logo
أحياء تحت الأنقاض يستغيثون وعشرات فُقدت آثارهم بمناطق المساعدات بغزة

أحياء تحت الأنقاض يستغيثون وعشرات فُقدت آثارهم بمناطق المساعدات بغزة

الجزيرةمنذ 14 ساعات
قال الدفاع المدني في قطاع غزة ، إن أكثر من 80 شخصا عالقون تحت الأنقاض، ومنهم من أبلغ عن وجوده حيًّا بنداءات استغاثة وصلت إلى الفرق العاملة، وإنه يواجه تحديات ميدانية خطِرة تعيق جهوده، نظرا لتصعيد قوات الاحتلال الإسرائيلي واستهدافها المباشر المناطق السكنية شرقي مدينة غزة.
في حين قال المتحدث باسم الدفاع المدني في القطاع محمود بصل، إن عشرات الفلسطينيين فُقدت آثارهم في مناطق توزيع المساعدات، خاصة في مدينة رفح (جنوبي القطاع).
وأوضح بيان للدفاع المدني صدر اليوم الخميس -ووصل للجزيرة نت- أن قوات الاحتلال قصفت خلال الأيام القليلة الماضية مربعات سكنية تضم أكثر من 200 منزل ومبنى، خاصة في أحياء الزيتون والشجاعية والتفاح، مما أدى إلى دمار واسع وسقوط أعداد كبيرة من الضحايا.
وأشار البيان إلى أن استمرار القصف وانعدام التنسيق الأمني يشكلان عائقا أمام دخول فرق الإنقاذ إلى المناطق المنكوبة، وسط مخاوف من استهداف أفراد الدفاع المدني وغياب الممرات الآمنة.
وناشد الدفاع المدني -في بيانه- المجتمع الدولي والجهات الإنسانية المعنية ضرورة التدخل العاجل لتوفير ممرات إنسانية آمنة للطواقم العاملة، وضمان دعم لوجيستي يسهّل استمرار عمليات البحث والإنقاذ، إضافة إلى تنسيق ميداني فعّال يتيح إنقاذ الأرواح من دون تأخير.
فقدان الأثر
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني في القطاع غزة، إن أكثر من 40 مواطنا فلسطينيا فُقدت آثارهم في مناطق توزيع المساعدات الإنسانية، وسط حالة من الفوضى المتعمدة التي تفرضها قوات الاحتلال، مع استمرار المجازر التي لم تتوقف في القطاع.
وفي مقابلة مع الجزيرة نت، أوضح بصل أن معاناة المدنيين في القطاع تتفاقم يوما بعد يوم في ظل استمرار الهجمات الإسرائيلية، وتصاعد المخاطر التي تهدد حياة الفلسطينيين أثناء محاولاتهم الحصول على المساعدات الإنسانية، خاصة في المنطقة الأميركية بدوار العلم في مدينة رفح أو في مناطق نتساريم.
واستشهد في القطاع أكثر من 600 فلسطيني من منتظري المساعدات منذ 27 مايو/أيار الماضي، بفعل القصف وإطلاق النار المباشر من قوات الاحتلال الإسرائيلي، حسب ما قاله بصل.
وتشير التقارير إلى مقتل عشرات الضحايا يوميا في صفوف المواطنين الذين يغامرون بحياتهم من أجل الحصول على الغذاء والطحين، بينما تستمر سياسة العقاب الجماعي والتجويع باستهداف التجمعات المدنية وأسواق التوزيع ومخيمات النزوح من الاحتلال.
سياسة الفوضى
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني "نحن نتحدث عن سياسة واضحة، إذ يؤكد الاحتلال الإسرائيلي من هذه الممارسات أن المساعدات لن تمر بطريقة إنسانية، بل إنه معني بأن تبقى هذه الحالة من الفوضى والفلتان من أجل قتل أكبر عدد من المواطنين، وهذا ما يلخصه المشهد والواقع بدقة".
وأشار بصل إلى أن قوات الاحتلال تقتل عددا من المواطنين الذين يذهبون من أجل الحصول على قوت يومهم، والذين أصبحوا أمام خيارات صعبة: فإما أن يعودوا حاملين أكياس الطحين، أو أن يعودوا محمّلين على أعناق الناس وأكتافهم".
وفي تصريحاته للجزيرة نت، أكد أن المستشفيات استقبلت ما بين 5 و6 آلاف مصاب بفعل استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي متلقي المساعدات ومنتظريها، إذ قصفهم الاحتلال أو أطلق عليهم النار مباشرة.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية في قطاع غزة، خلفت حتى أكثر من 192 ألف فلسطيني شهداء وجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى ما يزيد على 11 ألف مفقودٍ، في وقت يعيش فيه مئات آلاف النازحين أوضاعًا كارثية من الجوع ونقص التغذية وانعدام الرعاية الطبية، حسب إحصاءات وزارة الصحة في قطاع غزة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وزير الخارجية السعودي: التطورات المتسارعة تفرض تعزيز التعاون والحوار البناء
وزير الخارجية السعودي: التطورات المتسارعة تفرض تعزيز التعاون والحوار البناء

الجزيرة

timeمنذ 27 دقائق

  • الجزيرة

وزير الخارجية السعودي: التطورات المتسارعة تفرض تعزيز التعاون والحوار البناء

جدد كل وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان ونظيره الروسي سيرغي لافروف اليوم الجمعة دعم بلديهما لإقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 وأكدا على ضرورة الحوار. وفي مؤتمر صحفي مع لافروف، قال بن فرحان إن التطورات المتسارعة في المنطقة تفرض تعزيز التعاون والحوار البناء لأن السلام هو الحل الإستراتيجي، مؤكدا على ضرورة تغليب لغة الحوار والدبلوماسية في الشرق الأوسط وغيره من المناطق. من جهته، قال لافروف إن موسكو تشجع المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين للتقدم نحو إقامة الدولة الفلسطينية، مؤكد على ضرورة خفض التصعيد وتقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة

سرايا القدس تحذر مستوطني غلاف غزة برسالة مصورة
سرايا القدس تحذر مستوطني غلاف غزة برسالة مصورة

الجزيرة

timeمنذ 28 دقائق

  • الجزيرة

سرايا القدس تحذر مستوطني غلاف غزة برسالة مصورة

وجهت سرايا القدس ، الجناح العسكري ل حركة الجهاد الإسلامي ، رسالة مصورة حملت تهديدا واضحا إلى مستوطني مناطق غلاف غزة ، بعد قرار إسرائيلي بالسماح بالعودة إليها بعد حظر طويل. وحذرت السرايا -مساء الخميس- مستوطني غلاف غزة من العودة إلى هذه المناطق، وقالت إن "قيادتكم تغامر بكم"، مؤكدة أن "قرار عودتكم مرتبط بنهاية حرب غزة". وأخرج جيش الاحتلال -نهاية الشهر الماضي- بلدات غلاف غزة من تصنيفها مناطق عسكرية مغلقة، وسمح للمستوطنين بالعودة إليها، وذلك للمرة الأولى منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023. ويبلغ عدد مستوطنات غلاف غزة نحو 50 مستوطنة، وتمتد على مسافة 40 كيلومترا الفاصلة بين الضفة الغربية وقطاع غزة، ويديرها ما تسمى بالمجالس الإقليمية التي تتبع الحكومة الإسرائيلية، وعددها 3 مجالس، وهي: أشكول، وأشكلون وشاعر هنيغف. وبثت السرايا لقطات لصواريخ من طراز "شعاع 6″، وقالت إنها من إنتاج وحدتها الصاروخية، وإنها "صنعت في فلسطين 2025". ووثقت المشاهد، ظهور عناصر السرايا وهم يضعون اللمسات الأخيرة على الصواريخ وينصبونها على منصات الإطلاق ثم ضبط توقيت إطلاقها. وظهرت شعارات خلال الفيديو تؤكد على المقاومة ومواجهة الاحتلال مثل "لن نخجل وسنبقى متمترسين حول خيار التحرير الكامل لكل فلسطين"، و"سنبقى نقول لا لإسرائيل لأنها تعني نعم لفلسطين". وفي 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 نفذت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- هجوما كبيرا على قواعد وثكنات ومستوطنات غلاف غزة وقتلت مئات الجنود والضباط الإسرائيليين. وكذلك أسرت القسام ما لا يقل عن 240 إسرائيليا، وقد أطلق معظمهم خلال هدنة إنسانية مؤقتة في نوفمبر/تشرين الثاني 2023 واتفاق وقف إطلاق النار في يناير/كانون الثاني 2025، في حين قُتل عشرات من المحتجزين في غزة بسبب العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع. وتُقدر تل أبيب وجود 50 أسيرا إسرائيليا في غزة -منهم 20 أحياء على الأقل-، في حين يقبع في سجونها أكثر من 10 آلاف و400 فلسطيني يعانون من التعذيب والتجويع والإهمال الطبي، مما أودى بحياة العشرات منهم.

5 جنود يخدمون بغزة يكشفون ما لا يريد أي إسرائيلي سماعه
5 جنود يخدمون بغزة يكشفون ما لا يريد أي إسرائيلي سماعه

الجزيرة

timeمنذ 43 دقائق

  • الجزيرة

5 جنود يخدمون بغزة يكشفون ما لا يريد أي إسرائيلي سماعه

ليس كل ما تنقله وسائل الإعلام الإسرائيلية عن الحرب في قطاع غزة، هو الحقيقة العارية، بل صورة مغايرة تماما للواقع الذي يعيشه الجنود هناك. هذا ما كشف عنه 5 مجندين إسرائيليين شباب لصحيفة هآرتس؛ تحدثوا إليها عن تفاصيل ما يتعرضون له من أهوال في الحرب التي تدور رحاها في قطاع غزة. وتفيد الصحيفة أن المجندين الخمسة أُرسلوا إلى غزة مباشرة بعد تخرجهم من المدرسة الثانوية حيث لا يزالون حتى الآن يقاتلون هناك منذ ما يقرب من 21 شهرا. ويصف هؤلاء الجنود الأوضاع "المريرة والمرهقة" للحرب ضد حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وهو واقع يتسم باليأس والغضب والخوف الذي يشل حركتهم ولا تلوح له نهاية في الأفق، كما تقول الصحيفة. هآرتس: أصوات الجنود الذين يخوضون غمار الحرب فعليا لا تزال غير مسموعة إلى حد كبير وغير معروفة للجمهور الإسرائيلي. وذكرت الصحيفة في تقريرها أن أصوات الجنود الذين يخوضون غمار الحرب فعليا لا تزال غير مسموعة إلى حد كبير وغير معروفة للجمهور الإسرائيلي. وحتى عندما يلتحق المراسلون الصحفيون بالوحدات القتالية للجيش الإسرائيلي لتغطية أحداث الحرب، فإن ما يرونه ليس هو ما يحدث يوميا بالفعل -بحسب التقرير- بل هي مشاهد مدبرة بعناية. وتكشف هآرتس أن القادة والمتحدثين باسم الجيش الإسرائيلي هم من يختارون الجنود الذين يتحدثون إلى الصحفيين المرافقين، حيث يُملى عليهم ما يجب أن يصرِّحوا به وما ينبغي تجنب قوله. وهكذا -تقول الصحيفة- يعود المراسلون ليصفوا بـ"بعبارات مبتذلة" جنود الجيش الإسرائيلي بأنهم "جيل من الأسود"، وأن "معنوياتهم مرتفعة للغاية". لكن جنود الجيش المنخرطين في الخدمة الفعلية الذين تحدثوا إلى صحيفة هآرتس في الأشهر الأخيرة يرسمون صورة مختلفة تماما لا تشبه كثيرا الرواية الرسمية. فهم، كما تورد الصحيفة، يقولون إنهم يعانون من إنهاك متزايد، وإجهاد بدني ونفسي شديدين، وخوف مستمر من أن يأتي الدور عليهم وتُعلن أسماؤهم ضمن قائمة القتلى. ووفقا لهآرتس، فقد رفض معظم الجنود الكشف عن أسمائهم باستثناء 5 منهم وافقوا على التحدث وكان لديهم طلب واحد فقط حيث قالوا "لقد أرسلتمونا إلى الحرب، والآن أصغوا إلى ما نريد أن نقوله". يوناتان (21 عامًا) من لواء كفير ومن بين هؤلاء الذين عمدت الصحيفة إلى تغيير أسمائهم، جندي يدعى يوناتان (21 عاما) يتبع لواء كفير وهو أحد ألوية المشاة في الجيش الإسرائيلي. وروى هذا الجندي ما حدث لهم بعد دخولهم مخيم جباليا في غزة. وقال إنهم بينما كانوا متمركزين بالقرب من أحد المنازل، اقترب منهم قطيع من الكلاب التي كانت تنبح بلا توقف. لكن نائب قائد لوائهم انزعج فأطلق النار على الكلاب الواحد تلو الآخر، ووجه بعده حديثه إلى جنوده قائلا "هذه كلاب الإرهابيين، وربما تكون مسعورة". وأضاف يوناتان أنهم أُرسلوا في اليوم التالي لتطهير ذلك المنزل، "وعند دخولنا وقع انفجار قذفني في الهواء، وشعرت أن الدم يملأ فمي وظننت أنني جُرحت. لكن الأمر لم يكن كذلك، بل كانت تلك دماء أعز أصدقائي في الوحدة، الذي سرعان ما أخلاه المسعفون. لم أستطع بعدها النوم أو تناول الطعام". وأضاف "قبل غروب شمس أحد الأيام، أمرني القائد بأن أحرس المعدات في الثانية صباحا. وقفت هناك لبضع دقائق. ولما شعرت بضيق في التنفس، هرعت بعيدا لأغسل وجهي…وعندما عرف الضابط الذي كان بانتظاري أخبرني بأن عليّ أن أمثل أمام لجنة تأديب في اليوم التالي والتي قضت بحبسي لمدة 28 يوما". أورو (20 عاما) – وحدة استطلاع المظليين وتحدث جندي آخر أطلقت هآرتس عليه اسم أور (20 عاما) من وحدة الاستطلاع المظلية، حكى عن إحدى تجاربه في القطاع الفلسطيني. وقال إنهم في يوم من الأيام اقتربوا من أنقاض منزل في خان يونس كان قد تعرض للقصف الجوي، "وبين الركام، عثرنا على 5 أو ربما 6 جثث بدا أن الكلاب الجائعة نهشت لحومها. كانت اثنتان منها لطفلين صغيرين. كان أمرا مروّعا لا ينسى". أومير: نسيت كم عدد الأشخاص الذين أعرفهم ممن قُتلوا – من كتيبتي، ولوائي، ومدرستي، وحيي. لا أقوى على سماع خبر مقتل شخص آخر. هذا يحطمني. أومير (21 عاما) من لواء غفعاتي وبدوره، قال أومير (21 عاما) من لواء غفعاتي "من الصعب تصديق أن هذه الحرب مستمرة منذ 20 شهرا فقط. أشعر وكأنها 10 سنوات". وأضاف "بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 مباشرة بدأنا التأهب للذهاب إلى غزة. كنا منتشين فقد أردنا أن نذهب إلى هناك بشدة. لكن يبدو لي الآن أن ذلك كان شعورا غبيا. لقد نسيت كم عدد الأشخاص الذين أعرفهم ممن قُتلوا – من كتيبتي، ولوائي، ومدرستي، وحيي. لا أقوى على سماع خبر مقتل شخص آخر. هذا يحطمني". وقال إن الناس يعتقدون أن الجنود يموتون في المعارك، لكن الحقيقة هي أن الكثيرين منهم ماتوا "بسبب إهمال الضباط، أو لعدم وجود ذخائر كافية لقصف مبنى قبل إرسالنا إليه. ثم تقول وسائل الإعلام إن جنديا مات بسبب عبوة ناسفة ويظن الجميع أن الأمر منطقي. يبدو الأمر وكأن لا أحد يهتم. كم عدد الأصدقاء الذين يجب أن أدفنهم قبل أن يستيقظ الناس؟" يائير (21 عاما) – وحدة استطلاع ناحال وهذا جندي رابع اسمه يائير (21 عاما) من وحدة استطلاع ناحال، حكى عن كمين تعرضوا له -وهم 10 جنود- بالقرب من بيت لاهيا في شمال غزة، عندما كانوا نائمين في الساعة الثانية صباحا. "استيقظت فجأة مذعورا. وعندما أيقظت الضابط فزِع وبدأ يصرخ في الجميع كالمجنون…لقد فقد أعصابه تماما". يائير: الأمر يدمرني.. لقد أُبيدت إحدى فرقنا بالكامل. أنا على قيد الحياة. لم أصب بصاروخ أو عبوة ناسفة. وتابع يائير: "لم تكن هذه المرة الأولى التي يحدث فيها شيء كهذا، وبصراحة، أي جندي خدم في غزة يعرف ذلك. أنت لا تنام خلال النهار ثم يتم إرسالك في مهمات ليلية – نحن ننهار. قد يبدو من الغريب أن نعترف بذلك، لكن الأمر يبدو معجزة أن حماس لم تستغل الأمر أكثر من ذلك". إعلان وكشف أن أسوأ ما في الأمر أن سلوكه بدأ يعتريه التوتر حتى مع أفراد عائلته وصديقته، التي قال إنه عندما عاد في إجازة إلى منزله درج على الصراخ في وجهها دون أدنى سبب. وزاد أن شعر رأسه بدأ يتساقط من التوتر، "إنه يدمرني..لقد أُبيدت إحدى فرقنا بالكامل. أنا على قيد الحياة. لم أصب بصاروخ أو عبوة ناسفة". أوري (22 عاما) – وحدة ياهالوم للهندسة القتالية ومن وحدة ياهالوم للهندسة القتالية، يقول أوري (22 عاما) "في مرحلة ما، لم أعد أؤمن بما نقوم به. كنت قبلها أؤمن حقا بأننا نكتب جزءا من التاريخ، وأننا نحمي المدنيين الإسرائيليين، وأننا نساعد في إنقاذ الأسرى". "لكن شيئا فشيئا بدأت أشك في ذلك. بعد أن تسمع عن مقتل رهينة أخرى بسبب غارة جوية، وبعد أن تحضر جنازة أخرى لصديق، يبدأ ذلك الشعور يتلاشى". أوري: استمرار هذه الحرب من أجل ماذا؟ يمكن لأي شخص بنصف عقل أن يرى أن هذه الحرب مستمرة لأسباب سياسية. لا يوجد سبب للاستمرار. نحن لا نحقق أي شيء .. نحن فقط نخاطر بحياتنا مرارًا وتكرارا". وأردف بمرارة: "لا يمكنني الذهاب في مهمة أخرى. لا يمكنني العودة إلى نفس المناطق التي مررنا بها ملايين المرات، والتحقيق في فتحة نفق أخرى، ودخول مبنى آخر قد يكون مفخخًا. ومن أجل ماذا؟ يمكن لأي شخص بنصف عقل أن يرى أن هذه الحرب مستمرة لأسباب سياسية. لا يوجد سبب للاستمرار. نحن لا نحقق أي شيء.. نحن فقط نخاطر بحياتنا مرارًا وتكرارا". وختم موجها حديثه إلى أبناء جلدته وقادته: "متى ستفهمون أنه حان الوقت لإنهاء (هذه الحرب)؟ عندما يكون هناك 900 قتيل؟ ألف؟ رجاءً – توقفوا. تكلّموا. احتجوا. لا تدعوا كل هذا الموت يستمر".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store