logo
مسؤولون: كوريا الشمالية تعتزم إرسال 30 ألف جندي لدعم روسيا

مسؤولون: كوريا الشمالية تعتزم إرسال 30 ألف جندي لدعم روسيا

الشرق السعوديةمنذ 8 ساعات
تستعد كوريا الشمالية لزيادة عدد جنودها المقاتلين إلى جانب روسيا في حرب أوكرانيا، إلى ثلاثة أضعاف، من خلال إرسال ما بين 25 إلى 30 ألف جندي إضافي لمساعدة موسكو، وفق تقييم استخباراتي صادر عن مسؤولين أوكرانيين، اطلعت عليه شبكة CNN الأميركية.
وتوقع التقييم أن تصل هذه القوات إلى روسيا، خلال الأشهر المقبلة، لتنضم إلى 11 ألف جندي تم إرسالهم في نوفمبر الماضي، وساعدوا في صد التوغل الأوكراني في منطقة كورسك الروسية.
وبحسب مسؤولين غربيين، فإن نحو 4 آلاف جندي كوري شمالي، لقوا حتفهم أو أُصيبوا خلال تلك المهمة، إلا أن التعاون بين بيونج يانج وموسكو شهد نمواً منذ ذلك الحين.
وأكد مسؤول استخباراتي غربي هذا التقدير، وقال إنه اطلع على معلومات مستقلة عن التقييم الأوكراني، تفيد بإمكانية إرسال ما يصل إلى 30 ألف جندي كوري شمالي جديد إلى روسيا.
عملية دمج ضخمة
وجاء في التقييم الأوكراني، أن وزارة الدفاع الروسية، قادرة على توفير "المعدات والأسلحة والذخيرة المطلوبة" بهدف "زيادة اندماج (القوات الكورية الشمالية) ضمن وحدات القتال الروسية".
وأضاف التقرير، أن هناك "احتمالاً كبيراً" بأن تشارك القوات الكورية الشمالية في القتال في أجزاء من الأراضي الأوكرانية التي تحتلها روسيا "لتعزيز الوجود الروسي، بما في ذلك خلال العمليات الهجومية واسعة النطاق".
وأشار التقييم، الصادر عن وكالة استخبارات الدفاع الأوكرانية، إلى وجود مؤشرات على قيام روسيا بإعادة تجهيز طائراتها العسكرية لنقل الأفراد، في خطوة تعكس ضخامة العملية اللوجستية لنقل عشرات الآلاف من الجنود الأجانب عبر سيبيريا الروسية، التي تحد كوريا الشمالية من أقصى الجنوب الغربي.
استعدادات لوجيستية لنشر قوات كوريا الشمالية
ورصدت صور ملتقطة بالأقمار الصناعية، حصلت عليها CNN، استعدادات محتملة لنشر القوات الجديدة، بما في ذلك وصول سفينة كانت مرتبطة بعمليات نشر سابقة إلى ميناء روسي، وطائرات شحن في مطار سونان بكوريا الشمالية.
وكانت كوريا الشمالية، أرسلت في البداية 11 ألف جندي إلى روسيا في خريف عام 2024 بـ"سرية تامة"، ولم يؤكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هذه الخطوة إلا في أواخر أبريل الماضي.
وفي أكتوبر الماضي، ظهرت صور لجنود كوريين شماليين أثناء تسلمهم معدات للخطوط الأمامية في قاعدة سيرجيفكا العسكرية بمنطقة بريمورسكي كراي.
وبعد شهر، رست سفينة روسية من فئة "روبوتشا" في ميناء دوناي قرب مدينة ناخودكا، على بعد 95 كيلومتراً إلى الجنوب الغربي. وتمتلك هذه السفينة القدرة على نقل نحو 400 جندي، وفقاً لتحليلات الخبراء.
وفي 18 مايو، رست سفينة نقل جنود أخرى من نفس الفئة في ميناء دوناي، بحسب صور ملتقطة بالأقمار الاصطناعية قدمها مركز المصادر المفتوحة البريطاني المتخصص في استخبارات الدفاع والأمن، إلى CNN.
وقدم مركز المصادر المفتوحة، صوراً ملتقطة في 4 يونيو الماضي، لمطار سونان، تُظهر طائرات شحن، يُحتمل أنها من طراز IL76s، وهي تتحرك على مدرج المطار، وهو نفس الطراز الذي استُخدم في عمليات النشر العام الماضي.
ورغم أن الصور لا تُظهر بوضوح الغرض من استخدام السفينة والطائرات، فإن التحركات قد توحي بنمط يتماشى مع ما رصده المحللون في العام الماضي.
وقال جو بيرن، وهو محلل كبير في مركز المصادر المفتوحة: "تُظهر صور الأقمار الاصطناعية وصول ناقلة جنود روسية إلى ميناء دوناي في مايو، ونشاطاً في مطار سونان في مايو ويونيو".
وأضاف: "يبدو أن المسارات التي استُخدمت سابقاً لنقل قوات كوريا الشمالية لا تزال نشطة، وقد تُستخدم في عمليات نقل واسعة النطاق مستقبلاً".
"مخاطرة" كورية شمالية
وقالت جيني تاون، الباحثة البارزة ومديرة برنامج كوريا في مركز ستيمسون البحثي Stimson، إن التقييم الأوكراني، الذي يشير إلى احتمال إرسال ما يصل إلى 30 ألف جندي "يبدو رقماً كبيراً... لكن من المؤكد أن بإمكانهم الوصول إلى هذا العدد. هؤلاء لن يكونوا من قوات النخبة. كيم جونج أون أعلن التزامه الكامل، لذا فإن الأمر يعتمد على ما طلبته روسيا".
وأضافت تاون، أن إرسال 10 إلى 20 ألف جندي "يبدو أكثر واقعية"، ورجحت أن ترسل كوريا الشمالية هذه القوات على مراحل. وأشارت إلى "وجود شائعات عن وجود جنرالات روس داخل كوريا الشمالية لتدريب القوات هناك".
من جانبه، قال وزير الدفاع الأوكراني رستم عمروف، الخميس، إن كييف تشتبه في احتمال نشر مزيد من القوات الكورية الشمالية، لكنه أضاف أن زعيم كوريا الشمالية، كيم جونج أون، يخاطر بوضع حكومته في خطر من خلال تعريض هذا العدد الكبير من جنود النخبة لمعدلات إصابة مرتفعة على الخطوط الأمامية.
وأضاف عمروف: "استخدام روسيا لقوات النخبة الكورية الشمالية، لا يظهر فقط اعتمادها المتزايد على الأنظمة الاستبدادية، بل يكشف أيضاً عن مشكلات خطيرة في احتياطياتها من الجنود". وتابع: "نرصد هذه التهديدات مع شركائنا وسنرد عليها بالشكل المناسب".
وقال القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية، أولكسندر سيرسكي، الجمعة، إن روسيا تحشد 110 آلاف جندي قرب مدينة بوكروفسك، التي تعد نقطة ساخنة على خط المواجهة، استعداداً لهجوم محتمل على هذا المركز السكاني الاستراتيجي.
وفي 17 يونيو الماضي، زار سيرجي شويجو، أحد كبار مستشاري بوتين ووزير الدفاع السابق، بيونج يانج، بناءً على أوامر من الرئيس الروسي، في ثاني زيارة له خلال أسبوعين، حسبما أفادت وكالة "تاس" الروسية الرسمية.
وخلال الزيارة، أعلن شويجو أن كوريا الشمالية سترسل ألفاً من خبراء إزالة الألغام، و5 آلاف عامل بناء عسكري إلى روسيا، للمساعدة في إزالة الألغام و"إعادة بناء البنية التحتية التي دمرها الغزاة" في منطقة كورسك، حسبما نقلت وكالة "تاس" الروسية.
وفي كوريا الجنوبية، أطلع جهاز الاستخبارات الوطني NIS، المشرعين في سول، على تقييمات بشأن بدء كوريا الشمالية في اختيار أفراد لإرسالهم في مهام خارجية، قد تبدأ في يوليو الجاري أو أغسطس المقبل، وفق لتصريحات أدلى بها النائب لي سونج-كويون.
وأشار النائب إلى إعلان روسيا بشكل علني عن إرسال 6 آلاف من خبراء إزالة الألغام، وعمال البناء العسكريين الكوريين الشماليين الإضافيين.
ولم يتضح ما إذا كانت الاستخبارات الكورية الجنوبية تتفق مع التقييم الأوكراني القائل بأن عدد الجنود الكوريين الشماليين الذين سيتم إرسالهم قد يصل إلى 30 ألفاً.
تعاون متزايد بين كوريا الشمالية وروسيا
وألمحت تقارير إعلامية روسية أيضاً، إلى تصاعد وتيرة التعاون. فقد نشرت الإعلامية والسياسية الروسية، مارينا كيم، مقطع فيديو على تطبيق تليجرام، بعد يومين من اعتراف الكرملين بدور كوريا الشمالية في الحرب في أواخر أبريل الماضي، يُظهر استعدادات مكثفة وتجهيز مخابئ مُجهزة للإقامة لفترة طويلة لإحدى الوحدات الكورية الشمالية.
وحددت شبكة CNN الأميركية ومركز مرونة المعلومات البريطاني، الموقع الجغرافي للمنشأة في حقل يقع خارج بلدة بوستويالي دفوري، على بُعد 10 كيلومترات شرق مدينة كورسك.
ويظهر الفيديو، الذي تبلغ مدته ست دقائق، مدرباً عسكرياً روسياً يعلن وصول جنود كوريين شماليين تتراوح أعمارهم بين 23 و27 عاماً، وأضاف: "كمقاتلين، ليسوا أقل كفاءة من جنودنا... العدو هو من يفر أولاً".
كما يظهر الفيديو المدرب الروسي وهو يناقش مع مارينا كيم، ورقة ترجمة تتضمن مصطلحات عسكرية روسية أساسية مترجمة إلى اللغة الكورية. ولم يتضح ما إذا كان المتدربون الكوريون الشماليون قد وصلوا حديثاً أم أنهم من بقايا الدفعة التي تم إرسالها العام الماضي والتي بلغ قوامها 11 ألف جندي.
ويشير مقطعان فيديو آخران نشرتهما وكالة "تاس" الروسية، إلى اندماج أكبر للقوات الكورية الشمالية ضمن الجيش الروسي مقارنة بما كان عليه في السابق.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مصدر روسي ينفى صحة تسريبات إسرائيلية عن محادثات حول سوريا... وسط تكتم رسمي
مصدر روسي ينفى صحة تسريبات إسرائيلية عن محادثات حول سوريا... وسط تكتم رسمي

الشرق الأوسط

timeمنذ 19 دقائق

  • الشرق الأوسط

مصدر روسي ينفى صحة تسريبات إسرائيلية عن محادثات حول سوريا... وسط تكتم رسمي

نقلت وسائل إعلام حكومية روسية تسريبات إسرائيلية حول اتصالات سرِّية جرت بين موسكو وتل أبيب خلال الأيام الأخيرة، تركزت على ملف العلاقة مع سوريا وإيران. ومع تجنب المستوى الرسمي الروسي التعليق على المعطيات، لكن السماح بنقل الخبر الذي نُسب إلى هيئة الإذاعة الإسرائيلية الرسمية، منحه أهمية إضافية. وقالت وكالة أنباء «تاس» الحكومية إن الحديث يدور حول «اتصالات دبلوماسية رفيعة المستوى»، بدأت بعد انتهاء الحملة العسكرية الإسرائيلية ضد طهران. وزادت أن هيئة الإذاعة الإسرائيلية الرسمية «كان» أكدت أن «إسرائيل وروسيا تُبقيان على اتصالات سرية بشأن قضايا حل النزاعات في علاقات الدولة العبرية مع إيران وسوريا». وكما أشارت «كان»، فقد بدأ الحوار بعد «نحو أسبوع» من انتهاء الحرب الإسرائيلية - الإيرانية، وفي ضوء إشارات موسكو حول استعدادها لـ«الوساطة» بين الطرفين. وأكدت هيئة الإذاعة والتلفزيون بشكل خاص أن «موسكو لم تُسلّح طهران» ولم تقدم دعماً ملموساً للإيرانيين خلال الصراع الذي استمر 12 يوماً. إضافةً إلى ذلك، حافظ الجانب الإسرائيلي على اتصالات مع روسيا «فيما يتعلق بالجهود المبذولة للتوصل إلى حل سياسي» بشأن سوريا. في الوقت نفسه، سعت تل أبيب، وفقاً للمؤسسة الإعلامية، للحصول على ضمانات دبلوماسية بشأن إيران في حوارها مع الولايات المتحدة. ومن المتوقع أن تكون هذه القضية أحد محاور النقاش بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والرئيس الأميركي دونالد ترمب، خلال لقائهما في واشنطن، المقرر عقده الأسبوع المقبل. جندي روسي على مركبة قتالية للمشاة ضمن قافلة عسكرية روسية متجهة إلى قاعدة حميميم الجوية في اللاذقية على ساحل سوريا 14 ديسمبر الماضي (رويترز) ومع تجنب موسكو التعليق على المعطيات على المستوى الرسمي، فإن مصدراً دبلوماسياً في موسكو قال لـ«الشرق الأوسط»، إن التقرير الإسرائيلي «لا أساس له». وأوضح أن «موقف موسكو واضح وعلني بخصوص إيران وسوريا، والعلاقات مع تل أبيب في أسوأ حالاتها حالياً، خصوصاً على خلفية التنديد الروسي القوي بتصرفات إسرائيل، سواء ضد الشعب الفلسطيني أو الاعتداء على إيران وسوريا». في الوقت ذاته، أشار المصدر إلى أن القنوات الدبلوماسية بين الطرفين «قائمة، وعملت موسكو من خلالها على شجب سلوك إسرائيل المخالف لقرارات الأمم المتحدة، خصوصاً ما يتعلق باحترام سيادة البلدين وعدم الاعتداء عليهما». وذكر المصدر أن الموقف الروسي المتمسك بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولة مستقلة على أراضي 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، أثار أكثر من مرة غضب إسرائيل. قوات روسية تستعد لإخلاء مواقعها في مدينة القامشلي شرق سوريا 12 ديسمبر الماضي (أ.ف.ب) ورغم ذلك، بدا أن قنوات الاتصال بين موسكو وتل أبيب، قد عملت بشكل نشط ومنذ أشهر ولم تقتصر على الاتصالات التي قد تكون جرت بعد انتهاء الحرب بين إسرائيل وإيران. رغم أن هذه الحرب كما يقول خبراء في موسكو، قد تكون فتحت فرصة جديدة لتعزيز دور روسي للوساطة أو للإفادة من تداعياتها على الصعيد الإقليمي، أو فيما يتعلق بالوضع في سوريا على وجه الخصوص. الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال جلسة صحافية على هامش المنتدى الاقتصادي في سان بطرسبرغ 19 يونيو (إ.ب.أ) كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد أعرب مباشرةً بعد اندلاع الحرب، خلال محادثة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عن استعداد موسكو لبذل جهود للوساطة في الصراع الإسرائيلي - الإيراني. وفي اليوم نفسه، أفاد الكرملين بمحادثة بين بوتين والرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، أُعلن بعدها أن روسيا ستواصل اتصالاتها الوثيقة مع كل من إيران وإسرائيل لتجنب العواقب الوخيمة لصراعهما على الشرق الأوسط بأكمله. وفي حديثه خلال الجلسة العامة لمنتدى سان بطرسبرغ الاقتصادي الدولي في 20 يونيو (حزيران)، أكد بوتين أن روسيا لا تسعى للتوسط في الصراع بين إيران وإسرائيل، بل «تقدم أفكارها الخاصة» للتسوية. وحسب قوله، لن تكون روسيا راضيةً إلا إذا «بدت هذه الأفكار جذابة». دبابة وجرافة للجيش الإسرائيلي في موقع أبو دياب العسكري على الأطراف الجنوبية لمدينة القنيطرة الحدودية الذي كان يضم قوات روسية قبل سقوط نظام الأسد ديسمبر 2024 (أ.ف.ب) وحمل هذا الموقف الروسي الذي وُصف بأنه «متوازن» بين إيران وإسرائيل، دلالات مهمة على رغبة موسكو في تجنب الانزلاق إلى الصراع والسعي إلى إعادة ترتيب علاقاتها مع تل أبيب مستقبلاً، بعد فترة من الفتور في علاقات الطرفين. علماً بأن موسكو سارعت فور سقوط نظام بشار الأسد في سوريا إلى سحب وحداتها العسكرية التي كانت تنفّذ دوريات في منطقة فض النزاع في الجولان، مما مهَّد لإسرائيل توجيه ضربات قوية ضد القدرات العسكرية السورية وتوسيع مساحة نفوذها في المنطقة. ورأى خبراء أن الموقف الروسي الحذر تجاه إسرائيل على الرغم من لهجة البيانات المتشددة، قد يكون مرتبطاً بقناعة لدى موسكو بأن ترتيب العلاقة مع تل أبيب سيكون مفيداً مستقبلاً لآليات إعادة تنظيم الوجود العسكري الروسي في سوريا. واللافت هنا أن الاتصالات الروسية الإسرائيلية حول الشأن السوري لم تبدأ كما نقلت «كان» بعد الحرب الإسرائيلية - الإيرانية، بل بدأت في وقت مبكر للغاية في مارس (آذار) الماضي، بعد تردد تقارير عن دعوة السلطات الإسرائيلية الولايات المتحدة إلى ضمان بقاء روسيا في قواعدها العسكرية في سوريا، لمواجهة احتمالات نمو نفوذ تركيا في البلاد بشكل مفرط. لقاء الرئيس السوري أحمد الشرع مع نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف في دمشق نهاية شهر يناير (روسيا اليوم) في هذا الإطار، قام رومان هوفمان، أحد أقرب المستشارين العسكريين إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بزيارة لموسكو، في مارس، لم يُكشف عن تفاصيل ما دار خلالها. لكنّ صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، كتبت أن هدفها تركز على تعزيز التعاون في المجال الأمني، لا سيما على خلفية تطورات الوضع في سوريا، في إشارة إلى إطاحة النظام السابق، وأن إعادة ترتيب العلاقة مع موسكو تقع ضمن أولويات نتنياهو في الشأن المتعلق بسوريا، و«تعتقد السلطات الإسرائيلية أن هذا سيساعد في احتواء النفوذ التركي في المنطقة، الذي ازداد بعد تغيير السلطة في دمشق. لقد ناقش هوفمان بالفعل مستقبل سوريا في دول أخرى، ومهمته الآن هي التوصل إلى اتفاق مع روسيا». مدخل قاعدة «حميميم» الجوية الروسية في اللاذقية بسوريا فبراير الماضي (رويترز) وأشار دانيلا كريلوف، الباحث في قسم «الشرق الأوسط وما بعد الاتحاد السوفياتي» بمعهد المعلومات العلمية للعلوم الاجتماعية التابع للأكاديمية الروسية للعلوم، لصحيفة «إزفيستيا»، إلى أن إسرائيل، في سياستها في الشرق الأوسط عموماً، وعلى المسار السوري خصوصاً، تنطلق دائماً من المصالح الوطنية وقضايا الأمن القومي، وبعد ذلك فقط من آراء حلفائها الغربيين ودول المنطقة وأقرب جيرانها. ورأى أن القناعة الإسرائيلية تنطلق من أن المنطقة تفتقر حالياً إلى عامل توازن. في الوقت نفسه، فقدت روسيا مواقعها في سوريا بشكل ملحوظ. وفي رأيه «في ظل الظروف الحالية لدى روسيا فرصة جيدة للعودة. والسؤال المطروح هو: ما تكلفة الصفقة مع تل أبيب، وما التنازلات التي ستُضطر موسكو لتقديمها، والأهم من ذلك، كيف ستبقى هاتان القاعدتان في ظل وجود حكومة في دمشق لا تعد حليفة لروسيا، بالإضافة إلى معارضة تركيا القاطعة لها».

بوتين وترمب يتحدثان.. وزيلينسكي منفتح على قمة لإنهاء الحرب
بوتين وترمب يتحدثان.. وزيلينسكي منفتح على قمة لإنهاء الحرب

الشرق السعودية

timeمنذ 19 دقائق

  • الشرق السعودية

بوتين وترمب يتحدثان.. وزيلينسكي منفتح على قمة لإنهاء الحرب

يجري الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين اتصالاً هاتفياً لبحث عدد من القضايا، أبرزها حرب روسيا وأوكرانيا، في وقت أعرب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن أمله، بالتحدث مع ترمب، الجمعة، أو في الأيام القليلة المقبلة بشأن مسألة تزويد كييف بالأسلحة الأميركية. وأعلن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، مساء الخميس، أن بوتين وترمب يجريان اتصالاً هاتفياً، مشيراً إلى أنه "كلما قل عدد الصواريخ التي تحصل عليها كييف من الغرب، اقتربت العملية العسكرية الخاصة من نهايتها". وأعرب الرئيس الأوكراني، عقب بدء عن أمله يأمل في التحدث مع نظيره الأميركي، الجمعة، أو في الأيام القليلة المقبلة، بشأن مسألة تزويد أوكرانيا بالأسلحة الأميركية. وأضاف زيلينسكي، خلال حديثه للصحافيين في الدنمارك، أن كييف مستعدة للمشاركة في اجتماع لقادة الدول بهدف إنهاء الحرب في بلاده مع روسيا. ومن المتوقع أن يناقش ترمب وزيلينسكي التعليق المفاجئ لبعض شحنات الأسلحة الأميركية المهمة إلى كييف في مكالمة هاتفية، الجمعة، مع توقع أن يطرح زيلينسكي أيضاً مسألة مبيعات الأسلحة. وقالت صحيفة "فاينانشال تايمز"، نقلاً عن مصادر مطلعة، إن توقيت المكالمة ربما يتغير. وبعد تعليق واشنطن شحنات أسلحة إلى كييف، فيما أعلن الرئيس الأوكراني، أن بلاده "مستعدة للمشاركة في اجتماع للقادة" بهدف إنهاء الحرب. وأثار تعليق شحنات الأسلحة الأميركية مخاوف في أوكرانيا، إذ قال زيلينسكي خلال حديثه للصحافيين في الدنمارك، إنه يأمل في التحدث مع نظيره الأميركي دونالد ترمب لمناقشة مسألة "توريد الأسلحة". ودفع قرار تعليق الأسلحة أوكرانيا إلى استدعاء القائم بأعمال المبعوث الأميركي في كييف، الأربعاء، للتشديد على ضرورة استمرار المساعدات العسكرية الأميركية، والتحذير من أن هذه الخطوة قد تضعف قدرة أوكرانيا على التصدي للغارات الجوية المكثفة والتقدم الميداني الروسي. وذكرت تقارير، أن خطوة وزارة الدفاع الأميركية "البنتاجون" أدت جزئياً إلى خفض شحنات صواريخ باتريوت للدفاع الجوي التي تعتمد عليها أوكرانيا لتدمير الصواريخ الباليستية سريعة الحركة. وأوقفت الولايات المتحدة توريد أسلحة مثل صواريخ اعتراضية لمنظومات الدفاع الجوي "باتريوت"، وقذائف مدفعية موجهة بدقة، وصواريخ تُطلقها مقاتلات F-16الأوكرانية. وأشار المسؤولون الأميركيون في تصريحات لوسائل إعلام أميركية، إلى أن هذه الخطوة جاءت بدافع القلق على جاهزية الجيش الأميركي مع انخفاض المخزونات إلى مستويات مقلقة. تحديات أوكرانيا في مواجهة تقدم روسيا وضاعف قرار إدارة ترمب المفاجئ بشأن تعليق إرسال بعض أنظمة الاعتراض الجوي وأسلحة حيوية أخرى إلى أوكرانيا، من التحديات التي تواجهها كييف. ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز"، عن أوله فوروشيلوفسكي، قائد الوحدة الأوكرانية المسؤولة عن إسقاط الطائرات الروسية بدون طيار التي تهاجم كييف، قوله إن القرار "سيكون له تأثير خطير على الكفاءة القتالية". وبحسب الصحيفة، فإن جميع الشحنات التي باتت مُعلّقة الآن، كانت قد أُقرَّت خلال ولاية إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن، وأن ترمب لم يوافق حتى الآن على حزم جديدة من الدعم العسكري لأوكرانيا، إذ كانت واشنطن قد تعهدت بتسليم أسلحة ومعدات تصل قيمتها إلى 11 مليار دولار إلى كييف هذا العام. وتشمل الشحنات الموقوفة صواريخ لأنظمة الدفاع الجوي "باتريوت" الأميركية، وقذائف مدفعية دقيقة، وصواريخ أخرى تطلقها أسراب كييف من مقاتلات F‑16 الأميركية. وقالت الصحيفة، إنه على الرغم من عدم تحديد الكميات المشمولة في القرار، فإن رسالة واشنطن تبدو واضحة، وهي أنها "تنسحب من الحرب".

وكالة روسية: اتصال هاتفي بين بوتين وترمب في وقت لاحق الخميس
وكالة روسية: اتصال هاتفي بين بوتين وترمب في وقت لاحق الخميس

الشرق السعودية

timeمنذ 21 دقائق

  • الشرق السعودية

وكالة روسية: اتصال هاتفي بين بوتين وترمب في وقت لاحق الخميس

نقلت وكالة "إنترفاكس" الروسية للأنباء، عن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه سيتحدث مع نظيره الأميركي دونالد ترمب، في وقت لاحق الخميس. وكان بوتين أجرى اتصالاً هاتفياً مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، الثلاثاء، لمدة ساعتين تقريباً، وهو الأول منذ سبتمبر 2022، إذ بحث الجانبان البرنامج النووي الإيراني والتطورات في أوكرانيا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store