logo
مناورات عسكرية بين المغرب وأميركا لمواجهة أسلحة الدمار الشامل

مناورات عسكرية بين المغرب وأميركا لمواجهة أسلحة الدمار الشامل

الشرق الأوسطمنذ 11 ساعات

انطلقت، بمدينة أغادير المغربية، أمس الثلاثاء، مناورات عسكرية مغربية أميركية للتمرين على الحد من أسلحة الدمار الشامل، وذلك في إطار التمرين السنوي المغربي الأميركي المشترك «الأسد الأفريقي».
وتركزت هذه المناورات، بشكل أساسي، على إجراء عمليات الاستطلاع، وعزل أسلحة الدمار الشامل، وأجهزة التشتت الإشعاعي، وإزالة التلوث النووي والإشعاعي والبيولوجي والكيماوي، ثم عمليات التطهير والفرز، والرعاية الطبية، إضافة إلى الإجلاء الجوي والبرّي للضحايا لتلقي الرعاية اللازمة.
وتهدف هذه التدريبات إلى تعزيز التعاون العسكري بين المغرب والولايات المتحدة، وتطوير العمل البيني، وتقوية قدرات التدخل في سياق متعدد الجنسيات؛ بغية تعزيز الأمن والسلام والاستقرار بالمنطقة.
قاد التمرين كل من القوات الخاصة المغربية والأميركية، إلى جانب القوات الخاصة الغانية، وكذا القوات الهنغارية، ضمن دورة تكوينية، تحت إشراف سرية الدفاع النووي والإشعاعي والبيولوجي والكيماوي، وسرية الغوص، وسرية التخلص من الذخائر المتفجرة، التابعة لوحدة الإغاثة والإنقاذ، التابعة للقوات المسلّحة الملكية.
وخلال هذه المناورات، صدّت القوات الخاصة المغربية ونظيرتها الأميركية، في ميناء أكادير العسكري، هجوماً بأسلحة الدمار الشامل، في تمرين مشترك ضمن فعاليات مناورات «الأسد الأفريقي». واستهدف هذا التمرين تعزيز التدريب على تقنيات إزالة التلوث، وتطوير إجراءات مكافحة الأجهزة المرتجلة، مع إجراء عمليات الاستطلاع، وعزل أسلحة الدمار الشامل المرتجلة، وأجهزة التشتت الإشعاعي، وإزالة التلوث النووي والإشعاعي والبيولوجي والكيماوي.
وسار سيناريو التمرين على مواجهة عمل إرهابي نتج عنه حادث سفينة بها مواد كيماوية وإشعاعية ومتفجرة، بدأت مواجهته من خلال قيام قوات الأمن المغربية بتأمين ميناء أكادير فور وصول السفينة المشبوهة، وتعليق حركة الملاحة البحرية بالميناء؛ لضمان أقصى درجات الأمن.
وبعدها شنّت القوات الخاصة المغربية والأميركية عملية إلى السفينة، حيث صعدت الفرق على متن السفينة باستخدام تقنيات الهجوم البحري؛ من أجل تحييد الطاقم والركاب واحتجازهم دون وقوع حوادث كبيرة.
كما قامت فِرق القوات الخاصة بإجراء تفتيش شامل للسفينة، ما أظهر وجود مواد ومُعدات مرتبطة بعوامل الدمار الشامل (أسلحة الدمار الشامل)، ومُختبرات سرية، وحاويات للعوامل الكيميائية في مقصورات مختلفة من السفينة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"البيئة" تحتفي بأبطال "آيسف 2025"
"البيئة" تحتفي بأبطال "آيسف 2025"

الرياض

timeمنذ 2 ساعات

  • الرياض

"البيئة" تحتفي بأبطال "آيسف 2025"

احتفت وزارة البيئة والمياه والزراعة، بأبطال المنتخب السعودي المشارك في معرض ريجينيرون الدولي للعلوم والهندسة "آيسف 2025م" الذي أقيم في مدينة كولومبوس بالولايات المتحدة الأميركية خلال الفترة من 10 إلى 16 مايو الجاري، وذلك بعد تحقيقهم إنجازًا عالميًا، إثر منافستهم مع أكثر من (1700) طالب وطالبة من (70) دولة حول العالم. وشهد نائب وزير البيئة والمياه والزراعة م. منصور بن هلال المشيطي، بحضور الأمين العام المكلف لمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة" د. خالد الشريف، وعدد من وكلاء الوزارة ومنتسبيها، الحفل الذي أقيم بمقر الوزارة أمس، لتكريم (40) طالبًا وطالبة من أبناء الوطن الموهوبين، تقديرًا لإنجازاتهم، وإسهاماتهم العلمية المتميزة، وتحقيقهم إنجازًا فريدًا والفوز بـ (23) جائزة، من بينها (14) جائزة كبرى، أهلتهم لتحقيق المركز الثاني بعد الولايات المتحدة الأميركية، بالإضافة إلى تسع جوائز خاصة، وحصدت مجالات البيئة والمياه والزراعة ست جوائز من بينها أربع جوائز كبرى، ضمن سلسلة إنجازات تعكس القدرات الوطنية الواعدة في مجالات الابتكار والبحث العلمي، حيث استعرض الطلاب مشروعاتهم الفائزة، وقدّموا من خلالها نبذة عن ابتكاراتهم وأثرها في إيجاد حلول علمية مستدامة؛ لمواجهة التحديات البيئية والمائية والزراعية. وحققت الطالبة جيوان شعبي (المركز الثاني للجائزة الكبرى)، في مجال الهندسة البيئية، فيما حصلت الطالبة غلا الغامدي على (المركز الرابع للجائزة الكبرى)، في مجال علوم النبات، ونالت الطالبة لمياء النفيعي (المركز الثالث للجائزة الكبرى) في مجال الهندسة البيئية، فيما حققت الطالبة فاطمة المطباقي (المركز الثالث للجائزة الكبرى) في مجال علوم النبات، كما نال كلٌ من الطالب صالح القرني، والطالبة أريج العنقري الجائزة الخاصة، في مجال الهندسة البيئية، فيما حقق عمران بن عمر بن عبدالحميد التركستاني المركز الرابع في الهندسة البيئية وجائزتين خاصة.وأوضح المدير العام الإدارة العامة للشراكات وبناء القدرات د. زياد الزيدي، أن هذا الإنجاز يأتي تجسيدًا لاهتمام القيادة الرشيدة -أيدها الله-، بدعم الموهبة والابتكار، وتمكين أبناء وبنات الوطن في المجالات العلمية والمعرفية، مشيرًا إلى أن وزارة البيئة والمياه والزراعة، بالتعاون مع مؤسسة "موهبة"، أسهمت في دعم أكثر من (59) طالبًا وطالبة ضمن برامج التلمذة المتخصصة، الذي يتضمن الدعم المادي، واتاحة الوصول إلى المنصات العلمية المتخصصة وبرامج الحاضنات ومسرعات الأعمال التابعة للوزارة. يُذكر أن المعرض الدولي للعلوم والهندسة يُعد من أكبر المعارض المنافسة في مجال البحث العلمي والابتكار للمرحلة ما قبل الجامعية، وتشارك المملكة فيه منذ عام 2007م، فيما حازت خلالها على عددٍ من الجوائز الكبرى والخاصة.

مناورات عسكرية بين المغرب وأميركا لمواجهة أسلحة الدمار الشامل
مناورات عسكرية بين المغرب وأميركا لمواجهة أسلحة الدمار الشامل

الشرق الأوسط

timeمنذ 11 ساعات

  • الشرق الأوسط

مناورات عسكرية بين المغرب وأميركا لمواجهة أسلحة الدمار الشامل

انطلقت، بمدينة أغادير المغربية، أمس الثلاثاء، مناورات عسكرية مغربية أميركية للتمرين على الحد من أسلحة الدمار الشامل، وذلك في إطار التمرين السنوي المغربي الأميركي المشترك «الأسد الأفريقي». وتركزت هذه المناورات، بشكل أساسي، على إجراء عمليات الاستطلاع، وعزل أسلحة الدمار الشامل، وأجهزة التشتت الإشعاعي، وإزالة التلوث النووي والإشعاعي والبيولوجي والكيماوي، ثم عمليات التطهير والفرز، والرعاية الطبية، إضافة إلى الإجلاء الجوي والبرّي للضحايا لتلقي الرعاية اللازمة. وتهدف هذه التدريبات إلى تعزيز التعاون العسكري بين المغرب والولايات المتحدة، وتطوير العمل البيني، وتقوية قدرات التدخل في سياق متعدد الجنسيات؛ بغية تعزيز الأمن والسلام والاستقرار بالمنطقة. قاد التمرين كل من القوات الخاصة المغربية والأميركية، إلى جانب القوات الخاصة الغانية، وكذا القوات الهنغارية، ضمن دورة تكوينية، تحت إشراف سرية الدفاع النووي والإشعاعي والبيولوجي والكيماوي، وسرية الغوص، وسرية التخلص من الذخائر المتفجرة، التابعة لوحدة الإغاثة والإنقاذ، التابعة للقوات المسلّحة الملكية. وخلال هذه المناورات، صدّت القوات الخاصة المغربية ونظيرتها الأميركية، في ميناء أكادير العسكري، هجوماً بأسلحة الدمار الشامل، في تمرين مشترك ضمن فعاليات مناورات «الأسد الأفريقي». واستهدف هذا التمرين تعزيز التدريب على تقنيات إزالة التلوث، وتطوير إجراءات مكافحة الأجهزة المرتجلة، مع إجراء عمليات الاستطلاع، وعزل أسلحة الدمار الشامل المرتجلة، وأجهزة التشتت الإشعاعي، وإزالة التلوث النووي والإشعاعي والبيولوجي والكيماوي. وسار سيناريو التمرين على مواجهة عمل إرهابي نتج عنه حادث سفينة بها مواد كيماوية وإشعاعية ومتفجرة، بدأت مواجهته من خلال قيام قوات الأمن المغربية بتأمين ميناء أكادير فور وصول السفينة المشبوهة، وتعليق حركة الملاحة البحرية بالميناء؛ لضمان أقصى درجات الأمن. وبعدها شنّت القوات الخاصة المغربية والأميركية عملية إلى السفينة، حيث صعدت الفرق على متن السفينة باستخدام تقنيات الهجوم البحري؛ من أجل تحييد الطاقم والركاب واحتجازهم دون وقوع حوادث كبيرة. كما قامت فِرق القوات الخاصة بإجراء تفتيش شامل للسفينة، ما أظهر وجود مواد ومُعدات مرتبطة بعوامل الدمار الشامل (أسلحة الدمار الشامل)، ومُختبرات سرية، وحاويات للعوامل الكيميائية في مقصورات مختلفة من السفينة.

هل الذكاء الاصطناعي يَـقـتُـل الأطفال ؟
هل الذكاء الاصطناعي يَـقـتُـل الأطفال ؟

الاقتصادية

timeمنذ 13 ساعات

  • الاقتصادية

هل الذكاء الاصطناعي يَـقـتُـل الأطفال ؟

بطبيعة الحال، حتى من الناحية الأخلاقية البحتة، ينطوي الذكاء الاصطناعي على إمكانات إيجابية هائلة، من تعزيز صحة الإنسان وكرامته إلى تحسين الاستدامة والتعليم بين الفئات السكانية المهمشة. لكن هذه الفوائد الموعودة ليست مبررا للاستخفاف بالمخاطر الأخلاقية والتكاليف الواقعية أو تجاهلها. فكل انتهاك لحقوق الإنسان يجب أن يُنظر إليه على أنه غير مقبول أخلاقيا. فإذا تسبب روبوت دردشة يعمل بالذكاء الاصطناعي ويحاكي الحياة في وفاة مراهق، فلا يجوز لنا أن نعتبر قدرة الذكاء الاصطناعي على الاضطلاع بدور في تطوير الأبحاث الطبية تعويضا عن ذلك. مأساة سيتزر ليست حالة معزولة. ففي ديسمبر الماضي، رفعت عائلتان في تكساس دعوى قضائية ضد وداعمتها المالية، شركة جوجل، زاعمة أن روبوتات الدردشة الآلية التابعة للمنصة استغلت أطفالهم في سن المدرسة مراهقيا وعاطفيا إلى الحد الذي أسفر عن وقوع حالات إيذاء النفس والعنف. لقد شاهدنا هذا الفيلم من قبل، فقد ضحينا بالفعل بجيل من الأطفال والمراهقين على مذبح شركات التواصل الاجتماعي التي تستفيد من الإدمان على منصاتها. لم ننتبه إلى الأضرار الاجتماعية والنفسية التي تسببها "وسائط التواصل غير الاجتماعي" إلا ببطء شديد. والآن، بدأت بلدان عديدة تحظر أو تقيد الوصول إلى هذه المنصات، ويطالب الشباب أنفسهم بضوابط تنظيمية أقوى. ولكن لا يمكننا الانتظار لكبح جماح قوى التلاعب الكامنة في الذكاء الاصطناعي. فبسبب الكميات الهائلة من البيانات الشخصية التي جمعتها منا صناعة التكنولوجيا، بات بوسع أولئك الذين يعملون على بناء منصات مثل إنشاء خوارزميات تَـعرِفنا بشكل أفضل مما نعرف أنفسنا. الواقع إن إمكانية الاستغلال عميقة. فالذكاء الاصطناعي يعلم على وجه التحديد أي الأزرار التي ينبغي له الضغط عليها لاستغلال رغباتنا، أو لحملنا على التصويت بطريقة معينة. كانت روبوتات الدردشة المؤيدة لفقدان الشهية على منصة مجرد المثال الأحدث والأكثر فظاعة. ولا يوجد أي سبب وجيه قد يمنعنا من حظرها على الفور. لكن الوقت ينفد سريعا، لأن نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي تتطور بشكل أسرع من المتوقع ــ وهي تتسارع في عموم الأمر في الاتجاه الخطأ. يواصل "الأب الروحي للذكاء الاصطناعي"، عالم العلوم الإدراكية الحائز على جائزة نوبل جيفري هينتون، التحذير من أن الذكاء الاصطناعي قد يؤدي إلى انقراض البشر: "أخشى أن اليد الخفية لن تُـبقي علينا سالمين. ونظرا لفشل شركات التكنولوجيا الكبرى المستمر في الالتزام بالمعايير الأخلاقية، فمن الحماقة أن نتوقع من هذه الشركات أن تضبط نفسها بنفسها. في 2024، ضخت شركة جوجل استثمارات قيمتها 2.7 مليار دولار في تطبيق على الرغم من مشكلاته المعروفة. لكن على الرغم من الاحتياج الواضح إلى التنظيم، فإن الذكاء الاصطناعي ظاهرة عالمية، وهذا يعني أننا يجب أن نسعى جاهدين إلى وضع تنظيم عالمي، يرتكز على آلية إنفاذ عالمية جديدة، مثل وكالة دولية للأنظمة القائمة على البيانات (IDA) في الأمم المتحدة، كما اقترحتُ شخصيا. إن كون الشيء في حكم الممكن لا يعني أنه مرغوب. يتحمل البشر مسؤولية تحديد أي التكنولوجيات والإبداعات وأشكال التقدم يجب تحقيقها وتوسيع نطاقها، وأيها لا ينبغي له أن يتحقق. وتقع على عاتقنا مسؤولية تصميم، وإنتاج، واستخدام، وإدارة الذكاء الاصطناعي بطرق تحترم حقوق الإنسان وتسهل تحقيق مستقبل أكثر استدامة للبشرية والكوكب. يكاد يكون من المؤكد أن سيويل كان ليظل على قيد الحياة لو كنا نعتمد على تنظيم عالمي لتعزيز "الذكاء الاصطناعي" القائم على حقوق الإنسان، ولو كنا أنشأنا مؤسسة عالمية لمراقبة الإبداعات في هذا المجال. وبما أننا نعلم بالفعل أن الذكاء الاصطناعي من الممكن أن يَـقـتُـل، فليس لدينا أي عذر يسمح لنا بالبقاء مكتوفي الأيدي في حين يستمر تقدم التكنولوجيا، مع إطلاق مزيد من النماذج غير المنظمة للجمهور كل شهر. مهما كانت الفوائد التي قد توفرها هذه التكنولوجيات يوما ما، فإنها لن تكون قادرة أبدا على التعويض عن الخسارة التي عاناها بالفعل جميع من أحبوا سيويل. خاص بـ"الاقتصادية" حقوق النشر: بروجيكت سنديكيت، 2025.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store