logo
القهوة ليست مجرد عادة.. بل سر لعمر مديد خال من الأمراض

القهوة ليست مجرد عادة.. بل سر لعمر مديد خال من الأمراض

كش 24٠٢-٠٥-٢٠٢٥

تعتبر القهوة من المشروبات المحبوبة و المفضلة عند مجموعة من الأشخاص, خصوصا في الفترة الصباحية.
وبهذا الصدد، كشفت دراسة حديثة أن شرب القهوة صباحًا قد يكون سرّا لعمر مديد خال من الأمراض، حسب ما جاء في صحيفة "ديلي ميل".
ووفقًا لاختصاصي أمراض القلب البارز الدكتور أوريليو روخاس، فإن من يشربون فنجانًا من القهوة صباحًا يتمتعون بعمر أطول ويكونون أقل عرضة للإصابة بنوبة قلبية.
"فوائد المشروب"
نشر الطبيب البالغ من العمر 35 عامًا، والذي يعمل في مستشفى الجامعة الإقليمية في ملقة بإسبانيا، مقطع فيديو على قناته على إنستغرام - حيث يتابعه 400 ألف شخص - يروي فيه أبحاثًا قيّمة حول فوائد هذا المشروب.
وأكدت الدراسة، التي أجراها خبراء في مركز أبحاث السمنة بجامعة تولين في نيو أورلينز، على 20,000 شخص ممن تناولوا القهوة لأكثر من 20 عامًا، وقارنوا نتائجهم الصحية بمن تجنبوها.
وجد الباحثون أن بعض شاربي القهوة كانوا أقل عرضة للوفاة بنسبة 16% على مدار الدراسة التي استمرت 10 سنوات، مقارنةً بمن لم يشربوها.
كما كانوا أقل عرضة للوفاة بسبب أمراض القلب بنسبة 30%.
وانطبق هذا الانخفاض في المخاطر فقط على من شربوا قهوتهم صباحًا - ولم يلاحظ الباحثون أي انخفاض في المخاطر لدى شاربي القهوة طوال اليوم.
"أضرار القهوة المسائية"
وفي مقطع الفيديو الخاص به، أوضح الدكتور روخاس أن تناول الكافيين بعد الساعة 12 ظهرًا يمكن أن يُعطل إيقاعنا اليومي الطبيعي، مما يُبطل أي فوائد صحية محتملة.
وأضاف: يبدو أن شرب القهوة بعد الظهر يُخلّ بإيقاعنا اليومي ويُؤثر على إفراز الهرمونات التي تُنظّم راحتنا، مثل الميلاتونين أو الكورتيزول، مضيفًا أن هذا "يزيد من مستويات التوتر".
لذا ينصح روخاس بالاستمتاع بتناول القهوة أول شيء في الصباح.
يُقال إن فوائد هذا المشروب تكمن في حبوب البن الغنية بمجموعة من العناصر الغذائية الأساسية، مثل فيتاميني ب2 وب5، اللذين يُساعدان في الحفاظ على صحة خلايا الدم والتحكم في الكوليسترول المُسبّب للنوبات القلبية.
كما تحتوي حبوب البن على نسبة عالية من البوتاسيوم والماغنيسيوم، وهما عنصران أساسيان لتنظيم ضغط الدم وسكر الدم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أيهما أفضل الاستحمام صباحاً أم مساءً؟
أيهما أفضل الاستحمام صباحاً أم مساءً؟

كش 24

timeمنذ يوم واحد

  • كش 24

أيهما أفضل الاستحمام صباحاً أم مساءً؟

يحتار أغلب الناس في اختيار الموعد الأنسب والأفضل للاستحمام، حيث يميل البعض الى وجوب أن يكون في الصباح من أجل أن يبدأ الشخص يومه بنشاط وفعالية، بينما يذهب آخرون إلى أن الأفضل هو أن يكون مساءً من أجل المساعدة على الاسترخاء والنوم المريح ليلاً. ووسط هذا الجدل المتفاعل تمكن أحد العلماء المختصين من حسم الموقف وتوجيه الناس نحو الأفضل صحياً وعلمياً، حيث خلص تقرير نشرته جريدة "ديلي ميل" البريطانية، إلى أن الاستحمام صباحاً هو الأفضل للشخص وهو الذي يوفر له يوماً جيداً ومليئاً بالنشاط. ووفقاً للدكتورة بريمروز فريستون، وهي المحاضرة الأولى في علم الأحياء الدقيقة السريرية بجامعة ليستر، فإن الإجابة واضحة، وهي أخبار سيئة لمؤيدي الاستحمام المسائي. وأوضحت الدكتورة فريستون في مقال لها نشرته مؤخراً: "بصفتي عالمة أحياء دقيقة، فأنا من مؤيدي الاستحمام النهاري". وعلى الرغم من عدم وجود قاعدة ثابتة بشأن عدد مرات الاستحمام، إلا أن معظم أطباء الجلد يتفقون على أن الاستحمام كل يومين كافٍ. وأوضحت فريستون أن "الاستحمام جزء لا يتجزأ من أي روتين نظافة جيد، بغض النظر عن الوقت الذي تفضله"، وأضافت: "يساعدنا الاستحمام على إزالة الأوساخ والزيوت من بشرتنا، ما قد يساعد في منع الطفح الجلدي والالتهابات. كما يُزيل الاستحمام العرق، مما يُخفف من رائحة الجسم الكريهة". ويتراكم العرق والزيوت من بشرة الإنسان طوال اليوم، بالإضافة إلى الملوثات ومسببات الحساسية مثل الغبار وحبوب اللقاح. ويدعم هذا التراكم نمو البكتيريا، والتي قد تنتقل بعد ذلك من جسمك إلى ملاءاتك. وقد يعتقد البعض أن الحل الأمثل هو الاستحمام ليلاً، إلا أن الدكتورة فريستون تشرح لماذا ليس هذا هو الحل الأمثل، حيث تقول: "قد يُزيل الاستحمام ليلاً بعض مسببات الحساسية والعرق والزيوت المتراكمة خلال النهار، مما يُقلل من تراكمها على ملاءات سريرك". ومع ذلك، حتى لو استحممت للتو قبل النوم، ستظل تتعرق أثناء الليل، مهما كانت درجة الحرارة، وستتغذى ميكروبات بشرتك على العناصر الغذائية الموجودة في هذا العرق، وهذا يعني أنه بحلول الصباح، ستكون قد تراكمت الميكروبات على ملاءات سريرك، ومن المرجح أن تستيقظ أيضاً مع بعض رائحة الجسم الكريهة. وتؤكد فريستون أيضاً أن الأكثر والأهم من ذلك هو أن خلايا الجلد ستتساقط طوال الليل، والتي يمكن أن تكون مصدراً غذائياً لعث الغبار. وأضافت فريستون: "إذا لم تغسل ملاءاتك بانتظام، فقد يؤدي ذلك إلى تراكم رواسب خلايا الجلد الميتة التي ستغذي المزيد من عث الغبار. ويمكن أن تسبب فضلات عث الغبار هذه الحساسية وتفاقم الربو". وفي المقابل، يمكن أن يساعد الاستحمام الصباحي على إزالة خلايا الجلد الميتة والعرق والبكتيريا من جسمك التي ربما تكون قد التقطتها أثناء الليل. وأوضحت العالمة قائلة: "يشير الاستحمام الصباحي إلى أن جسمك سيكون أنظف من ميكروبات الجلد المكتسبة ليلاً عند ارتداء ملابس نظيفة". وتضيف: "كما ستبدأ يومك بكمية عرق أقل تتغذى عليها البكتيريا المسببة للرائحة، ما سيساعدك على الأرجح على التمتع برائحة منعشة لفترة أطول خلال النهار مقارنةً بمن يستحم ليلاً". وسواءً اخترت الاستحمام صباحاً أو مساءً، تُؤكد الدكتورة فريستون على أهمية تنظيف أغطية سريرك بانتظام، وتنصح بتنظيفها مرة واحدة على الأقل أسبوعياً. ونصحت قائلةً: "يجب غسل ملاءاتك وأغطية وسائدك أسبوعياً على الأقل لإزالة العرق والبكتيريا وخلايا الجلد الميتة والزيوت الدهنية المتراكمة على ملاءاتك". وتضيف: "سوف يؤدي الغسيل أيضاً إلى إزالة أي جراثيم فطرية قد تنمو على أغطية السرير، إلى جانب مصادر المغذيات التي تستخدمها هذه الميكروبات المنتجة للرائحة للنمو".

خفض السعرات قد يخفف الاكتئاب: دراسة جديدة تربط النظام الغذائي بالصحة النفسية
خفض السعرات قد يخفف الاكتئاب: دراسة جديدة تربط النظام الغذائي بالصحة النفسية

أخبارنا

timeمنذ 2 أيام

  • أخبارنا

خفض السعرات قد يخفف الاكتئاب: دراسة جديدة تربط النظام الغذائي بالصحة النفسية

كشفت دراسة حديثة أن تقليل السعرات الحرارية أو اتباع نظام غذائي منخفض الدهون قد يُسهم بشكل طفيف في تخفيف أعراض الاكتئاب، خاصة لدى البالغين الذين يعانون من عوامل خطر مرتبطة بأمراض القلب والأوعية الدموية. وأشار الباحثون إلى أن هذا التحسن، وإن بدا محدوداً على المدى القصير، قد يكون أكثر وضوحاً مع مرور الوقت. واستندت الدراسة، التي أجراها فريق من جامعة بوند في كوينزلاند بأستراليا، إلى مراجعة منهجية شملت 25 تجربة طبية، شارك فيها أكثر من 57 ألف شخص. وقد تم مقارنة تأثير أنظمة غذائية متعددة، مثل تقييد السعرات، والنظام قليل الدسم، والنظام المتوسطي، على الحالة النفسية العامة، بما في ذلك أعراض الاكتئاب والقلق وجودة الحياة. وبيّنت النتائج أن تقييد السعرات أو خفض الدهون الغذائية ارتبطا بتحسن نفسي لدى الأفراد المصابين بالسمنة أو ارتفاع ضغط الدم أو الكوليسترول أو سكر الدم، إلى جانب المدخنين وقليلي النشاط البدني. في المقابل، لم يكن هناك دليل كافٍ على تأثير هذه الأنظمة في تخفيف القلق، كما بقي تأثير النظام المتوسطي غير واضح فيما يخص الصحة النفسية وجودة الحياة. وشدد الباحثون على أهمية استشارة المختصين قبل إجراء أي تغييرات في النظام الغذائي، مؤكدين أن العلاج النفسي أو الدوائي لا يجب أن يُستبدل بالكامل بتغييرات غذائية، بل يمكن أن تكون جزءاً داعماً ضمن خطة شاملة للرعاية النفسية.

فاكهة منسية ..تُحارب الكوليسترول وتدعم صحة القلب
فاكهة منسية ..تُحارب الكوليسترول وتدعم صحة القلب

أخبارنا

timeمنذ 2 أيام

  • أخبارنا

فاكهة منسية ..تُحارب الكوليسترول وتدعم صحة القلب

في وقت يُقبل فيه كثيرون على المكملات والأدوية لخفض الكوليسترول، يسلّط خبراء التغذية الضوء على الكمثرى كخيار طبيعي فعّال ومهمل، يُمكن أن يقدّم دعماً حقيقياً لصحة القلب وتقليل مستويات الكوليسترول الضار (LDL). ويُعرف ارتفاع الكوليسترول بـ"العدو الصامت" بسبب غيابه عن الأعراض الواضحة، ما يجعله يتراكم تدريجياً في الشرايين ويزيد خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية. ويؤكد الخبراء أن التغييرات الغذائية البسيطة، مثل إدخال الكمثرى ضمن النظام اليومي، تُعد من أبرز وسائل الوقاية. لماذا الكمثرى مفيدة للقلب؟ تتميّز الكمثرى بغناها بمركبات الفلافونويد والبوتاسيوم، اللذين يسهمان في خفض ضغط الدم وتنظيم مستويات الكوليسترول. كما تحتوي قشرتها على "الكيرسيتين"، وهو مضاد أكسدة قوي يساهم في محاربة الالتهابات المرتبطة بأمراض القلب. وتحتوي أيضاً على مركبات بروسيانيدين، التي تُساعد على تقليل تصلب الأنسجة وخفض الكوليسترول الضار، مع تحسين الكوليسترول الجيد (HDL). وبفضل احتوائها على أكثر من 3 غرامات من الألياف، معظمها من نوع "البكتين"، تُعد الكمثرى من أفضل الفواكه لطرد الكوليسترول من الجسم قبل امتصاصه، بحسب ما أوضحته مجلة AARP. فوائد... مع تنبيهات رغم فوائدها الكبيرة، فإن الكمثرى قد تُسبب حساسية لبعض الأشخاص، خصوصاً من يعانون من حساسية لحبوب لقاح شجر البتولا، وقد تظهر الأعراض في صورة حكة أو طفح جلدي أو تورم في الفم. كما أن الإفراط في تناولها قد يؤدي إلى اضطرابات هضمية، خاصة لمن يعانون من القولون العصبي، بسبب محتواها من السكريات مثل الفركتوز والسوربيتول. ينصح الأطباء بتناول حبة إلى حبتين من الكمثرى يومياً كوسيلة طبيعية لتعزيز صحة القلب، بشرط الاعتدال واستشارة الطبيب في حال وجود حالات صحية خاصة. فهذه الفاكهة البسيطة قد تحمل بين أليافها المفتاح لوقاية القلب من أخطر الأمراض.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store