
نصائح لمواجهة حمى القش والحساسية الموسمية
جفرا نيوز -
يشهد مرضى حمى القش بداية موسم الحساسية مع أول موجة قوية من حبوب اللقاح (أو غبار الطلع) لعام 2025، حيث يحذر الخبراء من ارتفاع حاد في تركيزها في الهواء بالتزامن مع تحسن الطقس.
وتعد درجة الحرارة أحد العوامل الأساسية التي تؤثر على انتشار حبوب اللقاح، حيث يؤدي الطقس البارد في الشتاء إلى إبقاء النباتات والأشجار في حالة خمول لفترة أطول، ما يؤخر بداية موسم الحساسية. وفي المقابل، فإن ارتفاع درجات الحرارة في الربيع قد يسرّع انطلاق حبوب اللقاح ويؤدي إلى موسم حساسية أكثر حدة.
كما يمكن أن تؤدي قلة هطول الأمطار إلى تقليل كمية حبوب اللقاح المنتشرة في الهواء، بينما تساهم درجات الحرارة المرتفعة في زيادتها وانتشارها على نطاق أوسع.
وبهذا الصدد، قدم ماكس وايزبرغ، خبير مسببات الحساسية المحمولة جوا، نصائح رئيسية يمكن أن تساعد مرضى حمى القش على التعامل مع موجة حبوب اللقاح الأولى لهذا العام والحد من أعراضها المزعجة:
- تناول مضادات الهيستامين مبكرا
قد تستغرق بعض مضادات الهيستامين ما يصل إلى شهر للوصول إلى أقصى فعاليتها، لذا يفضل تناولها في وقت مبكر.
وتساعد مضادات الهيستامين في منع الجسم من إطلاق الهيستامين المسؤول عن تهيج الحساسية.
- استخدم مراهم الحماية
يمكن وضع مرهم عضوي خال من الأدوية حول الأنف وعظام العين لمنع دخول حبوب اللقاح إلى الجسم.
- أغلق الأبواب والنوافذ
يُفضل إبقاء النوافذ والأبواب مغلقة قدر الإمكان لمنع دخول حبوب اللقاح إلى المنزل، مع خلع الأحذية عند الباب لتجنب انتشارها داخليا.
- جرب قطرات العين
تعمل بعض القطرات على تقليل ردود الفعل التحسسية من خلال وقف إطلاق الهيستامين أو تقليل الالتهابات.
ويمكن أيضا استخدام قطرات عين طبيعية تحتوي على عشبة العرقون، المعروفة بتأثيرها المهدئ للعينين.
تساعد بخاخات الأنف في تقليل الاحتقان وتخفيف أعراض حساسية الأنف، حيث يتم توجيه الدواء مباشرة إلى الأنف، ما يقلل من احتمالية حدوث آثار جانبية.
- ارتد النظارات الشمسية والقبعات
تساهم النظارات الشمسية في منع وصول حبوب اللقاح إلى العينين، بينما يساعد ارتداء قبعة أو غطاء رأس في تقليل التصاقها بالشعر.
- اغسل وجهك واستحم بعد العودة إلى المنزل
يساعد غسل الوجه وتغيير الملابس بعد قضاء وقت في الهواء الطلق على إزالة حبوب اللقاح وتقليل تعرض الجسم لها. ويفضل الاستحمام لإزالة أي بقايا من حبوب اللقاح عن الشعر والجلد.
- جهّز حقيبة إسعافات أولية لحمى القش
يوصى بتجهيز مجموعة من العلاجات الأساسية، مثل مضادات الهيستامين وبخاخات الأنف وقطرات العين، لحماية الجسم من تأثير حبوب اللقاح والتعامل مع الأعراض بفعالية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جفرا نيوز
منذ 4 ساعات
- جفرا نيوز
الأوقاف: مناسك الحج "شاقة" وتحتاج إلى صبر وتحمل
جفرا نيوز - دعا وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، محمد الخلايلة، أعضاء البعثات المرافقة للحجاج الأردنيين، إلى تقديم كل الرعاية والعون والإرشاد، حتى يتمكن حجاج بيت الله الحرام من أداء مناسكهم بكل سهولة ويُسر. وأكّد، لدى لقائه الأربعاء، مع أعضاء البعثات الإدارية والطبية والإعلامية، والوعظ والإرشاد المرافقة لحجاج المملكة، أهمية الدور الذي يضطلعون به، ومسؤوليتهم الشرعية في تقديم الخدمات للحجاج، ومواكبة احتياجاتهم طوال رحلة الحج، والاستماع إلى المشاكل، والعمل على حلّها بأقصى سرعة، وتذليل جميع الصعوبات التي قد تواجههم. وقال، خلال اللقاء الذي عُقد في المركز الثقافي الإسلامي في مسجد الشهيد الملك المؤسس عبدالله الأول، إن مناسك الحج "شاقة" وتحتاج إلى صبر وتحمل، مشددًا على ضرورة التخفيف عن الحجاج، واعتماد البرنامج الوعظي والإرشادي الذي أعدّته الوزارة بالتعاون مع دائرة الإفتاء العام، فيما يتعلق بالفتاوى. ولفت الخلايلة إلى استعداد الوزارة لتقديم جميع التسهيلات للبعثة الطبية، وتأمين احتياجات الحجاج الأردنيين من الأدوية والعلاج داخل الأراضي السعودية.


جفرا نيوز
منذ 9 ساعات
- جفرا نيوز
نصائح "ذهبية" للحفاظ على الصحة قبل السفر
جفرا نيوز - في ظل ازدحام المطارات ومحطات القطار خلال مواسم السفر، يقدم طبيب أمريكي نصائح "ذهبية" للحفاظ على الصحة أثناء التنقل. ويؤكد الدكتور ستيف بورغيس، الطبيب في مستشفى بولاية وايومنغ والمتخصص في صحة المسافرين، أن تناول مكملات الزنك وفيتامين C قبل ساعتين من الوصول إلى الأماكن المزدحمة يمكن أن يشكل درعا واقيا ضد الأمراض المعدية. وتكمن خطورة وسائل النقل العامة، مثل الطائرات والقطارات في كونها بيئة خصبة لانتقال العدوى، حيث يجتمع العديد من الأشخاص في مساحات مغلقة مع الاعتماد على أنظمة تدوير الهواء، ما يزيد من احتمالات انتقال الفيروسات. ويضاف إلى ذلك عوامل الإجهاد المصاحبة للسفر، واضطرابات النوم، والتعرض لبيئات جديدة، ما يخلق "عاصفة مثالية" تضعف الجهاز المناعي في أحوج ما يكون إليه. ويشرح الدكتور بورغيس، الذي لاحظ تكرار إصابة الأطباء أنفسهم بالأمراض خلال المؤتمرات الطبية، أن تناول هذه المكملات في التوقيت الصحيح يشبه "فتح المظلة قبل هطول المطر، وليس بعد البلل". فالزنك يعمل على منع تكاثر الفيروسات في الجهاز التنفسي، كما يتمتع بخصائص مضادة للالتهابات والأكسدة، بينما يعزز فيتامين C كفاءة الخلايا المناعية. لكن الطبيب يحذر من المبالغة في الجرعات، موصيا بتناول 15-25 ملغ من الزنك و500-1000 ملغ من فيتامين C، مع التأكيد على أن مفعول هذه المكملات مؤقت ولا يستمر سوى بضع ساعات. كما ينصح باستخدام أقراص استحلاب الزنك بدلا من الأقراص العادية، لأنها تتيح اتصالا مباشرا مع الحلق والجهاز التنفسي حيث تبدأ العديد من العدوى. ويختتم الدكتور بورغيس نصائحه بالتأكيد أن هذه الإجراءات البسيطة لا تغني عن الإجراءات الأساسية، مثل غسل اليدين والحفاظ على ترطيب الجسم، خاصة أثناء رحلات الطيران التي تسبب الجفاف.


جفرا نيوز
منذ 9 ساعات
- جفرا نيوز
تغييران غذائيان قد يخففان أعراض الاكتئاب والقلق
جفرا نيوز - استكشف باحثو جامعة بوند في كوينزلاند، أستراليا، خفايا العلاقة بين النظام الغذائي والصحة النفسية، ضمن مراجعة علمية واسعة شملت 25 دراسة تضمنت بيانات أكثر من 57 ألف شخص بالغ. وخلصت المراجعة إلى أن تعديلين بسيطين في النظام الغذائي، وهما تقليل السعرات الحرارية وخفض استهلاك الدهون، قد يكون لهما تأثير إيجابي على أعراض الاكتئاب والقلق، خاصة لدى الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، مثل مرضى السمنة ومقاومة الإنسولين. ويشير النظام الغذائي منخفض الدهون إلى أن أقل من 30% من إجمالي الطاقة المستهلكة يوميا تأتي من الدهون، وهو ما يتماشى مع توصيات منظمة الصحة العالمية. أما النظام المُقيد للسعرات، فيعتمد على تناول حوالي 1500 سعرة حرارية يوميا، مع الابتعاد عن الأطعمة المعالجة والسكريات. ورغم أن نتائج الدراسة، المنشورة في مجلة "حوليات الطب الباطني"، تظهر اتجاها واعدا، إلا أن الباحثين شددوا على أن جودة الأدلة ما تزال منخفضة، مؤكدين ضرورة استشارة مختصي الرعاية الصحية قبل إجراء أي تغييرات في النظام الغذائي لأسباب نفسية. وتشير أدلة متزايدة إلى وجود علاقة وثيقة بين النظام الغذائي والمزاج. ففي السابق، أظهرت دراسة نشرت في مجلة BMC Medicine أن المصابين بالاكتئاب الذين اتبعوا نظام البحر الأبيض المتوسط الغذائي لمدة 3 أشهر، أظهروا تحسنا نفسيا أكبر مقارنة بمن استمروا على أنظمتهم الغذائية المعتادة. وتقوم حمية البحر الأبيض المتوسط على تناول كميات وفيرة من الفواكه والخضروات، والحبوب الكاملة والبقوليات والأسماك، مع تقليل اللحوم الحمراء والسكريات. وتشير أبحاث إلى أن الألياف قد تلعب دورا مهما في تحسين الحالة النفسية عبر دعم "ميكروبيوم الأمعاء" (المجتمع الدقيق من البكتيريا والفيروسات والفطريات في الجهاز الهضمي). ففي مراجعة لـ18 دراسة نُشرت عام 2023، وجد باحثو جامعة أديلايد أن زيادة استهلاك الألياف بمقدار 5 غرامات يوميا يقلل خطر الاكتئاب بنسبة 5% لدى الفئات المعرضة للخطر. وتوصي هيئة الخدمات الصحية البريطانية (NHS) بتناول 30 غراما من الألياف يوميا على الأقل. وفي المقابل، تحذر دراسات حديثة من تأثير الأطعمة الفائقة المعالجة (مثل المشروبات الغازية والآيس كريم ورقائق البطاطا) على الصحة النفسية. ووفقا لدراسة نُشرت في مجلة Clinical Nutrition، فإن كل زيادة بنسبة 10% من هذه الأطعمة في النظام الغذائي تقابلها زيادة بنسبة مماثلة في خطر ظهور أعراض الاكتئاب.