
«تآمروا لإخفاء حالته العقلية».. ترامب يأمر بالتحقيق مع فريق بايدن
أمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأربعاء، بفتح تحقيق رسمي فيما وصفه بـ«شبهة التآمر» من قبل محيطين بسلفه جو بايدن.
وأوضح أن الهدف كان التستر على «حالته العقلية» ومواصلة ممارسة سلطاته الرئاسية خلافًا للدستور، ما ينذر بتصاعد التوترات بين إدارة ترامب والديمقراطيين.
وأعلن البيت الأبيض أن ترامب كلّف محامي الرئاسة بالتحقيق، ضمن حدود القانون، بشأن ما إذا كان بعض الأفراد قد «تآمروا للكذب على الرأي العام» بشأن الوضع الصحي العقلي لبايدن، مع احتمال استغلال هذا التعتيم للاستيلاء فعليًا على صلاحيات الرئيس.
ويأتي هذا القرار بعد أيام من تداول تقارير إعلامية وشهادات غير رسمية شككت في القدرات الذهنية لبايدن، ما عزز دعوات الجمهوريين لإجراء فحص طبي علني للرئيس السابق، وتكثيف الضغوط على مساعديه ومحيطه السياسي.
التحقيق المزمع فتحه يُضاف إلى سلسلة مواجهات دستورية متوقعة بين البيت الأبيض الجديد والديمقراطيين، خصوصًا في ظل رغبة ترامب بإعادة تعريف مبدأ «المساءلة الرئاسية» في ضوء ما وصفه بـ«محاولة إخفاء حقائق خطيرة عن الشعب الأمريكي».
aXA6IDkyLjExMi4xNjkuMjUyIA==
جزيرة ام اند امز
ES

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 21 دقائق
- العين الإخبارية
«عبوس» في البيت الأبيض.. هكذا بدت صور الرؤساء من روزفلت إلى ترامب
تم تحديثه الجمعة 2025/6/6 04:05 م بتوقيت أبوظبي عندما كُشف النقاب عن الصورة الرسمية الجديدة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، افتقرت إلى عنصرين كانا من العناصر الدائمة في صور أسلافه على مدى أكثر من 60 عاما. ووفقا لموقع بيزنس إنسايدر، فقد غاب عن الصورة التي التقطها المصور الرسمي في البيت الأبيض، دانيال تورك، الابتسامة والعلم الأمريكي، وتظهر ترامب بإضاءة درامية وخلفية داكنة وتعبير وجه جاد. هذا الأسلوب يُعيد إلى الأذهان أساليب الصور الرئاسية في الماضي لرؤساء مثل فرانكلين روزفلت، وهربرت هوفر، وكالفن كوليدج، الذين ظهروا أيضًا بوجوه غير باسمة وخلفيات مظلمة. ورغم غياب العلم الأمريكي عن خلفية صورة ترامب الجديدة، إلا أنه يرتدي دبوس العلم الأمريكي على طية سترته الزرقاء، وهو تقليد بدأ مع صورة الرئيس جورج دبليو بوش الرسمية. أما الصورة السابقة لترامب، التي نُشرت في وقت سابق من هذا العام وتضمنت العلم الأمريكي، فقد تم التقاطها خلال فترة الانتقال الرئاسي، وكانت "مُعدّة منذ البداية لتكون صورة مؤقتة"، بحسب تصريح لمسؤول في البيت الأبيض لموقع بيزنس إنسايدر. وأضاف المسؤول: "الرئيس هو الشخصية الأكثر شهرة على هذا الكوكب، وهذه الصورة الجديدة التي التُقطت خلال ولايته الثانية تعكس تفاؤل أمريكا وعزيمتها، خاصة بعد 4 سنوات كارثية من إدارة (الرئيس السابق جو) بايدن". وعُلّقت نسخ مطبوعة من الصورة في المباني الفيدرالية، وهي الآن متاحة على الموقع الإلكتروني للبيت الأبيض. وكان آخر رئيس اختار خلفية محايدة هو ريتشارد نيكسون، الذي ظهرت خلفية بسيطة في صورته 1969، كما فعل معظم الرؤساء الذين سبقوه. وبعده، ظهر عدد من الرؤساء - جيرالد فورد، جيمي كارتر، رونالد ريغان، جورج بوش الأب، بيل كلينتون، جورج دبليو بوش، باراك أوباما، وجو بايدن - جميعهم يحملون العلم الأمريكي على أكتافهم اليمنى، كما حمل بعضهم علما يحمل ختم الرئاسة. وابتسم جميعهم للكاميرا، وظهرت أسنان معظمهم، باستثناء أوباما، الذي بدا مبتسما بشفتيه المطبقتين. تمثل الصورة الجديدة أحد التغييرات الجمالية العديدة التي أجراها ترامب على البيت الأبيض في ولايته الثانية غير المتتالية. ففي قاعة الدخول، نقل صورة الرئيس باراك أوباما المرسومة إلى الجهة المقابلة من القاعة، واستبدلها بلوحة تُظهر قبضته مرفوعة بعد محاولة اغتياله. كما أضاف عددًا كبيرًا من الأثاث الذهبي المزخرف إلى المكتب البيضاوي، وأعرب عن رغبته في تعبيد عشب حديقة الورود لإنشاء شرفة قال إنها ستكون أكثر ملاءمة للفعاليات الكبرى. aXA6IDgyLjI5LjIyMC4yNDEg جزيرة ام اند امز LV

سكاي نيوز عربية
منذ 37 دقائق
- سكاي نيوز عربية
النفط يتجه لمكاسب أسبوعية بعد التفاؤل بمكالمة ترامب وشي
استئناف الحوار الأميركي الصيني ينعش الآمال أعلنت وكالة "شينخوا" الصينية أن المحادثات الهاتفية بين الرئيسين دونالد ترامب و شي جين بينغ جرت بناءً على طلب من واشنطن ، في خطوة مفاجئة أعادت تحريك الجمود في مسار العلاقات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم. واعتبر الرئيس الأميركي أن المكالمة أفضت إلى "نتيجة إيجابية للغاية"، ما ساهم في تهدئة الأسواق مؤقتاً وإحياء التوقعات بتحسن الطلب العالمي على الطاقة. السوق تتفاعل رغم تقلبات الأسعار اليومية وعلى الرغم من التراجع الطفيف الذي شهدته أسعار خامي برنت و غرب تكساس الوسيط في تداولات الجمعة، إلا أن كليهما يتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية ملحوظة. يأتي هذا التحسن بعد أسبوعين من التراجعات المتتالية، وهو ما يُنظر إليه كتحول نسبي في مزاج السوق، في ظل تعافي معنويات المستثمرين تجاه آفاق النمو. تحركات موازية على جبهة كندا في سياق متصل، أكدت وزيرة الصناعة الكندية ميلاني جولي أن بلادها تواصل المحادثات التجارية مع الولايات المتحدة، مشيرة إلى اتصالات مباشرة بين رئيس الوزراء مارك كارني والرئيس ترامب. هذا الزخم في التواصل التجاري بين واشنطن وشركائها يعزز من احتمالات انفراج جزئي في المشهد الاقتصادي الدولي، والذي كان أحد أبرز الضغوط التي كبحت أسعار النفط في الأسابيع الماضية. تحذيرات من تصعيد في الشرق الأوسط وفنزويلا بموازاة التطورات التجارية، أعادت المخاطر الجيوسياسية نفسها إلى واجهة التوقعات. ففي مذكرة تحليلية صدرت عن شركة "بي إم آي" التابعة لوكالة فيتش، حذّر المحللون من أن احتمال فرض الولايات المتحدة عقوبات إضافية على صادرات النفط الفنزويلية، إلى جانب تهديدات بضربة إسرائيلية محتملة للبنية التحتية الإيرانية، يشكلان عاملين داعمين للأسعار في المدى القصير. مع ذلك، شددت المذكرة على أن هذه العوامل الصعودية قد تصطدم بواقع مختلف، يتمثل في ضعف نمو الطلب العالمي، إلى جانب زيادة متوقعة في الإنتاج من قبل أعضاء تحالف "أوبك+" ومنتجين مستقلين خارج التحالف، وهو ما قد يشكل ضغطاً هبوطياً على الأسعار في الفصول القادمة.


العين الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- العين الإخبارية
واشنطن وتل أبيب.. صدى سياسات قديمة في خضم تحولات جديدة
تم تحديثه الجمعة 2025/6/6 03:15 م بتوقيت أبوظبي في ظل التقلبات المتلاحقة على الساحة السياسية في الشرق الأوسط، يظهر التحالف الأمريكي-الإسرائيلي كـ«قصة لا تنفك» تعيد إنتاج ذاتها عبر أجيال، حيث تتمازج في طياتها عناصر: الولاء والاحتقان، الدعم المشروط والحرية المطلقة. فمدفوعةً بنهج الرئيس دونالد ترامب غير التقليدي تجاه الشرق الأوسط، بدت العلاقات الأمريكية -الإسرائيلية، خلال الأسابيع الأخيرة، مشوبة بجو من التوترات. وفقا لتحليل مجلة فورين أفيرز، رفض ترامب زيارة تل أبيب في أول زيارة له إلى المنطقة، في «تجاهل لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ترافق مع تحولات درامية في الدبلوماسية الأمريكية الإقليمية»، فعلى عكس رغبة إسرائيل، أجرى ترامب مفاوضات مباشرة مع ألدّ أعداء إسرائيل: إيران وحماس، بل وقدم مبادرات للحوثيين اليمنيين والرئيس السوري أحمد الشرع. وبحسب المجلة الأمريكية، فإنه بالنسبة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، كان هذا تجاهلًا غير متوقع من البيت الأبيض بعد سنوات من التباهي بعلاقته الشخصية مع ترامب. هذه التحركات اعتبرها منتقدو نتنياهو في الداخل والخارج تغييراً إيجابياً، خاصة وأن نتنياهو لطالما تفاخر بعلاقته الوثيقة مع ترامب؛ ففي ولايته الأولى، قدمت الولايات المتحدة لإسرائيل دعماً غير مسبوق. لكن في الولاية الثانية، بدا أن ترامب يتبع نهجاً مختلفاً، ما دفع نتنياهو وأنصاره للبحث عن تبريرات لـ«فشلهم في تحقيق ما يريدون». ازدواجية تاريخية ومنذ اعتراف هاري ترومان بإسرائيل عام 1948، اتسم التحالف الأمريكي-الإسرائيلي بسمة أساسية هي الازدواجية التاريخية، التي تجسدت في دعم مشروط لواشنطن يقابله منح إسرائيل حرية مطلقة في التعامل مع الفلسطينيين. فمن ناحية، تمتعت إسرائيل بـ "حرية الحركة في فلسطين" بشكل شبه كامل". ونادراً ما مارست الإدارات الأمريكية المتعاقبة، بما في ذلك الأكثر ليبرالية، ضغوطاً حقيقية لإجبار إسرائيل على وقف بناء المستوطنات أو إنهاء احتلالها أو قبول حل الدولتين. فعلى العكس، حظيت بدعم دبلوماسي وعسكري غير مسبوق: استخدام الفيتو الأمريكي في مجلس الأمن لحمايتها من المحاسبة، وتقديم مساعدات عسكرية ضخمة، والتغاضي عن برنامجها النووي السري. هذا الغطاء منح إسرائيل حصانة مكنتها من فرض وقائع على الأرض في الأراضي الفلسطينية المحتلة بدرجة نادراً ما حظيت بها دول أخرى. من ناحية أخرى، واجهت إسرائيل «قيوداً جيوسياسية» صارمة كلما اصطدمت تصرفاتها بالمصالح الأمريكية الأوسع. ولم تتردد واشنطن في الضغط على تل أبيب عندما اقتضت مصالحها الاستراتيجية ذلك. ففي عام 1948، أجبر الرئيس هاري ترومان رئيس الوزراء دافيد بن غوريون على الانسحاب من سيناء، حفاظاً على المصالح البريطانية في المنطقة. وتكرر الأمر ذاته عام 1956 حين أصر الرئيس دوايت أيزنهاور على انسحاب إسرائيل من سيناء عقب مشاركتها في العدوان الثلاثي مع بريطانيا وفرنسا، رافضاً دعم القوى الاستعمارية القديمة في ظل أجواء الحرب الباردة. وفي عام 1973، دفعت واشنطن إسرائيل إلى إعادة سيناء كاملة إلى مصر مقابل توقيع اتفاقية سلام، تحقيقاً لهدفها في استمالة القاهرة بعيداً عن المحور السوفياتي. كما منعت الولايات المتحدة إسرائيل عام 1991 من الرد على الهجمات الصاروخية العراقية أثناء حرب الخليج، حفاظاً على تماسك التحالف العربي. وعلى مدار السنوات، حالت واشنطن دون تنفيذ إسرائيل ضربات عسكرية ضد منشآت إيران النووية، وبلغ ذلك ذروته بتوقيع إدارة أوباما الاتفاق النووي مع طهران عام 2015 رغم معارضة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو العلنية. وخلال ولاية ترامب الأولى، انحاز بقوة لإسرائيل، فنقل السفارة الأمريكية إلى القدس، وأغلق القنصلية التي تمثل الفلسطينيين، واعترف بضم الجولان، وانسحب من الاتفاق النووي مع إيران. كما أطلق اتفاقيات إبراهيم التي طبّعت العلاقات بين إسرائيل وعدة دول عربية دون أي مكاسب للفلسطينيين. أما إدارة بايدن، فقد واصلت سياسات ترامب، بل وسعت بعضها، مثل محاولة ضم دول جديدة لاتفاقيات إبراهيم. وبعد هجوم حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، قدمت واشنطن دعماً عسكرياً ودبلوماسياً غير مسبوق لإسرائيل، رغم الانتقادات المتزايدة بسبب أعداد الضحايا الفلسطينيين. ومع عودة ترامب إلى البيت الأبيض، ظن نتنياهو أنه سيحصل على دعم مطلق، لكن سرعان ما تغيرت الأمور، إذ بدأ ترامب بالتفاوض مع إيران والحوثيين، وفرض قيوداً على إسرائيل في بعض الملفات، بينما أبقى لها حرية التصرف في غزة والضفة. وهكذا، تعود السياسة الأمريكية إلى نمطها التقليدي، إذ تتبع واشنطن مصالحها الإقليمية، لكنها تظل الضامن الأساسي لإسرائيل، خاصة في تعاملها مع الفلسطينيين. أما نتنياهو، فعليه أن يتقبل أن الدعم الأمريكي ليس مطلقاً في كل الملفات، لكنه يظل يتمتع بحرية كاملة في إدارة الصراع مع الفلسطينيين، تقول المجلة الأمريكية. aXA6IDIzLjI2LjYzLjEzIA== جزيرة ام اند امز NL