
نقص حاد في مياه دجلة والفرات يهدد العراق
وفي تصريح لصحيفة 'الصباح' تلابعته المستقلة، أوضح الوزير أن العراق توصل مؤخراً إلى اتفاق مع الجانب التركي أدى إلى رفع إطلاقات نهر دجلة من 114 مترًا مكعبًا في الثانية إلى 212 مترًا مكعبًا في الثانية، إلا أن هذه الكمية ما تزال دون المستوى المطلوب لتلبية الاحتياجات المائية في البلاد.
وأشار عبد الله إلى أن كمية المياه التي تصل إلى سوريا من تركيا على نهر الفرات تبلغ 370 مترًا مكعبًا في الثانية، بينما لا تتجاوز الكمية التي تمر إلى العراق عبر الحدود السورية 141 مترًا مكعبًا في الثانية فقط، وهو رقم لا يتناسب مع الحصة المتفق عليها والتي يُفترض أن تمثل 58% من الإطلاقات التركية إلى الفرات.
وأضاف الوزير أن مجموع الإطلاقات المائية من تركيا وسوريا باتجاه العراق لا يتجاوز حالياً 353 مترًا مكعبًا في الثانية، مشيراً إلى أن تركيا لم تنفذ حتى الآن التصاريف المتفق عليها سابقًا والبالغة 420 مترًا مكعبًا في الثانية لشهري يوليو وأغسطس.
تداعيات نقص المياه وتأثيرها على العراق
ويعكس هذا النقص الحاد في الواردات المائية أزمة حقيقية تواجه العراق، حيث تؤثر على الزراعة والأمن المائي والبيئي، خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة والتغيرات المناخية المستمرة. ويخشى خبراء من أن يؤدي استمرار نقص المياه إلى تدهور أكبر في الأراضي الزراعية، وتفاقم مشاكل شح المياه في المناطق السكنية.
دعوات لحلول دبلوماسية وتقنية
ويطالب العراق بضرورة التوصل إلى اتفاقيات دولية واضحة وملزمة مع دول المنبع، خصوصاً تركيا وسوريا، لضمان حصص مائية عادلة تلبي احتياجات البلاد. كما يدعو إلى تطوير الحلول التقنية لتعزيز إدارة الموارد المائية، وتحسين كفاءة استخدام المياه في مختلف القطاعات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ساحة التحرير
منذ 20 دقائق
- ساحة التحرير
الحملة الاهلية : اليمن مقبرة الغزاة والغارات الصهيونية على ميناء الحديدة لن تؤثر في صلابة اليمنيين المعروفة.
الحملة الاهلية : اليمن مقبرة الغزاة والغارات الصهيونية على ميناء الحديدة لن تؤثر في صلابة اليمنيين المعروفة.! صدر عن الحملة الاهلية لنصرة فلسطين وقضايا الامة البيان التالي: ان العدوان الصهيوني الجديد على ميناء الحديدة في اليمن العزيز على كل عربي ومسلم وحر في العالم والذي يقاتل باسم أمتنا كلها دفاعاً عن فلسطين في وجه العدو الصهيوني وحلفائه… واذا ظنت تل ابيب انها بعدة غارات عدوانية على ميناء الحديدة أو على الأرض اليمنية يمكن ان تؤثر في صلابة اليمنيين المعروفة ، فهو لا يدرك ان ارض اليمن مقبرة للغزاة، وان اهل اليمن واجهوا عبر التاريخ غزوات وغزوات. واذا كان شعب اليمن وجيشه وقيادته يستحقون كل تقدير واعتزاز امتهم، فان العار كل العار على كل مسؤول في دولنا العربية والإسلامية لا يتصدى لعدوان الصهاينة على أهلنا في فلسطين وعلى مقدساتنا في القدس، ولا يشارك في معركة العز والفخار التي تخوضها مقاومتنا في فلسطين ولبنان وايران ودائماً في اليمن. في7/7/2025


ساحة التحرير
منذ 20 دقائق
- ساحة التحرير
حديث عائلي لم يتكرر!جعفر البكلي
حديث عائلي لم يتكرر!! جعفر البكلي أذكر حديثاً دار بيني وبين رجل من أهل زوجتي، حصل في بدايات الحرب السورية. سألني الرجل يومها عن تقييمي لما يحصل في بلاد الشام. فقلت له -بما معناه- إنّ هذا موضوع شائك، وإن ما يجرى هناك شأن معقد. ويبدو أن جوابي لم يعجب الرجل، فاعتبره تهرباً من الخوض في الحديث معه. قال: 'أين التعقيد الذي تراه؟! المسألة واضحة: هناك رجل يقتّل شعبه'. [كانت تلك الجملة الأخيرة -لكثرة ما كررتها ماكينة 'الجزيرة' وأخواتها، ثم رددها السياسيون والمحللون والمستكتتبون ومشايخ المنابر وأضرابهم، ثمّ اجترّها عامة الناس بعد ذلك- قد تحولت إلى 'لوغو' للحرب السورية]. ولم يعد من بدّ حينئذ سوى أن أحاول شرح شيء من موقفي الذي أضمره، ولا أبديه. قلت له: إنّ الموضوع السوري أكثر تعقيداً من قصة 'رجل يقتل شعبه'. فما يجري في سوريا هو حرب أهلية ضارية. وهذه الحرب ظاهرها يدور بين السوريين، ولكنها في جوهرها العميق صراع جيوسياسي مدمر بين قوى إقليمية ودولية'. فجأةً بدا على وجه الرجل الامتعاض. ثم لم يطق صبراً، فسألني سؤالا حاسماً مباشراً لا يحتمل أجوبة مائعة. قال: 'اسمع. دعك من اللف والدوران. هل أنت مع بشار أم ضده؟'. قلت:' لا يعنيني أن أكون معه أو ضده'. قال لي، وفي صوته ترنّ نبرة الظفر: 'كنت أعلم أنك مع بشار.. كنت أعلم ذلك'. مضيت يومها إلى سبيلي وقد أدركت أنّ محدثي رجلٌ شائب، ولكنّ فيه قدراً لا بأس به من ضيق الأفق. ومضى الرجل إلى بيته، وقد اعتبر أنه اكتشف حقيقتي، وعرف خبيئتي. ومن يدري، فلعله دعا الله عليّ في صلاته كي يحشرني مع بشار 'الذي أحبه'! الحق انه لا علم لي بما حدّث الرجل نفسه، ولكنني لاحظت أنّ نظرته لي قد تغيرت – منذ ذلك اليوم- تغييراً جذرياً. ولقد صار الرجل شديد الحذر في التعامل معي. ثم انتهى به الحال – أخيراً – كارهاً محضاً، يحب أن يصدّق فيّ كل قول شائن ومذموم، فذلك يرضيه، ويدعم نظريته التي ترى أنني شخص خبيث وعدواني وشرّير ولعين… °°° المشكلة مع ضيّقي الأفق أو محدودي الفهم هي مشكلة عويصة! لا يرى أحدهم في المسائل أكثر من أرنبة أنفه. لكنه لا يتورع ان يفتيك بفتاويه! ولا يسمع الواحد إلا ما يستسيغ أن يسمعه، ثم لا يتحرّج بعد ذلك أن يقضي بأحكام مبرمة! ويعجز أكثرهم أن يلم بتفاصيل القضايا وأغوارها وخلفياتها، ثم تراه لا يرف له جفن وهو يتَفَيْهَق عليك. فلنأخذ يوم عاشوراء مثالا على قصر النظر، وضيق الأفق، ومحدودية الفهم، وبلادة الإحساس، وغباوة العقل. فمنذ أن يهل هلال شهر محرّم تطلع في وجهك فجأة عشرات البوستات من هذا وذاك. وكلها تحاول تهوين ذكرى عاشوراء واستنقاصها، أو تسفيه إحياء الشيعة لها، أو تتهكم على الطقوس واللطم والبكاء… وقد أتفهم أن هنالك من يدفع أجرا لبعض هؤلاء المستنقِصين. ولكنني أعرف أيضا أن الاكثرين يتطوعون بغير أجر. وعلى كل حال، سواء اعترف غير المتشيّعين بفداحة المصاب في يوم عاشوراء أم جحدوا ذلك وانكروه، فهذا كله لا يقلّل شيئا من هول الفاجعة. ذلك لأنها ستبقى -رغما عن أنوف الجاحدين والمستهزئين وغير المكترثين- خطباً جللاً في تاريخ الإسلام، وفي صحيفته. وستبقى ذكرى هذا اليوم الأليم كرباً وبلاءً على النبي وآله وأصحابه وأحبابه وأتباعه. إن المشكلة عندي ليست في إقامة عزاء سنوي بسيد شباب أهل الجنة، فليقم العزاء. وليست المشكلة في التفجع على مصاب آل بيت النبي. ولا حتى في الطريقة المنحرفة لبعض الشيعة في إحيائهم لواقعة الطف. يمكن الحديث في ذلك كله، ويحق التصويب، ويصِحّ حتى التنديد بالممارسات الخاطئة. ولكن المشكلة الأكبر عندي تكمن في قسوة قلوب بعض المعادين للشيعة، وفي غلظتهم وفظاظتهم، بل في إجرامهم الذي بلغ حد الولوغ في الدماء. والمعضلة الحقيقية هي عمى أبصار هؤلاء المعادين، وعمى بصائرهم! كيف لمسلم أن يدّعي حب النبي (ص) وإجلاله، ثم لا يكترث أبداً بذكرى يوم ألمه ومصابه الفادح بمصرع ذريته وآل بيته؟! دعك ممن يحاول أن يستهين بالمصيبة النبوية و يجد أعذاراً لمقترفيها! وكيف يستطيع مسلم أن يسخر من حزن مسلمين آخرين او يتهكم على بكائهم ولطمهم في ذكرى عزاء ابن نبيهم؟! بل هنالك من يفرح في هذا اليوم المحزن، ويأكل الحلوى والكسكسي باللحم احتفالا! وهنالك من يزعم من المتحذلقين أن احتفاله بعاشوراء سببه تنجية الله لبني إسرائيل! – تحتفل بنجاة بني إسرائيل، ولا تكترث بمقتلة آل محمد وبنبه، في مثل ذلك اليوم؟! – تفرح بنجاة بني إسرائيل، ولا يعتريك أسى وأنت تسمع أن ابن نبيّك دِيسَ جسده الشريف تحت سنابك الخيل، في مثل هذا اليوم؟! – تستبشر لنجاة بني إسرائيل، ولا تذرف دمعة واحدة وأنت تعلم أنّ من قال عنه الرسول: 'حسين مني، وأنا من حسين' قد مُثِّلَ به، في مثل هذا اليوم، وقطع رأسه، ووضع على أسنة الرماح؟! وكيف لا تأخذ هذا 'المسلم' قشعريرة، وهو يسمع أن نساء بيت نبيه وأطفاله الصغار أخذوا أسرى وسبايا، ودار القوم بهم في الطرقات؟! وكيف له أن لا يرعوي، وهو يجد أن عترة محمد، -وهي أحد الثقلين اللذين تركهما النبي لأمته- كادت أن تباد برمتها في ذلك اليوم؟! وكيف لمسلم أن يفتح، بعد ذلك، المصحف فيقرأ فيه الآية: 'قل لا أسألكم عليه أجراً إلاّ المودة في القربى'. فلا ينتبه، من غفلته، ولا يفقه. بل لعله يغلق مصحفه ويسخر من الحسين ومن الحزانى والبكائين عليه؟! وكيف للمسلم الذي ينأى بنفسه عن التفكر في ألم النبي وآله، أن يصلي، فيقرأ في تشهده : (اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم. وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين. إنك حميد مجيد). أيقرأ هذا التشهد، ثم لا يعي منه شيئا ولا يتدبر ؟! °°° سيرى بعض ضيّقي الأفق ومحدودي الفهم – وما أكثر هؤلاء!- أنني أتزلف 'للرافضة'، وأذم 'أهل السنة والجماعة'. فليقولوا ما شاؤوا. وأمّا الرجل إياه الذي بدأت به هذا المنشور، فلعله سيجد في كلامي هذا -إن قرأه- دليلا آخر يدعم صحة رأيه في خبثي وفساد معتقدي! استَعَنّا_بالله أحب الله من أحب حسينا 2025-07-07


شفق نيوز
منذ 39 دقائق
- شفق نيوز
حماس وإسرائيل تنهيان جلسة المفاوضات الثانية "دون اتفاق"
شفق نيوز – الشرق الأوسط أعلن مسؤول فلسطيني، عن انتهاء الجلسة الثانية من المفاوضات غير المباشرة بين حركة حماسة وإسرائيل في العاصمة القطرية الدوحة، دون التوصل لأي اتفاق. وقال المسؤول الذي اشترط عدم ذكر اسمه لوكالة فرانس برس: "انتهت بعد ظهر اليوم جلسة المفاوضات غير المباشرة بين حماس وإسرائيل في الدوحة" لافتا إلى أنه "لم يتم حقيق اختراق في اللقاء الصباحي لكن المفاوضات سوف تستمر". وأضاف أن حماس "تأمل التوصل لاتفاق". من جهته، قال مصدر آخر مطلع على المفاوضات إن وفدي حماس وإسرائيل "سيستكملان المفاوضات في جلسة أخرى مساء اليوم" في الدوحة. في المقابل، نقلت صحيفة "إسرائيل هيوم" عن مصدر مطلع قوله إنه "لا صحة لوصول مفاوضات الدوحة إلى طريق مسدود والتواصل مستمر من خلال الوسطاء حتى اللحظة". كما ذكرت مصادر فلسطينية لرويترز أن رفض إسرائيل السماح بإدخال المساعدات إلى قطاع غزة بحرية وأمان يظل العقبة الرئيسية أمام إحراز تقدم في المحادثات التي تستضيفها قطر. وانطلقت جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة بين الطرفين في قطر مساء الأحد بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بعد أن سلم الوسطاء مقترحا جديدا للطرفين يستند، بحسب مصادر مطلعة، إلى مقترح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف. في الوقت ذاته يستقبل الرئيس الأميركي دونالد ترامب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو مساءً في واشنطن. والأحد، قال ترامب إن هناك "فرصة جيدة" للتوصل إلى اتفاق.