
ندوة بالمحمدية تناقش 'إشكالية النسب' في ضوء مراجعة مدونة الأسرة
في سياق النقاش العمومي الدائر حول تعديل مدونة الأسرة، تنظم مجموعة 'نساء شابات من أجل الديمقراطية' ندوة فكرية تحت عنوان: 'إشكالية النسب في مدونة الأسرة – نحو قراءة جديدة للنصوص الدينية والقانونية'، وذلك يوم الجمعة 23 ماي الجاري، على الساعة الثالثة بعد الزوال، بفندق إيبيس بمدينة المحمدية.
وتهدف هذه الندوة، وفق بلاغ، إلى مساءلة النصوص المؤطرة لمفاهيم النسب والشرعية والكرامة، ومحاولة مقاربتها من منظور تقاطعي جديد، يراعي التحولات المجتمعية والقيمية التي شهدها المغرب خلال العقدين الأخيرين.
وأكدت الجهة المنظمة، أن مراجعة مدونة الأسرة 'ليست مجرد مسألة قانونية تقنية، بل لحظة فكرية وسياسية بامتياز'، تستوجب نقاشا عقيما حول البنيات الرمزية التي تحكم مؤسسة الأسرة، في ظل 'تعايش متوتر بين المرجعية الدينية والمعايير الكونية لحقوق الإنسان'.
وسيتناول اللقاء إشكالية النسب، خاصة في ظل استمرار رفض اعتماد الخبرة الجينية لإثباته، وهو ما وصفته المجموعة بـ'الصدمة' بالنسبة للهيئات التقدمية، معتبرة أن هذا الرفض يشكل 'انتهاكا لحقوق الأطفال المولودين خارج مؤسسة الزواج'، ويؤدي إلى 'تجريدهم من أحد حقوقهم الأساسية، وهو الحق في النسب'.
- إشهار -
وتعتبر المجموعة أن النسب 'ليس فقط علاقة بيولوجية، بل بنية اجتماعية قانونية تعكس اختيارات مجتمعية وتعيد إنتاج علاقات السلطة والتراتبية'.
وأوضح البلاغ أن الندوة تسعى إلى خلق فضاء للحوار النقدي المفتوح، من خلال مساءلة التصورات السائدة، والانفتاح على مقاربات بديلة تستند إلى 'الفكر المقاصدي، والسوسيولوجيا النقدية، والفلسفة السياسية، والتحليل القانوني'، إلى جانب 'استحضار تجارب النساء على الأرض وصوت الفاعلين الميدانيين'.
وتطمح المجموعة إلى الخروج بتصور جديد لـ'عدالة أسرية منصفة'، ينسجم مع تحولات المجتمع المغربي، ويضع في صلبه 'الكرامة الإنسانية وحقوق النساء والأطفال'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ يوم واحد
- نافذة على العالم
نافذة - "أكور": نمو الطبقة المتوسطة والسياحة الداخلية يقودان طفرة الفنادق الاقتصادية في السعودية
الجمعة 23 مايو 2025 08:30 صباحاً أكد مدير التطوير العالمية في مجموعة "أكور"، كاميل يزبك أن تزايد عدد أفراد الطبقة المتوسطة في المملكة وارتفاع أعداد السياح المحليين الباحثين عن حلول إقامة اقتصادية، يمثلان أحد أبرز المحركات لنمو قطاع الضيافة في فئة الفنادق المتوسطة والاقتصادية. وأوضح يزبك أن هذا التوجه يتماشى مع أنماط السفر الإقليمية الجديدة، إلى جانب حملات التنشيط السياحي الداخلي التي ساهمت بشكل مباشر في تعزيز الطلب على خيارات إقامة ميسّرة تجمع بين الجودة والسعر المناسب. وأشار إلى أن المسافرين اليوم أصبحوا أكثر تركيزاً على القيمة مقابل المال، مع الحرص على عدم التنازل عن الحد الأدنى من الراحة، وهو ما يدفع إلى تزايد الإقبال على الفنادق الاقتصادية التي توفر تجربة متوازنة تجمع بين الخدمة المقبولة والتكلفة المعقولة. وفي هذا السياق، أوضح أن مجموعة 'أكور' تعمل على تلبية هذا الطلب المتنامي من خلال علامات فندقية مثل 'نوفوتيل' و'إيبيس'، والتي تلعب دوراً محورياً في التحول الذي يشهده قطاع الضيافة على المستويين الإقليمي والعالمي. وأضاف أن علامتي "إيبيس" و"ميركيور" تُعدان من أبرز الأسماء في السوق العالمية ضمن الفئة المتوسطة؛ حيث تدير 'إيبيس' أكثر من 2500 فندق حول العالم، واحتفلت مؤخراً بمرور خمسين عاماً على إطلاقها، في حين تجاوز عدد فنادق 'ميركيور' حاجز الألف فندق عالمياً، ما يعكس مرونة المجموعة وقدرتها على التوسع المستدام بما يتماشى مع تطور احتياجات السوق. وأكد يزبك أن الفنادق الاقتصادية والمتوسطة أصبحت اليوم ركيزة أساسية ضمن إستراتيجية 'أكور' في المملكة والمنطقة، خصوصاً في ظل رؤية السعودية 2030 التي تضع تنويع الاقتصاد وتعزيز مساهمة السياحة في الناتج المحلي في صلب أولوياتها.

صحيفة سبق
منذ 2 أيام
- صحيفة سبق
"أكور": نمو الطبقة المتوسطة والسياحة الداخلية يقودان طفرة الفنادق الاقتصادية في السعودية
أكد مدير التطوير العالمية في مجموعة "أكور"، كاميل يزبك أن تزايد عدد أفراد الطبقة المتوسطة في المملكة وارتفاع أعداد السياح المحليين الباحثين عن حلول إقامة اقتصادية، يمثلان أحد أبرز المحركات لنمو قطاع الضيافة في فئة الفنادق المتوسطة والاقتصادية. وأوضح يزبك أن هذا التوجه يتماشى مع أنماط السفر الإقليمية الجديدة، إلى جانب حملات التنشيط السياحي الداخلي التي ساهمت بشكل مباشر في تعزيز الطلب على خيارات إقامة ميسّرة تجمع بين الجودة والسعر المناسب. وأشار إلى أن المسافرين اليوم أصبحوا أكثر تركيزاً على القيمة مقابل المال، مع الحرص على عدم التنازل عن الحد الأدنى من الراحة، وهو ما يدفع إلى تزايد الإقبال على الفنادق الاقتصادية التي توفر تجربة متوازنة تجمع بين الخدمة المقبولة والتكلفة المعقولة. وفي هذا السياق، أوضح أن مجموعة 'أكور' تعمل على تلبية هذا الطلب المتنامي من خلال علامات فندقية مثل 'نوفوتيل' و'إيبيس'، والتي تلعب دوراً محورياً في التحول الذي يشهده قطاع الضيافة على المستويين الإقليمي والعالمي. وأضاف أن علامتي "إيبيس" و"ميركيور" تُعدان من أبرز الأسماء في السوق العالمية ضمن الفئة المتوسطة؛ حيث تدير 'إيبيس' أكثر من 2500 فندق حول العالم، واحتفلت مؤخراً بمرور خمسين عاماً على إطلاقها، في حين تجاوز عدد فنادق 'ميركيور' حاجز الألف فندق عالمياً، ما يعكس مرونة المجموعة وقدرتها على التوسع المستدام بما يتماشى مع تطور احتياجات السوق. وأكد يزبك أن الفنادق الاقتصادية والمتوسطة أصبحت اليوم ركيزة أساسية ضمن إستراتيجية 'أكور' في المملكة والمنطقة، خصوصاً في ظل رؤية السعودية 2030 التي تضع تنويع الاقتصاد وتعزيز مساهمة السياحة في الناتج المحلي في صلب أولوياتها. واختتم حديثه بالتأكيد على أن توسع "أكور" في هذه الفئة يعكس التزامها بدعم جهود المملكة في رفع جودة الحياة وتوسيع خيارات الإقامة في مختلف مناطقها، بما يتماشى مع طموحات النمو والتحول السياحي المستدام.


بديل
منذ 2 أيام
- بديل
ندوة بالمحمدية تناقش 'إشكالية النسب' في ضوء مراجعة مدونة الأسرة
في سياق النقاش العمومي الدائر حول تعديل مدونة الأسرة، تنظم مجموعة 'نساء شابات من أجل الديمقراطية' ندوة فكرية تحت عنوان: 'إشكالية النسب في مدونة الأسرة – نحو قراءة جديدة للنصوص الدينية والقانونية'، وذلك يوم الجمعة 23 ماي الجاري، على الساعة الثالثة بعد الزوال، بفندق إيبيس بمدينة المحمدية. وتهدف هذه الندوة، وفق بلاغ، إلى مساءلة النصوص المؤطرة لمفاهيم النسب والشرعية والكرامة، ومحاولة مقاربتها من منظور تقاطعي جديد، يراعي التحولات المجتمعية والقيمية التي شهدها المغرب خلال العقدين الأخيرين. وأكدت الجهة المنظمة، أن مراجعة مدونة الأسرة 'ليست مجرد مسألة قانونية تقنية، بل لحظة فكرية وسياسية بامتياز'، تستوجب نقاشا عقيما حول البنيات الرمزية التي تحكم مؤسسة الأسرة، في ظل 'تعايش متوتر بين المرجعية الدينية والمعايير الكونية لحقوق الإنسان'. وسيتناول اللقاء إشكالية النسب، خاصة في ظل استمرار رفض اعتماد الخبرة الجينية لإثباته، وهو ما وصفته المجموعة بـ'الصدمة' بالنسبة للهيئات التقدمية، معتبرة أن هذا الرفض يشكل 'انتهاكا لحقوق الأطفال المولودين خارج مؤسسة الزواج'، ويؤدي إلى 'تجريدهم من أحد حقوقهم الأساسية، وهو الحق في النسب'. - إشهار - وتعتبر المجموعة أن النسب 'ليس فقط علاقة بيولوجية، بل بنية اجتماعية قانونية تعكس اختيارات مجتمعية وتعيد إنتاج علاقات السلطة والتراتبية'. وأوضح البلاغ أن الندوة تسعى إلى خلق فضاء للحوار النقدي المفتوح، من خلال مساءلة التصورات السائدة، والانفتاح على مقاربات بديلة تستند إلى 'الفكر المقاصدي، والسوسيولوجيا النقدية، والفلسفة السياسية، والتحليل القانوني'، إلى جانب 'استحضار تجارب النساء على الأرض وصوت الفاعلين الميدانيين'. وتطمح المجموعة إلى الخروج بتصور جديد لـ'عدالة أسرية منصفة'، ينسجم مع تحولات المجتمع المغربي، ويضع في صلبه 'الكرامة الإنسانية وحقوق النساء والأطفال'.