
تفاؤل أمريكي بالتوصل إلى اتفاق حول هدنة طويلة الأمد في غزة
أعربت واشنطن، أمس الأربعاء، عن تفاؤلها بالتوصل إلى اتفاق حول وقف إطلاق للنار طويل الأمد في غزة، وإبرام صفقة تبادل للأسرى، وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب: «نبلي بلاء حسناً بشأن غزة ويتعين على الأطراف أن توافق على الوثيقة التي قدمها الوسيط ستيف ويتكوف»، في حين دعت فرنسا وإندونيسا للتقدم نحو اعتراف متبادل إسرائيلي فلسطيني، بينما لفتت باريس إلى أن «حل الدولتين» مهدد أكثر من أي وقت مضي، في حين طالبت إيطاليا بوقف القصف الإسرائيلي على غزة، ونددت بفكرة طرد أهالي القطاع، وأكد الاتحاد الأوروبي أنه لا يمكن التغاضي عن العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة.
وقال مبعوث الرئيس الأمريكي ستيفن ويتكوف:«نحن على وشك إرسال ورقة شروط جديدة للتوصل لاتفاق بشأن غزة، ونأمل أن يتم تسليمها في وقت لاحق». وقال: «نسعى لحل طويل الأمد للنزاع في الشرق الأوسط». وأضاف«ينتابني شعور جيد جيداً بشأن حل طويل الأمد في غزة، متفائل بشأن إمكانية وقف إطلاق النار المؤقت في غزة». وقال: «نحث جميع الأطراف على قبول مقترحاتنا بشأن حل الأزمة في غزة».
وكانت حركة «حماس» قد أعلنت، أمس الأربعاء، أنها توصلت إلى اتفاق مبدئي مع المبعوث الأمريكي ويتكوف، يتضمن وقفاً دائماً لإطلاق النار في قطاع غزة، وانسحاباً كاملاً للقوات الإسرائيلية، وضمان تدفق المساعدات، وتشكيل لجنة مهنية لتولي إدارة شؤون القطاع فور إعلان الاتفاق. غير أن هيئة البث الإسرائيلية نقلت عن مسؤولين أنه لا يوجد اقتراح أمريكي جديد لصفقة تبادل ورد «حماس» على الأرجح يتعلق بمقترح بحبح، فيما نقلت القناة الـ13 عن مصدر إسرائيلي أن الاقتراح الذي وافقت عليه حماس غير مقبول لدى إسرائيل.
ومن جهته، قال الرئيس ترامب أن الإدارة الأمريكية تبلي بلاء حسناً بشأن غزة وأنه يتعين على الأطراف أن توافق على الوثيقة التي قدمها الوسيط ستيف ويتكوف. وأضاف أن إدارته تعمل على تسريع توصيل المواد الغذائية للفلسطينيين في غزة.
من جهة أخرى، اعتبرت موفدة الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط سيغريد كاغ أمام مجلس الأمن الدولي، أمس الأربعاء، أن فلسطينيي قطاع غزة الذين ينزلقون أكثر فأكثر «إلى الهاوية»، يستحقون «أكثر من مجرد البقاء على قيد الحياة».
في غضون ذلك، دعت فرنسا وإندونيسيا، أمس الأربعاء، إلى إحراز تقدّم نحو «الاعتراف المتبادل بين إسرائيل وفلسطين» خلال مؤتمر دولي يُعقد الشهر المقبل لإحياء فكرة حل الدولتين، أثناء زيارة يقوم بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى جاكرتا التي يرغب في ضمها بصفتها أكبر دولة ذات غالبية مسلمة إلى جهوده الدبلوماسية. وكان مصدر دبلوماسي فرنسي أقر الثلاثاء بأنّ حلّ الدولتين الرامي لإنهاء النزاع بين إسرائيل والفلسطينيين هو اليوم «مهدّد أكثر من أيّ وقت مضى».
ومن جهته، حضّ وزير الخارجية الإيطالي أنتونيو تاياني إسرائيل مجدداً، أمس الأربعاء، على وقف ضرباتها على غزة، محذّراً من أن طرد الفلسطينيين من القطاع «لم يكن ولن يكون خياراً مقبولاً». وكذلك، قالت كايا كالاس الممثلة العليا الأوروبية للشؤون الخارجية في بيان أمس، إن استمرار استهداف البنية التحتية المدنية في قطاع غزة أمر غير مقبول داعية إلى العودة إلى وقف إطلاق النار، بما يؤدي إلى إطلاق سراح جميع الرهائن والوقف الدائم للأعمال العدائية من خلال المفاوضات. (وكالات)
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 28 دقائق
- سكاي نيوز عربية
نتنياهو يتجاهل كل التحذيرات الدولية بشأن غزة ويتمسك بالحرب
أبوظبي - سكاي نيوز عربية يتصاعد الغضبُ الدولي والإقليمي ضدَّ إسرائيل، في ظل استمرار عملياتِها العسكرية المكثفة في غزة، ورفضِها المُتكرر لدعوات وقف الحرب. ووسط عزلتها الدولية المتزايدة، تمضي حكومةُ نتنياهو، في إجراءاتٍ استفزازية أخرى.


صحيفة الخليج
منذ 44 دقائق
- صحيفة الخليج
براد بيت في أول تعليق على طلاق بـ 80 مليون دولار من أنجلينا: لا شيء ضخم مقابل راحتي
بعد سنوات من النزاع القانوني المرير الذي بدأ عام 2016، أنهى النجمان الهوليووديان براد بيت وأنجلينا جولي طلاقهما الذي حاز اهتماماً واسعاً، بتسوية مالية بلغت 80 مليون دولار في ديسمبر/ كانون الأول 2024. وفي مقابلة حديثة مع مجلة GQ نُشرت في 28 مايو/ أيار الجاري، تحدث بيت للمرة الأولى علناً عن الاتفاق، لكنه بدا غير متأثر بحجم التسوية. وقال:«لا، لا أعتقد أن الأمر كان بتلك الضخامة، كان مجرد شيء تحقق..من الناحية القانونية فقط، ومن أجل راحتي». وجاء ذلك التصريح المفاجئ من بيت من العمر 61 عاماً، والذي بدا أنه يفضّل التقليل من شأن الاتفاق رغم سنوات من المعارك القضائية. من جهتها، وصفت محامية أنجلينا جولي في بيان سابق لموقع USA Today أن موكلتها شعرت بالارتياح بعد تسوية جزء من الصراع، قائلة:«أنجلينا مرهقة، لكنها تشعر بالارتياح لأن هذا الجزء قد انتهى». وأضاف البيان، أن جولي وأطفالها غادروا الممتلكات المشتركة مع بيت منذ فترة طويلة، وركزت منذ ذلك الوقت على السلام الداخلي، وشفاء العائلة، مشيرة إلى أن هذا مجرد جزء من عملية طويلة بدأت قبل ثماني سنوات. اشتراك في حضانة 6 أولاد ومزرعة يُذكر أن بيت وجولي يشتركان في حضانة 6 أطفال، وتفرعت قضايا الخلاف بينهما، لتشمل الحضانة، والملكية المشتركة لمزرعة شاتو ميرافال في فرنسا، وحتى خلافات بشأن قرارات الأبناء، مثل تغيير الأسماء الذي أقدمت عليه شيلوه وفيفيان. وفي الوقت الذي يفتح فيه براد بيت صفحة جديدة في حياته المهنية مع فيلمه المقبل، عن سباقات الفورمولا 1، تظل ظلال العلاقة السابقة حاضرة، لكنّه يبدو مستعداً للمضي قدماً. وجاء ذلك في أول تعليق علني، بعد سنوات من الصمت حول طلاقه من أنجلينا، حيث تحدث النجم العالمي عن المسألة القانونية، وكلفة الطلاق الضخمة، التي شغلت اهتمام وسائل الإعلام والجمهور لسنوات. براد بيت يبحث عن حياة بسيطة بعد معركة 8 سنوات اختلف رد براد بيت عندما تم سؤاله عن ظهوره العلني الأول مع شريكته الحالية إيناس دي رامون، خلال جائزة بريطانيا الكبرى للفورمولا 1 في يوليو/ تموز 2024، إذ بدا أكثر حماساً، ما يوحي بأن هذه الخطوة كانت مدروسة، وليست مجرد مصادفة. لكنه قال، إنه يعيش حياة بسيطة حالياً، ولا يرتب لخطواته بشكل متقن أو معقد. وأضاف:«حياتي الآن متواضعة نوعاً ما، أشعر بدفء وأمان مع أصدقائي، ومع أحبائي، ومع عائلتي، ومع معرفتي بمن أكون». وقد يكشف هذا التصريح توازناً داخلياً وصل إليه بيت، بعد سنوات من الشهرة والصراعات الشخصية، إذ يبدو أنه وجد دائرة ضيقة تمنحه الشعور بالطمأنينة، بعيداً عن الإعلام وهوس الشهرة. أنجلينا المرهقة وتغيير ألقاب أولادهم المفاجئة قدمت أنجلينا جولي طلب الطلاق من براد بيت في 2016، بعد أكثر من عقد من لقائهما الأول في موقع تصوير فيلم «Mr. and Mrs. Smith». وعكست بياناتها عقب الطلاق، حجم الإرهاق النفسي الذي صاحب معركة قانونية استمرت قرابة 8 سنوات. كما أشار ذلك إلى أن طيّ صفحة الطلاق، رغم تأخره، جلب بعض الارتياح لأنجلينا، حتى وإن بقيت قضايا أخرى، مثل الحضانة والأعمال المشتركة، في دائرة التفاوض والنزاع. براد بيت (61 عاماً) وأنجلينا جولي (49 عاماً) يشتركان في تربية ستة أبناء: مادوكس (23 عاماً)، باكس (21 عاماً)، زاهارا (20 عاماً)، شيلوه (19 عاماً)، والتوأمان فيفيان ونوكس (18 عاماً). في مايو 2024، وبمناسبة عيد ميلادها الثامن عشر، تقدّمت شيلوه بطلب قانوني لتغيير اسمها رسمياً، حيث أزالت الاسم المركب «جولي-بيت» واختارت أن تُعرف باسم شيلوه نوفيل جولي فقط. وتمّت الموافقة على هذا التغيير بعد نحو ثلاثة أشهر. كما أفادت مجلة People في نفس الشهر، أن فيفيان أيضاً تخلّت عن اسم «بيت»، حيث ظهرت في كريديت العرض المسرحي الموسيقي الشهير The Outsiders في برودواي، الذي قامت والدتها بإنتاجه، باسم عائلتها فقط دون الإشارة إلى والدها. وتبرهن هذه التطورات على مدى التوتر المستمر بين الطرفين، حتى بعد إنهاء الزواج رسمياً، وكيف أن الخلافات امتدت إلى قرارات الأبناء وهويتهم الشخصية، خاصة بعد اتهامات طالت براد بيت تتعلق بالعنف المنزلي، وإدمان الكحول.


العين الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- العين الإخبارية
6 نقاط يجب معرفتها عن صفقة ترامب بشأن غزة
في خطوة لاحتواء الأزمة الإنسانية في غزة، أعلنت إسرائيل موافقتها على مقترح أمريكي تقدم به المبعوث الخاص ستيف ويتكوف. ويُحدد المقترح - الذي حصلت مجلة "نيوزويك" على تفاصيله - آلية معقدة لوقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا تمهيدًا لتهدئة دائمة، مع ضمانات أمريكية بالتزام إسرائيل. وقالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، كارولين ليفيت، للصحفيين إن المناقشات لا تزال جارية أملا في التوصل إلى وقف إطلاق نار "يُعيد الرهائن إلى ديارهم". وفيما يلي ست نقاط رئيسية في المقترح الجديد، الذي اطلعت عليه مجلة "نيوزويك": المدة الزمنية تم تحديد مدة وقف إطلاق النار بـ60 يومًا، مع تعهّد الرئيس ترامب بضمان التزام إسرائيل طوال هذه الفترة، والعمل على استمرار المفاوضات بنية حسنة حتى التوصل إلى اتفاق نهائي. ومن المقرر أن يتوجه ويتكوف إلى المنطقة لإتمام الاتفاق وقيادة المفاوضات. الإفراج عن الرهائن سيتم إطلاق سراح عشرة رهائن إسرائيليين أحياء و18 جثمانًا من أصل قائمة تضم 58 شخصًا، على مرحلتين: النصف الأول (5 أحياء و9 جثامين) في اليوم الأول من الاتفاق. والنصف الثاني (5 أحياء و9 جثامين) في اليوم السابع. وفي اليوم العاشر، ستقدّم حماس معلومات كاملة عن جميع الرهائن المتبقين، تتضمن إثبات حياة، تقارير طبية، أو تأكيدات بالوفاة. وسيقود الوسطاء مفاوضات تهدف للإفراج عن جميع الرهائن المتبقين مقابل عدد متفق عليه من الأسرى الفلسطينيين، وتبدأ هذه المفاوضات من اليوم الأول لوقف إطلاق النار. المساعدات الإنسانية ستقوم الأمم المتحدة والهلال الأحمر، إلى جانب قنوات أخرى متفق عليها، بتوزيع المساعدات الإنسانية على غزة فور موافقة حماس على وقف إطلاق النار. الخطة العسكرية الإسرائيلية ستتوقف جميع العمليات الهجومية الإسرائيلية في غزة مع بدء تنفيذ الاتفاق. وسيتم تعليق النشاط الجوي الإسرائيلي لمدة 10 ساعات يوميًا، وتمديده إلى 12 ساعة في أيام تبادل الرهائن. وسيُعاد انتشار القوات الإسرائيلية على مرحلتين: اليوم الأول: إعادة انتشار في شمال غزة وممر نتساريم. واليوم السابع: إعادة انتشار في جنوب غزة، وذلك وفقًا لشروط إنسانية وخرائط متفق عليها. الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين مقابل 10 رهائن إسرائيليين أحياء، ستُفرج إسرائيل عن 125 أسيرًا من المحكومين بالمؤبد، و1111 معتقلاً من غزة تم احتجازهم بعد 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023. أما مقابل الـ18 جثمانًا، فستُسلّم إسرائيل 180 جثمانًا من قتلى غزة. وسيتم تنفيذ عمليات الإفراج على مرحلتين – النصف في اليوم الأول والنصف في اليوم السابع – دون أي مراسم علنية. وفي اليوم العاشر، ستقوم إسرائيل بمشاركة معلومات عن الأسرى الفلسطينيين المحتجزين منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول، وكذلك عن "قتلى غزة" المحتجزين لديها. مفاوضات التهدئة الدائمة ستبدأ المفاوضات لتأمين وقف إطلاق نار دائم في اليوم الأول، برعاية وسطاء هم الولايات المتحدة ومصر وقطر. وستشمل المفاوضات النقاط المذكورة، الترتيبات الأمنية في غزة، والخطط لفترة ما بعد وقف إطلاق النار. ويتطلب الاتفاق أن تنتهي المفاوضات خلال 60 يومًا، مع الإفراج عن جميع الرهائن المتبقين عند التوصل لاتفاق نهائي. ويمكن تمديد وقف إطلاق النار المؤقت باتفاق الطرفين إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق خلال المدة المحددة. aXA6IDQ1LjQzLjg1LjEwNiA= جزيرة ام اند امز GB