
بريطانيا و20 دولة تطالب بإنهاء فوري للحرب في غزة
وقال وزراء خارجية بريطانيا وفرنسا وإيطاليا واليابان وأستراليا وكندا والدنمارك وعدة دول أخرى، في بيان مشترك نشرته وكالة "رويترز": "نحن الموقعون أدناه نبعث برسالة بسيطة وعاجلة: يجب أن تنتهي الحرب في غزة الآن".
وأضاف البيان: "نحن مستعدون لاتخاذ المزيد من الإجراءات لدعم وقف إطلاق نار فوري، ولبدء مسار سياسي يفضي إلى تحقيق الأمن والسلام للإسرائيليين والفلسطينيين والمنطقة بأسرها".
وتأتي هذه الدعوات وسط تدهور غير مسبوق في الأوضاع الإنسانية في القطاع، حيث ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة منذ 7 أكتوبر 2023 إلى 59,029 شهيدًا و142,135 مصابًا، وفق ما أفادت به مصادر طبية لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وأشارت المصادر إلى أن الفترة ما بين 18 مارس الماضي – تاريخ استئناف الاحتلال عدوانه عقب وقف إطلاق النار – وحتى اليوم، شهدت 8,196 شهيدًا و30,094 مصابًا إضافيين.
حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي
لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 7 دقائق
- الشرق السعودية
لجنة تقصي الحقائق لـ"الشرق": "فلول الأسد" خططوا لإنشاء دويلة في الساحل السوري
قال المتحدث باسم لجنة التحقيق بأحداث الساحل السوري، ياسر الفرحان، إن عناصر ممن وصفهم بـ"فلول نظام الأسد" حاولوا إقامة دويلة مسلحة، متهماً إياهم بتلقي أموال من جهات داخلية وخارجية. وذكر الفرحان، في مقابلة مع "الشرق"، أن اللجنة توصلت إلى قائمتين تضمان أكثر من 560 شخصاً، يُشتبه في تورطهم بأعمال عنف وانتهاكات خطيرة بحق المدنيين في الساحل السوري، وذلك في إطار المرحلة الأولى من نتائج التحقيقات الجارية. وأوضح الفرحان أن القائمة الأولى تضم 298 شخصاً متهمين بارتكاب انتهاكات جسيمة ضد الأهالي المدنيين، بينما تشمل القائمة الثانية 265 شخصاً تورطوا في أعمال عدائية. وأكد الفرحان أن القائمتين تستندان إلى أدلة قطعية، وستُحالان في وقت لاحق إلى هيئات إنفاذ القانون المختصة لمتابعة الإجراءات القضائية، موضحاً أن اللجنة ترفع تقريرها بشكل مباشر إلى الرئيس السوري أحمد الشرع والنيابة العامة والقضاء. وأوضح الفرحان أن اللجنة ستطلب من النائب العام إصدار مذكرات إحضار بحق المتورطين إذا تمكنت من ترجيح هويتهم، مشيراً إلى أنه في حال تمديد ولاية اللجنة، قد تتولى استجوابهم بنفسها، أما إذا لم تُمدد، فستُحال ملفاتهم إلى الجهات القضائية المختصة لمتابعة مسارات العدالة بشأنهم. كما أشار إلى أن مصادر المعلومات الرئيسية تضمنت شهادات عائلات، بمن فيهم ضحايا الانتهاكات الذين أبدوا تعاوناً لافتاً رغم معاناتهم، ومن بينهم سوريون من الطائفة العلوية ممن عانوا كذلك من ممارسات النظام السابق. هل تورطت جهات خارجية في أحداث الساحل؟ وعن رصد التحقيقات أي جهات داخلية أو خارجية تقف وراء أحداث الساحل السوري، اتهم المتحدث باسم اللجنة عناصر من نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد بأنها مسؤولة عن عمليات قتل في الساحل السوري وفرض حصار على قطاعات ومناطق عسكرية بالكامل. ورجح أن يصل عدد هذه العناصر، وفقاً لما توصلت إليه اللجنة من معلومات، إلى 4 آلاف شخص على أقل تقدير، فيما تشير تقديرات إلى أن عددهم قد يتجاوز 20 ألفاً. وأضاف الفرحان أن من وصفهم بـ"الفلول" ما زالوا يشكّلون بنية أمنية، متهماً إياهم بالحصول على تمويل من أطراف خارجية متعددة، وقال: "حصل البعض على أموال من إيران، وحصل آخرون على أموال من بعض التجار الذين كانت تربطهم علاقات وثيقة بنظام الأسد". واتهم الفرحان عناصر ممن يسميهم "فلول الأسد" بمحاولة إقامة دويلة مسلحة في الساحل السوري، وتحدث عن معلومات تشير إلى أن بعضهم يتحصنون داخل قاعدة حميميم العسكرية، أو في مناطق تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية (قسد) التابعة للأكراد. وأشار أيضاً إلى انضمام بعض الشبان إلى تلك الجماعات، مشيراً إلى أن دوافعهم قد تكون مرتبطة بالحماسة أو أسباب أخرى، وقال إن "بعضهم تلقى تدريبات سابقة على يد الفرقة الرابعة أو أجهزة أمنية تابعة لنظام الأسد". فوضى مسلحة في الساحل ووصف الفرحان المشهد في بعض مناطق الساحل السوري بأنه "خرج عن السيطرة عقب استعادة الفلول السيطرة على الأرض، مما تسبب في فوضى واسعة النطاق، مع اندفاع مجموعات مسلّحة من الفصائل والمكونات الحكومية، إلى جانب أفراد من القرى والمناطق المحيطة"، بحسب تعبيره. وقال المتحدث باسم لجنة التحقيق بأحداث الساحل السوري إن "الانتهاكات لم تتوقف في سوريا"، مرجعاً ذلك إلى أن "الدولة لا تزال في مرحلة إعادة البناء". وأسفرت أحداث الساحل السوري عن سقوط المئات، بينهم نحو 230 عنصراً من قوات الأمن الحكومية، إضافة إلى ارتكاب عمليات نهب وسلب، في انتهاك صارخ للكرامة الإنسانية، بحسب الفرحان. مقابر جماعية وعن التحقيقات المتعلقة بالمقابر الجماعية وتحديد هوية المدفونين فيها، قال الفرحان إن إحدى المقابر الجماعية ضمّت جثامين عدد من عناصر الأمن العام، دُفنوا على يد عناصر تابعة للنظام السابقة، مشيراً إلى أن هناك عناصر آخرين من الأمن والمدنيين ما زالوا في عداد المفقودين. وأضاف أن بعض عائلات الطائفة العلوية اضطرت، في ظل حالة من الهلع وانهيار الوضع الميداني، إلى دفن أبنائها في مقابر جماعية، نظراً لتعذر إجراء دفن فردي، مبيناً أن تلك المقابر حفرت على عُجالة واستخدمت لأغراض الدفن في ظروف قاسية. وذكر أن لجنة تقصي الحقائق زارت معظم مواقع الدفن، بمشاركة العائلات ومخاتير القرى وعدد من رجال الدين، حيث تم توثيق شهادات الأهالي وتدوين أسماء الضحايا. وأشار إلى أن اللجنة تمكنت من إجراء حصر تقريبي لعدد الضحايا، مع مطابقة البيانات المستقاة من مصادر حكومية ومدنية وطبية، إلى جانب روايات الشهود. توصيات وتحذيرات وشدد الفرحان على أهمية توصيات اللجنة، والتي نصّت في البند الاول على ضرورة مواصلة التحقيقات من قبل توصيات المؤسسات الحكومية المختصة، انطلاقاً مما توصّلت إليه اللجنة، وإحالة أكثر من 500 متهم إلى القضاء بأسمائهم الكاملة. واعتبر أن النتائج الحالية، وإن لم تكن كافية، إلا أنها تشكل سابقة في تاريخ سوريا الحديث، إذ تمكنت لجنة مستقلة من تحقيق هذا القدر من التوثيق في فترة زمنية قصيرة، وبإمكانات محدودة. وأكد المتحدث أن سوريا تحتاج إلى إصلاح شامل في المؤسسات الأمنية والعسكرية، وضبط السلاح، وتأهيل الكوادر البشرية، إلى جانب موارد مالية وزمن كافٍ لتحقيق العدالة الانتقالية، مشدداً على دور الشعب السوري في تجاوز هذه المرحلة الصعبة وبناء مستقبل خالٍ من الانتهاكات.


الشرق الأوسط
منذ 7 دقائق
- الشرق الأوسط
ماكرون وميرتس يبحثان الأربعاء «الناتو» والخلاف التجاري بين واشنطن وبروكسل
يلتقي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المستشار الألماني فريدريش ميرتس في برلين الأربعاء، لبحث أمن حلف شمال الأطلسي، والخلاف التجاري بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ومسائل أخرى. ويُحاول ماكرون وميرتس، الذي تولى السلطة في مايو (أيار)، جاهداً تعزيز الشراكة الثنائية في صلب الاتحاد الأوروبي في وقت أحدثت الولايات المتحدة في عهد الرئيس دونالد ترمب هزة في العلاقات عبر الأطلسي. وقالت الرئاسة الفرنسية قبيل العشاء المرتقب بين ماكرون وميرتس إن «الرسالة الأهم هي أن الثنائية الفرنسية الألمانية عادت إلى العمل». وضغطت باريس وبرلين، إلى جانب لندن ووارسو، من أجل دعم أوكرانيا في مواجهة روسيا، وبناء الإمكانات الدفاعية للدول الأوروبية المنضوية في حلف شمال الأطلسي (الناتو). ماكرون وميرتس في مؤتمر صحافي (أرشيفية - رويترز) لكن في حين أشارت باريس إلى استعدادها لإرسال قوات لحفظ السلام لمراقبة وقف محتمل لإطلاق النار في أوكرانيا، لم تكشف برلين حتى الآن عن أي خطط للمساهمة. ويتوقع أيضاً أن يبحث ميرتس وماكرون النزاع التجاري مع الولايات المتحدة، بعدما هدّد ترمب بفرض رسوم جمركية نسبتها 30 في المائة على الاتحاد الأوروبي ما لم يتم التوصل إلى اتفاق بحلول الأول من أغسطس (آب). وقال ميرتس، الثلاثاء: «في خلاف الرسوم الجمركية مع الولايات المتحدة، نقترب حالياً من مرحلة حاسمة»، داعياً إلى «اتفاق منصف وموثوق مع رسوم جمركية منخفضة» يُعزز السوق عبر الأطلسي. ويتعيّن على الزعيمين أيضاً بحث العقبات الثنائية، انطلاقاً من مشروع دفاعي مشترك، وصولاً إلى سياسة الطاقة والتجارة. ترمب يتوجه إلى عقد مؤتمر صحافي خلال قمة «الناتو» في 25 يونيو 2025 (أ.ف.ب) كما ساد خلاف بشأن طائرات مقاتلة يفترض أن يتم تصنيعها بشكل مشترك مع إسبانيا. وعارض ميرتس فكرة منح فرنسا دوراً قيادياً أكبر في حين أعرب عن ثقته بإمكان التوصل إلى اتفاق. وأشار الرئيس التنفيذي لشركة «داسو» الفرنسية الدفاعية، إريك ترابييه، الثلاثاء، إلى وجود شكوك حيال جدوى المشروع. وقال في مؤتمر صحافي: «علينا طرح تساؤلات بشأن فعالية مشروع تديره 3 بلدان... حيث لا يوجد قائد واحد بل 3». وتُعد الطاقة مسألة أخرى شائكة، ففي حين تعتمد فرنسا بشكل كبير على الطاقة النووية، قررت ألمانيا التخلي عنها تدريجياً، والانتقال إلى طاقة الشمس والرياح. وتطالب باريس برلين بالتزام «الحياد التكنولوجي»، وتصنيف الطاقة النووية على أنها صديقة للبيئة. ورفضت حكومة «الاشتراكيين الديمقراطيين والخضر» السابقة في ألمانيا ذلك، لكن ائتلاف ميرتس المكوّن من حزبي «الاتحاد الديمقراطي المسيحي» و«الاتحاد الاجتماعي المسيحي» قد يكون أكثر انفتاحاً على الفكرة. وتعهّد الزعيمان في مقال صحافي مشترك في مايو بـ«إعادة إطلاق سياسة الطاقة» و«التعامل بشكل منصف على مستوى الاتحاد الأوروبي مع كل أشكال الطاقة ذات الانبعاثات المنخفضة». ويمثّل اتفاق تجاري عمل الاتحاد الأوروبي فترة طويلة للتوصل إليه مع تكتل «ميركوسور» في أميركا الجنوبية، نقطة خلافية أخرى. وفي حين تؤيده ألمانيا بشدّة، أعربت فرنسا عن مخاوفها من إمكان تأثيره سلباً على قطاع الزراعة لديها. وأفادت مصادر فرنسية بوجود طريقة للمُضي قدماً، مشيرة إلى أنه بإمكان بروتوكول إضافي أن يُضيف «بنداً قوياً لحماية الزراعة». وسيستقبل ميرتس الرئيس الفرنسي في فيلا بورسيغ التي كانت مقر إقامة قائد قوات الاحتلال الفرنسية ما بعد الحرب على أطراف برلين. ويشمل البرنامج الإدلاء بتصريحات للصحافة من دون إمكان طرح الصحافيين أسئلة، إضافة إلى احتفال لموسيقى الجاز وعشاء عمل.


صحيفة سبق
منذ 37 دقائق
- صحيفة سبق
الخارجية الفلسطينية تُدين المطالبات الإسرائيلية بضم الضفة الغربية
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية التصريحات والمواقف التحريضية الإسرائيلية، التي تدعو لفرض ما يسمى بالسيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية، التي يواصل الاحتلال توسيع الاستيطان على أراضيها وتعميق ضمها بشكل يومي. وأكَّدت خارجية فلسطين أن هذه الإجراءات تُكرّس نظام "الإبرتهايد" في فلسطين المحتلة، وتعد استخفافًا بقرارات الأمم المتحدة والرأي الاستشاري للعدل الدولية، وإمعانًا في تقويض فرصة تطبيق حل الدولتين، خاصة بعد قرار الكنيست برفض الدولة الفلسطينية، وعدّتها دعوة صريحة لتصعيد دوامة الحروب والعنف. وطالبت الخارجية الفلسطينية الدول والمجتمع الدولي بالتعامل بمنتهى الجدية مع تلك التحركات الداعية لتكريس ضم الضفة، وإدانتها بقوة، واتخاذ ما يلزم من الإجراءات لوقفها فورًا.