
الجيش المالي يعلن تحييد أحد "أخطر" قادة تنظيم داعش صحراء ميديا
ويعد 'الجندي'، أحد 'أخطر قادة تنظيم الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى، وكان مسؤولا عن أحداث 'العنف والاختطاف والاغتيالات التي طالت عناصر القوات المسلحة والمدنيين في منطقة ميناكا والمناطق المجاورة'، وفقا لبيان الجيش.
كما تورطت مجموعته 'الإرهابية' بحسب بيان الجيش، في نشر الرعب في المنطقة، بالإضافة إلى تورطها بشكل 'مباشر في عمليات مسلحة ضد الدولة والسكان الأبرياء.'
وأكد الجيش، أن عملية اغتيال الجنيد، نفذت 'باحترافية عالية'،و 'جاءت بعد تخطيط محكم'، وجدد التزامه بحماية 'وحدة الأراضي الوطنية والدفاع عن المواطنين.'
وأواخر شهر يونيو المنصرم، أعلن الجيش ، إلقاء القبض على أحد قادة تنظيم الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى وحارسه الشخصي، وذلك في شمال مالي، دون أن يكشف عن هويتيهما.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

تورس
منذ 2 ساعات
- تورس
المدرسة الجاسوسية .. تاريخ غامض وموقع استراتيجي
نابل الشروق يقول الكاتب المؤرخ محمد الباجي بن مامي في كتابه "مدراس مدينة تونس من العهد الحفصي الى العهد الحسيني" فان المدرسة الجاسوسية نسبت إلى الولي الصالح سيدي أبي حفص عمر الجاسوس. وليس لدينا أي معطيات لمعرفة تاريخ إنشائها. وكل ما نعلمه أن علي بن حسين باي، حبس ...

تورس
منذ 2 ساعات
- تورس
تاريخ الخيانات السياسية (22) .. حكاية الرشيد وجعفر البرمكي
كان الرشيد قد سلم يحيى بن عبد الله بن حسن إلى جعفر البرمكي فسجنه عنده ، فما زال يحيى يترقق له حتى أطلقه جعفر ، فنم الفضل بن الربيع على جعفر في ذلك ، فقال له الرشيد : ويلك لا تدخل بيني وبين جعفر فلعله أطلقه عن أمري وأنا لا ...

تورس
منذ 2 ساعات
- تورس
الإسلاموفوبيا في فرنسا – رجال الإطفاء، الجمهورية والعنصرية: الحالة النموذجية لمحمد الميموني
عنصرية منذ البداية منذ خطواته الأولى في السلك، اصطدم الميموني بتصريحات عنصرية صادرة من المسؤولين. ففي إقليم أورن، صرّح له أحد رؤساء المركز: «لن يكون هناك عربي واحد في ثكنتي». ورغم ذلك، تمكّن من الحصول على تعيين في الثكنة نفسها بعد أن رفع الأمر إلى الإدارة. إلا أن التوتّر لم يهدأ. في عام 2018، أنشأت زوجته صفحة على فيسبوك بعنوان: «أنا مومو، أُدين»، وبدأت من خلالها توثيق التصريحات والسلوكات التمييزية التي تعرّض لها. وبعد عامين فقط، كلّفته هذه الخطوة ثمنًا باهظًا: لم يتمّ تجديد انتدابه كمتطوّع في جهاز الإطفاء. العدالة تنصفه... مؤقتًا في عام 2022، أنصفه القضاء الفرنسي وأمر بإعادته إلى منصبه. لكن هذا الانتصار لم يدم طويلًا. فبعد انتقاله إلى إقليم البرينيه العليا، تقدّم بطلب للالتحاق بثكنة مدينة لورد. اجتاز المقابلة بنجاح، واجتاز اختبارات اللياقة البدنية، بل وبدأ أولى جلسات التدريب. لكن سرعان ما عارض أحد أعضاء اللجنة ترشيحه بمجرد اكتشافه أن الميموني كان قد تقدّم سابقًا بشكوى ضد جهاز الإطفاء (SDIS – جهاز الإنقاذ ومكافحة الحرائق الإقليمي)... بصفته مُشتكيًا. سؤال صادم يكشف الخلل خلال المقابلة، طُرح عليه سؤال مقلق: «كيف ستكون ردة فعلك إذا وجّه لك زميل ملاحظة؟» سؤال يوحي بأن المشكلة لا تكمن في كفاءته، بل في كونه تجرّأ على التنديد بالعنصرية. إقصاء صامت، لكنه عنيف «أنا فرنسي، وُلدت هنا، نشأت هنا، وتكوّنت هنا – لكن اسمي قد يُقصيني منذ لحظة فتح الظرف»، كتب الميموني في مقال رأي نشره موقع ميديابار. ويؤكّد أنه لا يندم على شيء، لكنه يعترف بمرارة بأن التنديد بالتمييز قد يكلّف الإنسان مسيرته المهنية بأكملها، حتى في مرفق يُفترض أن يُجسّد قيم الجمهورية. اليوم، لم يعد يؤمن بإمكانية عودته إلى عمله كإطفائي. لكنه يرفض الصمت. «يجب أن يتغيّر هذا الوضع. لا يمكن السكوت عن قرارات ظالمة كهذه، من أجل القادمين من بعدنا»، يقول بإصرار، مؤكدًا عزمه على مواصلة معركته القضائية. تعليقات