logo
سبب خفي لأمراض القلب عند النساء

سبب خفي لأمراض القلب عند النساء

صقر الجديانمنذ 5 أيام
وأشارت المجلة إلى أن القائمين على الدراسة درسوا البيانات الطبية لـ 443 شخصا من الرجال والنساء لا يعانون من أمراض قلبية ظاهرة، وأخضعوا المشاركين لاستطلاعات رأي لفهم حالتهم النفسية وآرائهم حول وضعهم الجتماعي، ووفهم مدى تأثير شعور الفرد وحالته النفسية على صحة القلب.
عند فحص أنسجة القلب للمشاركين بتقنيات الرنين المغناطيسي (MRI)، ظهرت علامات التليف القلبي (ارتفاع مؤشرات T1) بوضوح لدى النساء اللواتي يشعرن بأنهن 'أقل مرتبة اجتماعيا'، فيما لم تُظهر البيانات أي ارتباط مماثل بين الشعور بالدونية الاجتماعية وعلامات التليف القلبي لدى الرجال.
وأشار الباحثون إلى أن الشعور بـ'الحرمان الاجتماعي' قد يُحفز عمليات التهابية خفية في الجسم حتى في غياب أعراض مرضية واضحة، هذه الالتهابات المزمنة تُعد عاملا رئيسيا لتطور أمراض القلب التاجية وفشل القلب على المدى الطويل.
وبناء على نتائج الدراسة شدد الباحثون على ضرورة إدراج 'التقييم النفسي الاجتماعي' في برامج الوقاية من أمراض القلب، خاصة للنساء، وتطوير استراتيجيات تستهدف تعزيز الصحة النفسية والحد من التوتر المرتبط بالتفاوت الاجتماعي.
وكانت بعض الدراسات الطبية السابقة قد أشارت أيضا إلى أن الحالة النفسية لها تأثير مباشر على صحة الجسم بشكل عام وعلى صحة القلب بالأخص، وبينت أن التوتر والقلق يسببان مشكلات في ضغط الدم واضطرابات في نظم القلب، كما تتسبب الضغوط النفسية بضعف منظومة المناعة في الجسم وزيادة الالتهابات التي تؤثر سلبا على صحة القلب والشرايين.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سبب خفي لأمراض القلب عند النساء
سبب خفي لأمراض القلب عند النساء

صقر الجديان

timeمنذ 5 أيام

  • صقر الجديان

سبب خفي لأمراض القلب عند النساء

وأشارت المجلة إلى أن القائمين على الدراسة درسوا البيانات الطبية لـ 443 شخصا من الرجال والنساء لا يعانون من أمراض قلبية ظاهرة، وأخضعوا المشاركين لاستطلاعات رأي لفهم حالتهم النفسية وآرائهم حول وضعهم الجتماعي، ووفهم مدى تأثير شعور الفرد وحالته النفسية على صحة القلب. عند فحص أنسجة القلب للمشاركين بتقنيات الرنين المغناطيسي (MRI)، ظهرت علامات التليف القلبي (ارتفاع مؤشرات T1) بوضوح لدى النساء اللواتي يشعرن بأنهن 'أقل مرتبة اجتماعيا'، فيما لم تُظهر البيانات أي ارتباط مماثل بين الشعور بالدونية الاجتماعية وعلامات التليف القلبي لدى الرجال. وأشار الباحثون إلى أن الشعور بـ'الحرمان الاجتماعي' قد يُحفز عمليات التهابية خفية في الجسم حتى في غياب أعراض مرضية واضحة، هذه الالتهابات المزمنة تُعد عاملا رئيسيا لتطور أمراض القلب التاجية وفشل القلب على المدى الطويل. وبناء على نتائج الدراسة شدد الباحثون على ضرورة إدراج 'التقييم النفسي الاجتماعي' في برامج الوقاية من أمراض القلب، خاصة للنساء، وتطوير استراتيجيات تستهدف تعزيز الصحة النفسية والحد من التوتر المرتبط بالتفاوت الاجتماعي. وكانت بعض الدراسات الطبية السابقة قد أشارت أيضا إلى أن الحالة النفسية لها تأثير مباشر على صحة الجسم بشكل عام وعلى صحة القلب بالأخص، وبينت أن التوتر والقلق يسببان مشكلات في ضغط الدم واضطرابات في نظم القلب، كما تتسبب الضغوط النفسية بضعف منظومة المناعة في الجسم وزيادة الالتهابات التي تؤثر سلبا على صحة القلب والشرايين.

أداة ذكية تتفوق على الأطباء في تشخيص سرطان المعدة
أداة ذكية تتفوق على الأطباء في تشخيص سرطان المعدة

الاتحاد

time٠١-٠٧-٢٠٢٥

  • الاتحاد

أداة ذكية تتفوق على الأطباء في تشخيص سرطان المعدة

طوّرت مؤسسات بحثية رائدة في الصين أداة جديدة تعتمد على الذكاء الاصطناعي، تحمل اسم "GRAPE"، أظهرت قدرة واعدة في اكتشاف سرطان المعدة بدقة عالية من خلال صور الأشعة المقطعية الروتينية غير المعززة، وفقاً لدراسة نُشرت في مجلة "نيتشر ميديسن" العلمية، ونقلها موقع "ميديكال إكسبريس" المتخصص في الأبحاث الطبية. ويُعد سرطان المعدة من أكثر أنواع السرطان فتكاً على مستوى العالم، خاصة في الدول الآسيوية، حيث تُسجّل الصين واليابان وكوريا ما يقارب 75% من إجمالي حالات الإصابة والوفيات سنوياً. تشخيص تقليدي لا يزال التنظير الداخلي الأداة المرجعية الأولى في تشخيص سرطان المعدة، لتمكين الأطباء من فحص بطانة المعدة وأخذ خزعات لتأكيد الإصابة. وقد ساهمت برامج الفحص الوطنية في كل من اليابان وكوريا في رفع معدلات النجاة من خلال الاستخدام المكثف للفحص بالمنظار. لكن هذه الاستراتيجية تظل غير قابلة للتطبيق في العديد من الدول بسبب نقص الموارد، وانخفاض معدلات الالتزام، وارتفاع التكاليف. كما أن الفحص المصلي، ورغم كونه أقل تداخلاً، فلا يوفر دقة كافية مقارنة بالتنظير الداخلي. وفي ظل هذه التحديات، برزت الحاجة إلى حلول بديلة غير جراحية، تساعد في تحديد الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة قبل أن يتقدّم المرض إلى مراحل لا يمكن علاجها. وجاء الابتكار الجديد كخطوة نحو تقديم بديل يعتمد على الذكاء الاصطناعي، يتميز بالبساطة والدقة وقابلية التوسع. نتائج واعدة تم تدريب أداة "GRAPE" على تحليل صور الأشعة المقطعية غير المعززة باستخدام بيانات من مركزين في الصين شملت 3470 مريضاً مصاباً و3250 غير مصاب بسرطان المعدة. في اختبارات التحقق الداخلي على 1298 حالة، حققت الأداة: - حساسية بنسبة 85.1% - نوعية وصلت إلى 96.8% - مساحة تحت منحنى الأداء (AUC) بلغت 0.970 وفي تحقق خارجي شمل 18160 حالة من 16 مركزاً طبياً، سجلت الأداة: - مساحة تحت منحنى الأداء 0.927 - حساسية 81.7% - نوعية 90.5% وفي تجربة مقارنة شملت 13 طبيب أشعة، قاموا بتفسير 297 صورة، تفوقت "GRAPE" عليهم محققة: - تحسناً في الحساسية بنسبة 21.8% - ارتفاعاً في النوعية بنسبة 14.0% وذلك بشكل خاص في اكتشاف الحالات المبكرة من سرطان المعدة. دقة فائقة حتى بعد إعادة الأطباء تقييم الصور باستخدام الأداة بعد فترة التوقف (washout period)، حافظ الذكاء الاصطناعي على تفوقه في الدقة، مما يشير إلى قدرته على تعزيز كفاءة التشخيص السريري. وأثبتت التقنية فاعلية كبيرة في تحديد الأفراد المعرضين لمخاطر مرتفعة، حيث تراوحت معدلات الكشف عن سرطان المعدة في بعض المجموعات السكانية ما بين 17% و25%. ومن اللافت أن نحو 40% من الحالات المكتشفة لم تُظهر أي أعراض بطنية سابقة. كما نجحت في الكشف عن الأورام قبل أشهر من التشخيص السريري لدى مرضى كانوا يخضعون للمتابعة بسبب أمراض سرطانية أخرى، وهو ما يعزز إمكانيات الأداة في دعم الكشف المبكر، رغم الحاجة إلى تطويرها لرفع دقتها في اكتشاف السرطان في مراحله الأولية جداً (T1). كيف تعمل "GRAPE"؟ تعتمد الأداة على إطار موحد للتعلم العميق يدمج بين تحديد موقع الورم وتصنيف الحالة، إذ تبدأ بتحديد منطقة المعدة في الأشعة المقطعية الكاملة، ثم تقوم باقتطاع هذه المنطقة لتحليلها واكتشاف الأورام وتحديد ما إذا كان الشخص مصاباً بسرطان المعدة أم لا. التحليلات البصرية التي قدمتها "GRAPE" أظهرت توافقاً واضحاً بين المناطق التي حددتها كأورام وتوقعاتها الحسابية، مما سهّل على أطباء الأشعة تفسير النتائج بسرعة ووضوح. تحديات الكشف المبكر على الرغم من نجاح الأداة في الكشف عن بعض الحالات قبل التشخيص السريري، إلا أن حساسيتها لاكتشاف الأورام السرطانية في مراحلها المبكرة جداً لا تزال محدودة، إذ رصدت نحو 50% فقط من حالات المرحلة الأولى (T1)، ويعود ذلك إلى صعوبة اكتشاف التغيرات الطفيفة أو الآفات الصغيرة في صور الأشعة المقطعية غير المعززة. وعلى النقيض، يتميز التنظير الداخلي بدقة أعلى في رصد هذا النوع من السرطانات، نظراً لقدرته على رصد التغيرات الدقيقة وأخذ عينات للفحص. اختبارات جديدة يؤكد الباحثون على أهمية إجراء تجارب سريرية واسعة النطاق لاختبار فاعلية الأداة في الواقع، مع العمل على تحسين حساسيتها للكشف عن السرطان في مراحله المبكرة جداً. ويخطط الفريق لتوسيع قاعدة بيانات التدريب لتشمل المزيد من الحالات المبكرة، بالإضافة إلى تحسين الإجراءات التقنية، مثل تمديد المعدة قبل التصوير. وتشكّل "GRAPE" خطوة مهمة نحو تطوير أدوات التشخيص المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، بفضل ميزاتها البارزة مثل سهولة الاستخدام وانخفاض التكلفة وطبيعتها غير الجراحية. ويأمل الباحثون أن تُسهم الأداة في رفع معدلات الكشف المبكر، خاصة في البيئات التي تفتقر إلى تجهيزات طبية متطورة أو كوادر مدرّبة، مما يجعلها خياراً عملياً وواعداً للفحص على نطاق واسع في المستقبل القريب. أمجد الأمين (أبوظبي)

عوض تاج الدين: مصر قطعت شوطًا كبيرًا في إدماج الذكاء الاصطناعي بالقطاع الصحي
عوض تاج الدين: مصر قطعت شوطًا كبيرًا في إدماج الذكاء الاصطناعي بالقطاع الصحي

البوابة

time٢٤-٠٦-٢٠٢٥

  • البوابة

عوض تاج الدين: مصر قطعت شوطًا كبيرًا في إدماج الذكاء الاصطناعي بالقطاع الصحي

قال الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، إن مصر تواصل التزامها الاستراتيجي بدعم مسيرة التنمية في القارة الإفريقية، لا سيما في المجال الصحي، مشيرًا إلى أن تسليط الضوء على الكفاءات القيادية يمثل حجر الزاوية في تحويل الرؤى الطموحة إلى واقع ملموس. إدماج الذكاء الاصطناعي في القطاع الصحي وأضاف "تاج الدين" في كلمته خلال النسخة الرابعة من المؤتمر المعني بالصحة في إفريقيا، اليوم الثلاثاء، أن مصر قطعت شوطًا كبيرًا في إدماج الذكاء الاصطناعي في القطاع الصحي، لافتًا إلى أن أول توظيف فعلي له بدأ في مجال التشخيص منذ السبعينات، موضحًا أن المؤتمر يشهد تطورًا ملحوظًا كل عام، مقدمًا الشكر والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي على رعايته المستمرة لهذا الحدث. وتابع، أن الذكاء الاصطناعي لا يُلغي الذكاء البشري، بل يكمله، مستشهدًا بتصريحات بيل جيتس ودراسات من جامعة هارفارد التي أكدت على أهمية AI في تحسين القطاع الصحي دون الإضرار بالعنصر البشري، كاشفًا أن حجم الاستثمار العالمي في الذكاء الاصطناعي الصحي سيتجاوز 5 مليارات دولار بحلول 2030. وأوضح، أنه شهد شخصيًا في الثمانينات ولادة أول جهاز رنين مغناطيسي في العالم أثناء بعثة علمية في السويد، واليوم باتت مصر تمتلك أحدث الأجهزة مثل الـ MRI وCT، بالإضافة إلى كفاءات بشرية قادرة على تحليل بياناتها وتوظيفها إكلينيكيًا. وأشار إلى أن مصر، بما تملكه من قدرات بشرية وتقنية، قادرة على لعب دور محوري في دعم إفريقيا، خاصة في ظل النقص الحاد الذي تعانيه القارة في الكوادر الطبية والمستلزمات الصحية، مؤكدًا على دوره كنائب رئيس اللجنة الإفريقية المعنية بإدارة أزمة كورونا، والتي عقدت 37 اجتماعًا أسهمت في تجاوز تحديات كبرى واجهتها القارة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store