
جمعية السينما تطلق أولى حلقات برنامج 'رواية وفيلم'
الخبر – حمود الزهراني :
أطلقت جمعية السينما مساء أمس أولى حلقات برنامجها الجديد 'رواية وفيلم'، تحت شعار 'الرواية تحكي والسينما تجسد، فأيهما يصنع التأثير الأعمق؟'، وذلك في مقر جمعية السينما – سينماتك الخبر، وسط حضور لافت من المهتمين بالسينما والأدب.يهدف البرنامج إلى استكشاف العلاقة بين الأدب والسينما، من خلال سلسلة حلقات نقاشية تتناول الأعمال الأدبية التي تحولت إلى أفلام سينمائية، وتسليط الضوء على التحديات الإبداعية التي تواجه صناع السينما عند اقتباس الروايات ومدى وفاء الأفلام للنصوص الأدبية الأصلية.العرّاب.. بين خيال الرواية وواقع السينماافتتحت الحلقة الأولى من البرنامج بمناقشة أحد الأفلام المقتبسة من الأدب، وهو فيلم 'العرّاب' (The Godfather)، المستوحى من رواية ماريو بوزو، والذي أخرجه فرانسيس فورد كوبولا ليصبح علامة فارقة في تاريخ السينما العالمية.وشهدت الجلسة نقاشًا ثريًا بين الضيوف والمتحدثين حول الفروقات الجوهرية بين الرواية والفيلم، وأسلوب كوبولا في إعادة تقديم القصة عبر تقنيات سينمائية جعلت منها تحفة سينمائية.متحدثو الحلقة الأولىشارك في الجلسة كل من عبدالمحسن المطيري مخرج ومؤلف، متحدثًا عن الفيلم و عادل جاد قاص، متحدثًا عن الرواية. وإدارت الحوار الكاتبة صباح عبدالله.وقد حظي الحضور بفرصة التفاعل المباشر مع المتحدثين، حيث طُرحت العديد من التساؤلات حول الفرق بين سرد الرواية وتصوير الفيلم، ومدى تأثير التعديلات السينمائية على جوهر القصة الأصلية. كما ناقش الجمهور السؤال المحوري: هل أنصفت السينما الرواية؟، مما أضفى على الجلسة طابعًا تفاعليًا ثريًا.جزء من رؤية جمعية السينما
يأتي برنامج 'رواية وفيلم' ضمن جهود جمعية السينما لتعزيز الثقافة السينمائية والأدبية، وفتح المجال أمام النقاد والمبدعين والجمهور للمشاركة في نقاشات نوعية حول التقاء الأدب بالفن السابع. وستُعقد جلسات البرنامج بشكل دوري لمناقشة روايات أخرى تحولت إلى أفلام، مع الإعلان عن تفاصيل كل حلقة عبر حسابات الجمعية على منصات التواصل الاجتماعي والموقع الإلكتروني الرسمي. مقالات ذات صلة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 4 أيام
- الشرق الأوسط
بركة: أبحث عن أرض عذراء أزرع فيها شجرتي الروائية
يعدّ الروائي والكاتب الصحافي محمد بركة حالة خاصة في المشهد الثقافي المصري، فمع كل رواية يصدرها يثبت وجوده كأحد الأسماء المهمة، وتجد رواياته صدًى طيباً على مستوى التلقي النقدي، فضلاً عن تلقي القراء. في السنوات الخمس الماضية تخلى عن «كسله» وأصبح يصدر أعمالاً بشكل شبه منتظم، وقد مثّلت روايته «حانة الست» مرحلةً مهمةً في مسيرته، ولفتت إليه الأنظار بشدة، وهي الرواية التي ترجمت مؤخراً للإنجليزية، وبالتوازي مع صدور هذه الترجمة أصدر روايته الأحدث «مهنة سرية»، التي أحدثت ردود فعل طيبة وكتب عنها كثيرون. «الشرق الأوسط»... حاورته حول روايته الجديدة وسيكولوجية الكتابة لديه... وهنا نصّ الحوار: > روايتك الأحدث «مهنة سرية» يبدو فيها البطل وكأنه يتعرى روحياً كما لو كان في طقس اعتراف بكل ما اقترفه في حياته... هل كنت تقصد بهذه الاعترافات الوصول به لحالة من التطهر؟ - أكتب دائماً ما أفتقده في قراءاتي، فالروايات كثيرة والفن قليل، الشجن نادر ورعشة القلب أكثر ندرة. أحب نبرة الاعتراف في السرد، فهي تضع أبطالي في مواجهة مباشرة مع القارئ، لا مجال للتجمل أو المناورة، كما أنها تضع البطل نفسه في مواجهة مع ماضيه على طريقة «واجه أسوأ مخاوفك». ليس الهدف بالضرورة الوصول بالبطل إلى مرحلة التطهر، بمعنى إطلاق المشاعر المكبوتة على طريقة تراجيديات المسرح اليوناني، إنما الهدف الأساسي هو امتلاك ناصية السرد المرهف الحميم الذي يشتبك في منطقة شديدة الصدق مع المتلقي من خلال الشخصية الرئيسية التي تروي تفاصيل إنسانية مدهشة، على هامش مهنة تقديم المتعة من جانب شابّ إلى السائحات مقابل المال. > يبدأ كل فصل بسؤال وإجابة عنه تعيد تعريف بعض المفردات والمفاهيم عبر لغة محملة بحسّ تراثي وتقترب من لغة المتصوفة... هل هذا لكسر حدة الاعترافات والإحالة للدلالات الفكرية والروحية لقصة البطل؟ - كان الهدف الأول هو البحث عن عتبة أو مدخل مختلف لكل فصل، على نحو يجعله أكثر تشويقاً، بشرط أن يكون السؤال والإجابة نابعين من روح هذا الفصل، ويؤكدان على خصوصيته. الفكرة أيضاً أنني أردت صياغة تقترب من روح الشعر وعبق التراث مع حداثة المعنى، هكذا توالت العتبات عبر أسئلة وإجابات من نوعية «سألتني ما الحرمان؟ قلت: أنين الريح وهى تبحث عن شيء تلاعبه»، «سألتني وما الحب؟ قلت: أشهر شهداء الابتذال اللغوي». ظللت أداعب أصدقائي الشعراء وأقول لهم إنني قدّمت تعريفاً للشعر لم يقدموه هم أنفسهم: «سألتني وما الشعر؟ قلت أقدم محاولات البشر لمخاطبة الآلهة». > مكان الرواية يتراوح بين عالمين؛ الأول مكان نشأة البطل المفعم بروائح القمامة في إحدى عشوائيات القاهرة، والآخر مدينة شرم الشيخ وفنادقها بروائحها الخلابة... كيف صنعت هذا التناقض؟ وكيف ترى أثره على شخصية البطل؟ - المكان مهم في كتاباتي، هو ليس بطلاً مستقلاً بالمعنى المتعارف عليه، لكنه حاضر بشكل أو بآخر. قد يكون مدينة أوروبية رمادية مقبضة تمتص روح الراوي، وقد يكون مدينة قاسية بلا ملامح تم تشييدها حديثاً على أطراف الصحراء، أو قرية مبللة بالمطر ومغطاة بستارة صفراء من عواصف الخماسين. في «مهنة سرية» جاء التناقض المكاني بين الحي العشوائي المخصص لتداول تجارة القمامة، وبين شرم الشيخ صارخاً، أشبه بالتناقض بين الكابوس الأسود وبين الحلم الوردي. الأول مكان نشأة البطل الذي امتلك موهبة الشعر، لكنه فضّل السير في حقل ألغام، مكان بدا كأنه شاهد العيان على بؤس الطفولة، فقر الروح قبل فقر البيوت. الثاني يتمثل بمدينة الأحلام والحرية وملتقى جميلات الغرب اللواتي يحضرن في النص ليعزفن على وتر حساس، هو اللقاء بين الشرق والغرب. > سبق أن تُرجمت روايتك «الفضيحة الإيطالية»، ومؤخراً روايتك «حانة الست»، إلى الإنجليزية... ما رأيك في هوس بعض المبدعين العرب بترجمة أعمالهم تحت أي ذريعة بدعوى الوصول للعالمية؟ - إن لم تكن الترجمة حقيقية وعبر آليات قوية ذات مصداقية، فلن تصنع الفارق وسوف تصبح وهماً ومخدراً. ولهذا السبب تحديداً، كانت سعادتي غامرة أن تصدر «حانة الست» عن دار «Sulfur Editions» الدولية التي تمتلك فريقاً من المترجمين والمحررين الأجانب، ولا سيما الأميركيين. والجميل أن كثيراً من هؤلاء هم بالأساس روائيون وأدباء قبل أن يعملوا بصناعة النشر. وقريباً جداً، سوف تُطرح الرواية ورقياً في 120 دولة حول العالم، كما ستكون متوفرة في أكبر متاجر البيع الإلكتروني العالمية. الترجمة الناجحة ليس شرطاً أن تحمل توقيع أجنبي «خواجة»، فهناك على الساحة من النخبة الثقافية العربية من يتقن لغة الآخر بكفاءة لا تقل عن الآخر نفسه، وبالتالي حين يتصدى للترجمة يملك ميزة تفضيلية، تتمثل في قدرته على فهم ثقافة ولغة النص الأصلي أفضل من الأجنبي. وهذا ما ينطبق على سبيل المثال على «حانة الست» التي تصدّت لترجمتها د. سلوى جودة، وهى ترجمة أشاد بها فريق محرري الناشر الأجانب. ويظل الهوس بالعالمية بحاجة إلى مراجعة، فالأدب العربي الحالي تجاوز تلك العالمية وأصبح متفوقاً في كثير من نماذجه على نظيره في كثير من دول العالم، سواء «الطابع الإنساني» لموضوعاته أو أساليب الكتابة وتقنياتها المتطورة. أقول هذا من باب الإنصاف والموضوعية، وليس الانحياز، فأنا أتابع بشكل جيد أبرز ما يصدر روائياً في أوروبا والولايات المتحدة وأميركا اللاتينية وأفريقيا وآسيا. العالمية لم تعد حلماً. > روايتك السابقة «حانة الست» أثارت كثيراً من الجدل، ويبدو أن «مهنة سرية» في طريقها لإثارة جدل جديد... كيف ترى هذا الجدل؟ - لا أتعمده إطلاقاً، لكن الناس عموماً، والقارئ بشكل خاص، يكرهون الحقيقة. لا يحبون من يهدد قناعاتهم، مهما كانت زائفة، أو من يخالف تصوراتهم الموروثة، مهما كانت وهمية. الجدل كان صاخباً وعنيفاً بسبب «حانة الست» التي تعرضت بسببها لموجة واسعة من الهجوم، بدعوى تشويه أم كلثوم كرمز، ما وصل للمطالبة بسحب الرواية من الأسواق، ورفع دعوى قضائية ضدي. والحقيقة أن كل ما فعلته هو أنني رسمت الوجه الإنساني الآخر المسكوت عنه لكوكب الشرق، معتمداً على ما قالته أم كلثوم نفسها كمرجع موثق. أردت أن تتراجع الأسطورة قليلاً لتتقدم الإنسانية. الجدل حول «مهنة سرية» جاء مختلفاً، بسبب الطبيعة الصادمة للمهنة نفسها، لكن الجميل أن الجميع أكّد على رهافة وشاعرية التناول الذي عبّر عن التفاصيل الداخلية للمهنة بلغة ذات حساسية جمالية لافتة. > هل تبدأ أعمالك بالبحث عن فكرة مثيرة كعادة الصحافة ثم تبدأ صياغتها سردياً؟ - الإثارة الصحافية لا محل لها من الإعراب في تجربتي الأدبية، فهي مؤقتة وتبحث عن ضجة بأي ثمن. الإثارة تصيب الأدب بالسطحية، لأنه يعمل وفق آليات معاكسة، فهو يبحث عن الخلود عبر كل ما هو عميق وإنساني. لكن هذا لا يمنع أنني أفضّل، قدر المستطاع، أن يكون موضوع كل رواية جديدة أشتغل عليها مختلفاً وجديداً. أفضّل الذهاب إلى أرض عذراء غير مطروقة لأزرع فيها شجرتي، وأضع فيها بذرة مغامرتي الفنية. الأهم، بالطبع، من اختيار موضوع جديد أو مدهش، هو كيف ستعبر عنه، كيف ستتناوله. سؤال الأدب وتحديده دائماً هو «كيف» وليس «ماذا». طموحي أن أقدّم موضوعاً مختلفاً مع معالجة مدهشة بنفس الوقت. > كيف ترى مشروعك الروائي وتناميه وتطوره مؤخراً، خاصة مع تزايد أعمالك في الفترة الأخيرة، مقارنة بالبدايات؟ - منذ 2005 حتى 2019 لم تصدر لي سوى روايتين، هما «الفضيحة الإيطالية» و«أشباح بروكسل»، لكن يبدو أنني تخليت عن «كسلي التاريخي» في الآونة الأخيرة، فصدرت لي 5 أعمال في 6 سنوات. البعض يرى أن في الأعمال الخمسة «غزارة إنتاجية»، لكني أراه معدلاً طبيعياً للغاية لكاتب يأخذ الإبداع على محمل الجدّ ويكتب بشكل يومي، خاصة أن رواياتي قصيرة، وأحياناً قصيرة جداً، ولا تنتمي أبداً إلى عالم المطولات. ملامح التغيير في مشروعي الأدبي عديدة، أهمها برأيي أن عملية الكتابة نفسها صارت أكثر احترافية وانتظاماً وتأتي في صدارة اهتماماتي، وليس على هامش الحياة، أو تلعب في الوقت الضائع، كما كان يحدث في مرحلة سابقة من حياتي. هذا العام، قررت أن آخذ استراحة محارب، ولن يصدر لي عمل جديد، إلا في معرض القاهرة للكتاب 2027. > لماذا تبدو أحياناً في تصريحاتك كما لو كنت تشعر بغصّة ما، وكأن مشروعك الروائي لم ينل ما يستحق من تقدير؟ - على العكس تماماً، أنا آخر من قد يشكو «مظلومية» أو يدعي أنه لم يحصل على تقدير كافٍ، مصرياً وعربياً. نال مشروعي الروائي إشادات واسعة واحتفاء لافتاً، أكاديمياً ونقدياً وإعلامياً، وأصبحت رواياتي مادة لأطروحات عديدة في الماجستير والدكتوراه، وهناك اهتمام متزايد بها من المترجمين إلى لغات مختلفة. شعوري بالأسف المرير، وليس الغصة، يتعلق بجماعات المصالح التي باتت تتحكم بمفاصل الحياة الثقافية وتسيطر على الجوائز الأدبية، وترفع أسماء وتُخفض أخرى، بلا أي سبب موضوعي. > بدأت حياتك بالحصول على جائزة صحيفة «أخبار الأدب» المصرية في التسعينات... فكيف ترى غياب الجوائز عنك، رغم الانفجار الذي تشهده على الساحة؟ كنت أصغر المتسابقين سناً في جائزة «أخبار الأدب» الأولى للقصة القصيرة، التي أجريت في صيف عام 1994، وحضر نجيب محفوظ الحفل، وخرجت الصحيفة بمانشيت تاريخي يقول «عشرون كاتباً هديتنا إلى مصر». كان من بين الفائزين أسماء صنعت تجربتها بقوة فيما بعد. لا أعرف لماذا لم أحصل على جوائز فيما بعد، إما لأنني لا أشارك أصلاً أو ربما لأنني لست مقرباً على المستوى الشخصي من لجان التحكيم ودوائرها وحساباتها المعقدة. ورغم ذلك، انفجار الجوائز أحدث حراكاً وحيوية وحماساً لا يمكن إغفاله. المشكلة فقط أن كثيرين أصبحوا يكتبون وفق «وصفة واحدة» وينتجون نصوصاً مهادنة، أليفة، تشبه مدونات التنمية البشرية، و«استخرج الدروس المستفادة من النصّ أعلاه». وهكذا أصبحنا أمام كم مرعب من روايات نمطية، مكررة، تشبه حساء بارداً بلا مذاق أو حليباً فاسداً. > أخيراً، كيف أفاد عملك الصحافي لغة الروائي بداخلك واختياره لأفكار رواياته؟- لم يفدني عملي الصحافي على مستوى اللغة الأدبية، فهو يروم لغة مباشرة، واضحة، صريحة، فيما أحبّ أنا لغة السرد التي تفوح برائحة الشعر وتكتحل بالمجاز. الصحافة بشكل عام جارت على يومي ووقتي في فترات سابقة، ولم أضعها في حجمها الطبيعي إلا قبل سنوات قليلة، حين أصبحت الكتابة الإبداعية المنتظمة تتصدر أولوياتي.


الشرق الأوسط
منذ 4 أيام
- الشرق الأوسط
عن الخيال السهل وانحسار التحفة
أضحت الصفوف الطويلة من القراء الجدد، المنتظرة لتوقيع كاتب غير معروف في الأوساط النقدية والأكاديمية، مشاهد متكررة في أكثر من معرض للكتاب في الوطن العربي، الذي لم يحظ فيه كاتب يوماً بهذه الشهرة. وبمراجعة بعض هذه النصوص الروائية، يمكن الوقوف على حقيقة أنها تقف عند تقاطع سرد المغامرات والسفر، والخيال العلمي والعجائبي؛ مع التزامها بقاعدة تخييلية وأسلوبية تضعها بشكل مبدئي ضمن ما يمكن تسميته «الأدب السهل». ظاهرة يمكن أن نجد لها امتدادات في تنامي أروقة فنية انحازت بشكل كلي لفن اللوحة، مع شرط أن تكون «تزيينية» ولا تخلو من نعومة. اختيار لم تخف السينما انحيازها له منذ البداية، بإنجاز مجاورة مسترسلة بين أفلام السهرة والأفلام الروائية ذات العمق الإشكالي. باولو كويلو بينما على الصعيد العالمي، وفي حفلات توقيع روائيين من عيار «دان براون» أو«باولو كويلو» ممن يوصفون عادة بالجماهيريين، وهم طبعاً من روائيي الدرجة الثالثة، بات حجز النسخ مسبقاً ودفع ثمنها ببطاقات الائتمان على الشبكة أمراً مألوفاً، إنها إحدى ملامح تحول كتابة الرواية إلى عتبة للثراء الفاحش، بعد بيع ملايين النسخ منها، وتحويلها إلى فيلم سينمائي أو مسلسل تليفزيوني. وبتعبير أدق هي إحدى صفات تحول الرواية إلى «سلعة»، في مجتمعات استهلاكية تحدد فيها قيمة الأشياء بأرقام مبيعاتها. لهذا لم يكن غريباً أن تلتجئ المطابع في العواصم الغربية الكبرى المنتجة للروايات إلى طحن فائض الإنتاج بعد انتهاء الموسم الثقافي، لتخلي الرفوف للإصدارات الجديدة. إنها العواصم نفسها التي تحتضن أسواق الأعمال الفنية ومزاداتها، حيث تمتزج رغائب امتلاك التحف الجميلة والذخائر الغالية، بمآرب المضاربة وغسل الأموال والتهرب الضريبي، ويبدو الاستثمار في ذخائر تاريخ الفن جنباً إلى جنب مع الاستثمار في الذهب والنفط والعملات. كتاب جون بورغر عن بيكاسو ويخيل إليّ أن أحد الأسباب الرئيسية لذيوع الرواية ورواج أنواعها وانتشارها، ليس أنها تحقق مآرب انقلابية عظيمة على الأمد البعيد، كأن تساهم في تغيير العالم حولنا مثلاً، أو تحسن معارفنا بالمجتمع والتاريخ، وبالمدن والحضارات، وبالنفس البشرية؛ أو لأنها تساهم بشكل ما في تطوير استعمالات اللغة ومفرداتها ومجازاتها، ولكن لأن نصوصها الجذابة والآسرة تملأ فجوات حياتنا اليومية. وبتعبير أكثر دقة، فإن الرواية مهيمنة لأنها تحسن تبديد وقتنا القاتل، الذي لا ندري ما نفعل به، وتملأ ما لا يُملأ من لحظات الوجود، خارج مطحنة التواصل مع الآخرين. تلك الوظيفة التي سرعان ما تحولت إلى قيمة تباع وتحقق ثروات طائلة، تماماً مثلما أن وظيفة اللوحة أو المنحوتة الفنية اليوم هي تزيين القصور والمؤسسات السيادية والمتاحف، قبل أن تكون أسلوباً أو علامة أو مجازاً. والظاهر أن علاقة القراء بالنصوص الروائية، ونظرتهم للوحات والأفلام، وما سواها من أعمال بصرية تتجلى بوصفها تأرجحاً محيراً بين صعقة الانجذاب العابر، ولوعات الصداقة الدائمة، القائمة على جدل لافت بين الاعتقاد في جوهر القيمة، والنفور من الأسلوب المنهك؛ وغير خاف أن الانجذاب الأولي الخالب يتصل في معظمه بظواهر فنية رائجة، تبيع ملايين النسخ في شهور، ثم تدريجياً تنمحي من الوجود، كما قد تتصل بأفلام سيئة السمعة، تتألق كنيازك سرعان ما تنطفئ، بينما لا تعقد جل النصوص الخالدة صفقة متعة على عجل، ففي طبيعة أعمال من قبيل «موت إيفان إليتش» لتولستوي، و«أوليس» لجيمس جويس، و«الموت في البندقية» لتوماس مان، لعبة تطويع للصور والدلالات، وسعي لاعج لفهم المخفي بإيحاءات كثيفة من المفردات والتخييل، وبتعبير ماريو بارغاس يوسا فبعد قراءتها وإعادة قراءتها: «ينتابنا دائماً شعور مربك بأن أمراً ملغزاً قد بقي في النص بعيداً عن المتناول، حتى بعد قراءته بتأن أكثر. ثمة خلفية قاتمة وعنيفة، شبه منفّرة». وسرعان ما تسلمنا جولات القراءة المجهدة، والمستمرة في الزمن، إلى أحاسيس ملتبسة، بعيدة عن دوائر السحر، ومن ثم فإن تلك الأعمال البالغة العمق والمتقنة الصيغة قد لا تعجبنا. الروائية لعبد الله العروي، من «الغربة واليتيم في نقاش جمعني قبل سنوات بأحد الروائيين العرب عن الأعمال الروائية لعبد الله العروي، من «الغربة واليتيم» إلى «غيلة» مروراً بـ«الفريق» و«أوراق» ونصوص أخرى، قال إن أعماله تتضمن نزعة عقلانية ظاهرة، وجرعة من التجريد المربك، وهندسة بناء صارمة، كل هذا يجعلها روايات جيدة، لكنها لا تعجبه، لا يتحمل المضي في قراءتها حتى النهاية. لم يفاجئني الرأي، فثمة عدد كبير من الروائيين ومن النصوص الروائية التي لا تعجب من ينتسبون إلى حقل الكتابة الروائية، وبالأحرى القراء العاديون، لكنها تصنف تحفاً روائية. في هذه النقطة تحديداً أجدني دوماً حائراً في تفسير منبع الخلل المولد للثنائية المتضمنة لتعارض ملحوظ، القيمة الثابتة والفشل في إغواء القارئ والاستحواذ عليه، ويمكن أن تكون رواية «المسخ» لكافكا نموذجاً على هذا التعارض المحيرّ، نص لم أستطع لسنوات تقبله مقروناً بكل تلك الأوصاف المبجلة من قبل مؤرخي الرواية، قبل أن تنعقد في لحظة ما صداقة وثيقة معه، جعلته مرجعاً دائماً في تقييمي للروايات المختصرة للكون بتكثيف خيالي باهر. والحق أنه بإعمال النظر في هذا التأرجح بين الفتنة والصداقة، في تداول الأعمال الإبداعية، يمكن أن نتمثل الظاهرة بصرف النظر عن وجود خلل ما، وذلك من منطلق التمييز بين مبدأ اللذة ومبدأ القيمة، بين المتعة الحرة المؤقتة وشرط الإضافة الأصيلة، ففي منظومة تاريخ الأدب والفنون وُضع «الانطباع» في مقام ثانوي، قياساً إلى التحليل، الذي يكشف ما لا يعلن، وما يستعصي التقاطه بيسر من جوهر صامد أمام عتي الزمن، وما نسعى لإدراكه بتأهيل العين والذهن. هل الصمود مناقض للذة؟ أعتقد ذلك، لأن من قواعد اللذة الانطفاء، والانتقال إلى لذات موعودة أخرى، بينما القيمة مقرونة بمكابدة المعنى. يحلو لي هنا أن أستحضر سعي تاريخ الفن إلى إنصاف القيمة، بعد لحظة البدايات المرزئة التي عاشها رموز عديدون، لم يكن لهم حظ، «رونوار» أو «بيكاسو» للنهل من فتن العيش، أستحضر «رابرانت» و«فان غوخ» و«سيزان» ممن سعت أسواق الفن بعد وفاتهم بعقود إلى ترجمة قيمتهم في أرقام فلكية، في الآن ذاته الذي قد تجد فيه أعمالاً لهم غير قابلة للتداول الجماهيري بوصفها صوراً خالبة. في كتاب «الستارة» يتحدث ميلان كونديرا عن رواية فيلدينغ «توم جونس» الممتدة في 18جزءاً، واستعمل مفردات هجائية لـ«استبدادية القصة»، التي تستحوذ على الأذهان، وتسحر، وتسرع إيقاع المتابعة للوصول إلى الأسطر الأخيرة، بينما تشكل الحرية جوهر النثر الروائي، المناقض لمبدأ اللذة، حيث اختراق قواعد القصة باستطرادات مشرعة على الآراء والتأملات ينغص لعبة «حكي ما جرى للشخصيات». وفي هذا السياق يمكن استيعاب أعداد كثيرة من الدراسات النقدية التي جعلت من مهامها نقض علامات أدبية وفنية من سيرفانتس إلى بيكاسو، ومن نجيب محفوظ إلى فلليني. تحاليل تتأرجح، في الغالب الأعم، بين نقض قاعدة اللذة وتقويض جوهر القيمة. وفي كتاب جون بورغر عن بيكاسو، عبر أزيد من ثلاثمائة صفحة، يسعى الناقد الماركسي البريطاني إلى إعادة تركيب أسطورة الفنان العالمي، انطلاقاً من سياقات تكوين شخصيته ومعالم فنه، وسياقات عبوره درجات التأثير، كانت القيمة هي شاغله، حيث عدّ، في أهم مفصل بالكتاب، أن بيكاسو انتهى بما هو «قضية وثورة ومعلم مع انتهاء الحرب العالمية الثانية»، ولم تعُدْ ثمة قيمة جديدة في منتجه، إلا ما اصطنعه نقاد الفن، والمستثمرون في أعماله، ممن كان الإعجاب الموروث والمؤبد حافزهم لإعادة إنتاج الأسطورة.


مجلة سيدتي
منذ 4 أيام
- مجلة سيدتي
أحدثهم أمينة خليل.. نجوم طاردتهم شائعات الارتباط
تصدّرت الفنانة أمينة خليل خلال الأيام الماضية ترند مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعد تردد شائعات ارتباطها بالمصور أحمد زعتر، وذلك بعد ظهورهما معاً والتقاطه لها عدداً من الصور، وذلك خلال حضورهما فعاليات الدورة الـ78 لمهرجان كان السينمائي 2025. وقد سبق أمينة خليل ، عددٌ من النجوم الذين طاردتهم شائعات الارتباط، وسوف نستعرضهم خلال هذا الموضوع. أمينة خليل تعلّق على أنباء استعدادها للزفاف: هسعدكم الصبر بس ردت النجمة أمينة خليل على شائعات ارتباطها بالمصور أحمد زعتر، من خلال لقائها مع موقع "سينماتك"؛ حيث قالت: "أنا دائماً حريصة جداً على أن أجعل حياتي الشخصية خاصة جداً، وأنا اخترت أبقى ممثلة ورحت للشهرة بنفسي، ولكنّ هناك أشخاصاً آخرين لم يختاروا ذلك، ولا يصح أن يدفعوا ثمن اختيارهم إن أنا في حياتهم، ودائماً أحب إعطاءهم احترامهم، ولا أحب أن أتحدث عن هذه الأمور في التلفزيون". وأضافت أمينة خليل: "طبيعي إن الناس تكون مهتمة وعندها فضول تعرف الحاجات دي، وأنا لما أحب أتكلم أكيد هبقى عايزة أشارك كل الميديا، ولما أحس إني عايزة أتكلم هسعدكم وأفرحكم معايا، الصبر بس". View this post on Instagram A post shared by سينماتك (@stvcinematk) ارتباط دينا الشربيني ما بين الإشاعة والحقيقة! وكانت الفنانة دينا الشربيني قد تصدّرت ترند مواقع التواصل هي أيضاً، وخاصة بعد دفاع النجمة ميمي جمال عنها، بسب الشائعات المتكررة التي تطالها بشأن ارتباط الأولى، وذلك خلال لقائها في بودكاست "عالهادي فالكلام" مع الإعلامية سالي عبدالسلام. حيث أوضحت ميمي جمال أنها التقت بـ"دينا الشربيني" خلال تصوير مسلسل "كامل العدد"، وسألتها عن حقيقة ما يُتداول. لتؤكد الشربيني أنها تشعر بالظلم جرّاء هذه الشائعات؛ مشيرة إلى أن البعض يربط بينها وبين أيّ شخص تظهر معه في مناسبة أو لقاء، وهو أمرٌ لا أساس له من الصحة. وأضافت ميمي جمال ، أن غياب الزواج عن حياة دينا الشربيني قد يدفع البعض إلى تفسير أيّ ظهور لها بشكل خاطئ. وتطرّقت إلى شائعة ارتباط دينا بالفنان كريم محمود عبدالعزيز؛ مستنكرة الأمر؛ خاصةً أن كريم متزوج ولديه ثلاث بنات. وأشارت إلى أن كريم مَر بتجرِبة مؤلمة في طفولته عندما تزوج والده الفنان الراحل محمود عبدالعزيز على والدته، وهو ما جعله حريصاً على عدم تكرار التجرِبة ذاتها مع أسرته. View this post on Instagram A post shared by Byline Media (@bylinemediaeg) السبب وراء انتشار الإشاعة! وكان السبب وراء انتشار هذه الإشاعة، هو قيام دينا الشربيني في خطوة مفاجئة وغير متوقعة، بحذف جميع صورها والبوسترات المتعلقة بآخر أعمالها، تحديداً فيلم "الهنا اللي أنا فيه" مع كريم محمود عبد العزيز ، ومسلسل "كامل العدد 3" مع شريف سلامة؛ مما أثار حيرة جمهورها ومتابعيها وتساؤلاتهم. وقد ذهب البعض لتكهن سبب قيامها بذلك، بسبب ارتباط اسمها في الآونة الأخيرة ببطلي هذه الأعمال، فيما رأى البعض أن هناك خلافاً وقع بينها وبين صناع هذين العملين؛ مما دفعها لذلك، ولم تخرج دينا الشربيني لتبرر هذا التصرف حتى الآن. اطلعي على دينا الشربيني موهبة استثنائية جعلتها تتربع على عرش النجومية على مدار 15 عاماً هذه حقيقة ارتباط أحمد العوضي بنجمات فهد البطل! بعد النجاح الكبير الذي حققه مسلسل "فهد البطل" وتصدُّره قائمة أعلى القوائم والمشاهدات، ترددت العديد من الشائعات حول وجود علاقة عاطفية جمعت بطل العمل الفنان أحمد العوضي ، بنجمات المسلسل، ومنهن: ميرنا نور الدين، يارا السكري، بالإضافة إلى المطربة رحمة محسن، والتي قدّمت أغاني المسلسل. هذا رد ميرنا نور الدين على ارتباطها بأحمد العوضي! وجاء رد النجمة ميرنا نور الدين من خلال لقاء تليفزيوني مع برنامج "عرب وود"، عن حقيقة ارتباطها بالفنان أحمد العوضي: "لأ مفيش حاجة حقيقية في الأمر، وأكيد أيّ شيء زيادة عن اللزوم بيبقى مصدر للإزعاج، ولكن أنا خلاص مش برُد". View this post on Instagram A post shared by ArabWood (@arabwoodtv) يارا السكري: الإشاعة من تأليف الجمهور وفي نفس السياق، ردت الفنانة الشابة يارا السكري على هذه الإشاعة، وذلك خلال حلولها ضيفة في برنامج "صاحبة السعادة" مع الإعلامية والنجمة إسعاد يونس؛ حيث قالت يارا: "الجمهور شعر بهذا الإحساس لأني وجه جديد، وأنا لم تجمعني به في المسلسل أيّة مشاهد رومانسية". وأكملت: "إحنا في المسلسل كنا في علاقة مجبورين على بعض؛ فالناس كانت تأخذ هذه المشاهد وتقوم بتركيبها على أغاني رومانسية، بس الجمهور كانوا حابين يشوفوا الاتنين دول مع بعض، من هنا طلعت الإشاعة إني العروسة الجديدة". وتابعت يارا السكري: "والإشاعة دي طلعت على معظم البنات اللي شاركوا بالمسلسل، منهم المطربة رحمة محسن اللي قدّمت أغاني المسلسل، العوضي كان في دور البطل، بس الجمهور حب الفيلم بزيادة وكتب له نهاية رومانسية من خياله". واختتمت حديثها: "كمان إن علاقتي بالعوضي كانت محدودة جداً، وكلها في الكواليس وبس، واللي اتقال كتير علشان أنا وجه جديد والجمهور كان حابب العلاقة دي، بس الحقيقة إن كل حاجة كانت على الشاشة وبس". View this post on Instagram A post shared by WATCH IT (@watchit) ما هو السبب وراء انتشار شائعة ارتباط العوضي؟ كان السبب وراء انتشار شائعات ارتباط الفنان أحمد العوضي بإحدى بطلات مسلسله "فهد البطل"، هو أنه بعد حلوله كأول ضحية في برنامج رامز جلال "رامز إيلون مصر"، وخلال الحلقة سخر الفنان رامز جلال من الفنان أحمد العوضي خلال تقديمه له بالحلقة؛ قائلاً إنه تزوج من فنانة شهيرة ليضمن النجاح. وبنهاية الحلقة سأله عن مشاعر حبه تجاه الفنانة ياسمين عبد العزيز ؛ ليرفض الفنان أحمد العوضي الإجابة، كما أوضح خلال الحلقة أنه ينوي الزواج عقب انتهاء شهر رمضان. أحمد حاتم وهنا الزاهد هل هي قصة حب أم مجرد صداقة! كما تحدث الفنان أحمد حاتم عن علاقته بالنجمة هنا الزاهد؛ مؤكداً أنهما تجمعهما علاقة صداقة قوية منذ زمن، كما أنهما تجمعهما كيمياء في العمل؛ مما جعلهما تعاونا سوياً في أكثر من عمل ناجح منذ بدايتهما في فيلم قصة حب عام 2019. وقال خلال حلوله ضيفاً في برنامج "عندي سؤال"، المذاع على قناة "المشهد" مع الإعلامي اللبناني محمد قيس؛ حيث قال حاتم: "أنا وهنا ممكن نشتغل مع بعض في أيّ وقت، وعلاقتنا بالشغل غير مرتبطة بأيّ وقت، هي مرتبطة بعمل مناسب سواء كان رومانسي أو كوميدي". وأضاف أحمد حاتم: "أنا وهنا ثنائية حلوة وأعتقد الجمهور حبها، ومتوقع في أيّ وقت نجتمع إذا وُجد العمل. وفيلم "قصة حب" كان أول حاجة تجمعنا، وعملنا فيلم "الغسالة"، ومسلسل "أنا وهي" كان ناجح جداً، إحنا أصحاب أوي". وأكمل: "أنا كنت عايزها كضيفة شرف في فيلم "العاشق"، حضرت وعملت مشهد، وأنا كمان عملت معها ضيف شرف في أكثر من عمل". مؤكداً على وجود صداقات في الوسط الفني؛ قائلاً: "كثيراً تلاقي ناس بتجامل بعض في أعمال كثيرة جداً بشكل كبير من أكبر الأسماء لأصغرها". كما تحدّث عن ظهوره ضيف شرف في الحلقة الأخيرة من مسلسل "كامل العدد ++"، والذي عُرض خلال دراما شهر رمضان 2025؛ حيث قال: "كنت محظوظ بتواجدي معهم وظهرت بدور دكتور". View this post on Instagram A post shared by Al Mashhad المشهد (@almashhadmedia) ما حقيقة ارتباط أحمد حاتم وهنا الزاهد! وكان الفنان أحمد حاتم قد علّق على الشائعات التي انتشرت خلال الفترة الأخيرة عن ارتباطه بالفنانة هنا الزاهد ؛ مؤكداً أن العلاقة بينهما هي صداقة فقط. مؤكداً أن أيّ أحد حينما يراه بصحبة الفنانة هنا الزاهد، سيعلم أنه لا يوجد شيء حقيقي مما يقال. مؤكداً أنه لو هناك أيّ شيء، الجميع سيعلمه، وأن ما بينهما علاقة صداقة ويحبان أن يعملا سوياً، وذلك خلال لقائه ببرنامج "تفاعلكم". كما أجاب الفنان أحمد حاتم خلال اللقاء عن تساؤل حول أيٍّ من الأعمال الفنية رفض المشاركة بها وعقب عرضها ندم على قراره. ليؤكد أن ذلك لم يحدث، وأنه بالطبع يرفض بعض الأعمال، إلا أنه لم يشعر بالندم قط. View this post on Instagram A post shared by العربية مصر (@alarabiya_egy) هنا الزاهد: أحمد حاتم صديقي من جانبها، أكدت هنا الزاهد من خلال حلولها ضيفة على الإعلامي معتز الدمرداش في برنامج "ضيفي"، أن أحمد حاتم بالنسبة لها صديق فقط، وتحب الأعمال الفنية التي جمعتهما؛ خاصةً وأنها الأفضل في مشوارها الفني. منوّهة أن أخبار ارتباطها به غير حقيقية. واستطردت قائلة: "أحمد حاتم صديقي وبحب جداً الشغل معاه". وأكملت قائلة: "من أحلى الحاجات اللي عملتها كان معاه في فيلم "قصة حب"، والناس حبته جداً علشان فيه بينا طاقة حلوة، أحمد صديقي وزميلي وبجد بعشق الشغل معه، وبحبه جداً على المستوى الشخصي". View this post on Instagram A post shared by Asharq News الشرق للأخبار (@asharqnews) يمكنكم قراءة لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا « إنستغرام سيدتي ». وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا « تيك توك سيدتي ». ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» « سيدتي فن ».