logo
"الإمارات دبي الوطني" و"سيمنز" يعززان تمويل مشاريع البنية التحتية الخضراء

"الإمارات دبي الوطني" و"سيمنز" يعززان تمويل مشاريع البنية التحتية الخضراء

البيانمنذ يوم واحد

أعلن بنك الإمارات دبي الوطني، اليوم، عن تعاونه مع شركة "سيمنز"، من خلال اتفاقية تهدف إلى تسريع وتيرة تمويل مشاريع البنية التحتية الخضراء المستقبلية في دولة الإمارات.
وتأتي الاتفاقية، تتويجاً لتعاون إستراتيجي شامل يجمع بين التكنولوجيا والاستدامة والتمويل، ويتماشى تماماً مع "إستراتيجية الإمارات للحياد المناخي 2050".
وتواصلت "سيمنز" مع بنك الإمارات دبي الوطني، لوضع وتصميم الجوانب الإدارية والفنية والهيكلية للاتفاقية، وأدى هذا التعاون إلى إنشاء إطار ائتماني، تكمله مجموعة مبتكرة من أدوات التمويل.
وستدعم هذه الموارد مشاريع البنية التحتية الخضراء من مرحلة الإنشاء والتركيب وحتى دورة حياتها الكاملة، بما في ذلك جهود خفض الانبعاثات الكربونية.
وقال أحمد القاسم، رئيس الخدمات المصرفية للأعمال في مجموعة بنك الإمارات دبي الوطني، إن دور البنك في صياغة هذه الاتفاقية الشاملة مع 'سيمنز'، يؤكد التزامه بمساعدة دولة الإمارات على تحقيق طموحاتها في مجال الاستدامة والحد من الانبعاثات الكربونية.
وأضاف أن الاتفاقية تعزز هدف البنك الرامي لتوسيع علاقات العمل المهمة مع الشركات متعددة الجنسيات التي تشارك رؤيتها في مجال الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية، والراغبة في إيجاد فرص جديدة للنمو في مجالات كفاءة الطاقة والتقنيات المستدامة.
من جانبه، قال هيلموت فون ستروف، الرئيس التنفيذي لشركة "سيمنز" في الإمارات، إن خفض الانبعاثات الكربونية في مشاريع البنية التحتية، يمثل جزءاً أساسياً من تحقيق التحول في قطاع الطاقة، وتتوفر التقنيات اللازمة لتسريع وتيرة التقدم في كفاءة الطاقة اليوم، ولكن يجب تسريع تطبيقها لتحقيق الأهداف العالمية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بوينغ تسجل أعلى معدل طلبات شهرية منذ أكثر من عام
بوينغ تسجل أعلى معدل طلبات شهرية منذ أكثر من عام

صحيفة الخليج

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة الخليج

بوينغ تسجل أعلى معدل طلبات شهرية منذ أكثر من عام

سجلت شركة «بوينغ» الأمريكية أعلى معدل طلبات شراء شهرية للطائرات منذ أكثر من عام، بعدما أبرمت صفقات ضخمة خلال جولة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الشرق الأوسط، ما منح الشركة دفعة تجارية قوية قبل انطلاق معرض باريس للطيران الأسبوع المقبل. وأظهرت بيانات نُشرت على موقع الشركة، الثلاثاء، أن «بوينغ» حصلت على طلبات لشراء 303 طائرات في شهر مايو، وهو أعلى رقم منذ ديسمبر 2023. كما سلمت الشركة 45 طائرة خلال الشهر، من بينها 32 طائرة من طراز 737 ضيقة البدن. وكان جزء كبير من هذه الطلبات قد أُعلن عنه خلال جولة ترامب في الشرق الأوسط، حيث أصبحت الطائرات الأمريكية الصنع أدوات تفاوض رئيسية في ظل التوترات التجارية التي تخوضها الإدارة الأمريكية مع دول أخرى بشأن الرسوم الجمركية. صفقة قياسية وشملت حصيلة مايو صفقة قياسية من الخطوط الجوية القطرية لشراء 120 طائرة من طراز «787 دريملاينر» و30 طائرة من طراز 777 إكس، كما باعت بوينغ 146 طائرة من طراز «737 ماكس»، 119 منها لمشترين لم يُكشف عن هويتهم. وتسعى «بوينغ» للتعافي تدريجياً بعد الحادث الخطر الذي وقع في بداية عام 2024 وأدخل الشركة في أزمة حادة. وفي الشهر الماضي، أتمت الشركة إنتاج 38 طائرة من طراز «737 ماكس» في مصنعها بمدينة رينتون، وهو الحد الأقصى للإنتاج الذي حددته الجهات التنظيمية الأمريكية بعد الحادث. ومن المتوقع أن تعلن «إيرباص» الأوروبية عن عدد كبير من الطلبات خلال معرض باريس للطيران، وهو الحدث الذي يُعقد بالتناوب كل عام مع معرض فارنبورو في بريطانيا، بينما أصبح معرض دبي للطيران حدثاً مهماً أيضاً لشركات الطيران الخليجية مثل «طيران الإمارات» لعقد صفقات كبرى. (بلومبيرغ)

بعثة لصندوق النقد الدولي تزور سوريا للمرة الأولى منذ 2009
بعثة لصندوق النقد الدولي تزور سوريا للمرة الأولى منذ 2009

صحيفة الخليج

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة الخليج

بعثة لصندوق النقد الدولي تزور سوريا للمرة الأولى منذ 2009

أجرت بعثة تابعة لصندوق النقد الدولي زيارة استمرت خمسة أيام إلى سوريا، هي الأولى منذ عام 2009، بهدف «تقييم الظروف الاقتصادية والمالية» في البلاد، وفق ما أعلنت، الثلاثاء. واستغل ممثلو الصندوق المناسبة للتشاور مع السلطات بشأن السياسات الواجب اتباعها وتحديد الإجراءات اللازمة لدعم الحكومة السورية في «صياغة سياساتها الاقتصادية وتنفيذها». ونقل بيان للبعثة عن رئيسها رون فان رودن قوله: «تواجه سوريا تحديات هائلة بعد نزاع استمر سنوات وخلّف معاناة إنسانية كبيرة وقلّص اقتصادها إلى جزء صغير مما كان عليه سابقاً. الاحتياجات الإنسانية وتلك المتّصلة بإعادة الإعمار كبيرة جداً». وأقرّ الصندوق بوجود رغبة لدى السلطات في «استعادة النمو الاقتصادي وتحسين الظروف المعيشية»، لكنّه لفت إلى أن ذلك لن يكون ممكناً إلا من خلال «دعم دولي قوي لجهودهم». وتابع فان رودن: «يتطلّب ذلك دعماً مالياً بأفضل الشروط الممكنة ومساعدة كبيرة من أجل زيادة المساعدات الرامية إلى تعزيز المؤسسات الاقتصادية وتحسين الأنظمة والتكنولوجيات المتقادمة». لقاءات على هامش اجتماعات الربيع وسبق أن التقى ممثلون لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي السلطات السورية الجديدة على هامش اجتماعات الربيع التي عقدتها الهيئتان في نهاية آذار/مارس في واشنطن. وكان الصندوق أشار حينها إلى أنه يتطلّع في المقام الأول إلى «إعادة بناء فهمه للاقتصاد السوري، بمساعدة السلطات وبالتعاون مع المؤسسات المالية الدولية الأخرى». في الشهر الماضي، أعلن البنك الدولي استئناف برامح مساعدة سوريا، بعدما سددت السعودية وقطر ديوناً مستحقة على الحكومة السورية بنحو 15,5 مليون دولار. جاء ذاك الإعلان في ختام جولة خليجية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن خلالها رفع العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا منذ عام 1979 والتي تم تشديدها على خلفية قمع التظاهرات المناهضة للسلطات اعتباراً من عام 2011. تخفيف العقوبات وكان قد خفّف الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة وكندا العقوبات عن سوريا. وأعلن التكتل القاري رفع كل العقوبات الاقتصادية عن البلاد في أيار/مايو. رفع العقوبات يشمل خصوصاً النظام المصرفي السوري الذي كان مستبعداً من الأسواق الدولية، ويلحظ القرار أيضاً رفع التجميد عن أصول المصرف المركزي. ( أ ف ب)

الاتحاد الأوروبي يحذف الإمارات من القائمة المالية السوداء
الاتحاد الأوروبي يحذف الإمارات من القائمة المالية السوداء

البيان

timeمنذ ساعة واحدة

  • البيان

الاتحاد الأوروبي يحذف الإمارات من القائمة المالية السوداء

أعلن الاتحاد الأوروبي، الثلاثاء، شطب الإمارات العربية المتحدة من قائمة الدول "عالية المخاطر" على صعيد غسل الأموال، وهو ما يعد إنجازاً كبيراً يتوج جهود الدولة في مجال مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب والتزامها الراسخ بمكافحة الجرائم المالية على مستوى العالم وتعزيز التعاون الدولي في هذا المجال. ويجسد هذا القرار الثقة العالمية المتزايدة بدولة الإمارات التي عززت جهودها خلال السنوات الماضية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، حيث قامت بإطلاق العديد من المبادرات والقرارات والقوانين التي دعمت جهودها في هذا الصدد، ومنها إصدار أول قانون اتحادي لمواجهة جرائم غسل الأموال. كما قامت بالعديد من التحديثات على منظومتها التشريعية، إضافة إلى تعزيز تعاونها مع كافة الأجهزة الفنية المعنية على المستويين الإقليمي والدولي. ويسهم هذا الإنجاز في تعزيز سمعة الدولة عالمياً، والثقة في نظامها المالي وإطارها الوطني لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، ويخدم خططها الاستراتيجية لإقامة الشراكات التجارية والاقتصادية مع مختلف دول العالم، وتعزيز تنافسيتها وموقعها كمركز مالي دولي ووجهة جاذبة للأعمال والاستثمار.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store