logo
النفط يتجه لمكاسب أسبوعية بعد التفاؤل بمكالمة ترامب وشي

النفط يتجه لمكاسب أسبوعية بعد التفاؤل بمكالمة ترامب وشي

سكاي نيوز عربيةمنذ يوم واحد

استئناف الحوار الأميركي الصيني ينعش الآمال
أعلنت وكالة "شينخوا" الصينية أن المحادثات الهاتفية بين الرئيسين دونالد ترامب و شي جين بينغ جرت بناءً على طلب من واشنطن ، في خطوة مفاجئة أعادت تحريك الجمود في مسار العلاقات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم.
واعتبر الرئيس الأميركي أن المكالمة أفضت إلى "نتيجة إيجابية للغاية"، ما ساهم في تهدئة الأسواق مؤقتاً وإحياء التوقعات بتحسن الطلب العالمي على الطاقة.
السوق تتفاعل رغم تقلبات الأسعار اليومية
وعلى الرغم من التراجع الطفيف الذي شهدته أسعار خامي برنت و غرب تكساس الوسيط في تداولات الجمعة، إلا أن كليهما يتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية ملحوظة.
يأتي هذا التحسن بعد أسبوعين من التراجعات المتتالية، وهو ما يُنظر إليه كتحول نسبي في مزاج السوق، في ظل تعافي معنويات المستثمرين تجاه آفاق النمو.
تحركات موازية على جبهة كندا
في سياق متصل، أكدت وزيرة الصناعة الكندية ميلاني جولي أن بلادها تواصل المحادثات التجارية مع الولايات المتحدة، مشيرة إلى اتصالات مباشرة بين رئيس الوزراء مارك كارني والرئيس ترامب.
هذا الزخم في التواصل التجاري بين واشنطن وشركائها يعزز من احتمالات انفراج جزئي في المشهد الاقتصادي الدولي، والذي كان أحد أبرز الضغوط التي كبحت أسعار النفط في الأسابيع الماضية.
تحذيرات من تصعيد في الشرق الأوسط وفنزويلا
بموازاة التطورات التجارية، أعادت المخاطر الجيوسياسية نفسها إلى واجهة التوقعات.
ففي مذكرة تحليلية صدرت عن شركة "بي إم آي" التابعة لوكالة فيتش، حذّر المحللون من أن احتمال فرض الولايات المتحدة عقوبات إضافية على صادرات النفط الفنزويلية، إلى جانب تهديدات بضربة إسرائيلية محتملة للبنية التحتية الإيرانية، يشكلان عاملين داعمين للأسعار في المدى القصير.
مع ذلك، شددت المذكرة على أن هذه العوامل الصعودية قد تصطدم بواقع مختلف، يتمثل في ضعف نمو الطلب العالمي، إلى جانب زيادة متوقعة في الإنتاج من قبل أعضاء تحالف "أوبك+" ومنتجين مستقلين خارج التحالف، وهو ما قد يشكل ضغطاً هبوطياً على الأسعار في الفصول القادمة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إيران تُشهر أوراق «إسرائيل النووية».. حرب الظل تلامس الضوء
إيران تُشهر أوراق «إسرائيل النووية».. حرب الظل تلامس الضوء

العين الإخبارية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العين الإخبارية

إيران تُشهر أوراق «إسرائيل النووية».. حرب الظل تلامس الضوء

تم تحديثه السبت 2025/6/7 07:21 م بتوقيت أبوظبي وسط توترات بشأن برنامج طهران النووي الذي تعتبره إسرائيل تهديدا وجوديا لها، أعلنت إيران حصولها على وثائق «حساسة» تتعلق بإسرائيل، وخصوصا بمنشآتها النووية. الوثائق التي لم تعلن طهران ماهيتها أو كيفية الحصول عليها، قال عنها التلفزيون الرسمي الإيراني السبت، باقتضاب: «حصلت أجهزة الاستخبارات الإيرانية على كمية كبيرة من المعلومات والوثائق الاستراتيجية والحساسة المتصلة بإسرائيل، بما في ذلك آلاف الوثائق المتعلقة بمشاريعه ومنشآته النووية». وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لوح بتوجيه ضربة عسكرية للمواقع النووية الإيرانية، في ظل حرب خفية يخوضها البلدان منذ سنوات. ضربة إسرائيلية؟ وكان موقع "أكسيوس" الأمريكي نقل عن مسؤولين إسرائيليين مطلعين، قولهم إن إسرائيل أكدت للولايات المتحدة، أنها لن تضرب المنشآت النووية الإيرانية، إلا إذا أشار الرئيس دونالد ترامب إلى فشل المحادثات مع طهران. وتابع المسؤولون أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو "أبلغ ترامب بأنه متشكك بشأن فرص التوصل إلى اتفاق نووي بين الولايات المتحدة وإيران". فيما قال مسؤول إيراني كبير، إن طهران منفتحة على إبرام اتفاق نووي مع الولايات المتحدة يدور حول فكرة تشكيل اتحاد إقليمي لتخصيب اليورانيوم يتخذ من إيران مقرا له. المسؤول الإيراني الذي فضل عدم الكشف عن هويته، مضى قائلا إنه إذا كان الاتحاد الإقليمي لتخصيب اليورانيوم "يعمل داخل الأراضي الإيرانية، فقد يستحق النظر فيه. وإذا كان مقره خارج حدود البلاد، فإنه محكوم عليه بالفشل بالتأكيد". في المقابل، أعلن الرئيس الأمريكي، يوم الإثنين الماضي، أن أي اتفاق محتمل بين الولايات المتحدة وإيران لن يسمح للأخيرة بـ"أي تخصيب لليورانيوم". وكتب على منصته "تروث سوشال" للتواصل الاجتماعي: "بموجب اتفاقنا المحتمل، لن نسمح بأي تخصيب لليورانيوم" في إيران. حرب الظل وتعلن إيران من وقت لآخر اعتقال أفراد بتهمة التجسس، واتهمت إسرائيل بالوقوف وراء اغتيالات مُستهدفة أو أعمال تخريب مرتبطة ببرنامجها النووي. في العام الماضي، بلغ التوتر أشده عندما هاجمت إيران مرتين الأراضي الإسرائيلية مباشرة بمئات الصواريخ أو الطائرات المُسيّرة. وقالت حينها إن هذه الهجمات كانت ردا مشروعا على غارة قاتلة على قنصليتها في سوريا، نُسبت إلى إسرائيل. كما تحدثت طهران عن ردّ انتقامي على اغتيال إسماعيل هنية رئيس حركة حماس على أراضيها والذي أعلنت إسرائيل مسؤوليتها عنه، وكذلك على مقتل حسن نصر الله، الأمين العام السابق لحزب الله اللبناني المُتحالف مع إيران والذي اغتيل في غارة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية. aXA6IDgyLjI3LjIyNy4xNDQg جزيرة ام اند امز CH

صدام ترامب وماسك.. معركة المليارات تهدد إمبراطورية التكنولوجيا
صدام ترامب وماسك.. معركة المليارات تهدد إمبراطورية التكنولوجيا

العين الإخبارية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العين الإخبارية

صدام ترامب وماسك.. معركة المليارات تهدد إمبراطورية التكنولوجيا

سلط السجال الدائر بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وإيلون ماسك الضوء على شركات الملياردير المولود في جنوب أفريقيا. في ما يأتي عرض لأعماله التجارية فيما استحالت شراكتهما السياسية مواجهة نارية باتت معها مليارات الدورات من قيمة شركات ماسك السوقية على المحك فضلا عن عقود مبرمة مع الحكومة. وفقا لوكالة "فرانس برس" تشكل مجموعة تسلا للسيارات الكهربائية حجر الأساس في إمبراطورية ماسك التجارية وقد عانت كثيرا منذ انخراط أغنى أثرياء العالم، في السياسة. فقد تراجع سعر سهم تسلا بأكثر من 20% منذ مطلع العام الجاري ما يعكس توتر المستثمرين إزاء شخصية ماسك العامة المثيرة للاستقطاب بشكل متنام. وقد بلغ الضرر مستوى عاليا جدا الخميس عندما خرج السجال بين ماسك وترامب إلى العلن. ففي غضون ساعات خسرت تسلا أكثر من 150 مليار دولار من قيمتها السوقية ما أدى إلى تراجع ثروة ماسك 34 مليارا. وكان يفترض أن يكون التحالف مع ترامب فرصة ذهبية لتسلا حتى وإن كانت الإدارة الأمريكية ستلغي تخفيضات ضريبية ساعدت في جعلها من كبرى شركات السيارات الكهربائية. والأهم أن ماسك كان بإمكانه من خلال هذا التحالف أن يعول على دعم ترامب في رؤيته المطلقة وهي وضع سيارات ذاتية القيادة بالكامل على الطرقات الأمريكية. وعرقلت الضوابط الحكومية هذا الطموح على مر السنين مع إبطاء السلطات للجهود المبذولة في هذا المجال بسبب مخاوف من أن هذه التكنولوجيا غير جاهزة للاستخدام على نطاق واسع على الطرقات. وكان يتوقع أن ترفع إدارة ترامب جزءا من هذه القيود إلا أن هذا الوعد بات مهددا على نحو جدي. وقال المحلل دان إيفز من "ويدبوش سكيوريتيز"، "ماسك يحتاج إلى ترامب بسبب البيئة التنظيمية ولا يمكن أن تجعل ترامب ينتقل من صديق إلى خصم". وتضع الإدارة الأطر التنظيمية لتصاميم السيارات وقد يؤثر ذلك على إنتاج سيارات الأجرة الروبوتية (روبوت تاكسي) التي ينوي ماسك البدء بتسييرها على نحو تجريبي في أوستن في ولاية تكساس خلال الشهر الجاري. إلا ان مواقف ماسك السياسية اليمينية المتشددة أدت إلى ابتعاد الزبائن الرئيسيين الذين تحتاجهم تسلا وهم الأشخاص المدركون للمشاكل البيئية والليبراليون الذين كانوا يعتبرون في السابق أن هذه الماركة تراعي قيمهم. وعمد بعض أصحاب سيارات تسلا إلى وضع ملصقات على سياراتهم تؤكد أنهم اشتروهها "قبل أن يمس إيلون بالجنون". وتظهر أرقام المبيعات الضرر الناجم عن ذلك. ففي أوروبا وفيما ارتفعت مبيعات السيارات الكهربائية بالإجمال، تراجعت حصة تسلا من السوق في أبريل/نيسان بنسبة 50% فيما ركزت الأنظار على نشاطات ماسك السياسية. وأظهرت دراسة أجراها مصرف مورغن ستانلي قبل فترة قصيرة أن 85% من المستثمرين يعتبرون أن انخراط ماسك في السياسة يلحق الضرر الكبير في شركاته. يطرح تمادي المعركة مع ترامب خطرا وجوديا على شركة "سبيس إكس" لاستكشاف الفضاء التي يملكها ماسك وباتت أكثر شركاء وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) أهمية. وتتداخل نشاطات سبيس إكس وناسا كثيرا. فسبيس إكس تعول على العقود الحكومية البالغة قيمتها عشرات مليارات الدولارات فيما تعتمد الناسا على سبيس إكس في نقل رواد الفضاء إلى محطة الفضاء الدولية أو إطلاق الأقمار الاصطناعية خصوصا. وتتضمن محفظة سبيس إكس بعضا من أكثر مشاريع الأمن القومي أهمية مثل صناعة أقمار اصطناعية لأغراض التجسس وتشغيل كوكبة ستارلينك للأقمار الاصطناعية. وفي خضم السجال الناري الخميس هدد ترامب بإلغاء كل العقود الحكومية مع ماسك فيما قال ماسك إنه سيبدأ بسحب مركبة دراغون الفضائية الحيوية لنقل رواد الفضاء وإرجاعهم من الفضاء مع أنه تراجع بعد ذلك عن هذا الأمر. ويضع ماسك خططا هائلة لشركة الذكاء الاصطناعي "إكس إيه آي" ويطمح لجعلها تنافس شركة "أوبن إيه آي" منتجة تشات جي بي تي التي شارك ماسك في تأسيسها قبل عقد من الزمن ويديرها الآن خصمه الكبير سام ألتمان. وقد حول شراء ماسك تويتر التي سماها لاحقا إكس بسعر 44 مليار دولار العام 2022، شبكة التواصل الاجتماعي هذه إلى المنصة المفضلة للمحافظين إلا أن ترامب لا يستخدمها كثيرا مفضلا عليها شبكته الخاصة تروث سوشال. aXA6IDgyLjIxLjIyOS4xMjcg جزيرة ام اند امز PL

الاتفاق التجاري بين الهند وبريطانيا.. خطوة تعزز العلاقات الاقتصادية
الاتفاق التجاري بين الهند وبريطانيا.. خطوة تعزز العلاقات الاقتصادية

العين الإخبارية

timeمنذ 2 ساعات

  • العين الإخبارية

الاتفاق التجاري بين الهند وبريطانيا.. خطوة تعزز العلاقات الاقتصادية

تم تحديثه السبت 2025/6/7 06:06 م بتوقيت أبوظبي قال وزير الخارجية الهندي سوبراهمانيام جايشانكار السبت خلال لقاء مع نظيره البريطاني ديفيد لامي في نيودلهي، إن الاتفاق التجاري مع بريطانيا كان "خطوة مهمة" من شأنها تعزيز العلاقات الثنائية. والشهر الماضي، أبرمت نيودلهي ولندن اتفاقا للتجارة الحرة بعد استئناف المفاوضات بشأنه نهاية فبراير/شباط إثر توقفها في ظل الإدارات المحافظة السابقة في بريطانيا. ومنذ خروجها من الاتحاد الأوروبي، سعت لندن إلى تعزيز علاقاتها التجارية في كل أنحاء العالم، وأصبحت إقامة شراكات تجارية حاجة أكثر إلحاحا بعدما أطلق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حملة تعرفات جمركية عالمية قد تؤدي إلى تراجع النمو الاقتصادي. وفقا لوكالة "فرانس برس"، قال جايشانكار بعد اجتماعه مع لامي الذي يقوم بزيارة للهند تستمر يومين إن "إبرام اتفاق التجارة الحرة بين الهند والمملكة المتحدة أخيرا.. هو خطوة مهمة من شأنها تعزيز التجارة والاستثمار بين البلدين، كما سيكون له تأثير إيجابي على الجوانب الاستراتيجية الأخرى لعلاقاتنا الثنائية". ويتضمن الاتفاق خفض الرسوم الجمركية على واردات المنتجات البريطانية إلى الهند، بما فيها مستحضرات التجميل والأجهزة الطبية. في المقابل، ستخفض بريطانيا الرسوم الجمركية على واردات الملابس والأحذية والمنتجات الغذائية من الهند. وتبلغ قيمة التبادل التجاري بين البلدين 41 مليار جنيه استرليني (54.8 مليار دولار) سنويا، وفقا للحكومة البريطانية. ويأمل الجانبان أن يساهم الاتفاق في زيادة حجم التجارة بينهما بنحو 25.5 مليار جنيه استرليني، فضلا عن تعزيز الاقتصاد البريطاني والأجور. وتكتسب هذه الخطوة أهمية في ظل الاضطرابات في التجارة العالمية بعد إعلان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن تعريفات جمركية متبادلة على شركاء تجاريين، والتي لا تزال معلقة حتى 9 يوليو/تموز. وتجري الهند في الوقت نفسه مفاوضات لاتفاقات تجارة حرة مع الولايات المتحدة وعدد من الدول الأخرى. وبدأت المفاوضات مع المملكة المتحدة في 13 يناير/كانون الثاني 2021، وشهدت تقدمًا سريعًا خلال فترة رئاسة الوزراء لبوريس جونسون، لكنها تباطأت لاحقًا بسبب التغييرات السياسية في لندن. واستعادت المحادثات زخمها منذ استئناف الجولة الرابعة عشرة في فبراير/شباط الماضي، بعد تولي حكومة كير ستارمر السلطة. وكانت زيارة وزيرة المالية الهندية نيرمالا سيترامان إلى المملكة المتحدة في 9 أبريل/نيسان قد أعطت زخما للمفاوضات وساهمت في تسريع وتيرتها ، حيث التقت خلالها برئيس الوزراء ستارمر، والمستشارة راشيل ريفز، ورينولدز. وقد توصل المفاوضون إلى حلول تعالج المخاوف الرئيسية لنيودلهي بشأن تنقل الأعمال، بالإضافة إلى مطالب لندن بزيادة الوصول إلى السوق للسيارات والويسكي الإسكتلندي. aXA6IDgyLjIzLjIxNC4xNDAg جزيرة ام اند امز LV

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store