
خديعة سياسية واضحة... والاحزاب تلطت خلف العائلات!
وفي هذا يرى الكاتب والمحلل السياسي غسان ريفي أن "بداية هذه الانتخابات، سواء التي حصلت في جبل لبنان أو تلك التي ستجري في الشمال وفي بيروت، شابتها خديعة سياسية واضحة"، موضحًا أن "الخديعة الأولى تمثّلت في الجدل القائم حول تنظيم إجرائها من عدمه من قبل الدولة، حيث تمّت دعوة الهيئات الناخبة قبل شهر فقط، في حين أن القانون ينصّ على ضرورة دعوتها قبل 90 يومًا، ما يتيح الفرصة الكاملة لنسج التحالفات وتنظيم الوقت وتحضير النفس لخوض المعركة الانتخابية".
ويشير ريفي إلى أن "عملية التحضير للانتخابات جرت على عجل، ضمن ما يُشبه عملية سلق، ولم تُتح فيها الفرصة الكافية لتشكيل تحالفات جدية أو تنظيم اللوائح بشكل سليم"، مضيفًا أن "الخديعة الثانية جاءت من قبل التيارات السياسية نفسها، والتي أعلنت أنها لن تتدخل في الانتخابات، لكنها في الحقيقة تلطّت خلف لوائح العائلات أو تلك التي شكّلتها في السر، تحت شعار: تنجح تنجح معك، وتخسر تخسر وحدك".
ويتابع: "لقد رأينا ذلك في جبل لبنان حيث لم يجرؤ أي حزب أو تيار سياسي على دعم لائحة بشكل صريح، باستثناء بعض المدن التي خاضت معارك واضحة كجونية وغيرها، لكن في غالبية القرى والبلدات، سواء على المستوى البلدي أو الاختياري، لم يُعلن أي تيار دعمه العلني لأي لائحة أو مرشح".
ويلفت انه فور صدور النتائج، بدأت البيانات تتوالى من التيارات السياسية، للإعلان عن فوزها، ومن ثم بدأت عمليات احتساب الأصوات، وهذا النهج انسحب على مختلف القوى مثل القوات اللبنانية، والتيار الوطني الحر، والكتائب، وحتى بعض الشخصيات النيابية المستقلة".
ويؤكد أن "هذا الأسلوب يبدو مستمرًا أيضًا في الشمال، حيث تتلطى التيارات خلف اللوائح وتدعمها سرًا، وذلك لأننا أمام استحقاق نيابي مقبل، والسياسيون يخشون من أن تؤدي الخسارات في البلديات إلى تأثير سلبي مباشر على نتائجهم النيابية".
ويشدد ريفي على أن "من يعتبر أن الانتخابات البلدية تُمهّد تلقائيًا للانتخابات النيابية، فهو مخطئ"، مذكرًا بأنه "في انتخابات عام 2016 البلدية، فاز العديد من الأطراف واكتسحوا، لكنهم لم يوفقوا بعدها في الانتخابات النيابية التي جرت عام 2018".
ويرى أنه من الطبيعي اليوم، أن تسعى التيارات التقليدية لتثبيت حضورها في مناطقها من خلال الانتخابات البلدية، لكننا نرى جميعًا التراجع الكبير الذي أصاب كل هذه القوى، ولهذا فإنهم يحاولون استثمار النتائج بعد صدورها انتخابيًا".
ويشير ريفي إلى أن "هناك مواد سياسية جديدة يسعى البعض إلى استغلالها في إطار التحضير للانتخابات النيابية، أبرزها موضوع التمثيل المسيحي في بيروت، حيث يبدو أن بعض التيارات المسيحية لا تريد الحفاظ على المناصفة، بل تسعى إلى خلق واقع جديد يُمكّنها من امتلاك ورقة سياسية تحريضية ذات طابع طائفي، بهدف استنهاض الشارع المسيحي واستمالته انتخابيًا".
وتابع: "في هذا السياق، يُطرح موضوع تقسيم بيروت إلى بلدية مسلمة وأخرى مسيحية، وهو ما يدخل في إطار تأجيج المشاعر الطائفية، تمامًا كما تفعل بعض التيارات المسيحية في الشمال التي تحاول إثبات حضورها عبر البلديات والمخاتير، مع الإشارة إلى أن كثيرًا من هذه القوى تفضّل الاستثمار في موقع المختار أكثر من البلدية، لأنه استثمار رابح أكثر، في ظل الإفلاس الحاصل وضعف قدرة البلديات على العمل، خصوصًا بعد تراجع الدعم من قبل الـ NGOs والمنظمات المانحة".
ويعتبر أننا أمام مشهد سياسي واضح، حيث تسعى القوات اللبنانية إلى استثمار التغييرات التي حصلت لتؤكد أنها الأقوى مسيحيًا، بينما يحاول التيار الوطني الحر أن يُقنع الجميع بأنه لم يتراجع وأن نفوذه لا يزال قائمًا، رغم كل ما يُقال. أما الكتائب اللبنانية، فقد أعلن رئيسها سامي الجميل بأن الحزب توسع على المستوى البلدي وأصبح لديه رؤساء بلديات كتائبيون في أكثر من مكان".
ويختم: "حتى البيئة الشيعية في جبل لبنان أكدت، من خلال أصواتها، التزامها الكامل والثابت بالثنائي الشيعي، أي حركة أمل وحزب الله، حيث لم نشهد أي معركة جدية أو اختراق يُذكر من أي من التيارات أو القوى المستقلة الأخرى".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سيدر نيوز
منذ 6 أيام
- سيدر نيوز
باسيل يعرض نتائج الانتخابات: التيار أثبت حضوره في البقاع وبيروت ووجّه رسائل إلى 'القوات' والمجتمع المدني
عقد 'التيار الوطني الحر' مؤتمرًا صحفيًا حول نتائج الانتخابات البلدية والاختيارية في البقاع وبيروت، حيث كانت كلمة لرئيس 'التيار' جبران باسيل وأخرى لنائبته للشؤون السياسية مارتين نجم كتيلي عرضت خلالها النتائج بالأرقام. وأكد باسيل في مستهل المؤتمر الذي عقده والماكينة الانتخابية للتيار لعرض نتائج الانتخابات البلدية والاختيارية في بيروت والبقاع، أن 'التيار تعاطى مع هذا الاستحقاق بترك الخيار للعائلات واحترامه ودعمه . وذكّر بالشعار 'منا وفينا' الذي طبّقه التيار في كل مكان باستثناء بيروت وذلك حفاظًا علة المناصفة وفق اتفاق سياسي'. ونوه ب'الوعي الذي أظهره البيروتيون بحرصهم على المناصفة وقد أثبتت بيروت أن لديها زعماء مشاركين ولديهم الوعي والمسؤولية بالحفاظ على الوجه البيروتي. وخصّ بالذكر اركان اللائحة على راسها النائب مخزومي وجمعية المشاريع والثنائي الشيعي والحزب الإشتراكي والقيادات المسيحية المشاركة، وكذلك اللوائح الأخرى وخص بالذكر النائب نبيل بدر والجماعة الإسلامية'. ووصف 'الخرق على حجمه المحدود بالخدش الصغير في المناصفة، ويدل على أنه على الرغم من الوعي السياسي يحصل تفلت'. باسيل قال: القوات بررت وجودها مع حزب الله بالحرص على المناصفة ونفهمهم وأقله أن نُفهم عندما تفاهمنا مع حزب الله حرصا على العيش المشترك'. وأضاف:' الانتخابات فضحت كذبة ال NGOS و شيطنتهم للأحزاب وهم يدفعون ثمن ما تعرّضنا له في 2019 ونحن مؤسسين للكثير من الجمعيات ولكن دورهم أن يكونوا جزءَا من المجتمع اللبناني ولكن لا يعني ذلك أن يتنمروا على الأحزاب وقد ظهر عجزهم في البلديات التي اتخذت طابعاً انمائياً أو سياسياً ومنها في بيروت'. وأكد أن 'بيروت اثبتت أنها ام الشرائع وحفظت شريعة المناصفة والتوازن ولكن ذلك لا يعني ألا نجد حلاً لبلدية بيروت والحل الطويل الأمد تجزئة بيروت الى دوائر وليس تقسيمها. ورأى وجوب عدم تأجيل المشاكل حتى تصل الى حد الانفجار'. نتائج البقاع وقال رئيس التيار نتائج البقاع: 'اثبت التيار وجوده وامتداده فيه من الهرمل الى بعلبك المدينة والقضاء وزحلة والقضاء وراشيا. وأضاف أن التيار أثبت في راشيا أنه ما يزال الأقوى عند المسيحيين وبفارق كبير. أما في البقاع الغربي فقد كان التيار وراء التفاهمات، وله في قضاء زحلة حضور وازن وقوي كما في بعلبك'. واوضح أن 'التيار خسر في القاع ولكنه في المقابل في رأس بعلبك وجديدة الفاكهة بما يمثلان من وزن انتخابي. وبالنسبة للهرمل التي وصفها بالعزيزة رأى باسيل أنه على الرغم من وجود التيار المحدود فقد فاز ببعض المخاتير. أما في البلديات المختلطة فقد كانت نسبة التصويت مرتفعة وخصوصًا في ايعات ودورس وجديدة الفاكهة وحوش بردى'. مدينة زحلة وفي موضوع مدينة زحلة، أوضح باسيل أن 'لهذه المدينة أهمية كبيرة وتركنا الخيار لأهلها وفي النهاية أهلها اختاروا، ونهنّئهم لخيارهم ونحترمه ونقرأه بكل احترام' وقال: ' اصطدمنا بعائقين في زحلة، الأول رفض للتعاون من القوات معنا لأنهم يتمنعون عن التحالف معنا حيث يعتبرون أن باستطاعتهم الفوز من دوننا بغية اقصائنا. وتابع: 'المشكلة الثانية هي مع أسعد زغيب واعتبرنا أنه لا يصلح شعبياً لخوض المعركة وهذا ثبت بالنتائج وهو حصل على نسبة الأصوات الأدنى اللائحة وهذه رسالة من التيار. وأجرينا 3 استطلاعات للرأي وكان من الواضح أن القوات هي القوة الأكبر ونعترف بذلك بكل موضوعية ونهنّئهم'. أضاف:' إن القوات قدموا عرضاً لمريام سكاف ثم اختلفت معهم وهناك نائب من خارج المدينة وحده كان وراء ترشيح زغيب واعتقدوا انهم قادرون على الربح من دون التيار، ولكن لائحة زغيب وراءها قوى معنوية من دون قدرة تجيير أو فاعلية بوجه القوة التنظيمية للقوات. اللائحتان حاولتا استمالتنا لـتأييدهما من دون أن نقتنع أن هناك ما يوجب إدلائنا بأصواتنا لصالح أي منهما . وكان البعض يقول: 'بدنا نخسر القوات' لكننا نحن لا نعمل بهذا المنطق من النكد. وقررنا في اليوم الأخير اجراء استطلاع ونتيجته أكد ت التفوق الواضح للقوات وسألنا الناس والتياريين وكان رأي الناس بنسبة ٤٢ %أن نترك حرية الخيار بالاقتراع مقابل 58% لدعم إحدى اللائحتين ، أما التياريين فقد كان لهم الرأي نفسه بترك الحرية للمقترعين بنسبة ٦٠% مقابل 40% لتأييد إحدى اللائحتين، ولذلك قررنا احترام خيار الناس مع الرسالة المباشرة لشخص زغيب بسبب ادائه المتعالي'. واكد أن على 'التيار القيام بمراجعة لآدائه السياسي في زحلة، لكنه يمثل القوة الشعبية الثانية من بعد القوات وبفارق كبير'. وانتقد 'الكلام الإلغائي الذي صدر عن رئيس القوات 'ع زحلة ما بتفوتوا'، معتبرًا أن 'هذا الأمر لا يليق بمدينة زحلة وأهلها، وأنّ من صوت ضد لائحة القوات هم من الزحليين أيضًا'. و أكد 'ضرورة الحفاظ على التنوع الموجود في زحلة وانه ممنوع أن يطرد أحد منها، ومن واجبنا ومسؤوليتنا الحفاظ على أهلنا في المكان الذين هم فيه أقلية، كما حافظوا علينا في بيروت حيث نحن أقلية'. وختم باسيل بالتأكيد أن 'التيار في الجنوب سنشذّ عن القاعدة وسيظهر أداءً مختلفاً وهو قادر على إثبات وجوده والتعبير عن لونه ومكانته'. نجم كتيلي وعرضت نائب رئيس التيار للشؤون السياسية مارتين نجم كتيلي النتائج بالأرقام والنسب كالتالي : – بيروت: حصل التيار الوطني الحر على عضوين في بلدية بيروت وخمسة مخاتير ملتزمين في بيروت الأولى و6 أصدقاء للتيار في بيروت الثانية. – بعلبك الهرمل : فازت 11لائحة مدعومة من التيار وحصل التيار على 8 رؤساء بين ملتزمين ومناصرين ، الى جانب 45 عضوًا بلديًّا و11 مختارًا من أصل 26. – قضاء زحلة: في 16 بلدة، فازت 11 لائحة مدعومة من التيار وحصل التيار على 6 رؤساء بين ملتزمين ومناصرين الى جانب 48 عضوًا بلديًّا و9 مخاتير . – البقاع الغربي : في 11 بلدة، فازت 9 لوائح مدعومة من التيار وحصل التيار على 5 رؤساء بين ملتزمين ومناصرين الى جانب 4 أعضاء بلديًّين و10 مخاتير من أصل 29 . – راشيا: في 8 بلدات، فازت 8 لوائح مدعومة من التيار وحصل التيار على 4 رؤساء بين ملتزمين ومناصرين الى جانب 30 عضوًا بلديًّا و4 مخاتير من أصل 7 . – البقاع وزحلة: في 50 بلدة، فازت 39 لائحة مدعومة من التيار وحصل التيار على 25 رئيسًا بين ملتزمين ومناصرين الى جانب 163 عضوًا بلديًّا و34 مختارًا '.


تيار اورغ
منذ 6 أيام
- تيار اورغ
باسيل: أهل بيروت أثبتوا بوعيهم حرصهم على المناصفة... نحترم إرادة أهل زحلة والأهم الحفاظ على التنوع فيها
عقد التيار الوطني الحر مؤتمرًا صحفيًا حول نتائج الانتخابات البلدية والاختيارية في البقاع وبيروت حيث كانت كلمة لرئيس التيار جبران باسيل وأخرى لنائبته للشؤون السياسية مارتين نجم كتيلي عرضت خلالها النتائج بالأرقام باسيلأكد رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل في المؤتمر الصحفي الذي عقده والماكينة الانتخابية للتيار لعرض نتائج الانتخابات البلدية والاختيارية في بيروت والبقاع، أن التيار تعاطى مع هذا الاستحقاق بترك الخيار للعائلات واحترامه ودعمه . وذكّر بالشعار "منا وفينا" الذي طبّقه التيار في كل مكان باستثناء بيروت وذلك حفاظًا علة المناصفة وفق اتفاق سياسي . باسيل نوه بالوعي الذي أظهره البيروتيون بحرصهم على المناصفة وقد أثبتت أن لديها زعماء مشاركين ولديهم الوعي والمسؤولية بالحفاظ على الوجه البيروتي. وخصّ بالذكر اركان اللائحة على راسها النائب مخزومي وجمعية المشاريع والثنائي الشيعي والحزب الإشتراكي والقيادات المسيحية المشاركة، وكذلك اللوائح الأخرى وخص بالذكر النائب نبيل بدر والجماعة الإسلامية .ووصف الخرق على حجمه المحدود بالخدش الصغير في المناصفة ويدل على أنه على الرغم من الوعي السياسي يحصل تفلت.باسيل قال: القوات بررت وجودها مع حزب الله بالحرص على المناصفة ونفهمهم وأقله أن نُفهم عندما تفاهمنا مع حزب الله حرصا على العيش المشترك". وأضاف:" الانتخابات فضحت كذبة ال NGOS و شيطنتهم للأحزاب وهم يدفعون ثمن ما تعرّضنا له في 2019 ونحن مؤسسين للكثير من الجمعيات ولكن دورهم أن يكونوا جزءَا من المجتمع اللبناني ولكن لا يعني ذلك أن يتنمروا على الأحزاب وقد ظهر عجزهم في البلديات التي اتخذت طابعاً انمائياً أو سياسياً ومنها في بيروت".باسيل أكد أن بيروت اثبتت أنها ام الشرائع وحفظت شريعة المناصفة والتوازن ولكن ذلك لا يعني ألا نجد حلاً لبلدية بيروت والحل الطويل الأمد تجزئة بيروت الى دوائر وليس تقسيمها. ورأى وجوب عدم تأجيل المشاكل حتى تصل الى حد الانفجار. نتائج البقاعرئيس التيار انتقل للحديث عن البقاع حيث اثبت التيار وجوده وامتداده فيه من الهرمل الى بعلبك المدينة والقضاء وزحلة والقضاء وراشيا. وأضاف أن التيار أثبت في راشيا أنه ما يزال الأقوى عند المسيحيين وبفارق كبير. أما في البقاع الغربي فقد كان التيار وراء التفاهمات، وله في قضاء زحلة حضور وازن وقوي كما في بعلبك. باسيل أوضح أن التيار خسر في القاع ولكنه في المقابل في رأس بعلبك وجديدة الفاكهة بما يمثلان من وزن انتخابي. وبالنسبة للهرمل التي وصفها بالعزيزة رأى باسيل أنه على الرغم من وجود التيار المحدود فقد فاز ببعض المخاتير. أما في البلديات المختلطة فقد كانت نسبة التصويت مرتفعة وخصوصًا في ايعات ودورس وجديدة الفاكهة وحوش بردى. مدينة زحلةوفي موضوع مدينة زحلة، أوضح باسيل أن لهذه المدينة أهمية كبيرة و"تركنا" الخيار لأهلها وفي النهاية أهلها اختاروا و"نهنّئهم لخيارهم ونحترمه ونقرأه بكل احترام".وشرح :" اصطدمنا بعائقين في زحلة، الأول رفض للتعاون من القوات معنا لأنهم يتمنعون عن التحالف معنا حيث يعتبرون أن باستطاعتهم الفوز من دوننا بغية اقصائنا. وتابع: المشكلة الثانية هي مع أسعد زغيب واعتبرنا أنه لا يصلح شعبياً لخوض المعركة وهذا ثبت بالنتائج وهو حصل على نسبة الأصوات الأدنى اللائحة وهذه رسالة من التيار." باسيل أوضح:" التيار أجرى 3 استطلاعات للرأي وكان من الواضح أن القوات هي القوة الأكبر ونعترف بذلك بكل موضوعية ونهنّئهم." وأضاف أن " القوات قدموا عرضاً لمريام سكاف ثم اختلفت معهم وهناك نائب من خارج المدينة وحده كان وراء ترشيح زغيب واعتقدوا انهم قادرون على الربح من دون التيار، ولكن لائحة زغيب وراءها قوى معنوية من دون قدرة تجيير أو فاعلية بوجه القوة التنظيمية للقوات.باسيل قال: "اللائحتان حاولتا استمالتنا لـتأييدهما من دون أن نقتنع أن هناك ما يوجب إدلائنا بأصواتنا لصالحهم. وكان البعض يقول: "بدنا نخسر القوات" لكننا نحن لا نعمل بهذا المنطق من النكد.واضاف: قررنا في اليوم الأخير اجراء استطلاع ونتيجته أكد ت التفوق الواضح للقوات وسألنا الناس والتياريين وكان رأي الناس بنسبة ٤٢ %أن نترك حرية الخيار بالاقتراع مقابل 58% لدعم إحدى اللائحتين ، أما التياريين فقد كان لهم الرأي نفسه بترك الحرية للمقترعين بنسبة ٦٠% مقابل 40% لتأييد إحدى اللائحتين، ولذلك قررنا احترام خيار الناس مع الرسالة المباشرة لشخص زغيب بسبب ادائه المتعالي.رئيس التيار أكد أن على التيار القيام بمراجعة لآدائه السياسي في زحلة، لكنه يمثل القوة الشعبية الثانية من بعد القوات وبفارق كبير. باسيل انتقد الكلام الإلغائي الذي صدر عن رئيس القوات "ع زحلة ما بتفوتوا" معتبرًا أن هذا الأمر لا يليق بمدينة زحلة وأهلها، وأنّ من صوت ضد لائحة القوات هم من الزحليين أيضًا. و أكد ضرورة الحفاظ على التنوع الموجود في زحلة و انه "ممنوع أن يطرد أحد منها" ، معتبرًا أنه "من واجبنا ومسؤوليتنا الحفاظ على أهلنا في المكان الذين هم فيه أقلية، كما حافظوا علينا في بيروت حيث نحن أقلية".وختم باسيل بالتأكيد أن التيار في الجنوب سنشذّ عن القاعدة وسيظهر أداءً مختلفاً وهو قادر على إثبات وجوده والتعبير عن لونه ومكانته. نجم كتيليوقد عرضت نائب رئيس التيار للشؤون السياسية مارتين نجم كتيلي النتائج بالأرقام والنسب كالتالي :- بيروت: حصل التيار الوطني الحر على عضوين في بلدية بيروت وخمسة مخاتير ملتزمين في بيروت الأولى و6 أصدقاء للتيار في بيروت الثانية.- بعلبك الهرمل : فازت 11لائحة مدعومة من التيار وحصل التيار على 8 رؤساء بين ملتزمين ومناصرين ، الى جانب 45 عضوًا بلديًّا و11 مختارًا من أصل 26. - قضاء زحلة: في 16 بلدة، فازت 11 لائحة مدعومة من التيار وحصل التيار على 6 رؤساء بين ملتزمين ومناصرين الى جانب 48 عضوًا بلديًّا و9 مخاتير .- البقاع الغربي : في 11 بلدة، فازت 9 لوائح مدعومة من التيار وحصل التيار على 5 رؤساء بين ملتزمين ومناصرين الى جانب 4 أعضاء بلديًّين و10 مخاتير من أصل 29 .- راشيا : في 8 بلدات، فازت 8 لوائح مدعومة من التيار وحصل التيار على 4 رؤساء بين ملتزمين ومناصرين الى جانب 30 عضوًا بلديًّا و4 مخاتير من أصل 7 .- البقاع وزحلة: في 50 بلدة، فازت 39 لائحة مدعومة من التيار وحصل التيار على 25 رئيسًا بين ملتزمين ومناصرين الى جانب 163 عضوًا بلديًّا و34 مختارًا .


ليبانون ديبايت
منذ 6 أيام
- ليبانون ديبايت
باسيل يفضح الـNGOs: شيطنة الأحزاب وعجز في البلديات!
أكد رئيس التيار الوطني الحر، النائب جبران باسيل، أن بيروت أثبتت أنها "أم الشرائع" وحافظت على شريعة المناصفة والتوازن، مشددًا على أن ذلك لا يمنع البحث عن حلول طويلة الأمد لبلدية بيروت، مشيرًا إلى أن الحل الأنسب هو تجزئة بيروت إلى دوائر انتخابية متعددة، وليس تقسيمها. وأضاف باسيل أن الانتخابات كشفت زيف جمعيات الـ NGOs وشيطنتها للأحزاب السياسية، موضحًا أن التيار الوطني الحر أسس العديد من الجمعيات، لكن دور هذه المنظمات يجب أن يكون جزءًا من المجتمع اللبناني، وليس التنمر على الأحزاب السياسية. وأشار إلى أن هذه الجمعيات أظهرت عجزها في إدارة البلديات التي اتخذت طابعًا إنمائيًا أو سياسيًا، ومنها بلدية بيروت. وعن الوضع في المناطق اللبنانية، قال باسيل إن التيار الوطني الحر أثبت وجوده القوي في البقاع من الهرمل إلى بعلبك وقضاء زحلة وراشيا، موضحًا أن التيار لا يزال الأقوى بين المسيحيين في راشيا. وفي البقاع الغربي، أكد أنه كان وراء العديد من التفاهمات السياسية، مشيرًا إلى أن التيار يتمتع بحضور وازن في قرى قضاء زحلة. وعن الخسائر والإنجازات الانتخابية، أقر باسيل بأن التيار خسر في القاع بسبب الانقسامات الداخلية، لكنه حقق انتصارات في رأس بعلبك وجديدة الفاكهة، اللتين تمثلان وزنًا انتخابيًا مهمًا. وأوضح أن الهرمل تبقى منطقة عزيزة رغم وجود التيار المحدود فيها، حيث فاز التيار بعدد من مخاتير البلدة. وأشار باسيل إلى ارتفاع نسبة التصويت في البلديات المختلطة، خاصة في مناطق مثل إيعات ودورس وجديدة الفاكهة وحوش بردى، معتبراً ذلك مؤشرًا إيجابيًا على المشاركة السياسية في تلك المناطق.