
عشرات الشهداء والجرحى في استهداف الاحتلال منتظري المساعدات
يتواصل عدوان الاحتلال الإسرائيلي وحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها بحق الفلسطينيين العزّل في قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر عام 2023، وسط تفاقم الأزمة الإنسانية واشتداد المجاعة في ظل استمرار إغلاق المعابر.
فقد استشهد نحو 30 مواطنا وأصيب العشرات، اليوم السبت، برصاص قوات الاحتلال بحق المجوعين شمال مدينة رفح جنوب القطاع.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال أطلقت وابلا من الرصاص صوب المواطنين المجوعين قرب مركز المساعدات التابع للشركة الأميركية الإسرائيلية شمال مدينة رفح، ما أدى لاستشهاد 25 مواطنا وإصابة 70 آخرين على الأقل.
وفي غزة، استشهد ستة مواطنين وأصيب آخرون، في قصف الاحتلال خيمة تؤوي نازحين بحي الدرج وسط المدينة، حيث استهدفت طائرة مسيرة للاحتلال خيمة تؤوي نازحين بحي الدرج، ما أدى لاستشهاد ستة مواطنين وإصابة 16 آخرين.
وذكر مراسل فلسطين اليوم أن طائرة مسيرة استهدفت مجموعة من المواطنين في بلدة المغراقة شمال مخيم النصيرات وسط القطاع ما أدى لإصابة 3 مواطنين، في حين شنت طائرات الاحتلال منتصف الليل سلسلة غارات جوية على حي التفاح شرقي غزة.
وفي سياق سياسة نسف المنازل، نسف جيش الاحتلال عددًا من منازل المواطنين شرقي غزة، فيما نسف بعد منتصف الليل المزيد من المباني السكنية في السطر الغربي شمالي خان يونس جنوب القطاع.
.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فلسطين اليوم
منذ 5 دقائق
- فلسطين اليوم
الإفراج عن هويدا عراف بعد اعتراض سفينة حنظلة واحتجاز 11 ناشطًا
أُفرجت سلطات الاحتلال عن الناشطة الفلسطينية الأميركية هويدا عراف بعد احتجازها عقب اعتراض سفينة حنظلة في المياه الدولية، ضمن حملة كسر الحصار عن قطاع غزة. وأكدت عراف أنها رفضت التوقيع على أوراق تتضمن تعهدًا بعدم المشاركة مستقبلاً في رحلات التضامن، لتنتقل بعدها مباشرة إلى مدينة يافا حيث شاركت في وقفة تضامنية إلى جانب المضربين عن الطعام. وقالت عراف: رفضت العودة إلى منزلي بعد الإفراج، واخترت أن أكون بين المضربين عن الطعام في يافا التضامن لا ينتهي عند باب السجن. واضافت أن قوات الاحتلال ما زالت تحتجز 11 ناشطًا من كانوا على متن السفينة، وقد أعلنوا الإضراب عن الطعام احتجاجًا على ظروف اعتقالهم غير الإنسانية. وقالت: تعرضنا لانتهاك صارخ للقانون الدولي، وكان هدفنا إيصال رسالة إنسانية بسيطة لا نحمل سلاحًا بل نحمل صوت غزة. وتعد هويدا عراف من أبرز الشخصيات في حركة التضامن الدولية، بمشاركة سابقة في سفينة مافي مرمرة عام 2010، وهذه هي المشاركة التاسعة لها في رحلات بحرية تسعى لخرق الحصار المفروض على قطاع غزة منذ أكثر من 17 عامًا. وكانت سفينة حنظلة، التي انطلقت من ميناء غاليبولي الإيطالي، تحمل ناشطين من عدة جنسيات، بينهم حقوقيون وبرلمانيون. وقد تعرضت لمحاولة تخريب قبيل انطلاقها، شملت سكب مادة حارقة داخل خزان المياه ما أدى لإصابة بعض أفراد الطاقم. وما تزال منظمات حقوقية تطالب بالإفراج الفوري عن الناشطين المعتقلين، ووقف الانتهاكات المستمرة بحق المتضامنين الدوليين.


فلسطين اليوم
منذ 5 دقائق
- فلسطين اليوم
عزّت الرشق: تصريحات ترامب حول غزة تكرّس رواية الاحتلال
انتقد عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، عزّت الرشق، تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، التي أنكر فيها وجود المجاعة في قطاع غزة، وكرّر خلالها ما وصفه الرشق بأنها مزاعم الاحتلال المضلّلة حول سرقة المساعدات من قبل الحركة. وقال الرشق إن إنكار ترامب للمجاعة في غزة يخالف تقارير الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية، ويستخف بموت عشرات الأطفال جوعًا نتيجة الحصار والتجويع الممنهج الذي يمارسه الاحتلال عبر منع إدخال الغذاء والدواء. وأضاف الرشق: تصريحات ترامب تعكس تماهٍ خطير مع رواية نتنياهو، وتوفر غطاءً إضافيًا لاستمرار جرائم الاحتلال ضد أهلنا في غزة، وفي مقدمتها الإبادة والتجويع. وفيما يتعلق باتهامات واشنطن لحركة حماس بسرقة المساعدات، وصفها الرشق بأنها مزاعم كاذبة تفتقر إلى أي أدلة، مستشهدًا بتحقيق داخلي أجرته وكالة التنمية الأميركية (USAID)، ونشرته وكالة رويترز، والذي كشف أن وزارة الخارجية الأميركية لم تقدّم أي معطيات أو صور تثبت تلك الاتهامات. وأوضح الرشق أن الاحتلال يُشجّع الفوضى وسرقة الإغاثة من خلال استهدافه المباشر لعناصر الشرطة الذين يحمون شاحنات المساعدات، ما يعرّضها للنهب من قبل مجموعات تعمل بتغطية من الجيش الإسرائيلي. وفي ختام تصريحه، دعا الرشق الإدارة الأميركية إلى التوقف عن ترديد دعاية الاحتلال، والعودة إلى المبادئ الإنسانية التي تفرض إدانة الحصار، والتعامل الأخلاقي مع كارثة التجويع في غزة.


فلسطين اليوم
منذ 12 دقائق
- فلسطين اليوم
الإعلام الحكومي: المجاعة تفتك بغزة والمساعدات تسقط في مناطق قتال
كشف المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، في بيان صحفي، عن تفاقم المجاعة بشكل غير مسبوق، مشيرًا إلى أن 133 شهيدًا قضوا بسبب الجوع، بينهم 87 طفلًا، وسط استمرار الحصار وصمت دولي وعربي مريب. وأوضح البيان أن 73 شاحنة فقط دخلت القطاع خلال اليوم، رغم وعود دولية بإدخال مئات الشاحنات، مؤكدًا أن معظمها تعرض للنهب تحت أنظار الاحتلال، الذي يمنع وصولها إلى مستودعات التوزيع، في إطار ما وصفه بـ هندسة الفوضى والتجويع. كما أشار البيان إلى تنفيذ ثلاث عمليات إنزال جوي لم تتجاوز في مجملها شاحنتين من المساعدات، سقطت في مناطق قتال حمراء يُمنع على المدنيين الوصول إليها، ما يجعلها بلا أي جدوى إنسانية. واعتبر المكتب الإعلامي أن ما يجري هو مسرحية هزلية يتواطأ فيها المجتمع الدولي، متهمًا دولًا كبرى، وعلى رأسها الولايات المتحدة، بنشر معلومات مضللة وفقدان الحد الأدنى من المصداقية. وطالب البيان بفتح المعابر بشكل عاجل ودون شروط، وإدخال الغذاء وحليب الأطفال فورًا، محذرًا من أن العالم يقف أمام مسؤولية تاريخية تجاه كارثة إنسانية تتفاقم يومًا بعد يوم. كما حمّل كيان الاحتلال والدول المنخرطة في الإبادة الجماعية الولايات المتحدة، بريطانيا، ألمانيا، وفرنسا المسؤولية الكاملة عن تفاقم المجاعة، داعيًا الدول العربية والإسلامية إلى التحرك الفوري لكسر الحصار.