
مفاوضات الدوحة على صفيح ملتهب

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 33 دقائق
- الدستور
بخرائط محدثة.. إسرائيل تسعى لاحتلال 40% من غزة
أكدت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية، أنه مع استمرار حالة الجمود في مفاوضات هدنة غزة في العاصمة القطرية الدوحة، تبحث حكومة الاحتلال الإسرائيلية احتمال تقديم مقترح جديد يشمل خرائط محدثة لانتشار قوات جيش الاحتلال في قطاع غزة، وذلك في محاولة لكسر الجمود الحاصل في المحادثات التي وصلت إلى طريق مسدود بعد ثمانية جولات من ما تُعرف بـ"محادثات التقارب". وتابعت الصحيفة أن الخلافات الحالية تتركز بشكل كبير حول الانتشار العسكري الإسرائيلي في محور موراج، وهو الممر العسكري الذي يفصل بين خان يونس ورفح جنوب القطاع، والذي تتمسك إسرائيل بالإبقاء على وجود عسكري دائم فيه، في حين تصر حركة حماس على انسحاب كامل لقوات الاحتلال، بما يشمل هذا المحور، خلال فترة التهدئة الممتدة لـ60 يومًا. خرائط إسرائيلية محدثة ووفقًا لمصادر فلسطينية مطلعة على تفاصيل المفاوضات، فإن إسرائيل تسعى للاحتفاظ بالسيطرة على نحو 40% من مساحة قطاع غزة خلال الهدنة، وهو ما ترفضه حماس بشدة، وتراه خطوة تهدف إلى تكريس واقع الفصل الجغرافي لعزل رفح عن باقي أنحاء القطاع. كما تمسكت حماس بالمطالب التي كانت قد قُدمت لها سابقًا في خرائط يناير الماضي، والتي شكلت أساسًا للاتفاق السابق، وتشمل انسحابًا من رفح والسيطرة فقط على ممر "فيلادلفيا"، مع منطقة عازلة محدودة المساحة. وينص المقترح الذي يتم التفاوض عليه على إطلاق سراح 10 محتجزين إسرائيليين أحياء، على أن يُفرج عن 8 منهم في اليوم الأول من سريان الهدنة و2 آخرين في اليوم الخمسين، إلى جانب تسليم جثامين 18 محتجزًا إسرائيليًا آخرين على ثلاث دفعات، مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين. في المقابل، تطالب حماس بضمانات دولية لتمديد التهدئة بعد انقضاء فترة الـ60 يومًا، بما يتيح استكمال المفاوضات نحو اتفاق دائم لإنهاء الحرب وشمول الصفقة جميع الأسرى دون استثناء. وفي ظل استمرار الأزمة، من المقرر أن يعقد نتنياهو جلسة تقييم مساء اليوك الأحد لمناقشة تقديم خرائط جديدة ضمن المفاوضات الجارية. وتفيد مصادر سياسية إسرائيلية بأن هذه الخرائط قد تتضمن بعض التنازلات التكتيكية في مسألة محور موراج، الذي سبق وأن وصفه نتنياهو بـ"محور فيلادلفيا 2"، لكن دون التنازل الكامل عن السيطرة عليه. وتهدف إسرائيل، من خلال الإصرار على السيطرة على هذا الممر الحيوي، إلى إقامة ما تسميه بـ"مدينة إنسانية" للفلسطينيين جنوب القطاع، وهو مشروع يشكل محل خلاف عميق مع الأطراف الفلسطينية. وبينما تتبادل الأطراف الاتهامات بشأن المسئولية عن تعثر المفاوضات، أكدت مصادر في حكومة الاحتلال الإسرائيلية أن حماس رفضت المقترح القطري الأخير ولم تُبدِ أي مرونة، متهمةً الحركة بأنها تعرقل جهود الوسطاء. وأشارت إلى أن إسرائيل كانت مستعدة للتفاوض على شروط إنهاء الحرب خلال فترة الهدنة إذا ما قُبل المقترح. في المقابل، شددت مصادر فلسطينية قريبة من حماس على أن أي اتفاق يجب أن يفضي إلى وقف كامل للعدوان وانسحاب جيش الاحتلال، وأن الطروحات الإسرائيلية الحالية غير مقبولة وتشكل محاولة لفرض وقائع جديدة على الأرض. في ظل هذا الجمود، أُعلن عن تأجيل زيارة المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، إلى الدوحة، بعد أن كانت مقررة الأسبوع الماضي، وسط تقارير إعلامية عربية تفيد بأنه لن يتوجه إلى العاصمة القطرية ما لم تقترب المفاوضات من مرحلتها النهائية. وتدرس إسرائيل حاليًا تعديل خرائط الانتشار الميداني لقواتها، في خطوة قد تشكل اختراقًا في حال لبت الحد الأدنى من مطالب حماس، ويتوقع أن يتم اتخاذ قرار بهذا الشأن خلال اجتماع حكومي يعقد مساء اليوم الأحد.


وضوح
منذ 39 دقائق
- وضوح
يديعوت أحرونوت تكشف تفاصيل أحدث صفقة مشبوهة بين ترمب ونتنياهو
متابعة: هاني حسبو. كشفت صحيفة يديعوت احرونوت تفاصيل أحدث صفقة مشبوهة.. كيف يُرسم مصير غزة بين طموحات نتنياهو وأطماع ترامب! غزة الآن ليست فقط ميدانًا لحرب مفتوحة، بل ورقة شائكة على طاولة تحالف غير مستقر بين نتنياهو وترامب. يبدو أن مصير القطاع بأكمله مرهون برغبة رجل واحد في نوبل.. وآخر في الكرسي. ابرز ما جاء في تقرير صحيفة يديعوت احرونوت عن الصفقة المشبوهة : شهر عسل سياسي فوق جثث الغزيين: تصف الصحيفة علاقة نتنياهو وترامب بأنها أقرب إلى 'شهر عسل سياسي'. لكن خلف المديح المتبادل، يُخفي كل طرف نواياه الخاصة: •ترامب يريد إنهاء الحرب لينتزع 'جائزة نوبل' يضعها على منصة حملته. •ونتنياهو يريد استمرار الحرب، لا ليهزم حماس، بل ليُبقي نفسه في الحكم. والنتيجة؟ دماء تُسال من أجل صورة انتخابية. الخطة: غزة كمعتقل مفتوح تحت إدارة عسكرية! ما يُطبخ خلف الأبواب المغلقة أخطر مما يُقال علنًا. هناك خطة إسرائيلية لإقامة 'إدارة عسكرية مدنية' في غزة، في مشهد أقرب لما بعد النكبة: تجميع سكان غزة في مخيمات في رفح ومنع عودتهم شمالًا! هذه الخطة يقودها الجنرال رومان جوفمان، السكرتير العسكري لنتنياهو: تكلفة إنشاء مدينة الخيام في رفح تصل إلى ١٥ مليار شيكل تدفعها إسرائيل بداية، على امل استردادها من الإمارات والسعودية لاحقا!! موقف الجيش الإسرائيلي: رفض ومخاوف! المؤسسة العسكرية، بقيادة رئيس الأركان، ترفض هذه الخطة لأسباب عديدة: ١- صعوبة تنفيذ عمليات النقل الجماعي للسكان. ٢- غياب البنية التحتية لإدارة حياة مدنية كاملة وسط الحرب. ٣- مخاطر مواجهة قانونية وإنسانية دولية، بما في ذلك اتهامات بالترحيل القسري. الجيش يرى أن الاحتلال المباشر لغزة قد يتحول إلى مستنقع سياسي وأمني لا يمكن الخروج منه بسهولة. الوضع الإنساني وتوقعات الانفجار الدولي: يحذّر التقرير من أن أي محاولة إسرائيلية لفرض إدارة عسكرية وترحيل السكان ستواجه موجة انتقادات دولية غير مسبوقة. المنظمات الحقوقية ترى في هذه الخطة انتهاكًا صريحًا للقانون الدولي، بينما سيكون على إسرائيل، في حال تنفيذها، تحمّل مسؤولية كاملة عن توفير الماء، والكهرباء، والصرف الصحي، والرعاية الصحية في منطقة منكوبة أصلًا! صفقة الأسرى وضغط الرأي العام الإسرائيلي.. رغم الانشغال بمستقبل غزة، لا تزال صفقة تبادل الأسرى أولوية عند الشارع الإسرائيلي: 75٪ من الإسرائيليين يؤيدون صفقة لإعادة المحتجزين. في المقابل، يرفض اليمين المتطرف هذه الخطوة، ويطالب بإنهاء حماس أولًا قبل الحديث عن أي مفاوضات أو تنازلات. هذا التناقض الداخلي يضع حكومة نتنياهو في مأزق عميق بين ضغط شعبي واسع، وابتزاز سياسي من حلفائه الأكثر تطرفًا. عقدة حماس: قوة لا يمكن تجاهلها! حتى في السيناريوهات الإسرائيلية المتفائلة، هناك اعتراف ضمني أن حماس لن تخرج من المشهد: حتى لو وافقت الحركة على الشروط، فلن تسلّم سلاحها. الطريقة الوحيدة لإنهائها فعليًا، كما يقول التقرير، هي اجتياح بري كامل. كما أن هناك قناعة بأن أي حكومة فلسطينية مقبلة في غزة، لن تكون مستقلة عن نفوذ حماس، سواء شاركت فيها رسميًا أم لا. ترامب هو من يملك مفتاح المصير! أخطر ما في التقرير هو الإشارة إلى أن القرار النهائي بشأن مستقبل غزة ليس في يد نتنياهو، ولا في يد الجيش، بل في البيت الأبيض.. •إن قال ترامب: 'لا لإدارة عسكرية ولا لترحيل السكان' تسقط الخطة فورًا. •ترامب، الطامح لإنهاء الحرب بهدوء وتسجيل نصر سياسي، يشترط إعادة الرهائن كشرط للتهدئة. •لكنه أيضًا يُكنّ كراهية شخصية شديدة لحماس، بعد اطلاعه على شهادات بعض الأسرى المحررين. الخاتمة صريحة: من سيقرر مصير غزة هو دونالد ترامب، لا نتنياهو، ولا جيشه، ولا حتى وزراؤه الغاضبون. فإذا قال ترامب 'كفى'، تتبخّر خطة الإدارة العسكرية كأنها لم تكن. لكن السؤال الأخطر: هل نحن أمام لحظة حاسمة لمستقبل غزة؟ أم أمام مسرحية أخرى… عنوانها 'الحرب مستمرة حتى إشعار انتخابي آخر'؟


تحيا مصر
منذ ساعة واحدة
- تحيا مصر
«معسكر جماعي».. ماذا نعرف عن المدينة الإنسانية في غزة التى تخطط إسرائيل لإنشاءها؟
تهجير الفلسطينيين من يعد الهدف الأكبر للحكومة اليمنية المتطرفة التى يتزعمها بنيامين نتنياهو، ومع تعثر المفاوضات، طرحت إسرائيل مخطط جديد وأطلق على هذا المشروع "المدينة الإنسانية"، وتغليف تهجير الفلسطينيين وإجبارهم بأنه هدف إنساني خالص لفصل الفصائل القتالية المتمثلة في حركة حماس عن المدنيين. 4 مليار دولار تكلفة إعمار المدينة الإنسانية صحيفة "يديعوت إحرنوت" العبرية كشفت في تقرير لها عن فاتورة هذا المخطط الإسرائيلي في حال تم تنفيذه على أرض الواقع، مشيرة إلى أن هناك انقسامات داخل الأوساط الأمنية والسياسية الإسرائيلية لتنفيذ هذا المخطط. ناقلة جند مدرعة إسرائيلية تتحرك قرب حدود قطاع غزة (رويترز) وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن تكلفة بناء هذه "المدينة " في منطقة رفح تتراوح بين 2.7 مليار و4 مليارات دولار. وأضافوا أنه في حال تنفيذ الخطة، ستتحمل إسرائيل التكلفة كاملةً تقريبًا في البداية. معسكر اعتقال وبحسب المقترح، فمن المرجح أن هذه المدنية والتي ستكون في الأساس عبارة عن مخيمات تستوعب نحو نصف مليون فلسطيني، ومن يدخل هذا (المعسكر) فلن يسمح له بالعودة إلى شمال غزة. و المعسكر المزمع تنفيذه سيكون في منطقة معزولة جنوب قطاع غزة، تقع بين محوري "فيلادلفيا" و"موراج" على أنقاض مدينة رفح. وأثارت الخطة انتقادات لاذعة من داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، مع تحذير البعض من أنها قد تُمهّد الطريق لإدارة عسكرية إسرائيلية في القطاع. وأدانت المنظمات الإنسانية المبادرة باعتبارها شكلاً من أشكال التهجير القسري. انقسام داخل الأوساط الأمنية الإسرائيلية وأعرب رئيس أركان جيش الدفاع الإسرائيلي، إيال زامير، عن معارضته الشديدة في اجتماعات مجلس الوزراء، متعارضًا مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش. وقال زامير بأن الموارد المخصصة لتجهيز المنطقة تُضعف القدرات العملياتية للجيش في معركته المستمرة ضد حماس وجهوده لإنقاذ الرهائن. في أواخر الأسبوع الماضي، شارك وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش في اجتماع حول هذا المشروع، حيث وافق على مخصصات الميزانية الأولية لبدء الاستعدادات. وصرح مصدر إسرائيلي: "ستتراوح التكلفة النهائية بين 2.7 مليار و4 مليارات دولار، وهو مبلغ أقرب إلى الحد الأقصى". وكشف التقرير العبري أن مسؤولون في الحكومة أن إسرائيل تأمل في الحصول على تعويضات من دول الخليج، مثل المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، بمجرد توليها مسؤولية إعادة إعمار غزة بعد الحرب. ومع ذلك، حتى بين المشاركين في التخطيط، لا يزال هناك تشكك. ووفقًا لمصدر، "لا توجد فرصة تُذكر لتحقيق ذلك. قلة قليلة تعتقد أن المدينة ستُبنى يومًا ما".