logo
«سبيس إكس» تحتفل بالمهمة 100 بإطلاق أقمار كويبر عبر «فالكون 9»

«سبيس إكس» تحتفل بالمهمة 100 بإطلاق أقمار كويبر عبر «فالكون 9»

شهدت محطة كيب كانافيرال الفضائية إطلاق صاروخ "فالكون 9" الحامل لـ24 قمراً صناعياً من مشروع الإنترنت الفضائي التابع لشركة أمازون "كويبر".
انطلقت الرحلة من فلوريدا، في تمام الساعة 8:35 صباحا صباح الاثنين بالتوقيت الشرقي للولايات المتحدة (12:35 بتوقيت غرينتش)، لتكون هذه العملية هي الإقلاع الـ97 لصاروخ "فالكون 9" خلال العام الجاري، والمهمة المئة التي تنفذها شركة "سبيس إكس" في عام 2025.
وكانت الشركة قد أجرت محاولتين إطلاق سابقتين يومي السبت والأحد (9 و10 أغسطس/آب) قبل أن يتم تأجيلهما بسبب سوء الأحوال الجوية وتأخر عمليات الاسترداد.
وتمتلك "سبيس إكس" أيضاً صاروخ "فالكون هيفي"، الذي لم يُطلق منذ أكتوبر/تشرين الأول 2024 حين أرسل مسبار "يوروبا كليبر" التابع لوكالة "ناسا" في مهمة إلى نظام كوكب المشتري.
أما الصاروخ الذي أُطلق اليوم، رقم B1091، فقد صُمم أصلاً ليكون معززاً ضمن نظام فالكون هيفي، الذي يستخدم ثلاثة معززات من نوع فالكون 9 معاً لحمل حمولات أكبر.
وإذا استمرت "سبيس إكس" بمعدل الإطلاق الحالي، فمن المتوقع أن تجري نحو 163 عملية إطلاق خلال 2025، محطمًة بذلك الرقم القياسي السابق للشركة والمقدر بـ 138 إطلاقاً في عام 2024.
وتشكل عمليات بناء شبكة الإنترنت الفضائي "ستارلينك" أكثر من 70% من رحلات "فالكون 9" هذا العام، حيث يتجاوز عدد الأقمار الصناعية العاملة في الشبكة حالياً 8100 قمر صناعي وتتوسع الشبكة باستمرار.
أما مشروع "كويبر" الخاص بأمازون، فيدخل مراحل بناءه المبكرة، ويُعد إطلاق اليوم هو الرابع فقط ضمن هذا المشروع، مما يرفع عدد أقمار كويبر الصناعية إلى 102 قمر في المدار.
وتخطط أمازون لإطلاق أكثر من 3200 قمر صناعي ضمن هذا المشروع عبر أكثر من 80 عملية إطلاق خلال السنوات المقبلة، باستخدام مجموعة من الصواريخ منها فالكون 9، وأريان 6 التابع لأريان سبايس، ونيو جلين من بلو أوريجن، وصواريخ أتلانتا في وفولكان سنتور من التحالف الموحد للإطلاق.
وعاد المعزز الأول لصاروخ فالكون 9 إلى الأرض بعد حوالي 8.5 دقائق من الإقلاع، وهبط على سفينة الدرون الخاصة بسبيس إكس في المحيط الأطلسي، في الهبوط الـ 120 لهذه السفينة.
وهذه الرحلة هي الأولى لهذا المعزز بالذات، وهو أمر نادر، إذ تشتهر "سبيس إكس" بإعادة استخدام صواريخها، حيث يحمل المعزز الأكثر استخداماً عدد 29 رحلة إطلاق.
أما المرحلة العليا من "فالكون 9"، فستواصل حمل أقمار مشروع كويبر إلى المدار المنخفض حول الأرض، على أن يتم نشرها خلال فترة 7.5 دقيقة تبدأ بعد نحو 56 دقيقة من الإقلاع، إذا سارت الأمور حسب المخطط.
وهذا الإنجاز يعكس تقدم سبيس إكس السريع في قطاع الفضاء التجاري، ويبرز التنافس المحتدم بين عمالقة الإنترنت الفضائي الذين يسعون لتوفير اتصال إنترنت عالي السرعة إلى كل أنحاء العالم عبر الفضاء.
FR
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«سبيس إكس» تحتفل بالمهمة 100 بإطلاق أقمار كويبر عبر «فالكون 9»
«سبيس إكس» تحتفل بالمهمة 100 بإطلاق أقمار كويبر عبر «فالكون 9»

العين الإخبارية

timeمنذ 4 ساعات

  • العين الإخبارية

«سبيس إكس» تحتفل بالمهمة 100 بإطلاق أقمار كويبر عبر «فالكون 9»

شهدت محطة كيب كانافيرال الفضائية إطلاق صاروخ "فالكون 9" الحامل لـ24 قمراً صناعياً من مشروع الإنترنت الفضائي التابع لشركة أمازون "كويبر". انطلقت الرحلة من فلوريدا، في تمام الساعة 8:35 صباحا صباح الاثنين بالتوقيت الشرقي للولايات المتحدة (12:35 بتوقيت غرينتش)، لتكون هذه العملية هي الإقلاع الـ97 لصاروخ "فالكون 9" خلال العام الجاري، والمهمة المئة التي تنفذها شركة "سبيس إكس" في عام 2025. وكانت الشركة قد أجرت محاولتين إطلاق سابقتين يومي السبت والأحد (9 و10 أغسطس/آب) قبل أن يتم تأجيلهما بسبب سوء الأحوال الجوية وتأخر عمليات الاسترداد. وتمتلك "سبيس إكس" أيضاً صاروخ "فالكون هيفي"، الذي لم يُطلق منذ أكتوبر/تشرين الأول 2024 حين أرسل مسبار "يوروبا كليبر" التابع لوكالة "ناسا" في مهمة إلى نظام كوكب المشتري. أما الصاروخ الذي أُطلق اليوم، رقم B1091، فقد صُمم أصلاً ليكون معززاً ضمن نظام فالكون هيفي، الذي يستخدم ثلاثة معززات من نوع فالكون 9 معاً لحمل حمولات أكبر. وإذا استمرت "سبيس إكس" بمعدل الإطلاق الحالي، فمن المتوقع أن تجري نحو 163 عملية إطلاق خلال 2025، محطمًة بذلك الرقم القياسي السابق للشركة والمقدر بـ 138 إطلاقاً في عام 2024. وتشكل عمليات بناء شبكة الإنترنت الفضائي "ستارلينك" أكثر من 70% من رحلات "فالكون 9" هذا العام، حيث يتجاوز عدد الأقمار الصناعية العاملة في الشبكة حالياً 8100 قمر صناعي وتتوسع الشبكة باستمرار. أما مشروع "كويبر" الخاص بأمازون، فيدخل مراحل بناءه المبكرة، ويُعد إطلاق اليوم هو الرابع فقط ضمن هذا المشروع، مما يرفع عدد أقمار كويبر الصناعية إلى 102 قمر في المدار. وتخطط أمازون لإطلاق أكثر من 3200 قمر صناعي ضمن هذا المشروع عبر أكثر من 80 عملية إطلاق خلال السنوات المقبلة، باستخدام مجموعة من الصواريخ منها فالكون 9، وأريان 6 التابع لأريان سبايس، ونيو جلين من بلو أوريجن، وصواريخ أتلانتا في وفولكان سنتور من التحالف الموحد للإطلاق. وعاد المعزز الأول لصاروخ فالكون 9 إلى الأرض بعد حوالي 8.5 دقائق من الإقلاع، وهبط على سفينة الدرون الخاصة بسبيس إكس في المحيط الأطلسي، في الهبوط الـ 120 لهذه السفينة. وهذه الرحلة هي الأولى لهذا المعزز بالذات، وهو أمر نادر، إذ تشتهر "سبيس إكس" بإعادة استخدام صواريخها، حيث يحمل المعزز الأكثر استخداماً عدد 29 رحلة إطلاق. أما المرحلة العليا من "فالكون 9"، فستواصل حمل أقمار مشروع كويبر إلى المدار المنخفض حول الأرض، على أن يتم نشرها خلال فترة 7.5 دقيقة تبدأ بعد نحو 56 دقيقة من الإقلاع، إذا سارت الأمور حسب المخطط. وهذا الإنجاز يعكس تقدم سبيس إكس السريع في قطاع الفضاء التجاري، ويبرز التنافس المحتدم بين عمالقة الإنترنت الفضائي الذين يسعون لتوفير اتصال إنترنت عالي السرعة إلى كل أنحاء العالم عبر الفضاء. FR

ناسا تخطط لبناء مفاعل نووي على سطح القمر
ناسا تخطط لبناء مفاعل نووي على سطح القمر

عرب هاردوير

timeمنذ 2 أيام

  • عرب هاردوير

ناسا تخطط لبناء مفاعل نووي على سطح القمر

تتحول المنافسة بين الدول الكبرى في الفضاء من مجرد سباق للوصول إلى القمر وترك البصمات الرمزية، إلى سباق أكثر عمقًا يتمحور حول القدرة على البقاء والبناء على المدى الطويل. ففي أبريل 2025، أعلنت الصين خططها لتشييد محطة طاقة نووية على سطح القمر بحلول عام 2035 لدعم مشروع محطتها البحثية القمرية الدولية. ولم تمضِ أشهر حتى ردت الولايات المتحدة في أغسطس، عبر تصريح مدير وكالة ناسا بالإنابة، شون دافي، بأن بلاده تخطط لتشغيل مفاعل نووي أمريكي على القمر بحلول عام 2030. مشروع ليس وليد اللحظة ورغم أن هذه التصريحات تبدو وكأنها بداية سباق جديد، فإن فكرة الطاقة النووية على القمر ليست حديثة. فقد عملت ناسا ووزارة الطاقة الأمريكية منذ سنوات على تطوير أنظمة طاقة نووية صغيرة مخصصة لدعم القواعد القمرية المستقبلية، وعمليات التعدين، والمستوطنات البشرية التي تهدف إلى البقاء لفترات طويلة. ويصف خبراء القانون الفضائي هذه الخطوة بأنها ليست سباق تسلح، بل سباق نحو بناء البنية التحتية، التي تمثل في هذا السياق أداة تأثير وسيطرة استراتيجية. استخدام الطاقة النووية في الفضاء لا يُعد استخدام الطاقة النووية في الفضاء أمرًا جديدًا. فمنذ ستينيات القرن الماضي، اعتمدت الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي على مولدات حرارية تعمل بالنظائر المشعة لتشغيل الأقمار الصناعية والمركبات الفضائية مثل روفرات المريخ والمسبارين الشهيرين فوياجر 1 و2. وفي عام 1992، وضعت الأمم المتحدة مبادئ توجيهية لاستخدام الطاقة النووية في الفضاء الخارجي، وهي وثيقة غير ملزمة لكنها تضع إطارًا للسلامة والشفافية والتشاور الدولي، وتعترف بأن الطاقة النووية قد تكون ضرورية للبعثات التي لا تكفيها الطاقة الشمسية. الأطر القانونية الحاكمة تخضع أنشطة الدول في الفضاء لمعاهدة الفضاء الخارجي لعام 1967، التي تنص في مادتها التاسعة على ضرورة مراعاة مصالح الدول الأخرى عند القيام بأي نشاط فضائي. ويعني هذا أن وضع مفاعل نووي على القمر سيكون له أثر قانوني وعملي؛ إذ سيتعين على الدول الأخرى التعامل مع هذا الموقع بحذر لتجنب المخاطر والتداخل في العمليات. وإذا ارتبط المفاعل بمنشأة دائمة، فقد يؤدي ذلك إلى ترسيم غير مباشر لمناطق نفوذ على سطح القمر، حتى وإن لم يكن هناك اعتراف قانوني بالسيادة. النفوذ من خلال البنية التحتية مع أن القانون الدولي يمنع أي ادعاء بالسيادة على القمر ، فإنه يسمح بإقامة قواعد ومنشآت. كما يشترط على أي زيارة من قبل دولة أخرى أن تتم بعد التشاور المسبق، ما يمنح مشغلي هذه المنشآت قدرة فعلية على التحكم في الوصول إليها. وفي مناطق استراتيجية مثل القطب الجنوبي للقمر، حيث تتوافر كميات من الجليد المائي في الفوهات المظللة دائمًا، يمكن لمفاعل نووي أن يعزز قدرة الدولة على استغلال الموارد وضمان استمرار وجودها، وهو ما يمنحها أفضلية على المنافسين. الحاجة للطاقة النووية في الفضاء يثير بناء مفاعل نووي على القمر مخاوف تتعلق بالإشعاع والسلامة البيئية، حتى إذا صُمم للاستخدام السلمي وتمت إدارته وفق المعايير الدولية. فالفضاء بيئة معقدة وخطرة، وأي خطأ قد تكون له آثار كبيرة. ومع ذلك، فإن الالتزام الصارم بإرشادات الأمم المتحدة ومعايير الأمان يمكن أن يقلل من هذه المخاطر إلى حد كبير، مع ضمان استمرار العمليات بأمان. تعاني الطاقة الشمسية من قيود كبيرة على القمر، خاصة أن الليل القمري يمتد نحو 14 يومًا، إضافة إلى وجود مناطق مظللة تمامًا لا يصلها الضوء على الإطلاق، وهي غالبًا الأغنى بالموارد المائية. في هذه الظروف، يصبح المفاعل النووي خيارًا مثاليًا؛ إذ يمكنه العمل باستمرار لعشر سنوات أو أكثر، وتوفير الطاقة للمساكن، والمركبات الجوالة، وأنظمة دعم الحياة، وحتى تشغيل الطابعات ثلاثية الأبعاد للبناء. كما أن تطوير هذه التقنية سيكون أساسيًا لرحلات المريخ، حيث تكون الطاقة الشمسية أكثر محدودية نظرًا لضعف الإشعاع الشمسي هناك. فرصة للقيادة الأمريكية تملك الولايات المتحدة فرصة فريدة لتكون رائدة في وضع معايير الحوكمة الفضائية. فإذا حرصت ناسا على الشفافية في الإعلان عن خططها، واتبعت نصوص معاهدة الفضاء الخارجي، وأكدت التزامها بالاستخدام السلمي والمشاركة الدولية، فإن ذلك قد يشجع الدول الأخرى على السير في الاتجاه نفسه، ويعزز مناخ التعاون بدلًا من التنافس المحموم. يتضح أن مستقبل القمر لن يُحسم بعدد البعثات أو الأعلام التي ترفرف على سطحه، بل بالبنية التحتية التي ستقام عليه وبالطريقة التي ستدار بها. قد تكون الطاقة النووية العنصر الحاسم في ضمان بقاء البشر وعملهم على القمر، وربما أيضًا في رسم خريطة النفوذ في عصر جديد من الاستكشاف الفضائي. وفي هذا السباق، ستحدد الشفافية والتعاون والالتزام بالقانون الدولي شكل المستقبل الذي ينتظر القمر والبشرية.

أربعة رواد يعودون إلى الأرض بعد 5 أشهر في الفضاء
أربعة رواد يعودون إلى الأرض بعد 5 أشهر في الفضاء

صحيفة الخليج

timeمنذ 2 أيام

  • صحيفة الخليج

أربعة رواد يعودون إلى الأرض بعد 5 أشهر في الفضاء

بعد قضاء ما يناهز 5 أشهر في محطة الفضاء الدولية، عاد 4 رواد فضاء من مهمة «كرو-10» التابعة لوكالة الفضاء الأمريكية «ناسا»، السبت، إلى الأرض على متن كبسولة الفضاء دراجون التابعة ل «سبيس إكس» التي هبطت قبالة سواحل كاليفورنيا، كما كان مقرراً لها. ونجح طاقم سفينة الإنقاذ «MV Shannon» التابعة ل «سبيس إكس» في انتشال المركبة، التي كانت تقل رائدتي الفضاء التابعتين ل «ناسا» آن ماكلين، ونيكول آيرز، ورائد الفضاء التابع لوكالة استكشاف الفضاء اليابانية تاكويا أونيشي، ورائد الفضاء التابع لوكالة الفضاء الروسية كيريل بيسكوف. كان طبيب «ناسا» أول من تحدث إلى الطاقم بعد فتح باب المركبة الفضائية، عقب إجراء معادلة الضغط. وقال رايجان شارفيتر، المتحدث باسم «ناسا» خلال البث المباشر للوكالة، إن رحلة العودة تمت في «ظروف جيدة إلى حد ما». وكان الطاقم انطلق إلى محطة الفضاء الدولية في 14 مارس الماضي في مهمة روتينية لتحل محل الطاقم «كرو-9» الذي ضم رائدي فضاء «ناسا» بوتش ويلمور وسوني وليامز، وهما الثنائي الذي غادر المحطة بالكبسولة ستارلاينر التابعة ل «بوينج». وقالت «ناسا» إن الطاقم عاد إلى الأرض محملاً بنتائج لأبحاث مهمة وحساسة أجريت في بيئة تكاد تنعدم فيها الجاذبية على المحطة خلال المهمة التي استمرت 146 يوماً وشملت أكثر من 200 تجربة علمية مدرجة ضمن قائمة مهام أفراد الطاقم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store