
دراسة جديدة تكشف تأثير التلوث الهوائي على صحة الرجال المسنين
يؤكد بحث جديد أن التلوث الهوائي يمثل تهديدًا متزايدًا للصحة العامة، مع تأثيرات خاصة على كبار السن، وخاصة الرجال. الدراسة التي أجراها باحثون في جامعة شاندونغ الطبية في الصين تكشف عن العلاقة بين التلوث وجعل كبار السن أكثر عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية الإقفارية.
التلوث الهوائي وزيادة خطر السكتة الدماغية
وفقًا لدراسة جديدة نُشرت في مجلة BMC Public Health، تبين أن التلوث بالجزئيات الدقيقة (PM2.5) يعد أحد العوامل الرئيسية التي تساهم في زيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية الإقفارية بين كبار السن، خاصة الرجال. هذه السكتة تحدث عندما يتم حظر تدفق الدم إلى أجزاء من الدماغ بسبب انسداد الأوعية الدموية.
اقرأ أيضاً دراسة تكشف تأثير العادات الصحية في العشرينيات على الصحة العقلية في الأربعينيات
الفجوة بين الرجال والنساء في التأثر
أظهرت الدراسة أن النساء أقل تأثرًا بتأثيرات التلوث الهوائي من الرجال. على الرغم من أن معدلات الوفيات والعجز المرتبطة بالسكتة الدماغية الإقفارية بشكل عام في انخفاض، إلا أن التحسن كان أبطأ بكثير بين الرجال المسنين. الباحثون يشيرون إلى أن هناك حاجة ملحة لتدخلات صحية وسياسات موجهة خصيصًا للحد من تعرض الرجال المسنين للتلوث الهوائي.
الآليات البيولوجية وراء التأثيرات الصحية للتلوث
التلوث بالـ PM2.5 يؤدي إلى تطور تصلب الشرايين، وهو ما يضعف الأوعية الدموية في الدماغ ويزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية. وقد تم تحديد آلية تأثير التلوث في أبحاث سابقة، والتي أظهرت أن التعرض الطويل للمركبات السامة في الهواء يمكن أن يسبب مشاكل صحية كبيرة من بينها السكتة الدماغية وأمراض القلب.
اقرأ أيضاً دراسة تكشف نمط غذائي يحافظ على الجسم والعقل حتى السبعين وما بعدها
دور الحكومات في تقليل التلوث الهوائي
يدعو الباحثون إلى تبني نهج متعدد الجوانب لتقليل المخاطر الصحية الناجمة عن التلوث الهوائي، خاصة للشرائح السكانية الضعيفة مثل كبار السن. وتوصي الدراسة بضرورة فرض قوانين بيئية أكثر صرامة، وتشجيع استخدام الطاقة النظيفة، بالإضافة إلى زيادة حملات التوعية العامة حول مخاطر التلوث وأهمية السلوكيات الوقائية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرجل
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- الرجل
دراسة جديدة تكشف تأثير التلوث الهوائي على صحة الرجال المسنين
يؤكد بحث جديد أن التلوث الهوائي يمثل تهديدًا متزايدًا للصحة العامة، مع تأثيرات خاصة على كبار السن، وخاصة الرجال. الدراسة التي أجراها باحثون في جامعة شاندونغ الطبية في الصين تكشف عن العلاقة بين التلوث وجعل كبار السن أكثر عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية الإقفارية. التلوث الهوائي وزيادة خطر السكتة الدماغية وفقًا لدراسة جديدة نُشرت في مجلة BMC Public Health، تبين أن التلوث بالجزئيات الدقيقة (PM2.5) يعد أحد العوامل الرئيسية التي تساهم في زيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية الإقفارية بين كبار السن، خاصة الرجال. هذه السكتة تحدث عندما يتم حظر تدفق الدم إلى أجزاء من الدماغ بسبب انسداد الأوعية الدموية. اقرأ أيضاً دراسة تكشف تأثير العادات الصحية في العشرينيات على الصحة العقلية في الأربعينيات الفجوة بين الرجال والنساء في التأثر أظهرت الدراسة أن النساء أقل تأثرًا بتأثيرات التلوث الهوائي من الرجال. على الرغم من أن معدلات الوفيات والعجز المرتبطة بالسكتة الدماغية الإقفارية بشكل عام في انخفاض، إلا أن التحسن كان أبطأ بكثير بين الرجال المسنين. الباحثون يشيرون إلى أن هناك حاجة ملحة لتدخلات صحية وسياسات موجهة خصيصًا للحد من تعرض الرجال المسنين للتلوث الهوائي. الآليات البيولوجية وراء التأثيرات الصحية للتلوث التلوث بالـ PM2.5 يؤدي إلى تطور تصلب الشرايين، وهو ما يضعف الأوعية الدموية في الدماغ ويزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية. وقد تم تحديد آلية تأثير التلوث في أبحاث سابقة، والتي أظهرت أن التعرض الطويل للمركبات السامة في الهواء يمكن أن يسبب مشاكل صحية كبيرة من بينها السكتة الدماغية وأمراض القلب. اقرأ أيضاً دراسة تكشف نمط غذائي يحافظ على الجسم والعقل حتى السبعين وما بعدها دور الحكومات في تقليل التلوث الهوائي يدعو الباحثون إلى تبني نهج متعدد الجوانب لتقليل المخاطر الصحية الناجمة عن التلوث الهوائي، خاصة للشرائح السكانية الضعيفة مثل كبار السن. وتوصي الدراسة بضرورة فرض قوانين بيئية أكثر صرامة، وتشجيع استخدام الطاقة النظيفة، بالإضافة إلى زيادة حملات التوعية العامة حول مخاطر التلوث وأهمية السلوكيات الوقائية.


الأمناء
٢٢-٠٢-٢٠٢٥
- الأمناء
أغذية ومشروبات مضرة تسرّع شيخوخة الجسد والدماغ
يعد التقدم في العمر أمرا لا مفرّ منه، إلا أن معدل ذلك سواء من الناحية الجسدية أو المعرفية يمكن أن يتأثر بعوامل مختلفة، بما في ذلك خياراتنا الغذائية. وتُظهر أبحاث حديثة أن بعض الأطعمة قد تسرع عملية الشيخوخة على مستوى خلايانا، وتساهم أيضا في تدهور صحة الدماغ. وذكر تقرير لموقع "سيكولوجي توداي" 3 أطعمة قد تعجل الوصول إلى مرحلة الشيخوخة وتضعف صحة الدماغ وهي: الأطعمة فائقة المعالجة تُعرف الأطعمة فائقة المعالجة بأنها أغذية تم تعديلها بشكل كبير عن شكلها الأصلي، وعادة ما تكون غنية بالسكريات المضافة والدهون غير الصحية والإضافات الصناعية مثل الوجبات الخفيفة المعلبة والمشروبات السكرية والنودلز سريعة التحضير والوجبات الجاهزة. ووفق "سيكولوجي توداي" فإنه كلما زادت نسبة الأغذية المعالجة في نظامنا الغذائي، كلما تسارعت وتيرة شيخوخة أدمغتنا وأجسادنا. وأشار الموقع إلى دراسة نشرت في المجلة الأميركية للتغذية السريرية والتي توصلت إلى أن أولئك الذين يتناولون المزيد من الأطعمة فائقة المعالجة عانوا من معدل أسرع بكثير للشيخوخة البيولوجية مقارنة بغيرهم ممن اتبعوا نمطا غذائيا صحيا. وبالنسبة لشيخوخة الدماغ، تناولت دراسة نُشرت في مجلة JAMA Neurology، تأثير استهلاك الأطعمة فائقة المعالجة على التدهور المعرفي. وشملت الدراسة أكثر من 10000 مشارك تراوحت أعمارهم بين 35 و74 عاما، وتمت متابعتهم على مدى 8 سنوات تقريبا. وكشفت النتائج أن الأفراد الذين تناولوا كميات أكبر من الأطعمة فائقة المعالجة عانوا معدلا أسرع بنسبة 28 بالمئة في التدهور المعرفي وبنسبة 25 بالمئة في تدهور الوظائف التنفيذية، مقارنة بأولئك الذين تناولوا الحد الأدنى من هذه الأطعمة. المشروبات والأطعمة السكرية ارتبط الاستهلاك المرتفع للمشروبات والأطعمة السكرية بمشاكل صحية مختلفة، بما في ذلك السمنة ومرض السكري من النوع الثاني وأمراض القلب والأوعية الدموية. ومن بين جميع الأطعمة، قد تكون المشروبات السكرية هي الأكثر ارتباطا بتأثيرات سلبية على حالات تتراوح من مرض الزهايمر إلى الاكتئاب. وتضم هذه الفئة المشروبات الرياضية والطاقة والقهوة المحلاة والصودا وعصائر الفاكهة غير الطبيعية. ووجدت دراسة حديثة نُشرت في مجلة BMC Public Health، أن أولئك الذين تناولوا كميات معتدلة إلى عالية من هذه المشروبات السكرية عانوا من تسارع معدل الشيخوخة أكثر من أولئك الذين لم يتناولوها. وتأتي نتائج هذه الدراسة بعد أبحاث سابقة أظهرت أن استهلاك المشروبات المحلاة بالسكر قد يعجل فقدان التيلوميرات، وهي أغطية على الحمض النووي تحمي خلايانا من الشيخوخة. وبالنسبة لتدهور الدماغ، فقد ارتبط استهلاك المشروبات المحلاة بالسكر بمعدلات أعلى من الخرف في دراسة جماعية شملت أكثر من 200000 مشارك. وأرجعت الدراسة ذلك إلى أن المشروبات السكرية تطور الالتهابات والإجهاد التأكسدي واختلال التمثيل الغذائي، وكلها قد تعجّل من شيخوخة الدماغ بالمحصلة. الكحوليات تشير الأبحاث إلى أن الاستهلاك المتكرر للمشروبات الكحولية قد يؤدي إلى تسريع شيخوخة الدماغ. كذلك توصلت دراسات إلى أن تناول المشروبات الكحولية يسرّع الشيخوخة البيولوجية أيضا. وتؤكد دراسات أن الإفراط في تناول الكحوليات يؤدي في حالات كثيرة إلى فقدان الذاكرة المؤقت، وأنماط من الصداع يمكن تصنيفها باعتبارها مشاكل للدماغ.


الرجل
١٩-٠٢-٢٠٢٥
- الرجل
احذر.. التعرض للهواء الملوث لساعة واحدة يؤثر على وظائف الدماغ
كشفت دراسة حديثة أن التعرض للهواء الملوث يمكن أن يؤثر سلبًا على وظائف الدماغ في غضون ساعة واحدة فقط، حيث يؤدي إلى ضعف القدرة على التركيز، وزيادة التأثر بالمشتتات، وتراجع القدرة على التفاعل الاجتماعي. الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة برمنجهام، تسلط الضوء على التأثيرات الإدراكية الفورية للتلوث، مما يثير مخاوف بشأن تداعياته على الصحة العامة والإنتاجية. تجربة على 26 مشاركًا لتقييم تأثير التلوث الفوري وأجرى الباحثون تجربة شملت 26 شخصًا تتراوح أعمارهم بين 19 و67 عامًا، حيث تم تعريضهم إما لهواء نظيف أو هواء يحتوي على مستويات مرتفعة من جسيمات PM2.5، وهي جسيمات دقيقة يقل قطرها عن 2.5 ميكرومتر، وتعد من أخطر ملوثات الهواء. ووفقًا لما نشرته مجلة Nature Communications، اعتمد الباحثون في التجربة على إشعال شموع داخل غرفة اختبار لمحاكاة مستويات التلوث الشائعة في البيئات الحضرية. وأظهرت نتائج الدراسة أن التعرض لمدة ساعة واحدة لهذا النوع من التلوث أدى إلى تراجع في أداءين إدراكيين أساسيين، هما الانتباه الانتقائي وهو القدرة على التركيز على المعلومات المهمة مع تجاهل المشتتات، والتعرف على المشاعر ويقصد به القدرة على قراءة تعابير الوجه بدقة. تأثيرات تستمر لساعات وأكد الباحثون أن التأثيرات السلبية للتعرض لجسيمات PM2.5 استمرت لساعات بعد انتهاء فترة التعرض، ما يشير إلى أن تلوث الهواء قادر على التأثير بسرعة على وظائف الدماغ. ووفقًا للتقرير، تتغلغل هذه الجسيمات بعمق في الجهاز التنفسي، ويمكنها الوصول إلى مجرى الدم، ما يثير استجابة التهابية قد تؤثر على وظائف الدماغ والأداء المعرفي. وأشار البروفيسور فرانسيس بوب، المؤلف المشارك في الدراسة، إلى أن "تدهور جودة الهواء لا يقتصر على التأثير الصحي فحسب، بل يمتد إلى التأثير على الإنتاجية الفكرية، ما يؤدي إلى تداعيات اجتماعية واقتصادية واسعة النطاق، خاصة في عالم يعتمد على التميز الإدراكي". تلوث الهواء يتجاوز المعايير العالمية في العديد من المدن وأوضحت الدراسة أن التأثير السلبي لجسيمات PM2.5 يظهر بغض النظر عن طريقة التنفس، سواء كان عبر الأنف أو الفم، ما يعني أن استنشاق هذه الجسيمات بأي وسيلة يؤثر على الإدراك. وتجدر الإشارة إلى أن مستويات جسيمات PM2.5 تتجاوز في العديد من المدن العالمية الحدود التي أوصت بها منظمة الصحة العالمية، والتي حددت التركيز الآمن عند 15 ميكروغرامًا لكل متر مكعب يوميًا، و5 ميكروغرامات سنويًا. وفي بعض المناطق الحضرية، تصل المستويات إلى عدة أضعاف هذه القيم، مما يزيد من المخاوف بشأن التأثيرات الصحية طويلة الأجل. انعكاسات صحية واقتصادية للتلوث على المجتمعات وتشير الدراسة إلى أن التأثيرات الفورية للتلوث على الوظائف الإدراكية قد تكون مجرد جانب من مشكلة أوسع، إذ سبق وربطت أبحاث أخرى بين التعرض المزمن لجسيمات PM2.5 وزيادة خطر الإصابة بأمراض عصبية خطيرة مثل ألزهايمر وباركنسون. ومع تصاعد مستويات التلوث في المدن الكبرى، تزداد الحاجة إلى سياسات فعالة للحد من الانبعاثات وتحسين جودة الهواء حفاظًا على الصحة العامة والكفاءة الإنتاجية للمجتمعات.