logo
الفيفا.. عدالتك في الميزان

الفيفا.. عدالتك في الميزان

جريدة الرؤية١٩-٠٧-٢٠٢٥
أحمد السلماني
hakeem225@hotmail.com
تتجه أنظار جماهير الكرة الآسيوية إلى مرحلة الملحق الآسيوي الرابع المؤهل إلى نهائيات كأس العالم 2026، وسط حالة من الامتعاض والاستغراب مما يمكن وصفه بانحياز فجّ في قرارات الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) فيما يتعلق بآلية إدارة هذه التصفيات الحاسمة، خاصة على مستوى منح استضافة المجموعتين للمنتخبين السعودي والقطري، رغم أن معايير العدالة الرياضية والمنطق التنافسي تفرض حلولاً أكثر توازنًا وإنصافًا.
الاتحاد الدولي، وبالتنسيق مع الاتحاد الآسيوي، قرر منح السعودية استضافة مباريات المجموعة الثانية، وقطر استضافة المجموعة الأولى، مبررًا ذلك بتصنيف المنتخبين العالمي المتقدم مقارنة ببقية منتخبات الملحق. غير أن هذا التبرير يبدو هشًا وساقطًا أمام الواقع الرقمي، إذ تشير الأرقام بوضوح إلى أن منتخبي العراق والإمارات أنهيا المرحلة السابقة بأعلى رصيد من النقاط (15 نقطة لكل منهما)، متفوقين على السعودية وقطر اللتين حصدتا 13 نقطة فقط. فبأي منطق تستبعد البصرة وأبوظبي من احتضان هذه التصفيات؟ أليست الجدارة الميدانية أحق بالاعتبار من الحسابات المصطنعة؟
المعادلة الظالمة لا تقف عند حدود الأرض والجمهور، بل تتجاوزها إلى تفاصيل أدقّ تمس جوهر العدالة التنافسية. فالجماهير المساندة للمنتخبين المضيفين ستحصل – بحسب لوائح الفيفا – على النسبة الأكبر من المقاعد، إذ خُصصت 57 ألف تذكرة تقريبا لجماهير "الأخضر" مقابل 5000 فقط لجماهير العراق وإندونيسيا، و13,500 لجماهير "العنابي" مقابل 1200 تذكرة فقط للإمارات ومنتخبنا الوطني بعد ان اختارت قطر استاد جاسم بن حمد بسعته المحدودة مسرحا للمباريات الحاسمة. هذه الأرقام لا تترك مجالًا للحياد، بل ترسخ لفكرة أن أرض الملعب قد تُحسم سلفًا من على المدرجات.
ويزداد الأمر سوءًا حين نتمعن في جدول مباريات المجموعة الأولى، الذي يكشف عن أفضلية مريحة لمنتخب قطر، إذ سيواجه منتخبنا الوطني يوم 8 أكتوبر، على أن يلعب "الأحمر" مباراته التالية أمام الإمارات في 11 أكتوبر، بينما ينعم "العنابي" بفترة راحة تمتد حتى يوم 14 أكتوبر لملاقاة الإمارات. مشهد مشابه يتكرر في مجموعة السعودية، حيث يحصل "الأخضر" على راحة أطول مقارنة ببقية منافسيه، ما يمنحه امتيازًا بدنيًا غير عادل.
كما وأن ذكريات المنتخبات الآسيوية مع بعض القرارات التحكيمية المثيرة للجدل في مباريات حاسمة قاريا – خاصة تلك المدعومة بتقنية الـ VAR – ما تزال حاضرة، وتثير ريبة مشروعة من احتمالية تكرار سيناريوهات قد تُحسم عبر صافرة أو شاشة.
كان الأجدى بالفيفا – وهو من يرفع شعارات النزاهة والحياد – أن يُراعي مبدأ تكافؤ الفرص، إما من خلال إقامة هذه التصفيات بنظام الذهاب والإياب، مستغلا تواريخ "أيام الفيفا" في شهري سبتمبر وأكتوبر، أو على أقل تقدير توزيع الاستضافة بشكل متوازن، كأن تُقام مجموعة العراق والسعودية وإندونيسيا في الدوحة، مقابل إقامة مجموعة قطر والإمارات ومنتخبنا الوطني في جدة. أما الحل الأنسب، فكان باللعب على أرض محايدة تمامًا، في دول مثل الكويت أو البحرين أو ماليزيا.
ختامًا، يبدو أن "القوة الناعمة" التي تمتلكها السعودية وقطر بأروقة "الفيفا"باتت تتحكم بأروقة القرار داخل الاتحادين الآسيوي والدولي، في مشهد يؤكد أن من يعزف ويعرف كيف يتعامل مع دهاليز "الفيفا" لا يزال – وللأسف – الأعلى صوتا، وأن العدالة ستظل مؤجلة حتى يُستبدل هذا الواقع بقيادات تضع اللعبة فوق المصالح، والملعب فوق الأسماء.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

انطلاق دوري عمانتل 2025-2026 بمواجهات نارية وتوقفات دولية مبكرة
انطلاق دوري عمانتل 2025-2026 بمواجهات نارية وتوقفات دولية مبكرة

جريدة الرؤية

timeمنذ 3 ساعات

  • جريدة الرؤية

انطلاق دوري عمانتل 2025-2026 بمواجهات نارية وتوقفات دولية مبكرة

الرؤية - أحمد السلماني تنطلق في السادس عشر من أغسطس المقبل النسخة الجديدة من دوري عمانتل لكرة القدم للموسم 2025/2026، وسط ترقب جماهيري كبير، ومواجهات قوية تشعل فتيل المنافسة منذ الجولة الأولى. ويقص فريقا النهضة وسمائل شريط الافتتاح من المجمع الرياضي بالبريمي، فيما يدشن نادي السيب – حامل اللقب – حملة الدفاع عن لقبه بمواجهة الخابورة على أرضية استاد السيب يوم 19 أغسطس، في ختام مباريات الأسبوع الأول. ويُقام الأسبوع الافتتاحي على مدار أربعة أيام، إذ يشهد يوم الجمعة 16 أغسطس إقامة مباراتين، النهضة ضد سمائل، والشباب ضد عبري. وتُستكمل المواجهات يوم السبت 17 أغسطس بمباراتي صور ضد النصر، ونادي عمان في مواجهة ثقيلة أمام ظفار. فيما تُقام يوم الأحد 18 أغسطس مباراتان أيضًا، صحم ضد بهلا، والرستاق أمام صحار، وتُختتم الجولة يوم الإثنين 19 أغسطس بلقاء السيب والخابورة. وبحسب الجدول المعتمد من رابطة دوري عمانتل، سيتوقف الدوري بعد نهاية الجولة الأولى، ليستأنف مجددًا في 12 سبتمبر، ويستمر حتى نهاية الجولة الرابعة التي تُختتم في 27 سبتمبر، قبل أن يتوقف مرة أخرى، ويُستأنف في 20 أكتوبر، ليدخل بعدها في توقف ثالث، بينما لم يُعلن بعد عن مواعيد الجولات السبع المتبقية من القسم الأول للمسابقة. وشهدت نسخة هذا الموسم تغييرات لوجستية ملحوظة، حيث تقرر نقل مباريات نادي الشباب من المجمع الرياضي بالرستاق إلى استاد السيب، فيما ستُلعب مباريات نادي عبري في المجمع الرياضي بالبريمي بدلاً من ملعبه المعتمد سابقًا. تاريخ عريق لكرة القدم العمانية يحمل الدوري العماني إرثًا عريقًا يمتد لأكثر من نصف قرن، حيث تعود البدايات الفعلية للعبة في السلطنة إلى بدايات القرن العشرين، حين أقيمت أولى المباريات بين البحارة البريطانيين في ميناء مسقط عام 1919. وتُشير تقارير بريطانية إلى أن كرة القدم مورست أيضًا في مدينة جوادر (التي كانت تتبع السلطنة حتى عام 1958) من خلال المدرسة السعيدية هناك. أما على صعيد الأندية، فقد تأسس أول كيان رياضي أهلي في عام 1941 تحت مسمى "نادي مقبول"، قبل أن يتحول لاحقًا إلى "نادي عمان". وقد دُشّن رسميًا في 12 يناير 1944، بحضور السلطان سعيد بن تيمور. أما أول نسخة موثقة من دوري كرة القدم في سلطنة عمان، فانطلقت في موسم 1970/1971، وفاز بها النادي الأهلي بعد تغلبه على المدرسة السعيدية، لتبدأ بعدها رحلة طويلة من التنافس والصعود، شهدت خلالها المسابقة العديد من التغيرات في نظامها، وصولًا إلى انطلاق دوري المحترفين في موسم 2013/2014، الذي يُعد نقطة تحول في مسيرة التنظيم الاحترافي للدوري. أكثر الأندية تتويجًا باللقب ووفقًا لإحصائيات "أثير المتابع الرياضي"، يتربع نادي ظفار على قمة التتويجات بلقب الدوري بـ11 لقبًا، يليه فنجاء بـ9 ألقاب، ثم النصر بـ5 ألقاب. ويأتي بعدهم كل من النهضة، والسويق، والعروبة بـ4 ألقاب لكل نادٍ، فيما أحرز ناديا السيب ومسقط 3 ألقاب، ونال نادي صور لقبين، بينما توج نادي عمان وأهلي سداب بلقب وحيد لكل منهما. ويُنتظر أن تشهد الأسابيع المقبلة الإعلان عن تفاصيل النصف الثاني من القسم الأول، في ظل موسم يُتوقع أن يكون استثنائيًا على الصعيد الفني والتنظيمي، خصوصًا مع عودة عدد من الفرق التاريخية، وتطور البنية التحتية، والتحضيرات الجادة التي خاضتها الأندية استعدادًا لانطلاقة الدوري، فضلا عن ظهور مباراة كأس السوبر العماني بمستوى فني لافت وحسمت بركلات الترجيح فقط وتوج باللقب الشباب، بطل الكأس على حساب السيب، بطل الدوري.

الشباب يُتوَّج بكأس السوبر العماني على حساب السيب
الشباب يُتوَّج بكأس السوبر العماني على حساب السيب

جريدة الرؤية

timeمنذ يوم واحد

  • جريدة الرؤية

الشباب يُتوَّج بكأس السوبر العماني على حساب السيب

الرؤية - أحمد السلماني في أمسية كروية مثيرة احتضنها مجمع السعادة الرياضي مساء السبت 26 يوليو 2025، تُوّج نادي الشباب بلقب كأس السوبر العُماني للموسم الرياضي 2025-2026، عقب فوزه على نادي السيب بركلات الترجيح، بعد انتهاء الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل السلبي دون أهداف، وسط حضور رسمي رفيع يتقدمه معالي الأستاذ الدكتور محاد بن سعيد باعوين وزير العمل، راعي المناسبة. وتألق الحارس الدولي عبدالملك ناصر البادري وكان نجم المباراة بلا منازع، بعدما تصدى ببراعة لركلة ترجيحية حاسمة، ليهدي فريقه الشباب أولى بطولاته في الموسم الجديد، ويضيف لقبًا جديدًا لخزائن النادي، الذي سبق له التتويج بلقب كأس جلالة السلطان المعظم للموسم المنصرم. ويأتي فوز الشباب باللقب على حساب السيب، بطل الدوري العماني، ليعزز من موقع الفريق بين الكبار. شهدت المباراة حضورًا جماهيريًا جيدًا، وندية كبيرة بين الفريقين، إذ دخل السيب اللقاء بقيادة مدربه الروماني فاليريو تيتا، فيما قاد الشباب المدرب حسن رستم. ورغم المحاولات الهجومية للطرفين، لم يتمكن أي منهما من هز الشباك طوال مجريات الوقت الأصلي، لتُحسم المواجهة بركلات الحظ الترجيحية التي ابتسمت لنادي الشباب. وأدار اللقاء طاقم تحكيمي محلي بقيادة الحكم الدولي أحمد الكاف، وعاونه كل من راشد الغيثي مساعدًا أول، وعمر العلوي مساعدًا ثانيًا، بينما تولى محمد البلوشي مهمة الحكم الرابع. وأدار تقنية الفيديو (VAR) الحكمان قاسم الحاتمي وأبوبكر العمري، بإشراف من عبدالله باعبود كمقيم حكام، وعبدالله الجرداني كمقيم لتقنية الفيديو. البطولة انطلقت العام1988 وتوج بها نادي مرباط، بطولة كأس السوبر العماني قد شهدت غيابًا في نسختي 2020 و2021، قبل أن يعود نادي السيب ليُتوَّج باللقب عام 2022 على حساب النهضة، ثم يحتفظ به في 2023 أمام ذات الفريق، في حين فاز نادي ظفار بالنسخة الأخيرة 2024 بعد انتصاره على السيب بثلاثة أهداف مقابل هدفين. وبهذا التتويج، يفتتح الشباب موسمه بلقب ثمين يؤكد جاهزيته للمنافسة على كافة الاستحقاقات القادمة، في حين سيتعيّن على السيب إعادة ترتيب أوراقه سريعًا قبل انطلاق الدوري.

النهضة وسمائل يدشنان الانطلاقة.. 16 أغسطس
النهضة وسمائل يدشنان الانطلاقة.. 16 أغسطس

عمان اليومية

timeمنذ يوم واحد

  • عمان اليومية

النهضة وسمائل يدشنان الانطلاقة.. 16 أغسطس

النهضة وسمائل يدشنان الانطلاقة.. 16 أغسطس كتب - ناصر درويش يدشّن ناديا النهضة وسمائل انطلاقة دوري عمانتل في السادس عشر من أغسطس المقبل، وستُقام المباراة في المجمع الرياضي بالبريمي، بينما سيبدأ السيب حامل اللقب رحلة الدفاع عن لقبه بمواجهة الخابورة على استاد السيب. وحسب الجدول المُعلن، فإن الأسبوع الأول سيُقام على أربعة أيام، حيث يُلعب يوم 16 أغسطس لقاء النهضة مع سمائل، والشباب مع عبري، ويوم 17 أغسطس يُواجه صور النصر، ونادي عُمان يلتقي ظفار، وتُقام يوم 18 أغسطس مباراتا صحم مع بهلا، والرستاق مع صحار، بينما ستُقام مباراة السيب والخابورة يوم 19 أغسطس. وحسب جدول المباريات، فإن الدوري سيتوقف بعد الأسبوع الأول، ثم يُستأنف يوم 12 سبتمبر المقبل، ويتوقف مجددًا بعد الجولة الرابعة في 27 سبتمبر، على أن يُستأنف مرة أخرى في 20 أكتوبر، ثم يتوقف من جديد، ولم تُعلَن مواعيد الجولات السبع المتبقية من القسم الأول للدوري حتى الآن. إلى ذلك، ستُقام مباريات نادي الشباب على استاد السيب بدلاً من المجمع الرياضي بالرستاق، كما أن مباريات نادي عبري ستُقام في المجمع الرياضي بالبريمي بدلًا من المجمع الرياضي بعبري. لائحة وأصدرت رابطة الدوري العُماني لائحة جديدة لإدارة مسابقة دوري عمانتل للموسم الرياضي 2025/2026. ووفقًا للشروط والقواعد المُعلنة، ستُقام المباريات حسب قانون اللعبة المعتمد من الاتحاد الدولي، واللوائح الصادرة عن الاتحاد، ويجب على الأندية الالتزام بكافة مضامين هذه اللائحة والأنظمة والتعاميم الصادرة عن الاتحاد ومختلف لجانه وإدارته، وكذلك القوانين المنظمة لمبادئ النزاهة، حسب اللوائح الصادرة في هذا الشأن. كما يتوجب الالتزام بكافة العقود التجارية والالتزامات الفنية المُوقعة من قِبل الاتحاد والمتعلقة بالمسابقات مع أي طرف من الأطراف المعنية، والالتزام بمبادئ اللعب النظيف، وحضور جميع الاجتماعات والأنشطة والمؤتمرات والفعاليات التي يُنظمها الاتحاد ولجانه وإدارته، والالتزام بكافة التبعات الناتجة عن أي تصرفات أو سلوكيات أو تصريحات إعلامية تصدر عن منتسبي النادي من لاعبين أو إداريين أو جماهير. نظام الدوري ستُقام مباريات دوري عمانتل بنظام الدوري من دورين، ويهبط فريقان إلى الدرجة الأولى مع نهاية المسابقة. وسيُطبّق مبدأ اللعب النظيف، حيث تُفرض غرامة قدرها 100 ريال عن كل 4 نقاط تُسجل على النادي، ويجب الالتزام بالحد الأدنى من عدد اللاعبين في نظام التسجيل الإلكتروني قبل 10 أيام من انطلاق المسابقة، على ألا يقل العدد عن 16 لاعبًا. وتؤكد الرابطة أن الموافقة على تسجيل وقيد أي لاعب في نظام التسجيلات بالاتحاد لا تعني بالضرورة أهليته للمشاركة في المباريات، ويتحمل كل نادٍ مسؤولية إشراك لاعبين غير مؤهلين في أي مباراة. وتُطبَّق في هذا الشأن أحكام لائحة الانضباط والأخلاق بالاتحاد، في حال الإخلال بالأهلية. ويجب تسجيل وانتقال اللاعبين وفقًا للائحة الاحتراف وأوضاع اللاعبين المحلية، بما لا يتعارض مع لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، وكافة التعاميم ذات العلاقة. ويُسمح بمشاركة لاعبي الفريق الأول بالإضافة إلى لاعبي المراحل السنية من مواليد 2009 فما دون، كما يُسمح بمشاركة لاعبي مواليد 2008 بشرط عدم مشاركتهم في مباراتين خلال يومين متتاليين. ولا يُسمح للاعبي الصالات والشاطئية بالمشاركة مع الفريق الأول. ويُشترط أن يكون جميع اللاعبين محترفين بعقود، ولا يزيد عدد اللاعبين الأجانب عن أربعة، ولا يُسمح بالتعاقد مع حارس مرمى أجنبي. كما يُسمح بجلوس 8 من أفراد الجهاز الفني و6 لاعبين احتياطيين على دكة البدلاء، مع التأكيد على إلزامية وجود مدير فني للفريق يحمل شهادة "برو" الآسيوية أو الأوروبية، ومساعد مدرب يحمل شهادة (A)، ومدرب حراس بشهادة (C)، ومدرب لياقة حاصل على شهادة من الاتحاد الآسيوي أو الأوروبي، وطبيب الفريق حاصل على شهادة معتمدة من وزارة الصحة، واختصاصي علاج بدني بشهادة دبلوم معتمدة، والمدلك بشهادة معتمدة، والمترجم يجب أن يمتلك مؤهلًا عاليًا. كما لا يحق لمسؤول المهام الجلوس على دكة الاحتياط. ويُسمح بإضافة شخصين فقط يتم تحديدهما بخطاب رسمي من النادي وتسجيل بياناتهما في نظام التسجيل الإلكتروني، وتُصدر لهما بطاقات تعريفية من الرابطة بشرط أن يكونا ضمن الرسميين في النادي. ولا يحق لأعضاء مجالس إدارات الأندية غير المسجلين في كشوف المباريات دخول أرضية الملعب أو غرف تبديل الملابس. كما يجب على النادي إخطار الرابطة رسميًا عند إجراء أي تغييرات في الجهاز الفني أو الإداري أو الطبي، قبل ثلاثة أيام عمل على الأقل من موعد المباراة التالية، مع إرفاق جميع البيانات والمستندات المطلوبة وتسجيلها في النظام الإلكتروني. عقوبات حددت لائحة الدوري العقوبات المالية للمخالفات التي قد ترتكبها الأندية وغراماتها، وتشمل: غرامة 200 ريال عماني لعدم حضور الاجتماع الفني، و50 ريالًا عمانيا في حال تقديم قائمة أولية تضم 30 لاعبًا بشكل غير مكتمل، و50 ريالًا عمانيا في حال اعتماد مدير الفريق اسم لاعب غير مُدرج في القائمة الأولية، و100 ريال عماني لعدم إحضار نماذج الملابس الأساسية في الاجتماع الفني، و200 ريال عماني عن كل مباراة لعدم تعيين منسق فني وأمني وتسويقي، و50 ريالًا عمانيا عن كل لاعب في حال عدم الالتزام بتسجيل الحد الأدنى قبل 10 أيام من انطلاقة المسابقة، و100 ريال عماني لعدم تجاوب أعضاء مجلس الإدارة مع تعليمات مراقب المباراة، و100 ريال عماني لعدم تنفيذ تعليمات مراقب المباراة، و100 ريال عماني عن كل مباراة لعدم الالتزام بطباعة الأسماء على قمصان اللاعبين، 100 ريال عماني عن كل مباراة لعدم توفير مذيع داخلي، و100 ريال عماني لعدم الاستجابة للمقابلات الصحفية بعد نهاية المباراة، و100 ريال عماني لعدم المحافظة على نظافة غرفة تبديل الملابس، و100 ريال عماني لعدم توفير زي موحد لملتقطي الكرات، و100 ريال عماني لاستخدام الجهاز الفني أو الإداري للهاتف أثناء المباراة، و200 ريال عماني لعدم توفير الضيافة للفريق الضيف، و100 ريال عماني لعدم تخصيص 10 مقاعد للنادي الضيف، و150ريالًا عمانيا في حال نزول خمسة من أعضاء مجلس الإدارة لأرض الملعب أو غرف اللاعبين بعد المباراة، و250 ريالًا عمانيا لدخول أي شخص غير مسجل إلى غرفة تبديل الملابس، و250 ريالًا عمانيا في حال اعتماد مدير الفريق قائمة نهائية تضم لاعبًا غير مُدرج في القائمة الأولية، و250 ريالًا عمانيا عن كل مباراة لعدم الالتزام بالعد التنازلي، و250 ريالًا عمانيا عن كل مباراة إذا لم يغادر اللاعب المطرود المدرجات، و250 ريالًا عمانيا في حال عدم حضور المدرب المؤتمر الصحفي بعد المباراة، و250 ريالًا عمانيا لاستخدام بطارية السيارة لتشغيل مكبرات الصوت، و250 ريالًا عمانيا لاستخدام مكبرَي صوت في المباراة، و250 ريالًا عمانيا لاستخدام حامل لمكبر صوت يدوي، و300 ريال عماني لعدم حضور حلقات العمل التي تُنظمها الرابطة، و200 ريال عماني لعدم حضور المنسق الأمني والإعلامي والتسويقي للاجتماع الفني، و300 ريال عماني عن كل مباراة لعدم التعاقد مع مدرب ومساعد في الموعد المحدد، و300 ريال عماني لعدم حضور المدرب أو مدير الفريق للمباريات، و200 ريال عماني عن كل مباراة لعدم حضور طبيب الفريق، و300 ريال عماني في حال تغيب المنسق الإعلامي أو الأمني أو التسويقي، و100 ريال عماني عن كل لاعب في حال عدم إخطار مدير الفريق ببطاقة اللاعب المعتمدة، و200 ريال عماني لعدم تجهيز مكتب سكرتارية من قِبل النادي المستضيف، و50 ريالًا عمانيا عن كل يوم تأخير في إرسال ألوان ونماذج أطقم الفريق، و100 ريال عماني في حال حصول النادي على أربع بطاقات صفراء في مباراة واحدة. الجوائز المالية رصد الاتحاد العُماني لكرة القدم جوائز مالية لمسابقة دوري عمانتل بقيمة 130 ألف ريال عُماني، يحصل البطل على 50 ألف ريال عماني و50 ميدالية ذهبية ودرع الدوري، بينما ينال الوصيف 30 ألف ريال عماني و50 ميدالية فضية، ويحصل صاحب المركز الثالث على 20 ألف ريال عماني و50 ميدالية برونزية، أما الرابع فينال 15 ألف ريال عماني، والخامس 10 آلاف ريال عماني، والسادس 5 آلاف ريال عماني.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store