logo
هل يؤثر زيت النخيل على مستوى الكوليسترول؟

هل يؤثر زيت النخيل على مستوى الكوليسترول؟

#سواليف
أثبتت نتائج الدراسات التي أجريت في السنوات الأخيرة أن حمضي #الميريستيك و #البالمتيك في #زيت_النخيل لا يزيدان من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
ويقول البروفيسور أوليغ ميدفيديف، رئيس قسم الصيدلة والعميد الأول لكلية الطب الأساسي بجامعة موسكو، ومؤسس مركز بحوث #التغذية_الصحية:'تشير الدراسات الحديثة إلى أن حمض البالمتيك الموجود في الدهون النباتية لا يرفع من مستوى الكوليسترول الكلي أو الكوليسترول الضار (LDL). إن ارتفاع #الكوليسترول يرتبط بشكل أساسي بالإفراط في استهلاك الدهون المشبعة — أي عندما تتجاوز 10% من إجمالي النظام الغذائي. على سبيل المثال، تحتوي الزبدة على نحو 60% من الدهون المشبعة، بينما يحتوي زيت النخيل على نسبة أقل، تقارب 50%.'
ويضيف:'كان يعتقد سابقا أن جميع الأحماض الدهنية المشبعة تشكل مجموعة واحدة بتأثيرات صحية متشابهة. لكن خلال العقدين الماضيين، أظهرت عدة دراسات مقارنة أن التأثير الصحي يختلف بين نوع وآخر من الأحماض الدهنية المشبعة، خصوصا فيما يتعلق بالمؤشرات الحيوية لأمراض القلب والأوعية الدموية.'
ويؤكد البروفيسور أن معظم الدراسات لا تدعم الفكرة الشائعة حول الضرر المباشر لحمض البالمتيك في التسبب بأمراض القلب والأوعية الدموية، لا سيما عندما تكون مستويات الكوليسترول في الدم ضمن الحدود الطبيعية.
ويختتم قائلا:'صحيح أن زيت النخيل يمكن أن يرفع مستوى الكوليسترول، لكنه لا يفعل ذلك بنفس القدر الذي كان يعتقد سابقا، وهو أقل تأثيرا بكثير من الزبدة، على سبيل المثال.'
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

احذر الحكة بعد الاستحمام.. قد تكون أكثر من مجرد جفاف في الجلد!
احذر الحكة بعد الاستحمام.. قد تكون أكثر من مجرد جفاف في الجلد!

سواليف احمد الزعبي

timeمنذ 21 دقائق

  • سواليف احمد الزعبي

احذر الحكة بعد الاستحمام.. قد تكون أكثر من مجرد جفاف في الجلد!

#سواليف تشير الدكتورة ألكسندرا فيلييفا، أخصائية #الأمراض_الجلدية، إلى أن #الحكة التي تحدث أو تشتد بعد #الاستحمام بالماء الساخن تعد ظاهرة شائعة، ولكنها في بعض الأحيان قد تشير إلى #أمراض_خطيرة. وتقول: 'غالبا ما ترتبط الحكة بعد الاستحمام بجفاف الجلد، لأن جل الاستحمام والشامبو والصابون تحتوي على كبريتات ومكونات أخرى قد تهيّج الجلد. كما تفسّر الحكة لدى بعض الأشخاص كردّ فعل تحسّسي تجاه مكونات منتجات النظافة، مثل العطور والأصباغ والمواد الحافظة. وفي حالات نادرة، تحدث الحكة بسبب الشرى الكوليني، وهو مرض مناعي ذاتي تطلق فيه خلايا الجسم مواد تسبب تهيجا استجابة لارتفاع درجة الحرارة أو التوتر العصبي أو النشاط البدني'. وتشير الطبيبة إلى أنه في حالات استثنائية، قد تكون الحكة بعد الاستحمام من أعراض سرطان الدم، وهو مرض خبيث يصيب الجهاز المكون للدم. ففي حالة سرطان الدم، تدخل السيتوكينات إلى مجرى الدم، وهي مواد تسبب تهيّجا والتهابا في النهايات العصبية في الجلد، ما يؤدي إلى الحكة. بالإضافة إلى ذلك، يزداد في بعض أنواع سرطان الدم تركيز الهيستامين في الجسم، وهو أحد مسبّبات الحكة الجلدية. وتقول: 'وفقا للإحصاءات، تلاحظ الحكة غالبا في حالات سرطان الدم النقوي المزمن، وفرط كريات الدم الحمراء، وسرطان الدم التائي. وترتبط الحكة في حالات سرطان الدم النقوي المزمن بارتفاع مستوى الهيستامين، وفي حالات كثرة كريات الدم الحمراء بزيادة عدد خلايا الدم الحمراء. أما سرطان الدم التائي، فيؤثر بدوره مباشرة على الجلد، مسببا حكة شديدة وطفحا جلديا، لكن هذا ليس العرض الوحيد أو الأكثر شيوعا'. وتضيف أن الحكة الناتجة عن سرطان الدم تحمل سمات خاصة تميزها عن غيرها من الأسباب. فهي نادرا ما تكون معزولة، وغالبا ما يصاحبها نزيف من الأنف واللثة، وفقر دم، وشحوب، وضيق في التنفس، ودوار. وعادة ما تتضخم الغدد اللمفاوية والكبد والطحال في حالات سرطان الدم، كما ينخفض الوزن دون سبب واضح، وترتفع درجة حرارة الجسم إلى 38 درجة مئوية أو أكثر. ووفقا لها، تزداد الحكة المرتبطة بسرطان الدم ليلا، ولا تخف حتى بعد تناول مضادات الهيستامين أو الكورتيكوستيرويدات. كما تظهر على الجلد 'عقيدات' أرجوانية أو حمراء-بنية، غير مؤلمة عند الضغط عليها، وقد تتقرّح أو تُغطى بقشور مع مرور الوقت. كذلك قد تظهر بقع دموية صغيرة على الجسم تشبه نقاطا حمراء أو أرجوانية، ولا تتلاشى عند الضغط عليها، على عكس الطفح التحسسي. وتختتم بقولها: 'فقط الطبيب يمكنه تحديد أسباب الحكة الجلدية. وبناء على ذلك، تجرى الفحوصات اللازمة لتشخيص الحالة. ولكن إذا كانت الحكة مصحوبة بتعرّق ليلي، أو تضخّم في الغدد اللمفاوية، أو نزيف في اللثة أو الأنف، أو ألم في العظام – خصوصا في القص والأضلاع – فيجب مراجعة طبيب مختص فورا'.

كوبان من هذا العصير يخفضان ضغط الدم ويحسّنان صحة القلب
كوبان من هذا العصير يخفضان ضغط الدم ويحسّنان صحة القلب

الانباط اليومية

timeمنذ 7 ساعات

  • الانباط اليومية

كوبان من هذا العصير يخفضان ضغط الدم ويحسّنان صحة القلب

الأنباط - كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون في جامعة إكسيتر البريطانية أن تناول كوبين فقط من عصير الشمندر يومياً يمكن أن يساهم في خفض ضغط الدم المرتفع، أحد أبرز عوامل الخطر المسببة لأمراض القلب والسكتات الدماغية. ووفقاً للدراسة، تناول عدد من المشاركين في السبعينيات من العمر جرعتين من عصير الشمندر المركز يومياً لمدة أسبوعين، ما أدى إلى تراجع مستويات ضغط الدم لديهم من معدلات مرتفعة إلى مستويات صحية. في المقابل، لم يسجل المشاركون الأصغر سناً (دون الثلاثين عاماً) انخفاضاً في ضغط الدم، لكن لوحظ لديهم تحسن في تركيبة البكتيريا المفيدة في الفم، وهو مؤشر إيجابي لصحة القلب والمناعة. النترات.. السر وراء الفوائد عزا الباحثون هذه النتائج إلى غنى الشمندر بالنترات، التي تتحول في الجسم إلى أكسيد النيتريك، وهو مركب يساعد على ارتخاء الأوعية الدموية وخفض ضغط الدم. وأوضحت البروفيسورة آني فانهاتالو، المشرفة على الدراسة، أن كبار السن ينتجون كميات أقل من هذا المركب مع التقدم في العمر، ما يجعل من الخضروات الغنية بالنترات – مثل الشمندر، السبانخ، الجرجير، الكرفس، والكرنب – عناصر غذائية أساسية للحفاظ على صحة القلب. تحسين البكتيريا وتقليل الكوليسترول أظهرت تحاليل عينات الدم واللعاب انخفاضاً في مستويات بكتيريا ضارة مرتبطة بزيادة خطر الوفاة لدى كبار السن، مقابل ارتفاع بكتيريا نافعة تدعم إنتاج النتريت وتعزز صحة القلب. كما أشارت النتائج إلى أن النترات تساعد في توازن البكتيريا داخل الجهاز الهضمي، ما يساهم في خفض الكوليسترول الضار (LDL)، وهو أحد المسببات الرئيسية لتصلب الشرايين والنوبات القلبية. نتائج واعدة لشيخوخة صحية الدراسة التي استمرت ستة أسابيع تضمنت فترات تناول عصير الشمندر وأخرى للمكملات الوهمية، إلى جانب قياسات ضغط الدم واختبارات مرونة الشرايين. وعلّق الدكتور لي بينيستون، من مجلس البحوث في علوم التكنولوجيا الحيوية، قائلاً: "هذه النتائج تفتح آفاقاً لفهم العلاقة بين النظام الغذائي وصحة القلب مع التقدم في العمر". إحصائيات مقلقة وأمل جديد بحسب مؤسسة القلب البريطانية، يُنقل نحو 270 شخصاً يومياً إلى المستشفى، بسبب النوبات القلبية، فيما تُسجل 175 ألف وفاة سنوياً نتيجة أمراض القلب والدورة الدموية – أي بمعدل 480 وفاة يومياً.

كوبان من هذا العصير يخفضان ضغط الدم ويحسّنان صحة القلب
كوبان من هذا العصير يخفضان ضغط الدم ويحسّنان صحة القلب

سرايا الإخبارية

timeمنذ 14 ساعات

  • سرايا الإخبارية

كوبان من هذا العصير يخفضان ضغط الدم ويحسّنان صحة القلب

سرايا - كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون في جامعة إكسيتر البريطانية أن تناول كوبين فقط من عصير الشمندر يومياً يمكن أن يساهم في خفض ضغط الدم المرتفع، أحد أبرز عوامل الخطر المسببة لأمراض القلب والسكتات الدماغية. ووفقاً للدراسة، تناول عدد من المشاركين في السبعينيات من العمر جرعتين من عصير الشمندر المركز يومياً لمدة أسبوعين، ما أدى إلى تراجع مستويات ضغط الدم لديهم من معدلات مرتفعة إلى مستويات صحية. في المقابل، لم يسجل المشاركون الأصغر سناً (دون الثلاثين عاماً) انخفاضاً في ضغط الدم، لكن لوحظ لديهم تحسن في تركيبة البكتيريا المفيدة في الفم، وهو مؤشر إيجابي لصحة القلب والمناعة. النترات.. السر وراء الفوائد عزا الباحثون هذه النتائج إلى غنى الشمندر بالنترات، التي تتحول في الجسم إلى أكسيد النيتريك، وهو مركب يساعد على ارتخاء الأوعية الدموية وخفض ضغط الدم. وأوضحت البروفيسورة آني فانهاتالو، المشرفة على الدراسة، أن كبار السن ينتجون كميات أقل من هذا المركب مع التقدم في العمر، ما يجعل من الخضروات الغنية بالنترات – مثل الشمندر، السبانخ، الجرجير، الكرفس، والكرنب – عناصر غذائية أساسية للحفاظ على صحة القلب. تحسين البكتيريا وتقليل الكوليسترول أظهرت تحاليل عينات الدم واللعاب انخفاضاً في مستويات بكتيريا ضارة مرتبطة بزيادة خطر الوفاة لدى كبار السن، مقابل ارتفاع بكتيريا نافعة تدعم إنتاج النتريت وتعزز صحة القلب. كما أشارت النتائج إلى أن النترات تساعد في توازن البكتيريا داخل الجهاز الهضمي، ما يساهم في خفض الكوليسترول الضار (LDL)، وهو أحد المسببات الرئيسية لتصلب الشرايين والنوبات القلبية. نتائج واعدة لشيخوخة صحية الدراسة التي استمرت ستة أسابيع تضمنت فترات تناول عصير الشمندر وأخرى للمكملات الوهمية، إلى جانب قياسات ضغط الدم واختبارات مرونة الشرايين. وعلّق الدكتور لي بينيستون، من مجلس البحوث في علوم التكنولوجيا الحيوية، قائلاً: "هذه النتائج تفتح آفاقاً لفهم العلاقة بين النظام الغذائي وصحة القلب مع التقدم في العمر". إحصائيات مقلقة وأمل جديد بحسب مؤسسة القلب البريطانية، يُنقل نحو 270 شخصاً يومياً إلى المستشفى، بسبب النوبات القلبية، فيما تُسجل 175 ألف وفاة سنوياً نتيجة أمراض القلب والدورة الدموية – أي بمعدل 480 وفاة يومياً. وفي دراسة موازية، وجد الباحثون أن ارتفاع مستويات النتريت في الفم قد يساعد على تعزيز تدفق الدم إلى الدماغ، ما قد يساهم في الوقاية من الخرف وإبطاء تطور الزهايمر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store