
الإمارات.. جهود بارزة لدعم القطاع الزراعي في السودان
أحمد مراد، أحمد عاطف (أبوظبي)
عصفت الحرب الدائرة في السودان، منذ أبريل 2023، بغالبية القطاعات الحيوية، حيث يُعد القطاع الزراعي الأكثر تضرراً، في ظل تعرض البنية التحتية الزراعية للتدمير الكامل، جراء تصاعد العمليات العسكرية في المناطق التي تمثل القلب النابض للإنتاج الزراعي، خصوصاً الجزيرة وسنار ودارفور وكردفان، ما فاقم معاناة السكان.
وتسببت الحرب في تداعيات كارثية طالت معظم جوانب القطاع الزراعي السوداني، إذ تُشير بعض التقديرات إلى خروج نحو 60 % من مساحة الأراضي المستخدمة عن دائرة الإنتاج. علماً بأن السودان يمتلك 170 مليون فدان صالحة للزراعة، وكان المستخدم منها قبل الحرب 40 مليوناً فقط.
ويُعد مشروع الجزيرة الذي يمتد على مساحة 2.3 مليون فدان واحداً من أكثر المشاريع الزراعية تضرراً من الحرب، مما تسبب في خسائر اقتصادية واجتماعية فادحة، نظراً لكونه أكبر مشروع في العالم يروى بنظام الري الانسيابي، ويشكل مصدر الدخل الأساسي لأكثر من مليون أسرة سودانية.
وفي دارفور، تبدو الأوضاع أكثر كارثية، وأكثر تعقيداً، حيث يعتمد نحو 85 % من سكان الإقليم على الزراعة، وقد أجبرت العمليات العسكرية غالبيتهم إلى الفرار والنزوح بعيداً عن أراضيهم الزراعية.
كما تُعد سنار والنيل الأزرق وشمال وغرب كردفان أكثر الولايات المتضررة من الحرب، حيث شهدت انخفاضاً ملحوظاً في المساحات المزروعة، ولم تسجل ولايتا شمال وغرب كردفان أي إنتاج زراعي في موسم المحاصيل الصيفي لعام 2023.
وبحسب تقديرات منظمة الأغذية والزراعة العالمية «الفاو»، فإن إنتاج السودان من الحبوب تراجع بنسبة تزيد على 60%، موضحة أن أكثر من 1.8 مليون أسرة سودانية تعمل في الزراعة والرعي، وبات غالبية المزارعين يجدوا صعوبة في الوصول إلى الأراضي والمواد الأولية.
وتسبب اتساع رقعة الحرب على امتداد نحو 70% من مناطق السودان في تعطيل عجلة الإنتاج الزراعي والصناعي، لا سيما مع فقدان 85% من قدرات شبكات الري.
دعم الإمارات
منذ اندلاع النزاع في السودان، في أبريل 2023، تحرص دولة الإمارات على دعم جميع القطاعات الحيوية في البلاد، ومن بينها القطاع الزراعي، حيث وقعت اتفاقية مع منظمة الأغذية والزراعة «الفاو» لتقديم تمويلاً قدره 5 ملايين دولار يوجه لمشروع تخفيف المجاعة ودعم أصحاب المشروعات الزراعية الصغيرة والأسر الرعوية المتأثرة بالحرب.
ويوفر المشروع مساعدات طارئة في مجال المحاصيل والماشية والخدمات البيطرية لنحو 275 ألف أسرة من صغار المزارعين والرعاة الضعفاء، ويستفيد منه نحو مليون و375 ألف شخص.
كما يهدف إلى الحد من الخسائر في الثروة الحيوانية من خلال التطعيم الوقائي ضد الأمراض العابرة للحدود، ويستهدف مليوني رأس من الحيوانات، ويستفيد منه نحو 600 ألف شخص، 25% منهم من الأسر التي تعيلها النساء.
تراجع حاد
شددت الباحثة في الشؤون الأفريقية، نسرين الصباحي، على أن تداعيات الحرب في السودان لم تقتصر على المشهدين السياسي والإنساني فحسب، بل امتدت لتضرب بشدة القطاع الزراعي الذي يُعد أحد أهم ركائز الاقتصاد السوداني، إذ يعتمد عليه ملايين السكان في حياتهم اليومية.
وأوضحت الصباحي، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن تدهور القطاع الزراعي في السودان جاء نتيجة مباشرة لعدة عوامل تراكمية أفرزها النزاع المسلح، أبرزها موجات النزوح الجماعي التي ضربت المجتمعات الريفية، والتي تُعد الحاضنة الأساسية للنشاط الزراعي في البلاد.
وأشارت إلى أن النساء والفتيات اللاتي يُمثلن عماد القوة العاملة الزراعية في كثير من مناطق السودان، هن الأكثر تضرراً من النزاع، ليس فقط بفعل العنف والنزوح، بل أيضاً نتيجة تحملهن لأعباء جديدة، أبرزها محاولة تأمين الغذاء في بيئات صارت غير صالحة للإنتاج الزراعي بفعل الدمار وانعدام الأمن.
وقالت الباحثة في الشؤن الأفريقية، إن التقارير الأممية تُظهر أرقاماً مرعبة، إذ بلغ عدد النساء والفتيات النازحات داخل السودان نحو 5.8 مليون، ضمن أكثر من 12 مليون نازح داخل السودان وخارجه، وكثير من هؤلاء كانوا في الأصل من سكان المناطق الزراعية، مما يعني فقداناً جماعياً للأيدي العاملة، وانهياراً للقدرة الإنتاجية في قطاعات الزراعة والرعي، لا سيما في مناطق مثل دارفور وكردفان والنيل الأزرق.
وأضافت أن المرأة السودانية في الأرياف أصبحت مضطرة للعب أدوار متعددة، في ظل غياب الرجال بسبب الحرب أو النزوح أو القتل، من الزراعة والرعي إلى رعاية الأطفال وتأمين الغذاء والمأوى، وهو ما يجعل النساء يتحملن العبء الأكبر في مجتمع منهك أصلاً اقتصادياً واجتماعياً.
ونوهت الصباحي بأن استمرار النزاع وتصاعد المعارك، خصوصاً في مناطق الإنتاج الزراعي الأساسية، يُهددان بإدخال السودان في مرحلة انعدام أمن غذائي غير مسبوق، مشددة على أهمية تقديم الدعم الإنساني والإغاثي العاجل، وإعادة التفكير في سبل تأهيل المجتمعات الزراعية المتضررة، مع التركيز على خدمات الدعم النفسي والصحي للنساء اللواتي تحولن من ضحايا مباشرة للحرب إلى خط الدفاع الأول في مواجهة الجوع والانهيار الاقتصادي.
ضربة قاصمة
قالت الباحثة في الشؤون الأفريقية، نورهان شرارة، إن القطاع الزراعي السوداني كان يمثل ما بين 30 و%35 من الناتج المحلي الإجمالي، ويُعد مصدر رزق لنحو %60 من القوى العاملة. ومنذ اندلاع الحرب، تلقى القطاع ضربة قاصمة، حيث تشير التقارير الدولية والمحلية إلى أن السودان فقد معظم موارده الطبيعية والبشرية، مع نزوح نحو 12 مليون شخص داخل وخارج البلاد، كثير منهم من المزارعين الذين كانوا يشكلون العمود الفقري للمواسم الزراعية.
وأضافت شرارة، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن البيانات تشير إلى أن البنية التحتية الزراعية تعرضت لانهيار شبه كامل، مما أدى إلى انخفاض الإنتاج الوطني من الحبوب بنسبة لا تقل عن %60، في ظل انقطاع الإمدادات الأساسية من بذور وأسمدة، بسبب تفاقم الأوضاع الأمنية في مناطق الزراعة الأساسية مثل الجزيرة والنيل الأزرق وكردفان.
وأكدت أن السودان يقف على حافة المجاعة، وفقاً لتصنيف الأمن الغذائي المتكامل (IPC)، حيث يعاني نحو 18 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي الحاد، ورغم وصول بعض المساعدات الإغاثية، فإن المستقبل يبدو قاتماً، مشيرة إلى أن معالجة الانهيار الكارثي للقطاع الزراعي لن تكون سريعة أو سهلة، بل ستتطلب سنوات من العمل، وتمويلاً دولياً ضخماً، وأهم من كل ذلك استقراراً سياسياً حقيقياً يؤسس لإعادة بناء ما دمرته الحرب في الريف السوداني.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشارقة 24
منذ 2 ساعات
- الشارقة 24
"شراع" يستقطب في مرسى الاستثمار محافظ تمويلية بـ670 مليون دولار
الشارقة 24: نظم مركز الشارقة لريادة الأعمال "شراع" النسخة الأولى من "مرسى شراع للاستثمار" في 29 مايو بمقره الرئيس، حيث جمع نحو 200 شركة ناشئة ووفر لها فرصة التواصل مع مجموعة من المستثمرين النشطين. توقيع مذكرة تفاهم كما شهدت الفعالية، توقيع مذكرة تفاهم بين "شراع" وشركة "كونتينوس فينشر كابيتال، بهدف فتح آفاق جديدة للتمويل أمام الشركات الناشئة التابعة للمركز. وشارك في الفعالية، 6 مستثمرين بارزين، وهم: جلوبال فينتشرز، وكونتينوس فينتشر كابيتال، وأوراسيا كابيتال، وومضة كابيتال، وبيكو كابيتال، وشروق بارتنرز، ويمثلون محفظة تمويلية تتجاوز 671 مليون دولار أميركي، مما يؤكد على قوة منظومة ريادة الأعمال في الشارقة، ومكانة "شراع" المتقدمة كمركز إقليمي لربط روّاد الأعمال بالمستثمرين. تسريع وصول الشركات الناشئة إلى رأس المال وتلتزم فعالية "مرسى الاستثمار"، بتسريع وصول الشركات الناشئة إلى رأس المال، وتقديم الدعم الذي يتيح لها تحقيق النمو المستدام والتوسع في الأسواق، حيث أتيحت لكل شركة ناشئة، مشاركة فرصة عقد اجتماعات فردية مع مستثمرين تم اختيارهم بناءً على توافق الاهتمامات والمجالات الاستثمارية، بما يعزز من فرص تحقيق نتائج مثمرة. جلسة حوارية وتضمنت الفعالية، جلسة حوارية بعنوان "في عقل المستثمر"، استضافت سونيا ويمولر المؤسس المشارك والشريك العام في VentureSouq وعضو المجلس الاستشاري لـ "شراع"، وأدارها نادر أميري الشريك العام في Homegrown Ventures وخريج برامج شراع. وقدّمت ويمولر، خلال الجلسة، رؤى ثاقبة حول توقعات المستثمرين وآليات اتخاذ القرار الاستثماري، مستندة إلى خبرتها الواسعة في دعم الشركات الناشئة في المنطقة وخارجها. شراكة استراتيجية وخلال الفعالية، وقعت شراع وشركة "كونتينوس فينشر كابيتال" مذكرة، بهدف فتح آفاق جديدة للتمويل أمام الشركات الناشئة التابعة للمركز، لا سيما في مرحلتي ما قبل التأسيس والتأسيس، ووقّعها كل من سعادة سارة بالحيف النعيمي المدير التنفيذي لمركز الشارقة لريادة الأعمال، وكولين ميجل الشريك المؤسس للشركة. وتعكس هذه الشراكة، التزام "شراع" المستمر بتسريع نمو الشركات الناشئة، من خلال تسهيل الوصول إلى رأس المال في مراحله المبكرة، وتعزيز جاهزية الاستثمار، وربط رواد الأعمال بالمستثمرين الإقليميين والدوليين. ومن خلال هذا التعاون، ستحظى الشركات الناشئة بدعم استراتيجي، وحضور أكبر في السوق، وتفاعل فعال مع شبكة مستثمري "كونتينوس فينشر كابيتال". إنشاء منصات تتيح آفاقاً جديدة أمام روّاد الأعمال والمستثمرين وأكدت سعادة سارة بالحيف النعيمي، أن فعالية "مرسى شراع للاستثمار"، تعكس التزام "شراع" الراسخ بإنشاء منصات تتيح آفاقاً جديدة أمام روّاد الأعمال والمستثمرين، وتدعم بناء روابط استراتيجية طويلة الأمد بين الطرفين، وقد صُممت هذه الفعالية لتوفير منصة فاعلة تتيح لروّاد الأعمال عرض مشاريعهم، والحصول على الدعم المطلوب لتطوير مسيرتهم وتسريع نمو أعمالهم، ومن خلال هذا النهج، نواصل جهودنا لترسيخ مكانة الشارقة كمركز للابتكار وريادة الأعمال، وتعزيز دور المشاريع الريادية في بناء اقتصاد أكثر تنوعاً ومرونة. وأضافت النعيمي، في المراحل الأولى من رحلتهم الريادية، يحتاج روّاد الأعمال إلى أكثر من مجرد تمويل؛ فهم بحاجة إلى شركاء يمتلكون فهماً عميقاً لتحديات بناء الشركات الناشئة، ويؤمنون بأهمية تقديم دعم مستدام يُواكب تطورهم، وتمثل شراكتنا مع "كونتينوس فينشر كابيتال"، امتدادًا لهذا النهج، من خلال تعزيز فرص الوصول إلى التمويل، ورفع جاهزية المشاريع للاستثمار، وربط المؤسسين بشبكات نوعية من المستثمرين، وهذه الشراكة هي خطوة استراتيجية، تُمكّن روّاد الأعمال من تحويل أفكارهم الطموحة إلى مشاريع قابلة للنمو وقادرة على إحداث أثر ملموس ومستدام. بعد استراتيجي من جانبه، أشار ميجل، إلى البعد الاستراتيجي لهذا التعاون، قائلاً: نؤمن بأن الفرص التحويلية غالباً ما تبدأ بخطوة واحدة، ولكنها تحتاج إلى إيمان حقيقي، وتوجيه سليم، والوصول إلى الموارد المناسبة لتتحول إلى إنجازات، وشراكتنا مع "شراع"، تفتح لنا المجال للعمل مع مؤسسين طموحين يقودهم الابتكار ويلتزمون بالنزاهة في بناء حلول لتحديات حقيقية، ونحن نستثمر في الشركات الناشئة ضمن رؤية أشمل تهدف إلى بناء بيئة داعمة للنمو المستدام، وتمكين جيل جديد من روّاد التغيير، وترسيخ مكانة المنطقة كمركز عالمي لريادة الأعمال. ترسيخ مكانة الشارقة وتجسّد فعالية "مرسى شراع للاستثمار"، الدور المحوري الذي يلعبه مركز الشارقة لريادة الأعمال "شراع" في ترسيخ مكانة الشارقة كوجهة عالمية لريادة الأعمال والابتكار، فمنذ عام 2016، قدم "شراع" دعماً لأكثر من 450 شركة ناشئة، وساهم في جمع ما يقارب 300 مليون دولار أميركي من التمويل، وتشكل فعاليات مثل "مرسى الاستثمار" فصلاً جديدًا في هذه المسيرة، حيث يتحقق النجاح من خلال تسهيل الوصول، وتعزيز التفاعل، وترسيخ أثر قابل للقياس.


الاتحاد
منذ 3 ساعات
- الاتحاد
ملاك رينجرز يتعهدون باستثمار 20 مليون جنيه إسترليني
لندن (د ب أ) وعد الملاك الأميركيون الجدد لنادي رينجرز الأسكتلندي لكرة القدم بضخ 20 مليون جنيه إسترليني (9. 26 مليون دولار) في فريق كرة القدم بالنادي، بعد إتمام عملية الاستحواذ. وأعلن نادي رينجزر أن مجموعة من المستثمرين، بقيادة أندرو كافيناج وشركة «فورتي ناينرز إنتربرايز» قاموا بشراء حصة الأغلبية. وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا) أن القيادة الجديدة تمتلك الآن 51 في المئة من نادي رينجرز بعد عدة عمليات شراء للأسهم، وقد تعهدوا باستثمار 20 مليون جنيه إسترليني في النادي، وسيصرف الجزء الأكبر من هذا المبلغ على التعاقد مع اللاعبين. سيتم توفير هذا التمويل من خلال إصدار جديد للأسهم، وذلك رهنا بموافقة المساهمين في اجتماع عام يعقد في 23 يونيو المقبل. كما أن النادي يستعد للانتقال من شركة عامة محدودة إلى شركة خاصة. وسيصبح كافيناج، المدير التنفيذي في قطاع الرعاية الصحية، رئيساً لمجلس الإدارة، بينما سيصبح باراج ماراثي، رئيس نادي ليدز ورئيس شركة «فورتي ناينرز إنتربرايز» نائباً.


العين الإخبارية
منذ 4 ساعات
- العين الإخبارية
لمكافحة التغير المناخي.. الإمارات تعتمد أول إطار تشريعي في المنطقة
اعتمدت دولة الإمارات، إطارا تشريعيا جديدا لمكافحة التغير المناخي دخل حيز التنفيذ الجمعة، في خطوة هي الأولى من نوعها في المنطقة، بحسب منظمة "غرينبيس". وفقا لوكالة "فرانس برس"، يُلزم المرسوم بقانون اتحادي "في شأن الحد من تأثيرات التغيّر المناخي" الذي تم تبنيه قبل 9 أشهر وبدأ تطبيقه رسميا الجمعة، الشركات بقياس خفض انبعاثات غازات الدفيئة المسببة للاحترار العالمي، كما ينص على إعداد وتنفيذ خطط للتكيف المناخي على مستوى القطاعات المختلفة. وقالت المديرة التنفيذية لمنظمة "غرينبيس" في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا غوى النكت في بيان إن هذا القانون "يمثل خطوة جريئة وتقدمية" في مسار دولة الإمارات التي استضافت مؤتمر الأطراف حول المناخ (كوب28) في العام 2023. وأضافت النكت أنه "من خلال إرساء طابع مؤسسي على مراقبة الانبعاثات والتكيف مع المناخ، تقدم الإمارات نموذجا مهما لدول المنطقة". وتسعى الإمارات، والتي تواصل ضخ استثمارات ضخمة في الطاقات المتجددة، إلى تحقيق الحياد الكربوني بحلول العام 2050. وفي خريطة الطريق المناخية الأخيرة التي قدمتها الإمارات للأمم المتحدة في إطار اتفاق باريس، تعهدت بخفض انبعاثاتها بنسبة 47% بحلول العام 2035 مقارنة بمستويات العام 2019. وذكرت "غرينبيس" أن أهمية القانون تكمن في "ترسيخ التزام الإمارات المناخي من خلال تشريع ملزم قانونا". وبموجب القانون الجديد، تلتزم الشركات العامة والخاصة العاملة في الإمارات بـ"قياس الانبعاثات الصادرة عن أنشطتها بشكل دوري" وتقديم تقارير دورية، و"اتخاذ إجراءات خفض تلك الانبعاثات"، تحت طائلة غرامات قد تصل إلى مليوني درهم (نحو 540 ألف دولار). aXA6IDEwNC4yNTIuNDIuMTkxIA== جزيرة ام اند امز CH