
مستخدمو محرك البحث يفضلون ملخصات الذكاء الاصطناعي
في المقابل، وجد مركز الأبحاث الأمريكي أنه في حال عدم ظهور ملخص الذكاء الاصطناعي على صفحة نتائج البحث، فإن المستخدم يكون أكثر انفتاحاً على فتح المزيد من الروابط ومتابعتها.
ونشر مركز بيو، ملخصا لبيانات تمّ جمعها من أكثر من 900 شخص شاركوا نشاط تصفحهم، وجاء فيه بأن "مستخدمي غوغل كانوا أقل ميلا للنقر على روابط النتائج عند زيارة صفحات البحث المزودة بملخص للذكاء الاصطناعي مقارنة بمن لا تظهر أمامهم الملخصات". وتشير الدراسة المذكورة أيضا إلى أن المستخدمين يثقون بشدة في ملخصات الذكاء الاصطناعي، على الرغم من التحذيرات من أن النصوص المولدة بالذكاء الاصطناعي عرضة للأخطاء وقد لا تكون مصادرها موثوقة.
وأفاد مركز بيو بأنه "نادرا جدا" ما ينقر معظم الأشخاص على روابط المصادر المرفوقة في صفحة نتائج البحث في حال وجود ملخص مولد بالذكاء الاصطناعي، مما يقلل من عدد الزيارات إلى مواقع الأخبار والناشرين الآخرين. كانت المصادر الثلاثة الأكثر استشهادا للملخصات المولدة بواسطة الذكاء الاصطناعي هي ريديت وويكيبيديا ويوتيوب، وفقا لمركز بيو، الذي أشار إلى أن المواقع الحكومية كانت أكثر عرضة للظهور كمصادر في مقالات الذكاء الاصطناعي منها في نتائج البحث. وعادة ما تزيد فرص إنتاج ملخصات ذكاء اصطناعي في حال استخدام مادة بحث أطول، كتلك المصاغة على شكل جمل أو أسئلة، مقارنة باستعلام بحث مقتصر على كلمة أو كلمتين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رائج
منذ يوم واحد
- رائج
"OpenAI" تطلق نماذج ذكاء اصطناعي تعمل بدون اتصال سحابي
أعلنت شركة "أوبن إيه آي" المطورة لمنصة الذكاء الاصطناعي "شات جي بي تي"، عن إطلاق نموذجين جديدين "مفتوحين" من الذكاء الاصطناعي يمكن تخصيصهما وتشغيلهما بحسب الطلب على جهاز كمبيوتر محمول، حسبما ذكرت الشركة أمس "الثلاثاء'. وأضافت الشركة أنه يطلق على النموذجين، وهما 'جي بي تي- او اس اس- 120بي' و"جي بي تي- او اس اس- 20بي"، ما يسمى بـ "نماذج لغة مفتوحة الوزن"، والتي تسمح للمستخدمين بالوصول إلى معايير الذكاء الاصطناعي وتخصيصها. اقرأ أيضاً: الذكاء الاصطناعي التوليدي: فقاعة زائلة أم ثورة صناعية رابعة؟ وذكرت أن النموذجين الجديدين يمكن تشغيلهما محليًا على أجهزة الحواسيب المحمولة، ما يتيح للمطورين والشركات استخدام الذكاء الاصطناعي ضمن بيئاتهم الخاصة وبشكل مستقل عن البنية التحتية السحابية. ويتيح هذا النهج لمستخدمي الأعمال تخصيص قدرات النماذج بما يتماشى مع متطلبات محددة، بعيدًا عن النماذج المغلقة كما هو الحال في منصة "شات جي بي تي". وأوضحت أنه يمكن لهذين النموذجين، مثل أدوات الذكاء الاصطناعي الأخرى التي تستخدم لتوليد النصوص، كتابة الشفرات والبحث عبر الإنترنت عند الطلب منهما. اقرأ أيضاً: أحدث إصدارات "OpenAI".. كل ما تريد معرفته عن "جي بي تي-4 أو"


رائج
منذ 4 أيام
- رائج
مستخدمو محرك البحث يفضلون ملخصات الذكاء الاصطناعي
في الأشهر الأخيرة، لاحظ ملايين مستخدمي الإنترنت حول العالم ظهور ملخصات الذكاء الاصطناعي أعلى صفحات نتائج محرك بحث غوغل ، سواء من خلال شريط العناوين أو من خلال محرك البحث. وبحسب مسح لمركز بيو للأبحاث فإنه بالرغم من وجود طريقة سهلة لإخفاء ملخصات الذكاء الاصطناعي، لا يقعل ذلك معظم مستخدمي الإنترنت. بل إنهم لا يلتفتون حتى إلى نتائج البحث التقليدية التي تظهر أسفل ملخصات الذكاء الاصطناعي . في المقابل، وجد مركز الأبحاث الأمريكي أنه في حال عدم ظهور ملخص الذكاء الاصطناعي على صفحة نتائج البحث، فإن المستخدم يكون أكثر انفتاحاً على فتح المزيد من الروابط ومتابعتها. ونشر مركز بيو، ملخصا لبيانات تمّ جمعها من أكثر من 900 شخص شاركوا نشاط تصفحهم، وجاء فيه بأن "مستخدمي غوغل كانوا أقل ميلا للنقر على روابط النتائج عند زيارة صفحات البحث المزودة بملخص للذكاء الاصطناعي مقارنة بمن لا تظهر أمامهم الملخصات". وتشير الدراسة المذكورة أيضا إلى أن المستخدمين يثقون بشدة في ملخصات الذكاء الاصطناعي، على الرغم من التحذيرات من أن النصوص المولدة بالذكاء الاصطناعي عرضة للأخطاء وقد لا تكون مصادرها موثوقة. وأفاد مركز بيو بأنه "نادرا جدا" ما ينقر معظم الأشخاص على روابط المصادر المرفوقة في صفحة نتائج البحث في حال وجود ملخص مولد بالذكاء الاصطناعي، مما يقلل من عدد الزيارات إلى مواقع الأخبار والناشرين الآخرين. كانت المصادر الثلاثة الأكثر استشهادا للملخصات المولدة بواسطة الذكاء الاصطناعي هي ريديت وويكيبيديا ويوتيوب، وفقا لمركز بيو، الذي أشار إلى أن المواقع الحكومية كانت أكثر عرضة للظهور كمصادر في مقالات الذكاء الاصطناعي منها في نتائج البحث. وعادة ما تزيد فرص إنتاج ملخصات ذكاء اصطناعي في حال استخدام مادة بحث أطول، كتلك المصاغة على شكل جمل أو أسئلة، مقارنة باستعلام بحث مقتصر على كلمة أو كلمتين.


رائج
منذ 6 أيام
- رائج
لهذا السبب.. بلجيكا تصوّت ضد مدونة الذكاء الاصطناعي الأوروبية
صوّتت بلجيكا ضد مدونة السلوك الأوروبية غير الملزمة الخاصة بالذكاء الاصطناعي العام، بسبب ما اعتبرته قصوراً في حماية حقوق النشر. وتأتي الخطوة مع دخول قانون الذكاء الاصطناعي الأوروبي حيز التنفيذ اليوم، ويفرض قواعد جديدة على نماذج الذكاء الاصطناعي العامة، بما في ذلك النماذج التوليدية الكبيرة. وأوضحت وزيرة الرقمنة الفيدرالية فانيسا ماتز أن المدونة، رغم تحسينها مقارنة بالنسخة الأصلية، لا تزال تفتقر للضمانات الكافية لحماية الحقوق الفكرية. وأضافت أن بلجيكا اقترحت تعديلات خلال المفاوضات، شملت تبسيط آلية الاعتراض لأصحاب الحقوق، وضمان تعويض عادل، ومنع استخدام المحتوى من مواقع تنشر مواد غير قانونية. اقرأ أيضاً: غوغل تنضم لمدونة السلوك الأوروبية للذكاء الاصطناعي وأكدت أن هذا التصويت "ليس نهاية المسار"، مشيرة إلى استعداد المفوضية الأوروبية لمراجعة المدونة مستقبلاً، وشددت على مواصلة العمل لضمان احترام حقوق الصحفيين والناشرين والمبدعين. يُذكر أن 26 شركة وقّعت على المدونة، من بينها غوغل ومايكروسوفت وأوبنAI، بينما امتنعت شركة ميتا عن التوقيع، معتبرة أنها تخلق حالة من عدم اليقين القانوني. اقرأ أيضاً: كيف يشوه الذكاء الاصطناعي الحملات الانتخابية؟