
الإمارات تعتزم الانضمام إلى"هيئة الملاكمة العالمية"
أعلن اتحاد الإمارات للملاكمة أنه سيتقدم رسمياً بطلب للانضمام إلى "هيئة الملاكمة العالمية"، بعد حصوله على موافقة اللجنة الأولمبية الوطنية ووزارة الرياضة.
جاء القرار على خلفية توصية المجلس التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية، اليوم ، بإدراج رياضة الملاكمة ضمن دورة الألعاب الأولمبية الصيفية المقررة في لوس أنجلوس عام 2028 على أن يتم التصديق على هذا القرار من قبل الجمعية العمومية المقرر عقدها في اليونان هذا الأسبوع، والتي ستشهد أيضاً انتخاب رئيس جديد للجنة.
ويأتي ذلك بعد الاعتراف المؤقت في فبراير الماضي، بـ "هيئة الملاكمة العالمية" (World Boxing) التي ستتولى تنظيم المنافسات بدلاً من الاتحاد الدولي للملاكمة (IBA)، الذي حُظر من قبل اللجنة الأولمبية الدولية منذ عام 2019.
وكشف حسن الحمادي، الأمين العام لاتحاد الإمارات للملاكمة، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات "وام"، أن الاتحاد كان من أوائل الاتحادات العربية والآسيوية التي دعمت الكيان الدولي الجديد، بعد الحصول على الموافقات الرسمية من الجهات المعنية في الدولة، ممثلة في اللجنة الأولمبية الوطنية ووزارة الرياضة.
وقال : 'حصلنا على الموافقات الرسمية، وسيتم إرسال طلب الانضمام قبل نهاية الأسبوع الجاري، تمهيداً للحصول على عضوية هيئة الملاكمة العالمية'.
تأسست هيئة الملاكمة العالمية عام 2023، وتضم تحت لوائها 78 اتحاداً محلياً حول العالم.
كانت منافسات الملاكمة في أولمبياد باريس 2024 قد أقيمت تحت إشراف اللجنة الأولمبية الدولية بعد سحب الاعتراف من الاتحاد الدولي للملاكمة في عام 2023، بسبب عدم قدرته على تنفيذ الإصلاحات المطلوبة في مجالي الحوكمة والمالية.
وأضاف الحمادي أن اتحاد الملاكمة يسعى دائماً إلى تعزيز حضور اسم الإمارات في مختلف المنظمات الرياضية الدولية، والمشاركة في المحافل الدولية كافة بما في ذلك دورات الألعاب الأولمبية، وفقاً للتصنيفات والمعايير المطلوبة، لتحقيق طموح أي رياضي في تشريف بلاده.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- الاتحاد
منتخبنا يواجه نظيره الجورجي في افتتاح مونديال كرة القدم المصغرة
دبي (وام) يفتتح منتخبنا الوطني لكرة القدم المصغرة «ميني فوتبول»، مشاركته في كأس العالم، بمواجهة نظيره الجورجي يوم 22 مايو الجاري، بالعاصمة الأذربيجانية باكو، ووضعت قرعة البطولة منتخبنا في المجموعة السابعة مع منتخبات جورجيا، والتشيك، والأرجنتين، بينما تغادر البعثة بعد غدٍ الخميس إلى باكو لإقامة معسكر إعداد لمدة أسبوع قبل انطلاق مباريات البطولة خلال الفترة من 21 مايو الجاري حتى الأول من يونيو المقبل، بإشراف الاتحاد الدولي. جاء الكشف عن هذه التفاصيل في مؤتمر صحفي عقد ظهر اليوم في مقر اتحاد الرياضة للجميع في مبنى اللجنة الأولمبية الوطنية في دبي، بحضور سعيد العاجل، نائب رئيس الاتحاد، رئيس لجنة كرة القدم المصغرة، وسرمد الزدجالي، مشرف المنتخب. وأكد العاجل أهمية المشاركة في البطولة بدعم وزارة الرياضة، واللجنة الأولمبية الوطنية، بعد مراحل من الاستعدادات، خصوصاً أن منتخبنا الوطني سبق له المشاركة في كأس العالم قبل عامين في إمارة رأس الخيمة. وجدد العاجل ثقته في اللاعبين للمنافسة على تحقيق النتائج الإيجابية، وإظهار المستويات الفنية المميزة أمام أفضل منتخبات العالم. من جهته، أوضح سرمد الزدجالي أن منتخبنا الوطني يستعد للمشاركة بعد وصوله إلى الدور ربع النهائي في نسخة مونديال 2023، والمركز الثاني في كأس الخليج 2024، والثالث في كأس آسيا 2025. وأوضح أن قائمة المنتخب تضم 17 لاعباً من أصحاب الخبرة الذين سبق لهم المشاركة في المونديال الماضي، والبطولات السابقة، بالإضافة إلى بعض العناصر الجديدة برؤية المدرب خالد حمداوي، موضحاً أن مثل هذه البطولات تسهم في تعزيز خبرة اللاعبين، وتطوير قدراتهم.


صدى مصر
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- صدى مصر
النساء لسن عبيداً للموروثات والإسلام ليس دين قهر وإذلال .. لا عصا في بيت الرحمة
النساء لسن عبيداً للموروثات والإسلام ليس دين قهر وإذلال .. لا عصا في بيت الرحمة المفكر العربى على محمد الشرفاء -القرآن نزل ليزرع الحب في القلوب لا القهر في البيوت .. والأسرة لا تبنى بالسياط بل بالمودة حين يُصبح النصّ القرآني رهينة لتفاسير غلّفتها الأهواء .. ثم .. ثم تتحوّل الرحمة إلى عصا والمودة إلى إذلال .. حين تتصدر إلينا ثقافة العنف على أنها دين .. عندئذٍ لابد للضمير الحي أن يصرخ .. والعقل الرشيد أن يتحرّر .. لابد وان يضئ قنديل الحق في هذا الليل المعتم .. ليزيح الغشاوة عن أعين إعتادت الظلم .. حتي تستعيد الرسالة الإلهية طهرها المسلوب .. فالدين الذي أتى ليسكن القلوب .. لا يُعقل أبداً أن يُسوّغ إهانة .. أو يبرر قهر .. فالحق يعلو حين ينطق القرآن لا حين يهمس المفسرين . .. نعم يبدو أنه زمن تغوّلت فيه الأعراف الذكورية على جوهر الدين .. أُختطف النور .. ثم .. ثم أُغتيلت الرحمة باسم الدين .. وأحسب هنا أن الصمت علي ذاك الأنحراف جريمة .. والتواطؤ عليه خيانة تستوجب الرد والوقوف .. لكشف الزور وإماطة الأذي عن دين الإسلام الحنيف وفي مسيرته الفكرية والتنويرية يقف المفكر العربي الكبير علي الشرفاء الحمادي .. وكأنه حارسًا لـ معاني القرآن الكريم .. ويكتب صرخة وعي من خلال مقالاً جريئاً تحت عنوان : ' العلاقة الزوجية أساسها المودة والرحمة ' .. يعلن فيه صراحة أن العلاقة الزوجية لا تقوم على ' الضرب ' .. بل على ' الرحمة ' .. ولا تنهض على الإذلال بل على العدل والمساواة .. كما أرادها المولي سبحانه وتعالي حينما قال: ' وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ' .. صدق الله العظيم .. فأي منطق هذا الذي يجعل من ضرب المرأة وسيلةً لحماية بيتٍ أسّسه الخالق سبحانه وتعالي على الرحمة والمودة ؟! وهنا يتساءل الحمادي : أين اختفى ميزان الرحمة من تفاسير ' الضرب ' ؟ .. لقد آن الأوان لنعيد قراءة النص القرآني .. بعيدًا عن التفاسير التي صيغت على هوى ذكور ألبسوها القداسة .. وهم في الحقيقة ضلّلوا الناس .. وخانوا أمانة التفسير .. فحين يقول المولي عز وجل : ' وَاضْرِبُوهُنَّ ' .. فهل يُعقل هنا أن يكون القصد هو العنف الجسدي والمادي ؟ .. فأين هذا المعنى من قوله سبحانه وتعالي في نفس السياق : ' وَالصُّلْحُ خَيْرٌ ' .. وقوله عز وجل : ' فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا وَاغْفِرُوا ' ؟ بدأ علي الشرفاء الحمادي بعين المتدبّر وفكر الفقيه الحر .. بدا وكأنه يضع النقاط فوق الحروف قائلاً : كلمة ' وَاضْرِبُوهُنَّ ' في القرآن لا تعني الضرب الجسدي .. بل تعني الامتناع عن المعاشرة .. كنوع من التنبيه النفسي والعتاب الصامت .. لا إهانة ولا إذلال .. اما التفسير الذكوري فهو انقلاب على مقاصد القرآن .. وذاك دلاله صريحة علي أن الخطأ لا يكمن في النص .. بل في من احتكروا تفسيره لخدمة نزواتهم وتسلّطهم .. وجعلوا من ' القوامة ' أداةً للسيطرة .. بينما أرادها الله مسؤولية تكليف لا تشريف .. أرادها دوراً في الإنفاق والرعاية لا سلطةً للاستبداد والإهانة .. لقد قدّمت التفاسير التراثية المرأة على أنها تابع .. بينما نصوص القرآن تكرّمها شريكاً متكامل الحقوق . فالقوامة ليست تسلط وتحكم بل رعاية .. والضرب ليس عنفاً بل انسحاباً حكيماُ .. إذ يرى الشرفاء الحمادي أن المعنى الحقيقي لكلمة ' الضرب ' في الآية يُفهم فقط حين نعرضها على سياق استعمالاتها في القرآن الكريم عندما قال سبحانه وتعالي : ' ضرب الله مثلاً ' .. وقوله : ' يضربون في الأرض ' .. وقوله : ' يضرب الله الحق والباطل ' .. صدق الله العظيم .. كلها آيات كريمات بينات .. لا تعني استخدام الأيدي بل تعني الإعراض .. أو الانفصال .. أو التمثيل .. أو التجاوز .. فلماذا إذن اختُزِل هذا المصطلح في الضرب الجسدي حين تعلق الأمر بالمرأة ؟ .. ذلك لأن المفسرين لم يكونوا أنبياء .. بل رجالًا من عصر تسلّطي .. حمّلوا القرآن ثقافة زمانهم لا نور الوحي الإلهي . فالتشريع القرآني يحمي المرأة والتفاسير الذكورية خانت الأمانة .. وهذا ما يوضحه علي الشرفاء إذ يري أن التفاسير جاءت مجحفة .. ويطالب بتطهير فهم القرآن من خلال شوائب الموروث الفقهي الملوّث بثقافة العنف الذكوري .. فكيف نتجاهل عشرات الآيات التي تدعو إلى العفو والصفح والصلح والتراحم .. ونتمسك بآية واحدة فُسّرت بمعزل عن روح القرآن ؟ .. أليست آيات مثل : ' وَأَن تَصْبِرُوا خَيْرٌ لَّكُمْ ' .. ووَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ ' .. ' إِنَّ رَبِّي رَحِيمٌ وَدُودٌ ' .. صدق الله العظيم .. أليست هذه الآيات من صلب منهج الله في بناء الأسرة والمجتمع ؟ . فحين يصبح العنف مشروعًا يكون الأطفال هم أول الضحايا .. فظلم التفسير لا يتوقف عند حدود الزوجة .. بل يمتد إلى الأبناء .. حيث يولدون في بيوت تنهشها الصراعات .. وتهز استقرارها يد الرجل تحت غطاء ' الضرب المباح ' .. وهذا الانهيار النفسي داخل الأسرة يتحوّل إلى تشوهات سلوكية لدى الأبناء .. فينشأ جيل مضطرب ومشوّه .. ويسهل اصطياده من قوى التطرف والانحراف . ويؤكد الشرفاء في مقاله التنويري علي ان الرسالة الإلهية نور للقلوب لا سوط على الأجساد .. لذا يدعونا لقراءة القرآن الكريم كما أنزله الله .. لا كما شرحه المفسرون .. فالله لم ينزل كتابه ليكون أداة في يد المتسلطين .. بل ليحرر الإنسان ' رجلًا وامرأة ' .. ويمنح الأسرة سكينةً قائمة على الرحمة لا القهر .. فهل آن لنا أن نسمع صوت الوحي لا صراخ الفقهاء ؟ .. وهل نعيد للمرأة حقها في التفسير .. كما أعطاها القرآن كامل حقها في الإنسانية ؟ ويتساءل الحمادي في ختام تحليله الفكري : إلى متى نظل عبيداً لتفاسير خادعة صنعتها الأهواء ؟ .. فالطريق إلى الإصلاح لا يبدأ بإحياء التفاسير .. بل بدفنها طالما انها تخالف روح القرآن .. فليس من الإيمان أن نتمسك بعنف موروث .. ونترك دعوة الرحمة التي كررها الله في عشرات المواضع .. وليس من الدين أن نظلم من أقسم الله بكرامتها .. فالأسرة لا تبنى بالعصا بل بالمودة كما أراد الله .. اللهم اني قد بلغت اللهم فاشهد .


الاتحاد
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- الاتحاد
اتحاد الكرة يكرم البشارة في نهائي كأس رئيس الدولة
أبوظبي (الاتحاد) كرم اتحاد كرة القدم، الكويتي مبارك سعود البشارة، خلال نهائي كأس رئيس الدولة، الذي جمع فريقي الأهلي والشارقة، في استاد محمد بن زايد في العاصمة أبوظبي؛ تقديراً لمواقفه ودعمه المستمر للكرة الإماراتية، خاصة خلال بطولات الخليج العربي. وخلال حفل النهائي، قام سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، رئيس مجلس أبوظبي الرياضي، بتكريم البشارة، بحضور معالي الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان، رئيس اتحاد كرة القدم، والشيخ راشد بن حميد النعيمي، نائب رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية. تُجدر الإشارة إلى أن البشارة فتح منزله لبعثة المنتخب الإماراتي طوال بطولة «خليجي الـ26» التي أقيمت في الكويت، وأسهمت هذه المبادرة بتوفير أجواء مميزة للبعثة الإماراتية خلال مشاركتها في المحفل الخليجي الكروي. من جانبه ثمن مبارك سعود البشارة تكريم اتحاد الكرة له، مؤكداً أنه من عشاق الكرة الإماراتية، وأنه سيبقى وفياً لها في كل المناسبات، وقال «إن الكرم الإماراتي يسبق كل كرم، وأن دولة الإمارات تبقى في القلب، وأتمنى النجاح والتوفيق للمنتخبات الوطنية الإماراتية وأنديتها».