logo
شيرين بيوتي تتألق بفستان زفاف ملكي.. إليكِ تفاصيل إطلالتها مع شقيقاتها

شيرين بيوتي تتألق بفستان زفاف ملكي.. إليكِ تفاصيل إطلالتها مع شقيقاتها

مجلة سيدتيمنذ 18 ساعات

تألقت شيرين عمارة المعروفة باسم شيرين بيوتي بإطلالة ساحرة في ليلة زفافها على أسامة مروة، تميزت بأسلوبها الراقي والجذاب؛ لتعكس أنوثتها ورقتها من دون مبالغة أو تكلف، ومع ذلك، بدت إطلالتها فخمة ومبهرة؛ لتخطف الأنظار في هذا اليوم الاستثنائي. تعرفي معنا إلى تفاصيل إطلالتها، وشقيقاتها، وأبرز المشاهير في الحفل.
فستان زفاف شيرين بيوتي
View this post on Instagram
A post shared by مجلة سيدتي (@sayidaty)
اختارت شيرين بيوتي فستان زفاف من توقيع المصمم اللبناني رامي قاضي، وهو مصمم خصيصاً لها، تميز بتصميمه الملكي الساحر باللون الأبيض، وغلب عليه الطابع الكلاسيكي الذي يذكرنا بفساتين زفاف أميرات القصور الملكية.
الفستان مزين بقماش الدانتيل، في الجزء العلوي منه، وهو بأكمام طويلة وياقة مرتفعة، تميز بالاحتشام والرقي، وأبرز قوامها الممشوق وخصرها النحيل، حيث إنه بصيحة الكورسيه الرائجة في عالم الموضة؛ ليمنحها أنوثة وجاذبية، أما التنورة، فتميزت بقصّة الأميرات A Line الواسعة بأسلوب انسيابي.
أكملت شيرين بيوتي إطلالتها بالطرحة الطويلة التي زادت من فخامة الفستان، والتي جمعت بين الدانتيل والتول؛ لتتناغم مع الفستان.
إطلالة نارين بيوتي في زفاف شقيقتها
View this post on Instagram
A post shared by مجلة سيدتي (@sayidaty)
خطفت نارين بيوتي الأنظار في حفل زفاف شقيقتها شيرين بيوتي؛ حيث اعتمدت فستاناً أخاذاً أيضاً من توقيع المصمم اللبناني رامي قاضي، تميز بتصميمه الطويل الذي يجمع بين الذهبي والنيود، وتزين بالتطريزات الفاخرة بأسلوب هندسي على هيئة مربعات متداخلة، كما أنه مرصع باللمسات البرّاقة التي زادت من سحره وفخامته، وجاء بقصّة ضيقة تبرز قوامها الممشوق، وياقة مكشوفة ومنسدلة على الأكتاف للمسة رومانسية.
إطلالة سيدرا بيوتي في زفاف شيرين بيوتي
View this post on Instagram
A post shared by Cedra Ammara (@cedrabeauty)
أيضاً اعتمدت سيدرا بيوتي فستاناً ساحراً من توقيع المصمم رامي قاضي ، وهو بقماش نيود مرصع تميز بالفخامة والرقي؛ حيث تزين بالترتر البرّاق على قماش التول الشفاف، وهو بقصّة ضيقة تحدد الجسم، ومزين بحزام عريض حول الخصر؛ ليحدده ويبرز نحافته، وأكملت اللوك بمجوهرات ذهبية فاخرة.
أصالة المالح تتألق بفستان الكاب
View this post on Instagram
A post shared by Asala (@asala)
لفتت أصالة المالح الأنظار بإطلالتها بفستان أنثوي ناعم بصيحة الكاب الراقية، التي جعلت إطلالتها ملكية راقية، وتميز بقماشه الشفاف والمرصع بالأحجار البرّاقة، فضلاً عن الريش الذي يغطي التنورة ويزيد من فخامة التصميم، وهو بدرجة ناعمة جداً من اللون الوردي.
نور ستارز تختار الفستان الأخضر
View this post on Instagram
A post shared by نور ستارز | Noor Stars (@noorstars)
جمعت إطلالة نور ستارز بين الرقي والفخامة بالفستان الأخضر، والذي تميز بالكورسيه الذي يحدد الخصر ويبرز نحافته، مع صيحة الأكتاف المنسدلة والتي تتدلى منها أوشحة طويلة؛ ليضيف لمسة أنثوية راقية للتصميم، وتميزت التنورة بقصّة واسعة، وقد أكملت إطلالتها بمجوهرات فاخرة مرصعة بالزمرد الأخضر لتتناغم مع الفستان.
شهد عويدات بفستان مرصع بالكامل
View this post on Instagram
A post shared by Shero Amara (@sheroamara)
اعتمدت شهد عويدات فستاناً ميتاليكياً فضياً فخماً بدون أكمام وبقصّة تحدد الجسم مع ياقة V، وتصميم ضيق يبرز خصرها النحيل مع تنورة ماكسي، وتميز بالتطريزات البرّاقة التي تزينه بالكامل لتمنحه فخامة ورقياً، وينتهي بذيل من الخلف، وهو من توقيع المصممة هويدا البريدي.
طالعي كيف بدت إطلالة أمينة خليل في حفل زفافها الثاني
نورا عشماوي بإطلالة مشرقة بالفستان الأصفر
View this post on Instagram
A post shared by Nora & Khalid (@noraandkhalid)
اعتمدت نورا عشماوي فستاناً أصفر بطابع حيوي يتناسب مع أجواء موسم الصيف، وهو بدون أكمام ومزود بوشاح طويل ينسدل من الخلف، ويبدو مثل الكاب؛ ليضيف لمسة راقية للتصميم، وتميز الفستان بقصّة مستقيمة، ونسقت معه حقيبة كلاتش ميتاليكية بتصميم مستوحى من قواقع البحر.
إطلالة لانا محمد بفستان الأميرات
View this post on Instagram
A post shared by LANA MOHD | لانا محمد (@lana_mohd89)
ذكرتنا إطلالة لانا محمد بالأميرات وفستانها المنفوش باللون الأزرق والمزين بالكشاكش بالكامل، وزاد سحراً بالتطريزات التي تغطي منطقة الصدر بياقة ديكولتيه مفتوحة بدون أكمام، وبصيحة الكورسيه التي تحدد الجسم، وتبرز القوام الممشوق والخصر النحيل.
قمر الطائي وأناقة بالفستان الأسود
View this post on Instagram
A post shared by Qamar Altaeyقمر الطائي (@qamaraltaiy)
بدت إطلالة قمر الطائي أنيقة ومفعمة بالأنوثة بفستانها الأسود بطبقة من الدانتيل تزين القماش النيود أسفلها، وهو بأكمام طويلة دون أكتاف، وقصّة تحدد الخصر وتنورة سوداء أيضاً من الدانتيل.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إنستجرام تختبر خاصية التحكّم الكامل بترتيب المنشورات
إنستجرام تختبر خاصية التحكّم الكامل بترتيب المنشورات

الرجل

timeمنذ 21 دقائق

  • الرجل

إنستجرام تختبر خاصية التحكّم الكامل بترتيب المنشورات

أعلنت منصة إنستجرام المملوكة لشركة ميتا عن إطلاق خاصية تجريبية طال انتظارها، تتيح للمستخدمين إعادة ترتيب منشوراتهم داخل ملفاتهم الشخصية بالطريقة التي يفضلونها، دون التقيد بالترتيب الزمني المعتاد. التحديث الجديد، الذي دخل حيز التجربة على نطاق محدود، يُعد استجابة مباشرة لإحدى أكثر الميزات طلبًا من قبل المستخدمين، حيث أصبح بإمكانهم الآن التحكم في شكل وتصميم الصفحة الشخصية، وإبراز المنشورات التي يرغبون بظهورها في الواجهة دون الحاجة لتثبيتها فقط. منشورات خاصة لا تظهر للمتابعين أحد أكثر العناصر المثيرة في التحديث هو إتاحة خيار نشر منشورات تظهر فقط في الملف الشخصي للمستخدم دون أن تظهر على الصفحات الرئيسية للمتابعين، وهي خطوة تمنح حرية إضافية في النشر دون التأثير على تجربة الآخرين. وأشار موقع TechCrunch المتخصص في التكنولوجيا، إلى أن هذه الميزة ستمنح المستخدمين مرونة أكبر في تصميم صفحاتهم بشكل بصري جذاب، وإبراز محتوى بعينه، كأعمال فنية أو إنجازات، أو حتى توجيه السرد البصري للصفحة بحسب ذوق المستخدم. اقرأ أيضاً إنستغرام يطلق ميزة خاصة جديدة للأصدقاء المقربين فقط إلى جانب ذلك، أضافت إنستجرام ميزة بث الأغاني مباشرة من منصة سبوتيفاي، ضمن استراتيجية لدعم المحتوى التفاعلي وتعزيز التكامل بين المنصات، كما كشفت عن مبادرة جديدة لدعم المبدعين الناشئين، بهدف تمكينهم من توسيع قاعدة جمهورهم وتقديم أدوات أفضل للتعبير. هذه التحديثات تأتي في وقت تعمل فيه ميتا على إعادة تعريف تجربة المستخدم عبر تطبيقاتها المختلفة، بالتركيز على التخصيص، الخصوصية، ودعم الإبداع الفردي.

«بيان الحلم» يعود إلى الساحة: سمير قصير «حيٌّ» في بيروت
«بيان الحلم» يعود إلى الساحة: سمير قصير «حيٌّ» في بيروت

الشرق الأوسط

timeمنذ 22 دقائق

  • الشرق الأوسط

«بيان الحلم» يعود إلى الساحة: سمير قصير «حيٌّ» في بيروت

في قلب العاصمة بيروت، وفي ساحة تحمل اسمه وتنبض بروحه، ارتفع صوت سمير قصير مجدّداً، من أعماق «بيان الحُلم» الذي كتبه ذات زمن، حين كان الحلم لا يزال مشروعاً قابلاً للكتابة. هناك، حيث الجرح مفتوح منذ 2 يونيو (حزيران) 2005، عاد صدى القلم المُشعّ يلامس حجارة المدينة وحديقتها وشجرها، عبر تجهيز فنّي صوتي صمّمه روي ديب، ضمن فعاليات مهرجان «ربيع بيروت» الذي يُقام كل عام في ذكرى اغتيال الصحافي الذي لم يمت في الوعي الجمعي. اختار ديب أن يبني عمله الفنّي على «بيان الحلم» تحديداً؛ أحد أبرز مقالات سمير قصير في جريدة «النهار»، لرمزيّته ولِما يحمله من أفكار لا تزال، بعد عقدين على رحيل كاتبها، تنبض بالحاجة وتصرخ بالحقيقة. «حين نُصغي إلى كلماته اليوم، تبدو مراجعةً مُجدَّدة لفكره»، يقول ديب لـ«الشرق الأوسط»: «كأننا لا نزال عالقين في المطالب نفسها، في الهمّ نفسه». التجهيز الفنّي الصوتي صمّمه روي ديب في الساحة المُتاحة للجميع (الشرق الأوسط) ما يجعل التجهيز مؤثّراً أكثر، هو أنّ الصوت الذي يُسمع في الساحة، ليس لسمير، وإنما لصديقه المقرَّب، الروائي الراحل إلياس خوري، الذي سجّل بصوته نصّ «بيان الحلم». فيقول ديب: «منذ البداية أردنا توجيه التحية إلى 3 حالمين: سمير قصير، وزوجته الإعلامية الراحلة جيزيل خوري، وإلياس خوري. هذا التجهيز جمعهم معاً». المكبّرات موزَّعة على مداخل الساحة الـ4 في وسط بيروت، وتنقل المقطع الافتتاحي من المقال، حيث يسير سمير في شارع بيروتي ويلتقي بفتى يوزّع بياناً، فيقرأه ويتحمّس ويقرّر أن يتشارك الحلم. من هذا النداء، تنبع الدعوة إلى الحلم، والتي تشكّل الجزء الأول من المقال، ويشعر بها كل مَن يمرّ بجوار الحديقة. أما نصّ البيان كاملاً، فلا يُسمع إلا في الداخل، كأنَّ على الداخل إلى الساحة أن يعبُر من الدعوة إلى الحلم، إلى الحلم نفسه. وسط الساحة، يقف تمثال سمير قصير، أمام بركة ماء، وخلفه مبنى «النهار» الذي خرج منه ذات يوم محمولاً بتابوت، إلى نهايات الجسد. هناك، ينبعث صوتا جيزيل وإلياس خوري أيضاً، في تسجيلات اختارها ديب بعناية. إلياس يُحدّثنا عن الأدب والهوس عند الكاتب، بالإضافة إلى الأدب العالمي، وعن تلك الإضافة التي لا تُدرَك إلا بعد الغياب: «يا للمفارقة، أنّ ما يمكن أن يُقدّمه الأديب للعالم لا يُفهم غالباً إلا بعد موته». يرتفع صوت سمير قصير من أعماق «بيان الحُلم» (الشرق الأوسط) أما صوت جيزيل، فشكَّل نداء خاصاً للمارّين: «أردتُ صوت إلياس وجيزيل نداءً للمارّين بجانب الساحة أن يدخلوا إليها لتشارُك التحية». نسمعها تتحدّث عن سمير، وتستشهد بجملة قالها إلياس عنه، ثم تنتقل إلى بيروت، تصفها وتنظر إليها بعين المرأة التي أحبّت مدينة ورجلاً، وغابا معاً. التجهيز يكتمل بعنصر بصري: شاشتان في وسط الساحة تعرضان رموزاً لحلم لم يكتمل، وتُشير إلى انتفاضات العالم العربي التي تلاحقت بعد اغتيال سمير. يقول ديب: «أردتُ أن أُهدي سمير تحية للانتفاضات، وللشعوب التي ملأت الساحات، وللحظات لم يشهدها. اخترتُ مشهداً من انتفاضة بيروت الأخيرة، يُظهر وفوداً يخرجون من النفق؛ يحملون مطالبهم وأحلامهم، ويقتربون من شخص في الوسط. عندما فصلتُ الشاشتين، صار هذا الشخص في المنتصف، والناس يقتربون منه. هذا الشخص هو سمير قصير». سمير قصير... الجرح المفتوح منذ 2 يونيو 2005 (الشرق الأوسط) ومن بين مكوّنات العمل اللافتة، أرجوحة معلّقة بالشجر. ليست لعبة بريئة فحسب، فهي اختزال بصري لمعادلة الحلم والواقع. «الأحلام مرتبطة بالطفولة، والطفل يحلُم بسهولة. أردتُ لفكرة اللعب أن تُوصل الحلم»، يقول ديب، ويشرح كيف أنّ الأرجوحة بحركتها بين العلو والانحدار تُجسِّد وَهْم القدرة على التغيير، ثم الارتداد إلى قسوة الواقع. كان ديب يفكّر بدايةً بعدد من الأراجيح، لكنه تذكّر كيف ينتهي مقال سمير، حين ينظر حوله فلا يجد لا ولداً ولا بياناً. «يتحدّث عن استحالة الحلم»، ومن هنا، وُلدت فكرة الأراجيح المتكسّرة أو القديمة، أو تلك التي لم يبقَ منها إلا الحبل، رمزاً لمآسي الواقع: الإبادة في غزة، حروب لبنان، والاعتداءات المتكرّرة. لكن وسط هذا المشهد، تبقى أرجوحة واحدة «ناجية»، تُجسِّد الأمل، ولو بصعوبة. الأرجوحة اختزال بصري لمعادلة الحلم والواقع (الشرق الأوسط) ومن جهته، يرى المسؤول الإعلامي في «مؤسّسة سمير قصير»، جاد شحرور، أنّ مهرجان «ربيع بيروت» هو مناسبة لتأكيد أنّ لبنان لا يزال «مساحة ثقافية للجميع». يوضح لـ«الشرق الأوسط»: «ننطلق في قيمنا من إرث سمير. بيانه الذي كتبه عام 2004، تحدَّث فيه عن الحلم بوطن ديمقراطي، علماني، وثقافي. هذه كانت رؤيته، وما زالت تُلهمنا». المهرجان لا يتوقّف عند يوم 8 يونيو، موعد ختام التجهيز الفنّي؛ فتتواصل الفعاليات، مع مسرحية «جرّة غاز» الأسبوع المقبل في مسرح «المونو»، ضمن مبادرة لدعم الإنتاج اللبناني. وفي 15 منه، ينطلق واحد من أجمل نشاطات العام، كما يصفه شحرور: «سنمشي مع روني شطح، نجل الشهيد محمد شطح، في شوارع بيروت، ضمن جولة بعنوان (بيروت سمير قصير)، حيث يروي روني تاريخها كما كتبه سمير، ونكتشف حضارات بُنِيَت فوقها المدينة الحديثة». 20 عاماً مرّت على الاغتيال، وما زال الاسم يُضيء كأنه لم يغِب. وحده الجسد غاب، أما الفكرة فظلّت تنبض في صدور الحالمين، وتُروى بأصوات الذين لم يتعبوا من الحلم. «جائزة سمير قصير» لحرّية الصحافة شكَّلت امتداداً لفكرٍ لا يموت، وشهادة على أنّ مَن كتب للحرّية، لا يُمحى أثره. صوره في ميادين الانتفاضات، ومقالاته التي لا تزال تُقرأ كأنها كُتبت اليوم، وكتبه المُحرِّضة على الحُلم، كلّها تقول: الغياب لا يهزم مَن جعل من الحبر فعلاً مقاوِماً.

عمر عبد العزيز: صناع الدراما يستعينون بمن يسمعون الكلام
عمر عبد العزيز: صناع الدراما يستعينون بمن يسمعون الكلام

الشرق الأوسط

timeمنذ 22 دقائق

  • الشرق الأوسط

عمر عبد العزيز: صناع الدراما يستعينون بمن يسمعون الكلام

قال المخرج عمر عبد العزيز، رئيس اتحاد النقابات الفنية في مصر، إن السينما المصرية بدأت تتعافى من خلال أفلام تحقق إيرادات جيدة في الفترة الأخيرة، إلا أن عدد هذه الأفلام يظلُّ قليلاً مقارنة بإنتاج الثمانينات، داعياً إلى زيادة الإنتاج وتنوعه. كما أشار إلى أزمة الدراما المصرية، لافتاً إلى أنها لا تعتمد على الخبرات، وإنما على المخرجين الجدد «الذين يسمعون الكلام»، حسب تعبيره. وقال في حديثه لـ«الشرق الأوسط»: «أخيراً التفتوا إلى دور النقابات في إبداء رأيها في قضايا الدراما وصناعتها. في السابق، كانت تُتجاهل ولا يُستمع إلى رأيها، رغم أنها الأدرى بمشاكل المهنة». وتابع: «مسعد فودة مثلاً يعرف مشكلات السينمائيين، ومن يعمل ومن لا يعمل، وكذلك أشرف زكي في نقابة الممثلين، ومصطفى كامل في نقابة الموسيقيين». وأوضح أن «دور النقابات اجتماعي أكثر منه فني، فهي ليست مسؤولة عن الإنتاج، لكنها تؤدي دوراً مهماً في مجالات مثل الرعاية الصحية والاجتماعية». وقال إن ظروف التعامل مع الفنانين في تحسن، مضيفاً: «كان هناك اتجاه لاختيار مخرجين وكتاب بعينهم للعمل في شركات الإنتاج. وهناك توجه حالياً للاستعانة بكوادر من الشباب الجدد لأنهم (يسمعون الكلام) ويقبلون بأي شيء، ويصل الأمر أحياناً إلى أن بعض المخرجين لا يحضرون المونتاج، بل يحضره النجوم، وهذه جريمة». المخرج عمر عبد العزيز (السينما دوت كوم) وتابع: «لا أتخيّل أن كاتباً كبيراً مثل محمد جلال عبد القوي ليس له عملٌ درامي منذ نحو 20 سنة، وكيف لم يُخرج علي بدرخان فيلماً منذ 30 عاماً؟ على الأقل يمكن الاستعانة بهم في قراءة النصوص أو الاستفادة بخبراتهم». مستدركاً: «إن فكرة التعامل مع صنّاع الدراما الكبار على طريقة (خيل الحكومة)، بمعنى تجاهل مَن كبروا أو التخلّص منهم، فهذا أمرٌ مرفوض». وبدأ عمر عبد العزيز مسيرته الفنية في السبعينات، وانطلق مخرجاً منذ بداية ثمانينات القرن الماضي، وقدم أعمالاً سينمائية عدّة، من بينها: «يا رب ولد»، و«الشقة من حق الزوجة»، و«ليه يا هرم»، و«أشتاتاً أشتوتاً»، و«فرحان ملازم آدم». ومن أعماله الدرامية: «حروف النصب»، و«أحزان مريم»، و«الشارد»، و«امرأة في ورطة». وكان أحدث أعماله مسلسل «أهل الهوى» في عام 2013. وعن سرّ توقّفه لنحو 12 سنة، قال: «السبب أن هناك رفضاً لأبناء جيلنا، فشركات الإنتاج المسيطرة لا تنظر إلينا، رغم ذلك أُجهّز لأعمال جديدة، ولدي مشروعات كثيرة في الدراما والسينما، وأُعدّ نفسي مخرجاً سينمائياً بالدرجة الأولى». أحد أفلام المخرج عمر عبد العزيز (السينما دوت كوم) وأضاف: «في هذه الفترة الأخيرة تولّيتُ مسؤولية شركة الاستوديوهات ودور العرض التابعة لوزارة الثقافة، ونحاول من خلالها تجديد وتطوير السينمات الحكومية». وعن مستقبل دور العرض السينمائي في ظل تزايد المنصات الإلكترونية، قال: «ستظل مُتعة السينما مرتبطة بالتوجّه إلى دور العرض، والفيلم الجيد سيحصد إيرادات كبيرة. هناك فيلم عُرض في الفترة الأخيرة اسمه (سيكو سيكو)، من بطولة شباب، تجاوزت إيراداته 120 مليون جنيه، مما يعني أن السينما ستظل موجودة، فهذه الشاشة السحرية لها جاذبيتها الخاصة، بخلاف المنصات والمواقع الإلكترونية». وقال إن «السينما صناعة وتجارة وفن، ويجب الاهتمام بمفردات الصناعة، ومعرفة كيفية تسويقها، ثم تقديم أعمال تعيش للزمن. السينما المصرية الآن وضعُها جيد، وتجب العودة إلى الإنتاج الغزير؛ ففي الثمانينات كنا ننتج 120 فيلماً، بينما متوسط الإنتاج السنوي حالياً نحو 23 فيلماً». مشهد من فيلم «يا رب ولد» من إخراج عمر عبد العزيز (يوتيوب) يُعِدّ عبد العزيز قلّة جهات الإنتاج اليوم واحدة من أبرز المشكلات التي تعاني منها صناعة السينما، ففي الماضي، «حين بدأ أبناء جيلي مثل عاطف الطيب، ومحمد خان وغيرهما، كانت الساحة تزخر بشركات إنتاج متنوعة، تختلف في مستوياتها وتُوجد بينها منافسة حقيقية. أما اليوم، فالوضع مختلف تماماً، إذ نشهد نوعاً من الاحتكار في الإنتاج السينمائي، وهو ما يؤثر سلباً على تنوّع الأعمال وتقدّم الصناعة». وعن دور المهرجانات في نشر الثقافة السينمائية، قال، بصفته عضواً في لجنة المهرجانات بوزارة الثقافة: «نتحمّس كثيراً لإقامة فعاليات خارج القاهرة، وأرى أن مهرجانات مثل (أسوان الدولي لأفلام المرأة)، و(الأقصر للسينما الأفريقية)، و(الإسكندرية للفيلم القصير)، تنجح في جذب جمهور واسع، وتمنحهم فرصة للتفاعل مع السينما والتعرّف على تفاصيل صناعتها، وهو ما يعدّ أمراً بالغ الأهمية».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store