logo
متحف مقتنيات جواهر بنت محمد القاسمي.. إضافة قيّمة تُثري الهوية الثقافية والحضارية للشارقة

متحف مقتنيات جواهر بنت محمد القاسمي.. إضافة قيّمة تُثري الهوية الثقافية والحضارية للشارقة

البيان١١-٠٢-٢٠٢٥

يسلط "متحف مقتنيات الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي"، الذي تم تأسيسه بمرسوم من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الضوء على مساهماتها القيّمة في مجالات الفنون الزخرفية والحرفية، إلى جانب جهودها الإنسانية المميزة.
وسيكون المتحف مصدر إلهام للأجيال القادمة من المصممين والحرفيين مع إبراز تأثير الحرف الإسلامية والعربية في الفنون التاريخية والمعاصرة.
وقالت قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، إن المتاحف ليست مجرد أماكن لعرض المقتنيات، بل هي جسور تربط الماضي بالحاضر، وتلهم الأجيال القادمة لصناعة مستقبل يستند إلى القيم الثقافية والهوية التراثية.
وأضافت سموها، أن تأسيس المتحف يأتي تأكيدًا على أهمية الحفاظ على الفنون الحرفية التقليدية وإبراز تأثيرها في المشهد الفني المعاصر، ويكون منصة تحتفي بالإبداع والابتكار، وتُمكّن المصممين والحرفيين من نقل المعرفة وتبادل الخبرات والاستفادة من الإرث الغني الذي تركه لنا الأجداد، حيث إننا نؤمن بأن الفنون والحرف اليدوية ليست مجرد أشكال جمالية، بل هي روايات تحكي قصص المجتمعات وثقافاتها، ونأمل أن يكون هذا المتحف حافزًا لمزيد من البحث والاكتشاف والإبداع في هذا المجال، كما سيكون المتحف أيضًا وجهة نوعية لعرض القطع الفنية والمجوهرات والكتب والعطور وغيرها من التحف الفريدة.
وسيصبح المتحف جزءا من "حي الشارقة للإبداع" ويقع في قلب مدينة الشارقة، ويتشكل من مبانٍ متنوعة ومتكاملة تخدم جميعها أصحاب المواهب وتوفر لهم مساحة حرة لترجمة أفكارهم إلى واقع ملموس.
وسيضم الحي كلّاً من "أرشيف قاسمي" و"مختبر الشارقة لتطوير الأزياء" و"متحف إرثي" و"مركز الشارقة للتصميم" وليكول" مدرسة فنون صياغة المجوهرات بدعم من دار فان كليف أند آربلز".
وفي سبيل تحقيق أهدافه سيسعى، "متحف مقتنيات الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي" إلى توفير سُبل الوصول إلى المصادر الرئيسية والوثائق التاريخية والمنشورات الأكاديمية، من خلال تأسيس أرشيف رقمي يتيح للباحثين والخبراء من جميع أنحاء العالم الوصول إليه عن بُعد.
كما سيعمل على دعم المبادرات الخيرية التي تعكس التزامه بدعم الفنون والحرف اليدوية، من خلال إنشاء صندوق لدعم الفنانين والحرفيين الناشئين، وتوفير فرص جديدة للمتاحف للمشاركة في الأنشطة الخيرية التي تتماشى مع مقتنياتها.
وسيعمل المتحف على أن يكون معرضاً مؤقتاً للبرامج التعليمية والتدريبية، إضافة إلى تنظيم عروض حرفية حية، بجانب استضافة معارض وفعاليات تعكس براعة وإتقان مقتنياته، وتنظيم ورش عمل تحت إشراف خبراء في الفنون الزخرفية وتصميم المجوهرات وصناعة العطور.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

جواهر القاسمي تشهد إطلاق مجموعة «قلب كريم» بهدف مساعدة اللاجئين والمحتاجين في العالم
جواهر القاسمي تشهد إطلاق مجموعة «قلب كريم» بهدف مساعدة اللاجئين والمحتاجين في العالم

الاتحاد

timeمنذ 5 أيام

  • الاتحاد

جواهر القاسمي تشهد إطلاق مجموعة «قلب كريم» بهدف مساعدة اللاجئين والمحتاجين في العالم

شهدت قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة مجلس «إرثي» للحرف المعاصرة رئيسة مؤسسة «القلب الكبير»، مساء اليوم، الإطلاق الرسمي الأول لمجموعة المجوهرات الحصرية الفاخرة «قلب كريم» التي جاءت بالتعاون بين مجلس «إرثي» للحرف المعاصرة ومؤسسة «القلب الكبير» وعلامة المجوهرات البريطانية الفاخرة «أسبري» (Asprey) وتخصّص عائداتها بالكامل لدعم المشاريع والمبادرات الإنسانية التي تنفذها مؤسسة «القلب الكبير» بهدف مساعدة اللاجئين والنازحين والمجتمعات المحتاجة حول العالم. واستلهمت المجموعة تصاميمها من حرفة التلي الإماراتية وتضم 20 قطعة جواهر مصنوعة من الجاديت الملكي عالي النقاء وتتجاوز قيمتها السوقية 9.7 مليون جنيه إسترليني إذ يعتبر الجاديت الملكي عالي النقاء الذي يشكل العنصر الأساسي في تصميم المجموعة حجرًا كريمًا نادرًا من اليشم عالي الجودة يتميز بلونه الأخضر الزمردي النقي ويُعد من أثمن أنواع اليشم في العالم إلى جانب استخدام حجر الألماس وحجر الجمشت واللؤلؤ الفريد. تتكون المجموعة من خواتم وقلائد وأقراط وأساور وخلاخيل وعقود مصنوعة من خرز الجاديت، وجميعها مرصعة بالذهب من عيار 18 قيراط والألماس والجمشت واللؤلؤ الطبيعي. وأكدت سمو الشيخة جواهر القاسمي أن الشارقة، وبتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، تبنت منذ بداياتها مهمة بناء المؤسسات لتكون حاضنة للإنسان والمجتمعات وحرصت على ألا تكون مجرد هياكل إدارية تؤدي وظائفها التنظيمية بشكل تقليدي بل مشاريع نابضة بالحياة والقيم تحمل ثقافة الشارقة ورسالتها في العطاء والتعاون ومساندة الإنسان المحتاج وصون كرامته أينما كان. وقالت سموها «منذ أول فعالية في أول مؤسسة لنا، اشترطنا أن تقترن فعاليات الجمال بالعمل الخيري الذي يخدم فئة محتاجة ولم تتغير مبادئنا في ذلك فصنعنا بذلك ثقافة تميزت بها مؤسساتنا وخلقنا بُعداً إنسانياً للملتقيات والفعاليات يتفاعل مع قضايا العالم وتحدياته ويسهم في صياغة مستقبل أكثر عدلاً وتكافلاً». وتابعت سموها قائلة «إن التعاون الذي نشهده اليوم بين مجلس 'إرثي للحرف المعاصرة' ومؤسسة 'القلب الكبير' وعلامة 'أسبري' يؤكد أهمية تضافر الجهود وحشد الموارد من أجل الاستمرار في دعم القضايا الإنسانية النبيلة»، موضحة أن أجتماع ثلاث جهات إحداها تحمل همّ التراث وأخرى تحمل الهمّ الإنساني وثالثة تمتاز بالعراقة العالمية في فن التصميم وتقدم معاً مشروعاً إنسانياً مبدعاً يتجسّد في مجموعة 'قلب كريم' فهذا يعني أن العطاء الإنساني هو القاعدة المشتركة التي تجمع ويعني أن الفنون تتجاوز دورها التعبيري لتصبح أداة دعم وتمكين واستثماراً يضاعف أثر الخير. كما شهدت سموها المزاد الخيري الصامت على قطع المجوهرات الفاخرة والنادرة من مجموعة «قلب كريم» والذي أُقيم في فندق «ذا تشيدي البيت» في الشارقة حيث يشكّل هذا المزاد فرصة استثنائية لاقتناء قطع محدودة الإصدار تجمع بين التميز الحرفي للعلامة العالمية والهوية التراثية الإماراتية والرسالة الإنسانية النبيلة التي تحملها المجموعة ويمنح المشاركين فرصة لإحداث أثر ملموس في حياة الآخرين من خلال اقتناء قطع نادرة لا تقتصر قيمتها على الجمال بل تمتد لتُسهم في دعم المشاريع الإنسانية لمؤسسة القلب الكبير. وتستمر فرصة المشاركة في المزاد حتى تاريخ 19 مايو الجاري ولمن يرغب في الاستفسار أو في المشاركة في المزاد التواصل مع فريق إرثي عبر الرقم: 00971543450036 وتمثل اتفاقية التعاون التي جمعت «إرثي» و«القلب الكبير» و«أسبري» والتي تم توقيعها في العاصمة البريطانية لندن في 2024 نموذجاً عالمياً فريداً لتضافر جهود المؤسسات الحِرفية والإنسانية والعلامات التجارية العريقة من أجل دعم القضايا النبيلة كما تشكل الاتفاقية حافزاً ومشجعاً للشركات والمؤسسات والمنظمات حول العالم لاستحداث وابتكار المبادرات التي تصب في خدمة الإنسان والقضايا الإنسانية. وقد تبرعت «أسبري» بـ 1000 غرام من الجاديت الملكي عالي النقاء وكان من المتوقع أن تُنتج هذه الكمية 12 قطعة جواهر فاخرة تُقدَّر قيمتها السوقية بنحو 4 ملايين جنيه إسترليني إلا أن الصفاء النادر لأحجار الجاديت التي لم تتجاوز نسبة الشوائب فيها 7% مقارنة بالنسبة الاعتيادية البالغة 40% أتاح تصميم 20 قطعة ما رفع من القيمة الإجمالية المقدّرة للمجموعة لأكثر من الضعف. من جانبه، قال جون ريغاس الرئيس التنفيذي لشركة «أسبري»: «تتناغم قيمنا المشتركة حول الاستدامة والتراث الحِرفي والعمل الإنساني بشكل كامل ونحن فخورون بالعمل مع (إرثي) و(مؤسسة القلب الكبير) في إطلاق هذه المجموعة الفريدة وفي تصميم قطع جواهر تُكرِّم التراث الإماراتي وتُجسِّد التزامنا المشترك بإحداث فرق حقيقي في حياة المحتاجين». من جانبها، أوضحت ريم بن كرم المدير العام لمجلس إرثي للحرف المعاصرة أن سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة مجلس إرثي للحرف المعاصرة حرصت على أن يكون للمجلس امتداداته العالمية وآثاره الإنسانية النبيلة كون التراث يُعبّر عن التاريخ والثقافة والقيم المشتركة التي تأسست عليها الدولة. وأضافت أن رعاية سموها ودعمها أدت إلى بناء شراكات استراتيجية بين «إرثي» وأعرق العلامات العالمية التي نتشارك معها الإيمان بأن الفن رسالة سامية ولغة عالمية وأن غايته تمكين المجتمعات وغرس القيم النبيلة. وفي هذا السياق، تأتي شراكة «إرثي» ومؤسسة القلب الكبير مع العلامة البريطانية العريقة «أسبري» في إطار تعاون فعّال تُتوَّج اليوم بإطلاق مجموعة «قلب كريم» الحصرية والفريدة من تصميم «أسبري»، مشيرة إلى إن استلهام «أسبري» تصاميم قطع المجموعة من التراث الإماراتي وتحديدًا من حرفة التلي يُؤكد أهمية جهود «إرثي» في حفظ التراث الإماراتي المادي والثقافي وفي الإبداع بتحويله إلى فنون ومنتجات معاصرة. وأكدت علياء عبيد المسيبي مدير مؤسسة القلب الكبير أن الدرس الأكبر الذي اكتسبته مؤسسات إمارة الشارقة من سمو الشيخة جواهر القاسمي هو أن استدامة العمل الإنساني لا تُقاس فقط باستمرارية المشاريع والبرامج بل بالأثر العميق الذي تتركه في وجدان الناس وحياة المجتمعات وبمقدار ما يقدّمه هذا العمل من نماذج تُلهم المؤسسات والهيئات حول العالم مهما كان تخصّصها، للانخراط في أعمال الخير ومشاريعه ودعم الغايات النبيلة للمشاريع الإنسانية. وأضافت ان الشراكة بين «القلب الكبير» و«أسبري» و«إرثي» في إنتاج مجموعة «قلب كريم» التي يخصص عائدها لدعم المشاريع الإنسانية حول العالم لا تجسّد مفاهيم الاستدامة فحسب بل تعبّر أيضًا عن الإبداع في ابتكار أشكال جديدة لحشد الموارد والطاقات والاستثمار في الفنون والحرف والعراقة العالمية في سبيل خدمة الإنسان والمجتمعات. فهذه هي الوظيفة الحقيقية للفن والدور الأصيل للتراث أن يكونا رسالة تغيير وطموحًا نحو عالم يتجلّى فيه الجمال من خلال كرامة الإنسان وصون حقوقه. وتجسد مجموعة «قلب كريم» رسالة إمارة الشارقة ودولة الإمارات العربية المتحدة التي تجمع بين الحداثة والأصالة والجمال والإبداع والإرادة الإنسانية القادرة على إحداث تغيير جوهري وكبير في واقع حياة الملايين حول العالم كما تشكّل دعوةً موجّهة إلى كافة المؤسسات والشركات والعلامات التجارية حول العالم للشراكة في دعم الأهداف النبيلة ذات الأثر المستدام على حياة الأفراد والمجتمعات على حد سواء.

جواهر القاسمي تشهد إطلاق مجموعة "قلب كريم" لدعم المشاريع الإنسانية
جواهر القاسمي تشهد إطلاق مجموعة "قلب كريم" لدعم المشاريع الإنسانية

الشارقة 24

timeمنذ 5 أيام

  • الشارقة 24

جواهر القاسمي تشهد إطلاق مجموعة "قلب كريم" لدعم المشاريع الإنسانية

الشارقة 24: حضرت قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مجلس "إرثي" للحرف المعاصرة، ورئيسة مؤسسة "القلب الكبير"، الإطلاق الرسمي الأول لمجموعة المجوهرات الحصرية الفاخرة "قلب كريم"، التي جاءت بالتعاون بين مجلس "إرثي" للحرف المعاصرة، ومؤسسة "القلب الكبير"، وعلامة المجوهرات البريطانية الفاخرة "أسبري " (Asprey) ، وتخصّص عائداتها بالكامل لدعم المشاريع والمبادرات الإنسانية التي تنفذها مؤسسة "القلب الكبير"، بهدف مساعدة اللاجئين والنازحين والمجتمعات المحتاجة حول العالم . ​ 20 قطعة مجوهرات ثمينة واستلهمت المجموعة تصاميمها من حرفة التلي الإماراتية، وتضم 20 قطعة مجوهرات مصنوعة من الجاديت الملكي عالي النقاء، وتتجاوز قيمتها السوقية 9.7 مليون جنيه إسترليني، إذ يعتبر الجاديت الملكي عالي النقاء، الذي يشكل العنصر الأساسي في تصميم المجموعة، حجراً كريماً نادراً من اليشم عالي الجودة، يتميز بلونه الأخضر الزمردي النقي، ويُعد من أثمن أنواع اليشم في العالم، إلى جانب استخدام حجر الألماس، وحجر الجمشت، واللؤلؤ الفريد . ​ وتتكون المجموعة، من خواتم وقلائد وأقراط وأساور وخلاخيل وعقود مصنوعة من خرز الجاديت، وجميعها مرصعة بالذهب من عيار 18 قيراط، والألماس، والجمشت، واللؤلؤ الطبيعي . جواهر القاسمي: الشارقة تبنت بناء المؤسسات لتكون حاضنة للإنسان والمجتمعات ​ وأكدت سمو الشيخة جواهر القاسمي في كلمتها، أن الشارقة، وبتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، تبنت منذ بداياتها مهمة بناء المؤسسات لتكون حاضنة للإنسان والمجتمعات، وحرصت على ألا تكون مجرد هياكل إدارية تؤدي وظائفها التنظيمية بشكل تقليدي، بل مشاريع نابضة بالحياة والقيم، تحمل ثقافة الشارقة ورسالتها في العطاء والتعاون ومساندة الإنسان المحتاج وصون كرامته أينما كان . العطاء الإنساني هو القاعدة المشتركة.. تحالف للخير والإبداع ​ وقالت سموها: ومنذ أول فعالية في أول مؤسسة لنا، اشترطنا أن تقترن فعاليات الجمال بالعمل الخيري الذي يخدم فئة محتاجة، ولم تتغير مبادئنا في ذلك، فصنعنا بذلك ثقافة تميزت بها مؤسساتنا، وخلقنا بُعداً إنسانياً للملتقيات والفعاليات يتفاعل مع قضايا العالم وتحدياته، ويسهم في صياغة مستقبل أكثر عدلاً وتكافلاً . ​ وتابعت سموها، أن التعاون الذي نشهده اليوم بين مجلس إرثي للحرف المعاصرة، ومؤسسة القلب الكبير، وعلامة "أسبري"، يؤكد أهمية تضافر الجهود وحشد الموارد من أجل الاستمرار في دعم القضايا الإنسانية النبيلة، وأن تجتمع ثلاث جهات: إحداها تحمل همّ التراث، وأخرى تحمل الهمّ الإنساني، وثالثة تمتاز بالعراقة العالمية في فن التصميم، وتقدم معاً مشروعاً إنسانياً مبدعاً يتجسّد في مجموعة "قلب كريم"، فهذا يعني أن العطاء الإنساني هو القاعدة المشتركة التي تجمع، ويعني أن الفنون تتجاوز دورها التعبيري لتصبح أداة دعم وتمكين، واستثماراً يضاعف أثر الخير . ​ مزاد خيري كما شهدت سموها، المزاد الخيري الصامت على قطع المجوهرات الفاخرة والنادرة من مجموعة "قلب كريم"، والذي أُقيم في فندق "ذا تشيدي البيت" في الشارقة، حيث يشكّل هذا المزاد فرصة استثنائية لاقتناء قطع محدودة الإصدار تجمع بين التميز الحرفي للعلامة العالمية، والهوية التراثية الإماراتية، والرسالة الإنسانية النبيلة التي تحملها المجموعة، ويمنح المشاركين فرصة لإحداث أثر ملموس في حياة الآخرين، من خلال اقتناء قطع نادرة لا تقتصر قيمتها على الجمال، بل تمتد لتُسهم في دعم المشاريع الإنسانية لمؤسسة القلب الكبير . ​ وتستمر فرصة المشاركة حتى تاريخ 19 مايو الجاري، ولمن يرغب في الاستفسار أو في المشاركة في المزاد، يُرجى التواصل مع فريق إرثي عبر الرقم: 00971543450036.​ عراقة ملكية ومجموعة حصرية وتمثل اتفاقية التعاون التي جمعت "إرثي" و"القلب الكبير" و"أسبري"، والتي تم توقيعها في العاصمة البريطانية لندن في عام 2024، نموذجاً عالمياً فريداً لتضافر جهود المؤسسات الحِرفية والإنسانية والعلامات التجارية العريقة من أجل دعم القضايا النبيلة، كما تشكل الاتفاقية حافزاً ومشجعاً للشركات والمؤسسات والمنظمات حول العالم لاستحداث وابتكار المبادرات التي تصب في خدمة الإنسان والقضايا الإنسانية، وقد تبرعت "أسبري" بـ1000 غرام من الجاديت الملكي عالي النقاء، وكان من المتوقع أن تُنتج هذه الكمية 12 قطعة مجوهرات فاخرة، تُقدَّر قيمتها السوقية بنحو 4 ملايين جنيه إسترليني، إلا أن الصفاء النادر لأحجار الجاديت، التي لم تتجاوز نسبة الشوائب فيها 7% مقارنة بالنسبة الاعتيادية البالغة 40%، أتاح تصميم 20 قطعة، ما رفع من القيمة الإجمالية المقدّرة للمجموعة لأكثر من الضعف . ​ شراكة تنسج أثراً نبيلاً من جانبه، أوضح جون ريغاس الرئيس التنفيذي لشركة "أسبري" قائلاً: تتناغم قيمنا المشتركة حول الاستدامة والتراث الحِرفي والعمل الإنساني بشكل كامل، ونحن فخورون بالعمل مع "إرثي" ومؤسسة القلب الكبير، في إطلاق هذه المجموعة الفريدة، وفي تصميم قطع مجوهرات تُكرِّم التراث الإماراتي، وتُجسِّد التزامنا المشترك بإحداث فرق حقيقي في حياة المحتاجين . ​ شراكات ترتكز على التراث وتحاكي القيم الإنسانية بدورها، أكدت سعادة ريم بن كرم المدير العام لمجلس إرثي للحرف المعاصرة، أن قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة مجلس إرثي للحرف المعاصرة، حرصت على أن يكون للمجلس امتداداته العالمية وآثاره الإنسانية النبيلة، كون التراث يُعبّر عن التاريخ والثقافة والقيم المشتركة التي تأسست عليها الدولة . ​ وأضافت بن كرم، أن رعاية سموها ودعمها أدت إلى بناء شراكات استراتيجية بين إرثي" وأعرق العلامات العالمية التي نتشارك معها الإيمان بأن الفن رسالة سامية ولغة عالمية، وأن غايته تمكين المجتمعات وغرس القيم النبيلة، وفي هذا السياق، تأتي شراكة "إرثي" ومؤسسة القلب الكبير مع العلامة البريطانية العريقة "أسبري"، في إطار تعاون فعّال، تُتوَّج اليوم بإطلاق مجموعة "قلب كريم" الحصرية والفريدة من تصميم "أسبري"، وتابعت أن استلهام "أسبري" تصاميم قطع المجموعة من التراث الإماراتي، وتحديدًا من حرفة التلي، يُؤكد أهمية جهود "إرثي" في حفظ التراث الإماراتي المادي والثقافي، وفي الإبداع بتحويله إلى فنون ومنتجات معاصرة . ​ تمكين المجتمعات من خلال الإبداع والعمل الإنساني من جهتها، أكدت سعادة علياء عبيد المسيبي مدير مؤسسة القلب الكبير، أن الدرس الأكبر الذي اكتسبته مؤسسات إمارة الشارقة من سمو الشيخة جواهر القاسمي رئيسة مؤسسة القلب الكبير، هو أن استدامة العمل الإنساني لا تُقاس فقط باستمرارية المشاريع والبرامج، بل بالأثر العميق الذي تتركه في وجدان الناس وحياة المجتمعات، وبمقدار ما يقدّمه هذا العمل من نماذج تُلهم المؤسسات والهيئات حول العالم، مهما كان تخصّصها، للانخراط في أعمال الخير ومشاريعه، ودعم الغايات النبيلة للمشاريع الإنسانية . ​ وأضافت المسيبي، أن الشراكة بين "القلب الكبير" و"أسبري" و"إرثي"، في إنتاج مجموعة "قلب كريم" التي يخصص عائدها لدعم المشاريع الإنسانية حول العالم، لا تجسّد مفاهيم الاستدامة فحسب، بل تعبّر أيضاً عن الإبداع في ابتكار أشكال جديدة لحشد الموارد والطاقات، والاستثمار في الفنون والحرف والعراقة العالمية، في سبيل خدمة الإنسان والمجتمعات، فهذه هي الوظيفة الحقيقية للفن، والدور الأصيل للتراث أن يكونا رسالة تغيير، وطموحاً نحو عالم يتجلّى فيه الجمال من خلال كرامة الإنسان وصون حقوقه . ​ رسالة إمارة الشارقة ودولة الإمارات وتجسد مجموعة "قلب كريم"، رسالة إمارة الشارقة ودولة الإمارات العربية المتحدة، التي تجمع بين الحداثة والأصالة، والجمال والإبداع، والإرادة الإنسانية القادرة على إحداث تغيير جوهري وكبير في واقع حياة الملايين حول العالم، كما تشكّل دعوةً موجّهة إلى كافة المؤسسات والشركات والعلامات التجارية حول العالم للشراكة في دعم الأهداف النبيلة ذات الأثر المستدام على حياة الأفراد والمجتمعات على حد سواء . ​

مؤسسة «فن» تقدم برامج مبتكرة لتنمية قدرات الأطفال في الفنون البصرية
مؤسسة «فن» تقدم برامج مبتكرة لتنمية قدرات الأطفال في الفنون البصرية

الاتحاد

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • الاتحاد

مؤسسة «فن» تقدم برامج مبتكرة لتنمية قدرات الأطفال في الفنون البصرية

الشارقة (وام) تقدم مؤسسة «فن» خلال مايو الجاري مجموعة واسعة من ورش العمل الإبداعية تستهدف الأعمار بين 6 و18 عاماً، وذلك لتمكين الفنانين الشباب وإثراء معارفهم وتطوير مهاراتهم في صناعة الأفلام والوسائط المتعددة والرسوم المتحركة والتصوير الفوتوغرافي، وتحفيزهم على مواصلة شغفهم في مختلف مجالات الفنون الإعلامية والبصرية، ما ينسجم مع تطلعات المؤسسة الهادفة إلى ترسيخ ثقافة الإبداع والتميز في نفوس الناشئة، والارتقاء بمكانة الشارقة كمدينة صديقة للأطفال واليافعين، تجسيداً لرؤية قرينة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، الهادفة إلى إعداد جيل واعٍ ومؤهل وقادر على تشكيل ملامح المستقبل. وأكدت هدى صفر الهرمودي، نائب مدير عام مؤسسة فن، حرص المؤسسة على توفير منصات مبتكرة قادرة على دعم الأطفال والناشئة من أجل اكتساب المعرفة واستكشاف أنواع الفن الإعلامي الجديدة، حيث تسعى عبر مبادراتها وبرامجها النوعية إلى فتح آفاق الإبداع أمام الأطفال، وتمكينهم من الحصول على تجارب ثقافية استثنائية تسهم في صقل قدراتهم وتنمية مخيلتهم وتشجعهم على التعبير عن أنفسهم بطرق وأساليب مختلفة. وأشارت إلى أن المؤسسة تولي اهتماماً خاصاً لتوجيه أصحاب المواهب والكفاءات الشابة نحو مجالات صناعة الأفلام والتصوير الفوتوغرافي والتصميم الإبداعي، التي تمثل منصات حيوية تمكنهم من التعبير عن رؤاهم وتُترجم أفكارهم إلى أعمال ملموسة. وتواصل مؤسسة «فن» تنظيم برنامجها التدريبي «من النص إلى الشاشة»، الذي يستمر حتى 25 مايو الجاري، وتستهدف فيه الناشئة ممن تتراوح أعمارهم ما بين 15 و18 عاماً، حيث تسعى المؤسسة عبر البرنامج، الذي تتولى الإشراف عليه مريم السركال، إلى تدريب المشاركين على أساليب كتابة السيناريو وتقنيات التصوير والإخراج السينمائي وطرق مونتاج الأفلام، ويمثل ذلك تمهيداً لتمكين الناشئة من إنتاج مجموعة من الأفلام القصيرة التي تجسد رؤاهم الإبداعية، وسيتم عرضها خلال النسخة المقبلة من مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للأطفال والشباب التي ستعقد في أكتوبر المقبل. وتقدم سحر عبدالله ورشة «العيد مع فن 1»، ويتعلم الأطفال ممن تتراوح أعمارهم ما بين 13 و15 عاماً أساليب تصميم أغلفة منتجات خاصة بالعيد، في حين تتعاون مؤسسة «فن» مع «تمكن» في تنظيم ورشة «العيد مع فن 2» التي ستعقد يومي 14 و15 مايو، كما تنظم المؤسسة ورشة «التصوير الفوتوغرافي للعائلات»، يومي 24 و25 مايو الجاري، وفيها ستقوم علا اللوز بتعريف اليافعين ممن تتراوح أعمارهم ما بين 15 و18 عاماً على أبرز تقنيات التصوير الفوتوغرافي وعناصر الإضاءة وتكوين الصورة، وطرق سرد القصص بصرياً باستخدام التصوير، كما ستركز فيها على أساليب التقاط البورتريه العائلي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store