logo
بيان دولي بشأن التسوية الفلسطينية بعد التصعيد الإسرائيلي

بيان دولي بشأن التسوية الفلسطينية بعد التصعيد الإسرائيلي

روسيا اليوممنذ 5 ساعات

وأعربت رئاسة مؤتمر الأمم المتحدة الدولي رفيع المستوى بشأن التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتطبيق حل الدولتين عن قلقها إزاء التصعيد المستمر والتطورات الأخيرة التي استدعت تعليق مؤتمر الأمم المتحدة الدولي رفيع المستوى بشأن التسوية السلمية للقضية الفلسطينية.
وصدر البيان عن الرئاسة المشتركة للمؤتمر وتضم فرنسا والمملكة العربية السعودية، ورؤساء مجموعات العمل التابعة للمؤتمر البرازيل، وكندا، ومصر، وإندونيسيا، وإيرلندا، وإيطاليا، واليابان، والأردن، والمكسيك، والنرويج، وقطر، والسنغال، وإسبانيا، وتركيا، والمملكة المتحدة، والاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية
وشدد البيان على أن هذه الأحداث تؤكد صحة التحذيرات حول هشاشة الوضع بالمنطقة والحاجة الملحة إلى استعادة الهدوء، واحترام القانون الدولي، وتعزيز العمل الدبلوماسي.
وجددت الدول التأكيد على التزامها الكامل بأهداف المؤتمر وضمان استمرار أعماله وتحقيق أهدافه، وأنه سوف يعلن الرؤساء المشتركون لمجموعات العمل عن موعد انعقاد موائد المؤتمر المستديرة في القريب العاجل، وذلك للاستفادة من اسهامات مجموعات العمل للوصول لالتزامات دولية واضحة ومنسقة تعكس عزمنا تطبيق حل الدولتين.
وأشار البيان إلى أن الوضع الراهن "يحتم علينا أكثر من أي وقتٍ مضى أن نضاعف الجهود الداعية لاحترام القانون الدولي واحترام سيادة الدول وتعزيز السلام والحرية والكرامة لجميع شعوب المنطقة".
وجدد البيان التأكيد على استمرارية الدعم "اللا متزعزع" لكافة الجهود الرامية لإنهاء الحرب في غزة، وتحقيق تسوية عادلة ومستدامة للقضية الفلسطينية من خلال تطبيق حل الدولتين، وضمان الاستقرار والأمن لجميع الدول في المنطقة.
ويعد مؤتمر الأمم المتحدة الدولي رفيع المستوى بشأن التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتطبيق حل الدولتين، الذي كان مقررا عقده في نيويورك خلال الفترة من 17 إلى 20 يونيو 2025، مبادرة دولية هامة تهدف إلى إحياء عملية السلام وتعزيز الحل السياسي للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي.
ويترأس المؤتمر كل من المملكة العربية السعودية وفرنسا، بمشاركة مجموعات عمل تضم دولًا مثل مصر، قطر، الأردن، إسبانيا، والاتحاد الأوروبي، وجامعة الدول العربية، وغيرها من الدول ذات التأثير الإقليمي والدولي.
ويهدف المؤتمر إلى وضع خارطة طريق واضحة لتطبيق حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على حدود 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، تعيش جنبا إلى جنب مع إسرائيل في سلام وأمن، وفقا لقرارات الأمم المتحدة، ومبادرة السلام العربية، ومرجعيات مدريد.
ويحظى حل الدولتين بدعم واسع من المجتمع الدولي، حيث صوتت 147 دولة من أصل 193 دولة عضو في الأمم المتحدة لصالح الاعتراف بفلسطين كدولة بحلول يونيو 2025، ومع ذلك تواجه هذه الجهود معارضة من بعض الدول بما في ذلك الولايات المتحدة، التي عارضت الاعتراف الأحادي بدولة فلسطينية، معتبرة أن ذلك قد يعيق المفاوضات المباشرة.المصدر: RT
تداولت مواقع التواصل الاجتماعي مشاهد توثق اللحظات الأولى لمجزرة جديدة ارتكبتها الجيش الإسرائيلي ضد منتظري المساعدات في ميدان التحلية شرق خان يونس جنوبي قطاع غزة، وفق مصادر فلسطينية
أفاد مراسل RT بأن ضحايا القصف الإسرائيلي الذي استهدف منتظري المساعدات جنوب قطاع غزة ارتفع إلى 56 قتيلا.
كشفت مصادر لموقع "واينت" الإسرائيلي أن هناك تقدما "كبيرا جدا" نحو صفقة رهائن وإنهاء الحرب في غزة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"نيويورك تايمز": إيران تجهز صواريخ لضربات انتقامية محتملة على قواعد أمريكية
"نيويورك تايمز": إيران تجهز صواريخ لضربات انتقامية محتملة على قواعد أمريكية

روسيا اليوم

timeمنذ 30 دقائق

  • روسيا اليوم

"نيويورك تايمز": إيران تجهز صواريخ لضربات انتقامية محتملة على قواعد أمريكية

ويتزايد القلق بين المسؤولين الأمريكيين من اندلاع حرب أوسع نطاقا، في ظل ضغط إسرائيل على البيت الأبيض للتدخل في صراعها مع إيران. ونقلت "نيويورك تايمز" عن مسؤولين أمركيين مطلعين على تقارير استخباراتية قولهم: "إيران تجهز صواريخ لضربات انتقامية محتملة على قواعد أمريكية، وفي حالة وقوع أي هجوم، فإن إيران قد تبدأ في زرع ألغام في مضيق هرمز، وهو تكتيك يهدف إلى تثبيت السفن الحربية الأمريكية، كما سيتم استهداف القواعد الموجودة في الدول العربية التي تشارك في هجوم عليها". وأضافت "نيويورك تايمز" أن "إيران لن تحتاج إلى تحضيرات كبيرة لمهاجمة القواعد الأمريكية في المنطقة، حيث يمتلك الجيش الإيراني قواعد صاروخية تقع ضمن نطاق إصابة سهل في البحرين وقطر والإمارات". وأوضحت "نيويورك تايمز": "إذا انضمت الولايات المتحدة إلى الحملة الإسرائيلية وهاجمت منشأة فوردو النووية الإيرانية الرئيسية، فمن شبه المؤكد أن الحوثيين سيستأنفون قصف السفن في البحر الأحمر، كما ستكون محاولات على الأرجح لمهاجمة القواعد الأمريكية". واعترف مسؤولان إيرانيان بأن "طهران ستهاجم القواعد الأمريكية في الشرق الأوسط، بدءا بالعراق، إذا انضمت الولايات المتحدة إلى الحرب مع إسرائيل". وقال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، في بيان يوم الاثنين: "على أعدائنا أن يعلموا أنهم لن يتمكنوا من التوصل إلى حل بالهجمات العسكرية علينا، ولن يتمكنوا من فرض إرادتهم على الشعب الإيراني". وأبلغ عراقجي نظراءه الأوروبيين في محادثات هاتفية أنه "في حال امتداد الحرب، فإن اللوم سيكون على إسرائيل وداعميها الرئيسيين". وقد زادت احتمالات انضمام القوات الأمريكية إلى الحرب في الأيام الأخيرة مع استمرار إسرائيل في الضربات، وإطلاق إيران موجات من الصواريخ على إسرائيل ردا على ذلك. يتبع.. أعلن الحرس الثوري الإيراني في البيان رقم 9 الصادر مساء يوم الثلاثاء، أنه استهدف قواعد جوية إسرائيلية كانت تستخدم لمهاجمة إيران.

الحرس الثوري الإيراني: استهدفنا قواعد جوية إسرائيلية كانت تستخدم لمهاجمتنا (فيديو)
الحرس الثوري الإيراني: استهدفنا قواعد جوية إسرائيلية كانت تستخدم لمهاجمتنا (فيديو)

روسيا اليوم

timeمنذ ساعة واحدة

  • روسيا اليوم

الحرس الثوري الإيراني: استهدفنا قواعد جوية إسرائيلية كانت تستخدم لمهاجمتنا (فيديو)

وأكد الناطق باسم الحرس الثوري أن الهجمات مستمرة في المراحل المقبلة بشكل متواصل وتدريجيا. وفي تفاصيل البيان قال المتحدث: "ردا على عدوان الكيان الصهيوني السافر على الأراضي الإيرانية الإسلامية، استهدفت مقاتلات القوة الجوية التابعة للحرس الثوري الإسلامي ضمن الموجة العاشرة من عملية "الوعد الصادق 3" قواعد جوية مصدر هذا العدوان وذلك من خلال تخطيط وتنفيذ عملية "تيسير". وصرح بأن هذه الهجمات ستستمر بشكل متواصل ومعقد ومتعدد الطبقات وتدريجي. يتبع..

"مهر": إسقاط طائرة إسرائيلية جنوب غرب البلاد والبحث جار عن الطيار
"مهر": إسقاط طائرة إسرائيلية جنوب غرب البلاد والبحث جار عن الطيار

روسيا اليوم

timeمنذ ساعة واحدة

  • روسيا اليوم

"مهر": إسقاط طائرة إسرائيلية جنوب غرب البلاد والبحث جار عن الطيار

ونقلت الوكالة في بيان: "يُذكر أن دفاعات مقاطعة جهارمحال وبختياري (جنوب غرب إيران) أسقطت طائرة معادية. وقد قفز الطيار بالمظلة، وبدأت عمليات البحث عنه". يذكر أن إسرائيل بدأت في 13 يونيو عملية عسكرية ضد إيران متهمة إياها بتنفيذ برنامج نووي سري وصل إلى "نقطة اللاعودة". وشملت الأهداف منشآت نووية وقادة عسكريين وعلماء ذرة وقواعد جوية وأنظمة دفاع جوي وصواريخ أرض-أرض. من جانبها، تنفي إيران أي أبعاد عسكرية لبرنامجها النووي وتقوم بالرد بإطلاق صواريخ وطائرات مسيرة، مستهدفة منشآت عسكرية وصناعية إسرائيلية، مع تصاعد الإصابات في صفوف المدنيين من الجانبين. وأعلنت إسرائيل مقتل أكثر من 20 شخصا وإصابة 600 آخرين جراء الضربات الإيرانية، بينما أفادت وزارة الصحة الإيرانية بمقتل أكثر من 220 شخصا وإصابة 1800 على الأقل. فيما ذكر السفير الإيراني في موسكو كاظم جلالي لوكالة "ريا نوفوستي" أن عدد القتلى المدنيين بلغ حوالي 300. يتواصل تبادل الضربات بين الجانبين عدة مرات يوميا، حيث توعدت إسرائيل بمواصلة عملياتها حتى القضاء على البرنامج النووي الإيراني، بينما هددت إيران باستمرار القصف ما دامت إسرائيل تواصل غاراتها. المصدر: وكالات في يومه الخامس يفقد الهجوم الإسرائيلي على إيران الزخم على ضوء عاملين ثابتين: الفشل في القضاء على البرنامج النووي الإيراني، والمنحى التصاعدي للرد الصاروخي الإيراني. صرح مصدر في الأجهزة الأمنية الإيرانية لوكالة "نوفوستي" بأن السلطات على تواصل مستمر مع روسيا، وتعول على دورها في مجلس الأمن الدولي بشأن الصراع مع إسرائيل. وصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أي محاولة لتغيير النظام في الجمهورية الإسلامية الإيرانية بالقوة العسكرية بأنها "ستكون أكبر خطأ". هل للمواجهة التاريخية بين إسرائيل وإيران أبعاد دينية وميتافيزيقية؟ كيف يَقرأ كلُّ من العقل الشيعي والعقل الصهيوني علامات هذه المعركة وهل ستكون.. قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال مقابلة مع "قناة 14" العبرية نشرت مساء الثلاثاء، إنهم قلبوا الموازين خلال 5 أيام وفتحوا طريقا جويا إلى إيران. أفادت وسائل إعلام إيرانية بأن "الإختلالات بالإنترنت في البلاد ناجمة عن هجمات سيبرانية وسيتم معالجة الأمر خلال الساعات المقبلة"، مؤكدة أن "الهجمات لم تحقق أهدافها الأساسية". أعلن الجيش الإيراني يوم الثلاثاء، تدمير 28 هدفا إسرائيليا معاديا وإسقاط طائرة بدون طيار من طراز "هيرمز 900" بنيران الدفاع الجوي الدقيقة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store