logo
احذر.. التعرض للهواء الملوث لساعة واحدة يؤثر على وظائف الدماغ

احذر.. التعرض للهواء الملوث لساعة واحدة يؤثر على وظائف الدماغ

الرجل١٩-٠٢-٢٠٢٥

كشفت دراسة حديثة أن التعرض للهواء الملوث يمكن أن يؤثر سلبًا على وظائف الدماغ في غضون ساعة واحدة فقط، حيث يؤدي إلى ضعف القدرة على التركيز، وزيادة التأثر بالمشتتات، وتراجع القدرة على التفاعل الاجتماعي.
الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة برمنجهام، تسلط الضوء على التأثيرات الإدراكية الفورية للتلوث، مما يثير مخاوف بشأن تداعياته على الصحة العامة والإنتاجية.
تجربة على 26 مشاركًا لتقييم تأثير التلوث الفوري
وأجرى الباحثون تجربة شملت 26 شخصًا تتراوح أعمارهم بين 19 و67 عامًا، حيث تم تعريضهم إما لهواء نظيف أو هواء يحتوي على مستويات مرتفعة من جسيمات PM2.5، وهي جسيمات دقيقة يقل قطرها عن 2.5 ميكرومتر، وتعد من أخطر ملوثات الهواء.
ووفقًا لما نشرته مجلة Nature Communications، اعتمد الباحثون في التجربة على إشعال شموع داخل غرفة اختبار لمحاكاة مستويات التلوث الشائعة في البيئات الحضرية.
وأظهرت نتائج الدراسة أن التعرض لمدة ساعة واحدة لهذا النوع من التلوث أدى إلى تراجع في أداءين إدراكيين أساسيين، هما الانتباه الانتقائي وهو القدرة على التركيز على المعلومات المهمة مع تجاهل المشتتات، والتعرف على المشاعر ويقصد به القدرة على قراءة تعابير الوجه بدقة.
تأثيرات تستمر لساعات
وأكد الباحثون أن التأثيرات السلبية للتعرض لجسيمات PM2.5 استمرت لساعات بعد انتهاء فترة التعرض، ما يشير إلى أن تلوث الهواء قادر على التأثير بسرعة على وظائف الدماغ.
ووفقًا للتقرير، تتغلغل هذه الجسيمات بعمق في الجهاز التنفسي، ويمكنها الوصول إلى مجرى الدم، ما يثير استجابة التهابية قد تؤثر على وظائف الدماغ والأداء المعرفي.
وأشار البروفيسور فرانسيس بوب، المؤلف المشارك في الدراسة، إلى أن "تدهور جودة الهواء لا يقتصر على التأثير الصحي فحسب، بل يمتد إلى التأثير على الإنتاجية الفكرية، ما يؤدي إلى تداعيات اجتماعية واقتصادية واسعة النطاق، خاصة في عالم يعتمد على التميز الإدراكي".
تلوث الهواء يتجاوز المعايير العالمية في العديد من المدن
وأوضحت الدراسة أن التأثير السلبي لجسيمات PM2.5 يظهر بغض النظر عن طريقة التنفس، سواء كان عبر الأنف أو الفم، ما يعني أن استنشاق هذه الجسيمات بأي وسيلة يؤثر على الإدراك.
وتجدر الإشارة إلى أن مستويات جسيمات PM2.5 تتجاوز في العديد من المدن العالمية الحدود التي أوصت بها منظمة الصحة العالمية، والتي حددت التركيز الآمن عند 15 ميكروغرامًا لكل متر مكعب يوميًا، و5 ميكروغرامات سنويًا.
وفي بعض المناطق الحضرية، تصل المستويات إلى عدة أضعاف هذه القيم، مما يزيد من المخاوف بشأن التأثيرات الصحية طويلة الأجل.
انعكاسات صحية واقتصادية للتلوث على المجتمعات
وتشير الدراسة إلى أن التأثيرات الفورية للتلوث على الوظائف الإدراكية قد تكون مجرد جانب من مشكلة أوسع، إذ سبق وربطت أبحاث أخرى بين التعرض المزمن لجسيمات PM2.5 وزيادة خطر الإصابة بأمراض عصبية خطيرة مثل ألزهايمر وباركنسون.
ومع تصاعد مستويات التلوث في المدن الكبرى، تزداد الحاجة إلى سياسات فعالة للحد من الانبعاثات وتحسين جودة الهواء حفاظًا على الصحة العامة والكفاءة الإنتاجية للمجتمعات.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

شاهد: قصة كونغولي خدع ملايين الأشخاص وجمع ثروة طائلة من بيع 'عصير مخلوط بالبنزين' بزعم أنه يشفي من السرطان والإيدز
شاهد: قصة كونغولي خدع ملايين الأشخاص وجمع ثروة طائلة من بيع 'عصير مخلوط بالبنزين' بزعم أنه يشفي من السرطان والإيدز

المرصد

timeمنذ 3 ساعات

  • المرصد

شاهد: قصة كونغولي خدع ملايين الأشخاص وجمع ثروة طائلة من بيع 'عصير مخلوط بالبنزين' بزعم أنه يشفي من السرطان والإيدز

شاهد: قصة كونغولي خدع ملايين الأشخاص وجمع ثروة طائلة من بيع 'عصير مخلوط بالبنزين' بزعم أنه يشفي من السرطان والإيدز صحيفة المرصد: أثار رجل يُدعى دومينيك كوندي، من جمهورية الكونغو، جدلاً واسعاً بعد أن تمكن من إقناع ملايين الأشخاص بادعائه النبوة وترويجه لمنتج يصفه بـ'العصير المعجزة'، زاعماً أنه يعالج أمراضاً خطيرة مثل السرطان والإيدز. ووفقاً لتقارير محلية، فقد أسس كوندي مشروعاً تجارياً ضخمًا تضمن مصانع لإنتاج هذا العصير، الذي يتكوّن بحسب المصادر من ماء، عصير ليمون، وبنزين. وعلى الرغم من مكوناته المثيرة للقلق، حظي المنتج بإقبال واسع، ما جعله واحداً من أثرياء البلاد. السلطات الصحية في الكونغو لم تُصدر حتى الآن بياناً رسمياً بشأن سلامة المنتج أو قانونية مكوناته، فيما تتزايد المطالبات بفتح تحقيق شامل حول أنشطة كوندي ومدى تأثيرها على الصحة العامة. ورغم تحذيرات طبية حول خطورة استهلاك البنزين، إلا أن العصير لقي رواجاً واسعاً في الأوساط الفقيرة والريفية، حيث يعاني الناس من نقص في الرعاية الصحية وثقة عالية في الرموز الدينية. في المقابل، أعربت منظمة الصحة العالمية عن قلقها العميق من انتشار هذا النوع من 'العلاجات الزائفة'، داعية السلطات الكونغولية إلى التحرك الفوري لوقف بيع المنتج والتحقيق في مخاطره الصحية. كما نددت منظمات دولية معنية بحقوق المستهلك بـ'الاستغلال الخطر للمعتقدات الدينية من أجل الربح'، مشيرة إلى أن ما يحدث يعد 'خداعاً جماعياً يجب وقفه فوراً' .

الصحة تحذر من وضع كارثي لتفشي الكوليرا في عدن
الصحة تحذر من وضع كارثي لتفشي الكوليرا في عدن

الأمناء

timeمنذ 8 ساعات

  • الأمناء

الصحة تحذر من وضع كارثي لتفشي الكوليرا في عدن

في حين سجلت السلطات الصحية اليمنية 3.4 ألف إصابة بالحُمّيات في محافظة تعز، أكد مكتب الصحة العامة في مدينة عدن، التي تتخذها الحكومة عاصمة مؤقتة للبلاد، أن الوضع الوبائي لمرض الكوليرا فيها يزداد سوءاً وأصبح كارثياً، حيث ارتفعت حالات الإصابة بعد هدوء استمر لشهرين. وفي رسالة عاجلة وجهها أحمد البيشي، مدير الصحة في عدن، إلى وزارة الصحة، أكد فيها أن انسحاب المنظمات الداعمة لمركز عزل الكوليرا أدى إلى تفاقم الوضع الحالي، وأنه ومنذ انسحاب منظمة الهجرة الدولية قبل ثلاثة أشهر، لا يزال طاقم المركز يعمل بشكل طوعي ولكن بالحد الأدنى. وبحسب المسؤول اليمني، فإنه ومنذ بداية شهر مايو (أيار) الحالي، زادت الحالات المشتبه بإصابتها بالكوليرا بشكل كبير، وتدخلت منظمة الصحة العالمية لدعم الطاقم، ولكن الدعم كان محدوداً جداً، حيث اقتصر على 3 أطباء و9 ممرضين، وأن هذا الدعم مقارنة بوضع الحالات جعل الطاقم غير قادر على تأدية عمله بكل فاعلية، بسبب كثرة الحالات التي وصلت إلى 40 حالة في اليوم الواحد، يشرف عليها طبيب واحد وثلاثة ممرضين. بفضل الدعم تمكنت وزارة الصحة اليمنية من مواجهة الموجة الأولى من مرض الكوليرا (إعلام حكومي) ووفق خطاب مكتب الصحة والسكان في عدن، فإن هذا الوضع أدى إلى تدهور الوضع الصحي للحالات الموجودة في مركز العزل، وعدم تمكّن الفريق الطبي من متابعتها أولاً بأول، في حين أن مريض الكوليرا يحتاج إلى متابعة مستمرة. وأوضح أنه ونتيجة لهذا الوضع، فإن كثيراً من الحالات تعاني من مضاعفات المرض مثل الفشل الكلوي، وتم تسجيل حالات وفاة خلال يومين فقط. وحذّر من أن الوضع مرشح للتفاقم أكثر إذا لم يتم التدخل وتلافي هذا الوضع. مناشدة للتدخل أكد مكتب الصحة في عدن أن مركز العزل في مستشفى الصداقة يُعد مركزاً مرجعياً، ليس فقط لحالات الإصابة وسط سكان عدن، بل أيضاً للحالات الوافدة من المحافظات المجاورة. وناشد المكتب وزارة الصحة سرعة التدخل لتلافي الوضع قبل الكارثة من خلال دعم مركز علاج الكوليرا بالطاقم الطبي الكافي والأدوية والمستلزمات الطبية بشكل عاجل. أمراض الحُمّيات تفشت في اليمن خلال الأشهر الأولى من العام الحالي (إعلام حكومي) وفاقم طفح المجاري في عدة أحياء في مدينة عدن حالة من الفزع لدى السكان من انتشار أمراض الحُمّيات، حيث أدت ساعات الانقطاع الطويلة للكهرباء إلى توقف ماكينات ضخ المجاري إلى محطات المعالجة. وتسبب ذلك في تكوين بحيرات من هذه المياه في الأحياء، تزامناً مع وصول درجات الحرارة إلى نحو 40 درجة، فيما بلغت ساعات الإطفاء 12 ساعة في اليوم. وبحسب مختصين، فإن مدينة عدن تواجه كارثة صحية وبيئية متفاقمة جراء استمرار طفح مياه الصرف الصحي في الشوارع والمنازل، مما يُعد السبب الرئيسي لانتشار الأوبئة. وذكر سكان أن بعض الشوارع أغلقتها مياه المجاري. الإصابات في تعز في محافظة تعز (جنوب غرب) ذكرت السلطات الصحية في الجزء الخاضع لسيطرة الحكومة الشرعية أنها سجلت أكثر من 3.4 ألف إصابة بالكوليرا والحصبة والحُمّيات، كما سُجلت 7 وفيات منذ بداية العام الحالي. وبحسب البيانات، فإن أغلب الإصابات المُبلغ عنها كانت حُمّى الضنك، وحُمّى الانحناء «المكرفس»، وحُمّى وادي النيل، وبلغ عدد الحالات 1.406 إصابات، بينها حالة وفاة واحدة بحُمّى الضنك في مديرية موزع، وهي أول حالة مسجلة في المحافظة منذ عام 2022. وفيما يخص حالات الإصابة بالإسهالات المائية الحادة والكوليرا، تم تسجيل 1.012 حالة، منها 18 حالة مؤكدة، إلى جانب حالة وفاة واحدة. ورأت السلطات الصحية المحلية في ذلك دليلاً على تفشي الوباء «واستفحاله» خلال الفترة الأخيرة. وذكرت أن عدد الإصابات بمرض الحصبة ارتفع إلى 988 حالة، بينها 5 حالات وفاة مرتبطة بالمرض.

اخبار اليمن : بالأرقام.. تفشي مخيف للكوليرا في اليمن ومحافظ عدن يوجه مناشدة عاجلة
اخبار اليمن : بالأرقام.. تفشي مخيف للكوليرا في اليمن ومحافظ عدن يوجه مناشدة عاجلة

حضرموت نت

timeمنذ 13 ساعات

  • حضرموت نت

اخبار اليمن : بالأرقام.. تفشي مخيف للكوليرا في اليمن ومحافظ عدن يوجه مناشدة عاجلة

كشفت منظمة الصحة العالمية، عن وفاة 10 أشخاص وإصابة 12.942 إصابة جديدة بالكوليرا والإسهال المائي الحاد في اليمن خلال الفترة بين 1 يناير/ كانون الثاني و27 إبريل/ نيسان الماضيين. وقالت المنظمة في تقرير حديث لها أن عدد الحالات التي جرى الإبلاغ عنها في اليمن خلال شهر إبريل وحده، وصل إلى 1352، وتضمن حالة وفاة واحدة، بزيادة 6% عن مارس/ آذار الذي شهد 1278 إصابة جديدة من دون تسجيل وفيات. وبحسب البيانات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية تعتبر اليمن خامس أكبر دولة يتفشى فيها وباء الكوليرا في العالم، بعد كل من جنوب السودان (38.719 حالة)، وأفغانستان (31.813)، والكونغو الديمقراطية (21.527)، وأنغولا (15.844). وأوضح أن اليمن سجّل ثاني أعلى معدل في إصابات الكوليرا في إقليم شرق المتوسط، بعد أفغانستان والسودان (9758)، وباكستان (6424)، والصومال (3035)، في حين بلغ إجمالي الحالات في الإقليم خلال الأربعة الأشهر الأولى من العام الحالي 63.972 . وأشار إلى أن اليمن حلّ في المرتبة الثالثة في عدد الوفيات بالمرض خلال الفترة نفسها، بعد كل من السودان (209 وفيات)، وأفغانستان (11) والصومال (5)، بينما بلغ إجمالي عدد الوفيات في إقليم شرق المتوسط 235 . وأوضحت منظمة الصحة العالمية أن إجمالي الإصابات الجديدة التي جرى الإبلاغ عنها منذ مطلع العام الحالي وحتى 27 إبريل/نيسان الماضي، بلغت 157.035 في 26 دولة موزعة على ثلاث مناطق حول العالم، ومن بينها 2148 وفاة. الكوليرا في عدن في عدن يواصل وباء الكوليرا تسجيل انتشاره، مع تزايد الحالات الوافدة إلى مراكز العزل، وسط تحذيرات من تفشٍ واسع للوباء في المحافظات. و قال مدير مركز الترصد الوبائي في عدن، إن مركز العزل الصحي الخاص بالكوليرا في مستشفى الصداقة التعليمي يستقبل يوميا ما لا يقل عن 30 حالة إصابة. وأضاف أن بعض هذه الحالات تصل من مديريات محافظة عدن، بينما يأتي بعضها الآخر من المحافظات المجاورة مثل لحج وأبين والضالع. بدورها، كشفت مصادر طبية أن هذا العدد يعكس مؤشرات خطيرة ومقلقة تنذر باتساع نطاق انتشار الوباء، لا سيما في ظل ضعف الإمكانيات وتدهور الخدمات الأساسية كالمياه والصرف الصحي، التي تسهم بشكل مباشر في تفشي المرض وانتقال العدوى. وأكدت المصادر وجود حاجة ماسة إلى دعم عاجل للمرافق الصحية من حيث الأدوية والمحاليل الوريدية ووسائل الوقاية والتعقيم. مناشدة عاجلة من جهته، وجّه محافظ عدن، أحمد حامد لملس، مناشدة عاجلة إلى وزير الصحة العامة والسكان، للتدخل الفوري إزاء التزايد المقلق في حالات الإصابة بالكوليرا والحميات المنتشرة في المدينة، محذرًا من أن استمرار هذا الوضع دون تدخل سريع ينذر بكارثة صحية وشيكة. كما لفت المحافظ في رسالته إلى أن عدن تشهد انتشارًا واسعًا للوباء، ما يتطلب تفعيل خطط الطوارئ وتنسيق الجهود مع المنظمات الصحية المحلية والدولية، وعلى رأسها منظمة الصحة العالمية، لتقديم الدعم اللازم ووقف تفشي المرض. إلى ذلك، شدد على أهمية التحرك السريع لحماية أرواح المواطنين وتدارك انهيار القطاع الصحي. يشار إلى أنه وفي إطار مواجهة تفشي حالات الإصابة بأمراض الكوليرا في اليمن، وقَّع المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الدكتور عبدالله الربيعة، ووزيرة شؤون التنمية الدولية في وزارة الخارجية والتنمية البريطانية جيني تشابمان، في العاصمة البريطانية لندن، البيان المشترك بين الجانبين أوائل الشهر الحالي، لتوسيع نطاق الاستجابة للكوليرا في جميع أنحاء اليمن، إذ يستفيد منه نحو 3.5 مليون فرد، وذلك في إطار زيارة المستشار في الديوان الملكي إلى بريطانيا. وتقول منظمة الصحة العالمية إن اليمن يتحمل العبء الأكبر من حالات الإصابة بالكوليرا عالمياً، إذ عانى من انتشارها بصفة مستمرة لسنوات عديدة، فيما سجّل بين عامي 2017 و2020 أكبر فاشية للكوليرا في التاريخ الحديث.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store