكيلة الوطنية لا يزال مستقراً، لكنه غير مغلق أمام الوجوه الجديدة، خاصة في ظل المستجدات المرتبطة بالمردود البدني ومتابعة الأندية، مشدداً على أن الطريق إلى التتويج بالكان يمر عبر عناصر منضبطة تملك الروح القتالية، وجمهور متحمس يتقاسم مع اللاعبين نفس الإيمان بالقدرة على تحقيق اللقب.

ردا على شائعات الرحيل .. "الركراكي" يعود لإثارة الجدل بتصريح حمل رسائل قوية
ردا على شائعات الرحيل .. "الركراكي" يعود لإثارة الجدل بتصريح حمل رسائل قوية

أخبارنا

timeمنذ 4 ساعات

  • أخبارنا

ردا على شائعات الرحيل .. "الركراكي" يعود لإثارة الجدل بتصريح حمل رسائل قوية

عاد الناخب الوطني "وليد الركراكي"، لإثارة مزيد من الجدل، بتصريح جديد، أكد من خلاله استعداده الكامل للتخلي عن منصبه إذا ثبت أن هناك من هو أقدر منه على تحقيق حلم المغاربة في التتويج بكأس إفريقيا. جاء ذلك تزامنا مع الندوة الصحفية التي خصصها صبيحة اليوم الثلاثاء من أجل تقديم لائحة "الأسود" التي سيعتمدها خلال وديتي تونس وبينين، حيث قال في هذا الصدد: "إلا كنتو متيقنين أن كوارديولا أو أنشيلوتي أو غيرهما قادرين على الفوز بكأس إفريقيا، والله حتى نعطيه بلاصتي ونجشعو، المهم عندي هو نشوف حكيمي هاز كأس إفريقيا"، في إشارة إلى مدى تعلقه بالهدف الجماعي وتقديم مصلحة الوطن على كل اعتبار. الركراكي، الذي يواجه منذ مدة شائعات متواصلة حول مستقبله مع "أسود الأطلس"، أوضح أن هذه الأخبار لا تؤثر فيه، مشدداً على أنه مستعد لتحمل تبعاتها ما دام استقرار المنتخب الوطني محفوظاً. وقال بهذا الخصوص: "لا يهمني إن تحدثوا عن رحيلي، فأنا هنا من أجل هذا البلد، وتحقيق الحلم الإفريقي الذي طال انتظاره منذ سنة 1976". وأكد المدرب المغربي أن لا أحد من المدربين الأجانب، مهما بلغت شهرته وموهبته، يمكن أن يحمل نفس القدر من الحب والغيرة على المغرب كما يفعل هو. وتابع: "لا أظن أن أي مدرب ممن يحملون العيون الزرقاء والشعر الأشقر يملك نفس المحبة التي أكنها لبلدي المغرب، ولا يمكن لأي كان أن يحمل أكثر مني همة هذا الحلم". وختم الركراكي تصريحه بالتأكيد على أن الطريق نحو اللقب القاري يمر عبر تعبئة جماعية تضع المصلحة العليا للفريق الوطني فوق كل اعتبار، داعياً إلى تهيئة الأجواء المناسبة وتوفير الدعم من جميع الأطراف، خاصة الجمهور المغربي الذي اعتبره عنصراً أساسياً في معادلة النجاح. وقال: "المطلوب هو خلق جو ملائم ينخرط فيه الجميع، مدرب، لاعبين، جامعة، وخاصة الجمهور المطالب بتوفير ظروف دعم استثنائية، حتى تبقى الكأس إن شاء الله في المغرب".

الركراكي: "رفضنا مواجهة السويد وديا بسبب اشتراطهم اللعب على أرضهم وأمام جماهيرهم"
الركراكي: "رفضنا مواجهة السويد وديا بسبب اشتراطهم اللعب على أرضهم وأمام جماهيرهم"

البطولة

timeمنذ 4 ساعات

  • البطولة

الركراكي: "رفضنا مواجهة السويد وديا بسبب اشتراطهم اللعب على أرضهم وأمام جماهيرهم"

أكد الناخب الوطني وليد الركراكي، رفضه مواجهة المنتخب السويدي خلال التوقف الدولي لشهر يونيو، والذي سيعرف ملاقاة "أسود الأطلس" لمنتخبي البنين وتونس. وقال الركراكي في الندوة الصحفية التي أجريت اليوم: "جاءتنا فرصة لمواجهة المنتخبات الأوروبية، وجاءنا عرض من السويد لكنهم أرادوا أن نلعب على أرضهم". وواصل: "نحن نستعد للكان على أرضنا وأمام ملعبنا، والأمر الأفضل هو البقاء في البرمجة التي نريد، والمنتخبات الأوروبية واجهناها وديا، ولا نعاني من مشاكل معها بقدر ما نعاني منها ضد الأفارقة". وسيواجه المنتخب الوطني نظيره التونسي، يوم الجمعة 6 يونيو، في تمام الساعة التاسعة مساء، على أن يلاقي البنين يوم الإثنين 9 من نفس الشهر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store