
«عبوس» في البيت الأبيض.. هكذا بدت صور الرؤساء من روزفلت إلى ترامب
تم تحديثه الجمعة 2025/6/6 04:05 م بتوقيت أبوظبي
عندما كُشف النقاب عن الصورة الرسمية الجديدة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، افتقرت إلى عنصرين كانا من العناصر الدائمة في صور أسلافه على مدى أكثر من 60 عاما.
ووفقا لموقع بيزنس إنسايدر، فقد غاب عن الصورة التي التقطها المصور الرسمي في البيت الأبيض، دانيال تورك، الابتسامة والعلم الأمريكي، وتظهر ترامب بإضاءة درامية وخلفية داكنة وتعبير وجه جاد.
هذا الأسلوب يُعيد إلى الأذهان أساليب الصور الرئاسية في الماضي لرؤساء مثل فرانكلين روزفلت، وهربرت هوفر، وكالفن كوليدج، الذين ظهروا أيضًا بوجوه غير باسمة وخلفيات مظلمة.
ورغم غياب العلم الأمريكي عن خلفية صورة ترامب الجديدة، إلا أنه يرتدي دبوس العلم الأمريكي على طية سترته الزرقاء، وهو تقليد بدأ مع صورة الرئيس جورج دبليو بوش الرسمية.
أما الصورة السابقة لترامب، التي نُشرت في وقت سابق من هذا العام وتضمنت العلم الأمريكي، فقد تم التقاطها خلال فترة الانتقال الرئاسي، وكانت "مُعدّة منذ البداية لتكون صورة مؤقتة"، بحسب تصريح لمسؤول في البيت الأبيض لموقع بيزنس إنسايدر.
وأضاف المسؤول: "الرئيس هو الشخصية الأكثر شهرة على هذا الكوكب، وهذه الصورة الجديدة التي التُقطت خلال ولايته الثانية تعكس تفاؤل أمريكا وعزيمتها، خاصة بعد 4 سنوات كارثية من إدارة (الرئيس السابق جو) بايدن".
وعُلّقت نسخ مطبوعة من الصورة في المباني الفيدرالية، وهي الآن متاحة على الموقع الإلكتروني للبيت الأبيض.
وكان آخر رئيس اختار خلفية محايدة هو ريتشارد نيكسون، الذي ظهرت خلفية بسيطة في صورته 1969، كما فعل معظم الرؤساء الذين سبقوه.
وبعده، ظهر عدد من الرؤساء - جيرالد فورد، جيمي كارتر، رونالد ريغان، جورج بوش الأب، بيل كلينتون، جورج دبليو بوش، باراك أوباما، وجو بايدن - جميعهم يحملون العلم الأمريكي على أكتافهم اليمنى، كما حمل بعضهم علما يحمل ختم الرئاسة.
وابتسم جميعهم للكاميرا، وظهرت أسنان معظمهم، باستثناء أوباما، الذي بدا مبتسما بشفتيه المطبقتين.
تمثل الصورة الجديدة أحد التغييرات الجمالية العديدة التي أجراها ترامب على البيت الأبيض في ولايته الثانية غير المتتالية. ففي قاعة الدخول، نقل صورة الرئيس باراك أوباما المرسومة إلى الجهة المقابلة من القاعة، واستبدلها بلوحة تُظهر قبضته مرفوعة بعد محاولة اغتياله.
كما أضاف عددًا كبيرًا من الأثاث الذهبي المزخرف إلى المكتب البيضاوي، وأعرب عن رغبته في تعبيد عشب حديقة الورود لإنشاء شرفة قال إنها ستكون أكثر ملاءمة للفعاليات الكبرى.
aXA6IDgyLjI5LjIyMC4yNDEg
جزيرة ام اند امز
LV
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
البيت الأبيض: لا نية لترامب للاتصال بماسك بعد سجالهما الحاد
شدد البيت الأبيض أمس الجمعة على أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا يعتزم التواصل مع رجل الأعمال إيلون ماسك، نافياً صحة تقارير أشارت إلى احتمال إجراء اتصال بين الرجلين في مسعى لرأب الصدع الذي تصاعد خلال الساعات الماضية إلى سجال حاد. وأكد مسؤول رفيع في البيت الأبيض لوكالة «فرانس برس»، طالباً عدم كشف هويته، أن «الرئيس لا يعتزم التحدث إلى ماسك»، في وقت قال ترامب في مقابلة مع محطة «اي بي سي»، إنه «غير مهتم» بالتواصل مع ماسك، مضيفاً بسخرية: «تعني الرجل الذي فقد عقله؟». وتأتي هذه التصريحات بعد انهيار مفاجئ في العلاقة بين ترامب وماسك، كان أبرز مظاهره سجالاً علنياً تبادلا فيه الاتهامات، وهدد خلاله الرئيس الأمريكي بإلغاء عقود حكومية ضخمة كانت ممنوحة لشركات يملكها ماسك، رداً على انتقادات الملياردير لمشروع قانون الميزانية الضخم الذي يسعى ترامب لإقراره في الكونغرس. وفي تصريحات من المكتب البيضاوي، قال ترامب: إن «خيبة أملي كبيرة»، متهماً ماسك، الذي سبق أن وصفه ب«العبقري»، بالجنون. وأضاف: «مشروع قانون الإنفاق هذا كبير وجميل»، بينما وصفه ماسك بأنه «رجس يثير الاشمئزاز». ويأتي هذا الانقسام بعد أشهر من تحالف سياسي غير مستقر، دعم فيه ماسك علناً بعض سياسات ترامب، وكان من بين كبار المانحين لحملته. لكن الخلاف حول مشروع الإنفاق كشف هشاشة العلاقة التي جمعت الرجلين، والذين لطالما ساد الاعتقاد بأنها لن تستمر طويلاً نظراً لتشابههما في التوجهات الاستعراضية. وتصاعدت الأزمة عندما أشار ماسك إلى أن اسم ترامب «وارد في ملفات إبستين»، في إشارة إلى وثائق حكومية تتعلق بالملياردير الراحل جيفري إبستين، الذي انتحر عام 2019 أثناء احتجازه بتهم تتعلق بالاتجار بالبشر واستغلال قاصرات، وهي القضية التي غذّت العديد من نظريات المؤامرة. في هذا السياق، كشف مصدر في البيت الأبيض أن اجتماعاً خاصاً عُقد الخميس لمناقشة التداعيات السياسية والاقتصادية لهذا الخلاف، لاسيما مع تراجع أسهم شركة «تيسلا» بشكل حاد، بعد إعلان ماسك عزمه وقف برنامج مركبات الفضاء الأمريكي، والذي يُعدّ حيوياً للحكومة. ومن أبرز المؤشرات على التوتر المتصاعد، تردد الرئيس الأمريكي في الاحتفاظ بسيارة «تيسلا» الحمراء التي كان قد اشتراها سابقاً دعماً لماسك، إذ لا تزال السيارة مركونة في فناء البيت الأبيض، وأشار مصدر رسمي إلى أن «الرئيس يفكر جدياً في بيعها أو التبرع بها». وكانت علاقة الرجلين قد شهدت محطة لافتة في مارس الماضي، حين ظهر ترامب وماسك معاً في سيارة «تيسلا» خلال فعالية مثيرة للجدل حوّل خلالها ترامب البيت الأبيض إلى ما يشبه صالة عرض للسيارات، وسط احتجاجات على دور ماسك في بعض العقود الفيدرالية. ويزيد من تعقيد الأزمة الحالية إعلان ماسك إطلاق استطلاعات رأي على منصته «إكس» لمعرفة ما إذا كان ينبغي عليه تأسيس حزب سياسي جديد، في خطوة رأى فيها مراقبون تحدياً صريحاً لترامب وحزبه الجمهوري. وهدد ماسك باستخدام ثروته الضخمة للإطاحة بأي مشرّع جمهوري يعارض رؤيته. ويبدو أن الخلاف بين الطرفين مرشح للتفاقم، خصوصاً في ظل استمرار الخلاف حول قضايا مالية وسياسية أساسية. ويُنتظر أن تشكل هذه القطيعة علامة فارقة في الساحة السياسية الأمريكية، لما لشخصيتي ترامب وماسك من تأثير شعبي وإعلامي واسع. (وكالات)


البوابة
منذ ساعة واحدة
- البوابة
"نيويورك تايمز": ترامب ربط سلوك ماسك غير اللائق بالـ"مخدرات"
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" نقلا عن مصدرين مطلعين أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ربط سلوك رجل الأعمال إيلون ماسك "المجنون" خلال الأيام الأخيرة بتعاطيه للمخدرات. وفي أواخر مايو، نشرت الصحيفة مقالا يزعم أن ماسك بدأ تعاطي المخدرات بشكل متزايد خلال الفترة التي أصبح فيها أحد أقرب مساعدي ترامب. ولكن رجل الأعمال أنكر تعاطيه للمخدرات ووجه انتقادات للصحيفة. وجاء في المقال المنشور حديثا أن "ترامب، الذي اطلع على تقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" حول تعاطي إيلون ماسك للمخدرات، كان يخبر مساعديه خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية أن سلوك ماسك "المجنون" يرجع إلى تعاطيه للمخدرات". وكان قد تبادل ترامب وماسك أمس تعليقات لاذعة على منصات التواصل الاجتماعي. حيث صرّح رجل الأعمال بأنه لولا دعمه لما فاز ترامب في انتخابات نوفمبر 2024، وأيد فكرة عزله، وانتقد مشروع القانون الذي طرحه البيت الأبيض لخفض الإنفاق الحكومي. وبدوره، قال الرئيس الأمريكي إن ماسك قد توقف عن أداء واجباته بضمير حيّ، وجن جنونه. وهدّد ترامب بإنهاء العقود الحكومية مع شركات ماسك، بما فيها "سبيس إكس"، وإلغاء جميع أنواع الدعم.


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
ترامب لا يعتزم التحدّث إلى ماسك.. ويلوح بالتخلي عن «تيسلا الحمراء»
واشنطن - أ ف ب أعلن البيت الأبيض الجمعة أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب لا يعتزم التحدّث إلى الملياردير إيلون ماسك وأنه قد يتخلى عن سيارة تيسلا حمراء، إثر السجال الحاد بين الرجلين. وشدّد معسكر ترامب على أن سيّد البيت الأبيض يريد طي الصفحة مع رجل الأعمال المولود في جنوب إفريقيا، وقد أفاد مسؤولون وكالة فرانس برس بأن ماسك طلب الاتصال لكن الرئيس غير مهتم بذلك. بدلا من ذلك سعى الرئيس الجمهوري إلى تركيز الجهود على إقرار مشروع الميزانية في الكونغرس والذي كانت انتقادات ماسك له أشعلت فتيل السجال الخميس. تداعيات الخلاف بين أغنى شخص في العالم ورئيس أقوى دولة في العالم، قد تكون كبيرة إذ يمكن أن تقلّص الرصيد السياسي لترامب في حين قد يخسر ماسك عقودا حكومية ضخمة. وقال ترامب في تصريحات هاتفية لصحافيين في محطات تلفزة أميركية إن الخلاف أصبح وراءه، ووصف ماسك بأنه «الرجل الذي فقد عقله» في اتصال أجرته معه محطة إيه بي سي، فيما قال في تصريح لقناة سي بي اس إن تركيزه منصب «بالكامل» على الشؤون الرئاسية. في الأثناء، نفى البيت الأبيض صحة تقارير أفادت بأن الرجلين سيتحادثان. وردا على سؤال عما إذا يعتزم الرجلان التحادث، قال مسؤول رفيع في البيت الأبيض في تصريح لوكالة فرانس برس طالبا عدم كشف هويته «إن الرئيس لا يعتزم التحدث إلى ماسك اليوم». وقال مسؤول آخر «صحيح» أن ماسك طلب الاتصال. التخلي عن سيارة تسلا؟ تراجعت أسهم شركة تيسلا بأكثر من 14 بالمئة الخميس على خلفية السجال، وخسرت أكثر من 100 مليار من قيمتها السوقية، لكنها تعافت جزئيا الجمعة. وفي مؤشر يدل على مدى تدهور العلاقة بينهما، يدرس الرئيس الأميركي بيع أو منح سيارة تيسلا كان اشتراها لإظهار دعمه لماسك إبان احتجاجات طالت الشركة. الجمعة كانت السيارة الكهربائية لا تزال مركونة في فناء البيت الأبيض. وردا على سؤال لفرانس برس حول ما إذا قد يبيع ترامب السيارة أو يهبها قال المسؤول الرفيع في البيت الأبيض «إنه يفكر في ذلك، نعم». وكانت التقطت صور لترامب وماسك داخل السيارة في حدث شديد الغرابة أقيم في مارس حوّل خلالها ترامب البيت الأبيض إلى صالة عرض لسيارات تيسلا بعدما أدت احتجاجات على الدور الحكومي الذي اضطلع به ماسك على رأس هيئة الكفاءة الحكومية إلى تراجع أسهم الشركة. - مدة الصلاحية - تأتي التطورات على الرغم من جهود يبدو أن ماسك بذلها لاحتواء التصعيد. الخميس، لوّح ماسك بسحب المركبة الفضائية دراغون من الخدمة، علما بأنها تعد ذات أهمية حيوية لنقل الرواد التابعين لناسا إلى محطة الفضاء الدولية، بعد تلويح ترامب بإمكان إلغاء عقود حكومية ممنوحة لرجل الأعمال. لاحقا، سعى ماسك لاحتواء التصعيد وجاء في منشور له على منصة إكس «حسنا لن نسحب دراغون». والجمعة لم يصدر ماسك أي موقف على صلة بالسجال. لكن لم يتّضح بعد كيف يمكن إصلاح العلاقة بين الرجلين والتي كانت تشهد تأزما أثار توترات في البيت الأبيض. مستشار ترامب التجاري بيتر نافارو الذي كان ماسك وصفه بأنه «أكثر غباء من كيس من الطوب» خلال جدل حول التعرفات الجمركية، لم يشأ التبجّح لكنه أشار إلى انتهاء «مدة صلاحية» ماسك. وقال في تصريح لصحافيين «كلا لست سعيدا»، مضيفا «يأتي أشخاص إلى البيت الأبيض ويذهبون». بدوره اتّخذ نائب الرئيس جاي دي فانس موقفا داعما لترامب، منددا بما وصفها بأنها «أكاذيب» حول طبع «انفعالي وسريع الغضب» لترامب، لكن من دون توجيه انتقادات لماسك. وانهار التحالف السياسي الخميس مع سجال ناري هدد خلاله الرئيس الأميركي بتجريد الملياردير من عقود ضخمة مبرمة مع الحكومة بعدما وجّه ماسك انتقادات لمشروع قانون الميزانية الضخم الذي يسعى ترامب إلى إقراره في الكونغرس. وقال ترامب في تصريحات نقلها التلفزيون من المكتب البيضوي «خاب أملي كثيرا» بعدما انتقد مساعده السابق وأحد كبار مانحيه مشروع قانون الانفاق المطروح أمام الكونغرس. ويصف الرئيس الأميركي المشروع بأنه «كبير وجميل»، في حين يعتبره ماسك «رجسا يثير الاشمئزاز». وظل التوتر بين الرجلين حول مشروع الضرائب والإنفاق مكبوتا إلى أن انتقد ماسك الخطة الأساسية في سياسة ترامب الداخلية لأنها ستزيد العجز برأيه. وأطلق ماسك استطلاعات للرأي لمعرفة إن كان عليه تشكيل حزب سياسي جديد ما يشكل تهديدا كبيرا من جانب رجل قال إنه مستعد لاستخدام ثروته لإطاحة مشرعين جمهوريين يعارضون رأيه. والجمعة، قالت المتحدثة باسم المفوضية الأوروبية باولا بينيو إن ماسك «مرحب به» في أوروبا. خلال إحاطتها اليومية سئلت بينيو عمّا إذا تواصل ماسك مع الاتحاد الأوروبي لنقل أعماله أو إنشاء أعمال جديدة، فأجابت «هو مرحّب به». بدوره قال المتحدث باسم المفوضية للشؤون التكنولوجية توماس رينييه إن «الجميع مرحب بهم للانطلاق والتوسع في الاتحاد الأوروبي»، مشددا على أن ذلك هو «بالتحديد الهدف من اختيار أوروبا» وجهة، في إشارة إلى مبادرة للاتحاد الأوروبي لتحفيز الشركات الناشئة وتلك الساعية لتوسيع نطاق عملها.