
اختبار جدية حصر السلاح على المحكّ و"حماس" تشترط
كتب نخلة عضيمي في" نداءالوطن": يبدو أن تنفيذ قرار حصر السلاح بيد الدولة من بوّابة المخيّمات الفلسطينية أوّلاً لن يكون سهلاً. فالجناح العسكري لحركة " حماس" يحاول التفلّت والمراوغة مستخدماً تكتيك "حزب اللّه" نفسه.
الحركة أبلغت المعنيين انفتاحها على البحث والتحاور شرط ألّا يقتصر الحوار على الجوانب الأمنية والعسكرية، بل أن يشمل الملفات السياسية والاجتماعية والقانونية للاجئين في لبنان ، ما معناه تريد "حماس" حقوقاً مدنية للاجئين الفلسطينيين وتصف هذه الحقوق بالمشروعة وهو ما يعتبر توطيناً مقنّعاً.
وإذا كانت "حماس" تضع شروطاً على الدولة اللبنانية ، تكشف في المقابل مصادر فلسطينية أن حركة "فتح" جاهزة لتسليم السلاح ولكن بالتزامن مع "حماس" كي لا تبقى جهة فلسطينية مسلّحة لوحدها داخل المخيّمات.
أما العقبة الثانية فتتمثل بارتباط بنزع سلاح "حماس" بشكل مباشر بضوء أخضر من "حزب اللّه" وهذا غير متوافر حالياً. على كل حال، تفيد التقارير الأمنية أن تحركات "حماس" تزايدت في الفترة الماضية داخل بعض المخيمات الفلسطينية، بخاصة في عين الحلوة ، حيث تملك صواريخ موجّهة مضادة للدروع (مثل الكورنيت أو نسخ محلية الصنع)، وعبوات ناسفة لاستخدامها ضد أهداف محدّدة، وأسلحة خفيفة وذخائر بكميات كبيرة. كما سجّلت محاولات لإدخال أنظمة اتصال مشفرة لتأمين التحرّكات. وتتحدّث المعلومات عن تخزين أسلحة داخل منازل مهجورة أو تحت الأرض في عدة مخيّمات في بيروت والجنوب.وعلى الرغم من الوضوح القانوني الدولي حول حصر السلاح الفلسطيني وسلاح "حزب اللّه" بيد الدولة، تبقى بعض القضايا الأمنية الكبرى تطرح أكثر من علامة استفهام. من أبرزها شبكة الاتصالات الأرضية لـ "الحزب"، والمعروفة باسم (LITN)، والتي اعتمدها "حزب اللّه" كقناة تواصل بديلة عن الهواتف المحمولة. هذه الشبكة (نصبت على كامل الأراضي اللبنانية)، أثبتت أخيراً هشاشتها أمام التقدّم التقني الإسرائيلي بعد تفجير أجهزة "البيجرز" المتصلة بها. وهذا الاختراق يؤكد أن النظام الأمني الذي وصف يوماً بأنه ركيزة حماية لـ "حزب اللّه" قد صار نقطة ضعف. إذاً، شبكة "الحزب" ولجنته الأمنية في الضاحية معطوفتان على سلاح المخيّمات أبرز التحديات لإثبات جدية الدولة في البدء بتنفيذ قرار حصر السلاح، فلننتظر، من دون أن يكون لدينا ترف الانتظار الطويل لأن الوقت يداهم الجميع.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ ساعة واحدة
- النهار
إسرائيل تُروّج مزاعم تهريب أسلحة من مصر... تغطية على فشل الحرب في غزة؟
زعم الجيش الإسرائيلي مجدداً إحباط محاولة لتهريب أسلحة من مصر إلى إسرائيل باستخدام "طائرة مسيّرة". وجاء الإعلان عبر الصفحة الرسمية للجيش على منصة "إكس"، لينضم إلى سلسلة من الادعاءات السابقة، التي تضمنت نشر صور لطائرات مسيّرة أخرى، وفتحات أنفاق زُعم أنها تربط منطقة رفح الفلسطينية بالأراضي المصرية، وتُستخدم في تهريب الأسلحة إلى حركة "حماس" في قطاع غزة. اللافت في الادعاء الجديد أنه الأول من نوعه منذ أن كشف وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف غالانت، في نيسان/أبريل الماضي، أن إحدى الصور التي روّج لها الجيش الإسرائيلي على أنها لنفق "خارق" في محور فيلادلفيا المتاخم للحدود المصرية، كانت صورة مفبركة. وقد نُشرت اعترافاته ضمن تحقيق استقصائي بثّته قناة "كان 11" العبرية. وجاء في نص الإعلان المنشور بالعبرية الثلاثاء: "رصدت منظومات المراقبة التابعة للجيش الإسرائيلي في منطقة لواء باران طائرة مسيّرة اخترقت الأجواء من الأراضي المصرية إلى داخل إسرائيل في محاولة لتهريب أسلحة". وأضاف البيان: "تم إسقاط الطائرة، وخلال عمليات التفتيش التي أجراها الجنود، عُثر عليها وهي تحمل 19 مسدساً، و3 رشاشات، وكمية من الذخيرة". כוחות צה'ל סיכלו ניסיון הברחת אמצעי לחימה ממצרים לישראל אמש, תצפיות צה'ל במרחב חטיבת פארן זיהו רחפן שחצה משטח מצרים לשטח ישראל בניסיון להבריח אמצעי לחימה. הרחפן הופל ע'י כוח צה'ל, ובסריקות שביצעו לוחמי צה״ל אותר הרחפן שנשא 19 אקדחים, שלושה מקלעים ותחמושת. אמצעי הלחימה הועברו… — צבא ההגנה לישראל (@idfonline) May 20, 2025 طمس الفشل يرى وكيل الاستخبارات العامة المصرية السابق اللواء محمد رشاد أن تكرار المزاعم الإسرائيلية يعود إلى سببين رئيسيين: أولهما محاولة التغطية على فشل حكومة بنيامين نتنياهو في تحقيق أهدافها المعلنة في غزة، والثاني هو تبرير استمرار الحرب، بما يخدم بقاء نتنياهو السياسي. ويقول رشاد، في تصريح لـ"النهار"، إنّ "هذه المزاعم المتكررة غير منطقية. حتى لو كانت صحيحة – وهي ليست كذلك – فما قيمة بضعة بنادق وعدد من المسدسات؟ لن تُحدث هذه الأسلحة أي فرق في موازين الحرب التي فشلت فيها إسرائيل فشلاً ذريعاً، طيلة عام ونصف تقريباً، وستفشل فيما هو قادم". ويؤكد رشاد أن مصر أغلقت جميع الأنفاق التي كانت تربط قطاع غزة بسيناء خلال حملتها ضد الإرهاب. ويشير إلى أن عدد تلك الأنفاق كان يبلغ نحو 1500، جرى إغلاقها بالكامل، كما شيدت القاهرة جداراً خرسانياً عميقاً تحت الأرض، عقب تسلل عناصر إرهابية من القطاع إلى سيناء، وقيامهم بهجمات ضد الجنود المصريين في أعقاب الإطاحة بحكم جماعة "الإخوان المسلمين" عام 2013، إثر احتجاجات شعبية واسعة. ورطة دولية من جانبه، يرى الخبير في الشؤون الإسرائيلية بمركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية الدكتور سعيد عكاشة أن إسرائيل تواجه مأزقاً دولياً بسبب عمليات القتل الجماعي التي ارتكبتها ضد المدنيين خلال حربها في غزة. ويقول عكاشة لـ"النهار": "بعد نحو عام ونصف من الحرب، والتصريحات المتكررة من حكومة نتنياهو بشأن التقدم والقضاء على حماس، فقدت هذه الحكومة مصداقيتها أمام العالم وأمام شعبها، وأصبحت بحاجة إلى تبرير استمرار حربها الفاشلة". ويضيف أن "الحكومة الإسرائيلية تسعى لتحميل أطراف خارجية مسؤولية استمرار الحرب. ونظراً أن لمصر حدوداً مشتركة مع غزة، فإن تل أبيب تحاول تصوير القاهرة كمصدر رئيسي لتهريب السلاح إلى حماس. هذه المزاعم ليست سوى محاولة من حكومة نتنياهو لتبرير الإخفاقات المستمرة واستمرار التصعيد في القطاع".


بيروت نيوز
منذ 2 ساعات
- بيروت نيوز
بعد الدعوة إلى وقف الهجوم العسكري… نتنياهو يتهم قادة فرنسا وبريطانيا وكندا بـ 'تشجيع حماس'
اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نظيره البريطاني كير ستارمر بـ 'تشجيع حماس'، بعدما انضم ستارمر إلى قائدي فرنسا وكندا في الدعوة إلى وقف الهجوم العسكري الإسرائيلي وإنهاء القيود على المساعدات الإنسانية، حسبما ذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا) اليوم الجمعة. وأدان ستارمر والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الكندي مارك كارني في وقت سابق من الأسبوع الجاري الإجراءات 'الشنيعة' للحكومة الإسرائيلية في غزة، محذرين من أن المملكة المتحدة وحلفاءها سيتخذون 'إجراءات ملموسة' ما لم يغير نتنياهو مساره. وقال نتنياهو في منشور عبر منصة إكس مساء الخميس إن حركة حماس ترغب في 'تدمير الدولة اليهودية' و'القضاء على الشعب اليهودي'. وذكر نتنياهو: 'لا يمكنني فهم كيف تغيب هذه الحقيقة البسيطة عن قادة فرنسا وبريطانيا وكندا وغيرهم'. وأضاف: 'أقول للرئيس ماكرون ورئيس الوزراء كارني ورئيس الوزراء ستارمر، عندما يشكركم القتلة والمغتصبون وقاتلو الأطفال والخاطفون، فأنتم على الجانب الخطأ من العدالة'. وتابع قائلا: 'هؤلاء القادة الثلاثة يقولون عمليا إنهم يرغبون في بقاء حماس في السلطة، لأنهم يصدرون مطلبهم الزاخر بالتهديدات بفرض عقوبات ضد إسرائيل، ضد إسرائيل وليس حماس'. وأشار نتنياهو إلى أن إجراءات القادة لا 'تدفع السلام قدما'، بل 'تشجع حماس على مواصلة الحرب للأبد'.


ليبانون 24
منذ 2 ساعات
- ليبانون 24
بعد الدعوة إلى وقف الهجوم العسكري... نتنياهو يتهم قادة فرنسا وبريطانيا وكندا بـ "تشجيع حماس"
اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نظيره البريطاني كير ستارمر بـ "تشجيع حماس"، بعدما انضم ستارمر إلى قائدي فرنسا وكندا في الدعوة إلى وقف الهجوم العسكري الإسرائيلي وإنهاء القيود على المساعدات الإنسانية، حسبما ذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا) اليوم الجمعة. وأدان ستارمر والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الكندي مارك كارني في وقت سابق من الأسبوع الجاري الإجراءات "الشنيعة" للحكومة الإسرائيلية في غزة، محذرين من أن المملكة المتحدة وحلفاءها سيتخذون "إجراءات ملموسة" ما لم يغير نتنياهو مساره. وقال نتنياهو في منشور عبر منصة إكس مساء الخميس إن حركة حماس ترغب في "تدمير الدولة اليهودية" و" القضاء على الشعب اليهودي". وذكر نتنياهو: "لا يمكنني فهم كيف تغيب هذه الحقيقة البسيطة عن قادة فرنسا وبريطانيا وكندا وغيرهم". وأضاف: "أقول للرئيس ماكرون ورئيس الوزراء كارني ورئيس الوزراء ستارمر، عندما يشكركم القتلة والمغتصبون وقاتلو الأطفال والخاطفون، فأنتم على الجانب الخطأ من العدالة". وتابع قائلا: "هؤلاء القادة الثلاثة يقولون عمليا إنهم يرغبون في بقاء حماس في السلطة، لأنهم يصدرون مطلبهم الزاخر بالتهديدات بفرض عقوبات ضد إسرائيل ، ضد إسرائيل وليس حماس". وأشار نتنياهو إلى أن إجراءات القادة لا "تدفع السلام قدما"، بل "تشجع حماس على مواصلة الحرب للأبد".