
شركات التكنولوجيا المصرية تستكشف فرص التوسع في "جيتكس أوروبا 2025"
شاركت مجموعة من الشركات المصرية في الدورة الأولى لمعرض جيتكس أوروبا وعالم الذكاء الاصطناعي 2025، والذي انعقد في مركز "ميسي برلين" بألمانيا، بمشاركة أكثر من 1400 جهة عارضة من 100 دولة حول العالم، وذلك في خطوة استراتيجية تهدف إلى فتح أسواق تصديرية جديدة أمام قطاع تكنولوجيا المعلومات المصري.
دعم مؤسسي لتعزيز التواجد المصري في أوروبا
جاءت هذه المشاركة بدعم من غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات CIT، وجمعية اتصال، والشعبة العامة للاقتصاد الرقمي والتكنولوجيا، بهدف تمكين الشركات المصرية من التواصل مع نظرائها الأوروبيين وبناء شراكات استراتيجية، خاصة في مجالات الذكاء الاصطناعي، الحوسبة السحابية، الأمن السيبراني، وتطبيقات البرمجيات.
لقاءات عمل وشراكات جديدة
أكد المهندس خالد إبراهيم، رئيس غرفة CIT، أن المعرض يُعد منصة مثالية لترويج الحلول والمنتجات المصرية، مشيرًا إلى أن الجناح المصري شهد لقاءات عمل مكثفة مع ممثلي شركات أوروبية كبرى، مما يُعزز فرص التعاون في تطوير بيئة أعمال ريادية مرنة بين مصر وأوروبا، لا سيما السوق الألماني.
وفد مصري لتعزيز التبادل التجاري التقني
قام أحمد السبكي، عضو مجلس إدارة غرفة CIT، باستقبال المهندس محمود صفراته، رئيس قطاع تنمية أسواق تكنولوجيا المعلومات بهيئة إيتيدا، حيث تم استعراض فرص النفاذ للسوق الأوروبي ومدى الإقبال على المنتجات المصرية. وأكد السبكي أن البعثة ركزت على استكشاف الفرص التصديرية وتعزيز التواجد التنافسي للمنتجات المحلية.
صادرات تكنولوجية بقيمة 100 مليار دولار
أوضح السبكي أن الدولة المصرية تضع قطاع تكنولوجيا المعلومات على رأس أولوياتها التصديرية، مع هدف طموح للوصول بالصادرات التكنولوجية إلى 100 مليار دولار، مشيرًا إلى أن السوق الأوروبي يُعد من أقرب وأهم الشركاء التجاريين لمصر في هذا المجال.
مشاركة عالمية واسعة في حدث تقني عابر للحدود
شهد معرض "جيتكس أوروبا" مشاركة لافتة من دول مثل الإمارات، الهند، إيطاليا، المغرب، كوريا الجنوبية، إلى جانب 35 دولة أوروبية، و600 مستثمر دولي، وأكثر من 500 متحدث من نخبة الخبراء العالميين، مما يعكس أهمية هذا الحدث كمنصة دولية لنقل المعرفة وبناء الشراكات العابرة للحدود.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- العين الإخبارية
«بتر عصيب» في الأمم المتحدة بـ«منشار ماسك»
رغم استقالته من منصبه كمستشار حكومي في إدارة الرئيس دونالد ترامب، إلا أن إجراءات الملياردير إيلون ماسك، ارتد صداها بالأمم المتحدة. وتستعد الأمانة العامة للأمم المتحدة لخفض ميزانيتها البالغة 3.7 مليار دولار بنسبة 20 بالمئة وإلغاء نحو 6900 وظيفة، حسبما ورد في مذكرة داخلية اطلعت عليها "رويترز". وتأتي التوجيهات، في خضم أزمة مالية ناجمة جزئيا عن تغير في سياسات الولايات المتحدة، التي تقدم سنويا ما يقرب من ربع تمويل المنظمة العالمية. أمريكا مدينة وبالإضافة إلى تخفيضات المساعدات الخارجية الأمريكية في عهد الرئيس ترامب والتي أضعفت وكالات الإغاثة الإنسانية التابعة للأمم المتحدة، فإن واشنطن مدينة، بنحو 1.5 مليار دولار، عبارة عن متأخرات وميزانية السنة المالية الحالية. ولم يشر معد المذكرة، وهو مراقب الأمم المتحدة تشاندرامولي راماناثان، إلى تقاعس الولايات المتحدة عن الدفع. وأشار إلى أن "هذه التخفيضات جزء من مراجعة أُطلقت في مارس/آذار الماضي". وقال راماناثان "هذا جهد طموح لضمان أن تكون الأمم المتحدة قادرة على تحقيق هدفها في دعم تعددية الأطراف في القرن الحادي والعشرين، والحد من المعاناة الإنسانية، وبناء حياة ومستقبل أفضل للجميع". وأضاف "أعتمد على تعاونكم في هذا الجهد الجماعي (الذي ينبغي) الالتزام الصارم بجداوله الزمنية". وستدخل التخفيضات حيز التنفيذ في الأول من يناير/كانون الثاني المقبل، مع بداية دورة الميزانية القادمة. أوقات عصيبة وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، خلال إفادات عامة لدبلوماسيي الأمم المتحدة هذا الشه،ر إنه يدرس إجراء إصلاح شامل من شأنه دمج إدارات رئيسية ونقل موظفين حول العالم. وأضاف أن الأمم المتحدة ربما تدمج بعض الوكالات وتقلص أخرى وتنقل موظفين إلى مدن أقل تكلفة وتقلل من الازدواجية وتقضي على البيروقراطية الزائدة. وكان غوتيريش قال في وقت سابق من مايو/أيار الجاري "هذه أوقات عصيبة، لكنها أيضا أوقات فرص والتزامات عميقة. لا شك أن هناك قرارات صعبة وغير مريحة تنتظرنا". تفاقم الأزمة وفاقم من الأزمة المالية للمنظمة الدولية إلى جانب عدم سداد الولايات المتحدة مساهماتها، تأخر الصين المتكرر هي الأخرى عن سداد التزاماتها، علما بأن الدولتين تساهمان بأكثر من 40 بالمئة من تمويل الأمم المتحدة. بالإضافة إلى ذلك، سحبت إدارة ترامب مئات الملايين من الدولارات من الأموال التقديرية الإضافية، مما أدى إلى وقف مفاجئ لعشرات البرامج الإنسانية وهو ما قال مسؤولو الأمم المتحدة إنه سيؤدي لفقدان الكثير من الأرواح. دور ماسك وكان الملياردير الأمريكي وقطب التكنولوجيا إيلون ماسك دعم دعوات انسحاب أمريكا من الأمم المتحدة، واتخذ إجراءات تم بموجبها تقليص تمويل المنظمة. وأعلن ماسك استقالته من منصبه كمستشار حكومي خاص، في خطوة وضعت حدًا لأكثر التجارب الحكومية إثارة للجدل في إدارة ترامب. وقاد ماسك طوال أشهر هيئة حكومية أُنشئت خصيصًا له، حملت اسم «هيئة الكفاءة الحكومية» أو «DOGE»، وكان هدفها المعلن خفض الإنفاق الفيدرالي وإعادة هيكلة البيروقراطية الأمريكية. وقال ماسك في منشور مقتضب عبر منصته "إكس": "مع انتهاء فترة عملي كموظف حكومي خاص، أود أن أشكر الرئيس دونالد ترامب على فرصة الحد من الإنفاق المُبذر". تعيين ماسك في منصب حكومي غير انتخابي جاء تتويجًا لعلاقة شخصية متصاعدة بينه وبين ترامب، تحوّلت خلال العام الماضي إلى شراكة سياسية علنية، حيث أسند إليه ترامب مهمة قيادة هيئة جديدة أُنشئت بقرار رئاسي، مهمتها تقليص الهدر و"رقمنة الدولة"، كما عبّر ترامب حينها. مردود التقشف وبخلاف المجالس الاستشارية التقليدية، مُنح ماسك صلاحيات تنفيذية شبه كاملة، بما في ذلك الإشراف المباشر على فرق مراجعة داخل وزارات مثل الدفاع والطاقة، كما أنشأ وحدات تدقيق داخل وزارة الخزانة. زعم ماسك وفريقه أنهم استطاعوا – خلال أشهر فقط – توفير نحو 175 مليار دولار من أموال دافعي الضرائب عبر إجراءات تقشفية وإعادة هيكلة العقود الحكومية. غير أن مصادر في مكتب الموازنة بالكونغرس شككت في دقة هذه الأرقام، مشيرة إلى أن الكثير من "الوفورات" كانت محاسبيّة وليست فعلية، وجاءت نتيجة تأجيل مشاريع لا إلغائها، أو وقف التوظيف مؤقتًا لا تقليصه جذريًا. aXA6IDE1NC41NS45NC4yIA== جزيرة ام اند امز FR


الاتحاد
منذ 4 ساعات
- الاتحاد
الإمارات.. جهود بارزة لدعم القطاع الزراعي في السودان
أحمد مراد، أحمد عاطف (أبوظبي) عصفت الحرب الدائرة في السودان، منذ أبريل 2023، بغالبية القطاعات الحيوية، حيث يُعد القطاع الزراعي الأكثر تضرراً، في ظل تعرض البنية التحتية الزراعية للتدمير الكامل، جراء تصاعد العمليات العسكرية في المناطق التي تمثل القلب النابض للإنتاج الزراعي، خصوصاً الجزيرة وسنار ودارفور وكردفان، ما فاقم معاناة السكان. وتسببت الحرب في تداعيات كارثية طالت معظم جوانب القطاع الزراعي السوداني، إذ تُشير بعض التقديرات إلى خروج نحو 60 % من مساحة الأراضي المستخدمة عن دائرة الإنتاج. علماً بأن السودان يمتلك 170 مليون فدان صالحة للزراعة، وكان المستخدم منها قبل الحرب 40 مليوناً فقط. ويُعد مشروع الجزيرة الذي يمتد على مساحة 2.3 مليون فدان واحداً من أكثر المشاريع الزراعية تضرراً من الحرب، مما تسبب في خسائر اقتصادية واجتماعية فادحة، نظراً لكونه أكبر مشروع في العالم يروى بنظام الري الانسيابي، ويشكل مصدر الدخل الأساسي لأكثر من مليون أسرة سودانية. وفي دارفور، تبدو الأوضاع أكثر كارثية، وأكثر تعقيداً، حيث يعتمد نحو 85 % من سكان الإقليم على الزراعة، وقد أجبرت العمليات العسكرية غالبيتهم إلى الفرار والنزوح بعيداً عن أراضيهم الزراعية. كما تُعد سنار والنيل الأزرق وشمال وغرب كردفان أكثر الولايات المتضررة من الحرب، حيث شهدت انخفاضاً ملحوظاً في المساحات المزروعة، ولم تسجل ولايتا شمال وغرب كردفان أي إنتاج زراعي في موسم المحاصيل الصيفي لعام 2023. وبحسب تقديرات منظمة الأغذية والزراعة العالمية «الفاو»، فإن إنتاج السودان من الحبوب تراجع بنسبة تزيد على 60%، موضحة أن أكثر من 1.8 مليون أسرة سودانية تعمل في الزراعة والرعي، وبات غالبية المزارعين يجدوا صعوبة في الوصول إلى الأراضي والمواد الأولية. وتسبب اتساع رقعة الحرب على امتداد نحو 70% من مناطق السودان في تعطيل عجلة الإنتاج الزراعي والصناعي، لا سيما مع فقدان 85% من قدرات شبكات الري. دعم الإمارات منذ اندلاع النزاع في السودان، في أبريل 2023، تحرص دولة الإمارات على دعم جميع القطاعات الحيوية في البلاد، ومن بينها القطاع الزراعي، حيث وقعت اتفاقية مع منظمة الأغذية والزراعة «الفاو» لتقديم تمويلاً قدره 5 ملايين دولار يوجه لمشروع تخفيف المجاعة ودعم أصحاب المشروعات الزراعية الصغيرة والأسر الرعوية المتأثرة بالحرب. ويوفر المشروع مساعدات طارئة في مجال المحاصيل والماشية والخدمات البيطرية لنحو 275 ألف أسرة من صغار المزارعين والرعاة الضعفاء، ويستفيد منه نحو مليون و375 ألف شخص. كما يهدف إلى الحد من الخسائر في الثروة الحيوانية من خلال التطعيم الوقائي ضد الأمراض العابرة للحدود، ويستهدف مليوني رأس من الحيوانات، ويستفيد منه نحو 600 ألف شخص، 25% منهم من الأسر التي تعيلها النساء. تراجع حاد شددت الباحثة في الشؤون الأفريقية، نسرين الصباحي، على أن تداعيات الحرب في السودان لم تقتصر على المشهدين السياسي والإنساني فحسب، بل امتدت لتضرب بشدة القطاع الزراعي الذي يُعد أحد أهم ركائز الاقتصاد السوداني، إذ يعتمد عليه ملايين السكان في حياتهم اليومية. وأوضحت الصباحي، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن تدهور القطاع الزراعي في السودان جاء نتيجة مباشرة لعدة عوامل تراكمية أفرزها النزاع المسلح، أبرزها موجات النزوح الجماعي التي ضربت المجتمعات الريفية، والتي تُعد الحاضنة الأساسية للنشاط الزراعي في البلاد. وأشارت إلى أن النساء والفتيات اللاتي يُمثلن عماد القوة العاملة الزراعية في كثير من مناطق السودان، هن الأكثر تضرراً من النزاع، ليس فقط بفعل العنف والنزوح، بل أيضاً نتيجة تحملهن لأعباء جديدة، أبرزها محاولة تأمين الغذاء في بيئات صارت غير صالحة للإنتاج الزراعي بفعل الدمار وانعدام الأمن. وقالت الباحثة في الشؤن الأفريقية، إن التقارير الأممية تُظهر أرقاماً مرعبة، إذ بلغ عدد النساء والفتيات النازحات داخل السودان نحو 5.8 مليون، ضمن أكثر من 12 مليون نازح داخل السودان وخارجه، وكثير من هؤلاء كانوا في الأصل من سكان المناطق الزراعية، مما يعني فقداناً جماعياً للأيدي العاملة، وانهياراً للقدرة الإنتاجية في قطاعات الزراعة والرعي، لا سيما في مناطق مثل دارفور وكردفان والنيل الأزرق. وأضافت أن المرأة السودانية في الأرياف أصبحت مضطرة للعب أدوار متعددة، في ظل غياب الرجال بسبب الحرب أو النزوح أو القتل، من الزراعة والرعي إلى رعاية الأطفال وتأمين الغذاء والمأوى، وهو ما يجعل النساء يتحملن العبء الأكبر في مجتمع منهك أصلاً اقتصادياً واجتماعياً. ونوهت الصباحي بأن استمرار النزاع وتصاعد المعارك، خصوصاً في مناطق الإنتاج الزراعي الأساسية، يُهددان بإدخال السودان في مرحلة انعدام أمن غذائي غير مسبوق، مشددة على أهمية تقديم الدعم الإنساني والإغاثي العاجل، وإعادة التفكير في سبل تأهيل المجتمعات الزراعية المتضررة، مع التركيز على خدمات الدعم النفسي والصحي للنساء اللواتي تحولن من ضحايا مباشرة للحرب إلى خط الدفاع الأول في مواجهة الجوع والانهيار الاقتصادي. ضربة قاصمة قالت الباحثة في الشؤون الأفريقية، نورهان شرارة، إن القطاع الزراعي السوداني كان يمثل ما بين 30 و%35 من الناتج المحلي الإجمالي، ويُعد مصدر رزق لنحو %60 من القوى العاملة. ومنذ اندلاع الحرب، تلقى القطاع ضربة قاصمة، حيث تشير التقارير الدولية والمحلية إلى أن السودان فقد معظم موارده الطبيعية والبشرية، مع نزوح نحو 12 مليون شخص داخل وخارج البلاد، كثير منهم من المزارعين الذين كانوا يشكلون العمود الفقري للمواسم الزراعية. وأضافت شرارة، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن البيانات تشير إلى أن البنية التحتية الزراعية تعرضت لانهيار شبه كامل، مما أدى إلى انخفاض الإنتاج الوطني من الحبوب بنسبة لا تقل عن %60، في ظل انقطاع الإمدادات الأساسية من بذور وأسمدة، بسبب تفاقم الأوضاع الأمنية في مناطق الزراعة الأساسية مثل الجزيرة والنيل الأزرق وكردفان. وأكدت أن السودان يقف على حافة المجاعة، وفقاً لتصنيف الأمن الغذائي المتكامل (IPC)، حيث يعاني نحو 18 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي الحاد، ورغم وصول بعض المساعدات الإغاثية، فإن المستقبل يبدو قاتماً، مشيرة إلى أن معالجة الانهيار الكارثي للقطاع الزراعي لن تكون سريعة أو سهلة، بل ستتطلب سنوات من العمل، وتمويلاً دولياً ضخماً، وأهم من كل ذلك استقراراً سياسياً حقيقياً يؤسس لإعادة بناء ما دمرته الحرب في الريف السوداني.


العين الإخبارية
منذ 5 ساعات
- العين الإخبارية
37 مليار درهم.. استثمارات «طاقة» لدعم مركز البيانات في أبوظبي
تم تحديثه الخميس 2025/5/29 11:42 م بتوقيت أبوظبي قال جاسم حسين ثابت، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة أبوظبي الوطنية للطاقة «طاقة»، إن القيمة السوقية للشركة تقدر بحوالي 360 مليار درهم (98 مليار دولار). وتعد "طاقة" واحدة من أكبر 5 شركات في أوروبا وأفريقيا والشرق الأوسط في توليد ونقل الكهرباء وتحلية المياه ولديها عمليات في 25 دولة. وأضاف في تصريح لوكالة أنباء الإمارات "وام"، على هامش فعاليات المؤتمر العالمي للمرافق 2025، أن تواجد 1800 مشارك من أكثر من 110 دول في المؤتمر لمناقشة تحديات التحول في مجال الطاقة وأمن المياه، يعكس دور أبوظبي الرائد كمركز عالمي للابتكار والقيادة في مجال تحلية المياه والكهرباء ومشاريع البنية التحتية لا سيما مشاريع الطاقة الكهربائية النظيفة وتحلية المياه. وأكد أن "طاقة" خلال الأربع سنوات الماضية ضاعفت القدرة الإنتاجية من الكهرباء بما يعادل 56 جيجا واط، بما يساوي أكثر من استهلاك المملكة المتحدة من الكهرباء، مشيرا إلى إعلان الاستحواذ على محطة طاقة كهرباء في دولة أوزباكستان تعمل بالغاز بسعة 875 ميغاواط بالتعاون مع مبادلة، والذي يساعد أوزباكستان في تحول الطاقة ويفتح لشركة طاقة أسواق جديدة في آسيا الوسطى، إضافة إلى الاستحواذ على شركة "ترانسميشن إنفستمنت" في المملكة المتحدة، والمختصة في نقل الكهرباء المولدة من محطات الرياح في البحر وتوصيلها إلى الساحل، مؤكدا أن هذه الاستحواذات ستمنح شركة طاقة الفرص للنمو في أسواق جديدة. وأضاف أن "طاقة" تسهم في تعزيز مكانة أبوظبي كمركز بيانات وذكاء اصطناعي من خلال توفير طاقة نظيفة ومعتمدة وموثوقة، مشيراً إلى أن الشركة تعمل حاليا على بناء محطة كهرباء بنظام الغاز تعمل بالتوربينات بسعة واحد غيغاواط. وأشار إلى أن شركة طاقة بالتعاون مع "مصدر" التي تمتلك فيها طاقة حصة رئيسية تطور 5 غيغاواط من الطاقة الشمسية مدعومة ببطاريات بسعة 19 جيجا واط في الساعة، موضحاً أنه عندما يتم دمج البطاريات مع الطاقة الشمسية ينتج ما يعادل واحد غيغاواط من الكهرباء المستمرة خلال 24 ساعة وهذا يعد أكبر مشروع على مستوى العالم. وقال إن مجموع الاستثمارات لدعم مركز البيانات بالكهرباء في أبوظبي سيتجاوز 37 مليار درهم (10.1 مليار دولار). من جهة أخرى، أكد أن المملكة المغربية تعد من الأسواق المهمة في الطاقة والشركة لديها محطات كهرباء هناك تغذي 35% من احتياجات المملكة من الكهرباء، وقد تم الأسبوع الماضي توقيع اتفاقيات مع الجهات المعنية في المغرب والمستثمرين هناك لاستثمار ما يعادل 50 مليار درهم (13.6 مليار دولار) على مدار السنوات القادمة لتحسين البنية التحتية في المملكة من خلال بناء محطات طاقة شمسية وطاقة الرياح وتوربينات غازية، بالإضافة إلى بناء محطات تحريك مياه البحر بسعة 2,5 مليون متر مكعب في اليوم وبالإضافة إلى ذلك الاستثمار في شبكات النقل للكهرباء والمياه . وقال إن من أولويات شركة طاقة التركيز على تنفيذ المشاريع التي تم الإعلان عنها كمركز بيانات أبوظبي والمشاريع الضخمة في المملكة المغربية، وكذلك المملكة العربية السعودية لبناء محطات وبناء مخزون استراتيجي لتخزين المياه الذي يغذي مكة المكرمة في موسم الحج، مشيرا إلى أن شركة طاقة تستهدف على المدى الطويل استثمار 75 مليار درهم (20.4 مليا دولار) حتى عام 2030 لتنفيذ استراتيجية النمو للوصول إلى قدرة كهربائية 150 غيغاواط أكبر بثلاثة أضعاف القدرة الحالية، بالإضافة إلى بناء محطات تحلية مياه بسعة 1,3 مليار غالون يوميا، وستعمل ثلثا مشاريع تحلية المياه بتقنية التناضح العكسي ذات الكفاءة العالية. aXA6IDM4LjIyNS43LjIzMSA= جزيرة ام اند امز SE