logo
«الالتزام البيئي»: استقرار جودة الهواء بمعظم المناطق

«الالتزام البيئي»: استقرار جودة الهواء بمعظم المناطق

سعورس٢٤-١٢-٢٠٢٤

أكّد مدير عام النمذجة وتحليل البيانات البيئية في المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي الدكتور محمد الدغريري، أن استقرار جودة الهواء في معظم المناطق يعكس الجهود المستمرة التي يبذلها المركز في مراقبة وتحليل البيانات البيئية، لافتا إلى أنه رغم الارتفاع الملحوظ في مؤشر PM2.5 في بعض المناطق، فإن العمل مستمر على تعزيز الوعي البيئي وتوفير المعلومات اللازمة للجمهور للحد من التعرض للملوثات.
وكانت مؤشرات قياس جودة الهواء في مختلف مناطق المملكة قد شهدت خلال 30 يوما مضت استقرارا ملحوظا لهواء نقي في معظم المؤشرات، ومع ذلك، سجل مؤشر الجسيمات الدقيقة ارتفاعا طفيفا في بعض المناطق، إذ شهدت كل من منطقة نجران ، ومنطقة مكة المكرمة ، وتبوك إضافة إلى المدينة المنورة ارتفاعا طفيفا في الجسيمات الدقيقة PM2.5، بينما جودة الهواء في مناطق الباحة ، الجوف ، الرياض ، القصيم ، عسير ، حائل ، جازان ، إلى جانب الحدود الشمالية ، مستقرة خلال الشهر الماضي؛ ما يشير إلى تحسن عام في جودة الهواء في المملكة.
يذكر، أن المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي يعمل في إطار جهوده المستمرة لتعزيز البيئة الصحية، على قياس مؤشر جودة الهواء من خلال عدة مؤشرات متكاملة؛ بهدف رصد مستويات التلوث وتوفير بيانات دقيقة تسهم في اتخاذ قرارات فعالة لتحسين جودة الهواء في المملكة.
وتشمل المؤشرات المستخدمة في القياس تركيزات ملوثات الهواء الرئيسية مثل الجسيمات الدقيقة، وثاني أكسيد الكبريت، وأول أكسيد الكربون، وأوزون السطح، كما يسعى المركز إلى نشر الوعي بين المواطنين حول أهمية جودة الهواء وتأثيراته على الصحة العامة.
انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دراسة جديدة تكشف تأثير التلوث الهوائي على صحة الرجال المسنين
دراسة جديدة تكشف تأثير التلوث الهوائي على صحة الرجال المسنين

الرجل

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • الرجل

دراسة جديدة تكشف تأثير التلوث الهوائي على صحة الرجال المسنين

يؤكد بحث جديد أن التلوث الهوائي يمثل تهديدًا متزايدًا للصحة العامة، مع تأثيرات خاصة على كبار السن، وخاصة الرجال. الدراسة التي أجراها باحثون في جامعة شاندونغ الطبية في الصين تكشف عن العلاقة بين التلوث وجعل كبار السن أكثر عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية الإقفارية. التلوث الهوائي وزيادة خطر السكتة الدماغية وفقًا لدراسة جديدة نُشرت في مجلة BMC Public Health، تبين أن التلوث بالجزئيات الدقيقة (PM2.5) يعد أحد العوامل الرئيسية التي تساهم في زيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية الإقفارية بين كبار السن، خاصة الرجال. هذه السكتة تحدث عندما يتم حظر تدفق الدم إلى أجزاء من الدماغ بسبب انسداد الأوعية الدموية. اقرأ أيضاً دراسة تكشف تأثير العادات الصحية في العشرينيات على الصحة العقلية في الأربعينيات الفجوة بين الرجال والنساء في التأثر أظهرت الدراسة أن النساء أقل تأثرًا بتأثيرات التلوث الهوائي من الرجال. على الرغم من أن معدلات الوفيات والعجز المرتبطة بالسكتة الدماغية الإقفارية بشكل عام في انخفاض، إلا أن التحسن كان أبطأ بكثير بين الرجال المسنين. الباحثون يشيرون إلى أن هناك حاجة ملحة لتدخلات صحية وسياسات موجهة خصيصًا للحد من تعرض الرجال المسنين للتلوث الهوائي. الآليات البيولوجية وراء التأثيرات الصحية للتلوث التلوث بالـ PM2.5 يؤدي إلى تطور تصلب الشرايين، وهو ما يضعف الأوعية الدموية في الدماغ ويزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية. وقد تم تحديد آلية تأثير التلوث في أبحاث سابقة، والتي أظهرت أن التعرض الطويل للمركبات السامة في الهواء يمكن أن يسبب مشاكل صحية كبيرة من بينها السكتة الدماغية وأمراض القلب. اقرأ أيضاً دراسة تكشف نمط غذائي يحافظ على الجسم والعقل حتى السبعين وما بعدها دور الحكومات في تقليل التلوث الهوائي يدعو الباحثون إلى تبني نهج متعدد الجوانب لتقليل المخاطر الصحية الناجمة عن التلوث الهوائي، خاصة للشرائح السكانية الضعيفة مثل كبار السن. وتوصي الدراسة بضرورة فرض قوانين بيئية أكثر صرامة، وتشجيع استخدام الطاقة النظيفة، بالإضافة إلى زيادة حملات التوعية العامة حول مخاطر التلوث وأهمية السلوكيات الوقائية.

"أبها" الأنقى هواءً في المملكة خلال عام 2024
"أبها" الأنقى هواءً في المملكة خلال عام 2024

سعورس

time٢٤-٠٣-٢٠٢٥

  • سعورس

"أبها" الأنقى هواءً في المملكة خلال عام 2024

واستند المركز في تقيمه إلى محطات مراقبة جودة الهواء الموزعة في جميع أرجاء المملكة، التي ترسل بيناتها آليًا على مدى الساعة إلى غرفة الرصد المركزية بمدينة جدة ، حيث تتم معالجة تلك البيانات وتحليلها، ومن ثمَّ إصدار تقارير يومية وشهرية وسنوية تحدد مستوى جودة الهواء في مدن ومناطق المملكة، مُعتمدة على المرجعية المعيارية للوكالة الأمريكية لحماية البيئة USEPA، والأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية GCCs. وكشفت بيانات عام 2024 أن مدينة أبها سجلت أدنى مستويات للعناصر الملوثة للهواء، مما يؤكد أن هواءها هو الأنقى بين مدن المملكة خلال العام الماضي. وفي تصريح لمدير فرع المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي في المنطقة الجنوبية، فواز آل مجثل، أكد أن حصول أبها على لقب المدينة الأكثر نقاءً للهواء هو شهادة نجاح للجهود التي يبذلها فرع المركز في المنطقة، بالتعاون مع القطاعات الحكومية والخاصة والأمنية، وإشراف ودعم من إمارة منطقة عسير وهيئة تطويرها. وأوضح آل مجثل أن ملف جودة الهواء هو أحد العوامل الداعمة لفوز المملكة العربية السعودية باستضافة كأس العالم 2034، حيث تمتلك السعودية أعلى عدد محطات لقياس جودة الهواء في منطقة الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أن هذا اللقب يعزِّز مكانة أبها السياحية على الصعيدين المحلي والعالمي، ويجعلها وجهة مفضلة للزوار الباحثين عن الطبيعة الخلابة والبيئة الصحية. وأضاف أن أبها تحتل مكانة مرموقة بين مدن المملكة، بفضل مقوماتها الطبيعية والتراثية والفرص الواعدة للاستثمار فيها، وهي عوامل تسهم في دعم رؤية المملكة 2030، خاصة في تحقيق أهداف التنوع الاقتصادي وجودة الحياة. وبين مدير فرع المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي، أن هذا الإنجاز سيظل مصدر فخر، ودافع قوي للمحافظة على هذا المكتسب البيئي بما يعود بالنفع على المنطقة بصفة خاصة والمملكة بصفة عامة. يذكر أن جودة الهواء هي إحدى أولويات المملكة العربية السعودية، نظرًا لارتباطها بصحة الإنسان وجودة الحياة، لذا تتبنى المملكة سياسات صارمة لحماية البيئة والحد من التلوث، كما تسعى من خلال مشاركتها الفاعلة في المبادرات البيئية الدولية إلى تطوير بنية تحتية صديقة للبيئة، تسهم في تحسين جودة الهواء، وتحقيق التنمية المستدامة.

احذر.. التعرض للهواء الملوث لساعة واحدة يؤثر على وظائف الدماغ
احذر.. التعرض للهواء الملوث لساعة واحدة يؤثر على وظائف الدماغ

الرجل

time١٩-٠٢-٢٠٢٥

  • الرجل

احذر.. التعرض للهواء الملوث لساعة واحدة يؤثر على وظائف الدماغ

كشفت دراسة حديثة أن التعرض للهواء الملوث يمكن أن يؤثر سلبًا على وظائف الدماغ في غضون ساعة واحدة فقط، حيث يؤدي إلى ضعف القدرة على التركيز، وزيادة التأثر بالمشتتات، وتراجع القدرة على التفاعل الاجتماعي. الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة برمنجهام، تسلط الضوء على التأثيرات الإدراكية الفورية للتلوث، مما يثير مخاوف بشأن تداعياته على الصحة العامة والإنتاجية. تجربة على 26 مشاركًا لتقييم تأثير التلوث الفوري وأجرى الباحثون تجربة شملت 26 شخصًا تتراوح أعمارهم بين 19 و67 عامًا، حيث تم تعريضهم إما لهواء نظيف أو هواء يحتوي على مستويات مرتفعة من جسيمات PM2.5، وهي جسيمات دقيقة يقل قطرها عن 2.5 ميكرومتر، وتعد من أخطر ملوثات الهواء. ووفقًا لما نشرته مجلة Nature Communications، اعتمد الباحثون في التجربة على إشعال شموع داخل غرفة اختبار لمحاكاة مستويات التلوث الشائعة في البيئات الحضرية. وأظهرت نتائج الدراسة أن التعرض لمدة ساعة واحدة لهذا النوع من التلوث أدى إلى تراجع في أداءين إدراكيين أساسيين، هما الانتباه الانتقائي وهو القدرة على التركيز على المعلومات المهمة مع تجاهل المشتتات، والتعرف على المشاعر ويقصد به القدرة على قراءة تعابير الوجه بدقة. تأثيرات تستمر لساعات وأكد الباحثون أن التأثيرات السلبية للتعرض لجسيمات PM2.5 استمرت لساعات بعد انتهاء فترة التعرض، ما يشير إلى أن تلوث الهواء قادر على التأثير بسرعة على وظائف الدماغ. ووفقًا للتقرير، تتغلغل هذه الجسيمات بعمق في الجهاز التنفسي، ويمكنها الوصول إلى مجرى الدم، ما يثير استجابة التهابية قد تؤثر على وظائف الدماغ والأداء المعرفي. وأشار البروفيسور فرانسيس بوب، المؤلف المشارك في الدراسة، إلى أن "تدهور جودة الهواء لا يقتصر على التأثير الصحي فحسب، بل يمتد إلى التأثير على الإنتاجية الفكرية، ما يؤدي إلى تداعيات اجتماعية واقتصادية واسعة النطاق، خاصة في عالم يعتمد على التميز الإدراكي". تلوث الهواء يتجاوز المعايير العالمية في العديد من المدن وأوضحت الدراسة أن التأثير السلبي لجسيمات PM2.5 يظهر بغض النظر عن طريقة التنفس، سواء كان عبر الأنف أو الفم، ما يعني أن استنشاق هذه الجسيمات بأي وسيلة يؤثر على الإدراك. وتجدر الإشارة إلى أن مستويات جسيمات PM2.5 تتجاوز في العديد من المدن العالمية الحدود التي أوصت بها منظمة الصحة العالمية، والتي حددت التركيز الآمن عند 15 ميكروغرامًا لكل متر مكعب يوميًا، و5 ميكروغرامات سنويًا. وفي بعض المناطق الحضرية، تصل المستويات إلى عدة أضعاف هذه القيم، مما يزيد من المخاوف بشأن التأثيرات الصحية طويلة الأجل. انعكاسات صحية واقتصادية للتلوث على المجتمعات وتشير الدراسة إلى أن التأثيرات الفورية للتلوث على الوظائف الإدراكية قد تكون مجرد جانب من مشكلة أوسع، إذ سبق وربطت أبحاث أخرى بين التعرض المزمن لجسيمات PM2.5 وزيادة خطر الإصابة بأمراض عصبية خطيرة مثل ألزهايمر وباركنسون. ومع تصاعد مستويات التلوث في المدن الكبرى، تزداد الحاجة إلى سياسات فعالة للحد من الانبعاثات وتحسين جودة الهواء حفاظًا على الصحة العامة والكفاءة الإنتاجية للمجتمعات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store