
لتعزيز جاهزية الأنظمة الصحية.."أسبوع أبوظبي للصحة" يختتم أعماله بتوصيات استراتيجية
شدد المشاركون في 'أسبوع أبوظبي العالمي للصحة 2025' على أهمية التعاون الدولي وتبادل الخبرات لضمان استدامة النظم الصحية وتعزيز الجاهزية الطبية، مؤكدين أن أبوظبي تواصل ترسيخ مكانتها كمركز عالمي لحوار الرعاية الصحية المستقبلية.
واختُتمت أمس فعاليات الأسبوع الذي استمر على مدار ثلاثة أيام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك)، بمشاركة واسعة من مؤسسات صحية محلية ودولية، وصناع القرار، والأكاديميين، والخبراء في مجالات الطب والرعاية الصحية من أكثر من 90 دولة.
وجاءت الدورة الحالية تحت شعار 'نحو حياة مديدة: مفهوم جديد للصحة والعافية'، حيث ناقشت المؤتمرات والمنتديات المصاحبة أبرز الابتكارات والتحديات في القطاع الصحي، مع تركيز خاص على دور الابتكار الرقمي والذكاء الاصطناعي في تطوير الرعاية، إلى جانب الصحة العامة، والوقاية، والأبحاث الطبية.
وأشادت الدكتورة أسماء إبراهيم المناعي، المدير التنفيذي لقطاع علوم الحياة الصحية، بنجاح الحدث، مشيرة إلى أن الإمارات تواصل تعزيز موقعها كمركز عالمي رائد في مجال الرعاية الصحية.
وأضافت أن الأسبوع، الذي نظمته دائرة الصحة – أبوظبي، شكّل منصة لتوقيع عدد من الاتفاقيات والشراكات في مجالات متقدمة، شملت الطب الشخصي، الذكاء الاصطناعي، وإطالة العمر الصحي، ما يعكس التزام الإمارة بتوسيع التعاون الدولي وتطوير حلول مستدامة.
ويُعد 'أسبوع أبوظبي العالمي للصحة' من أبرز الفعاليات المتخصصة في المنطقة، ويجسد التزام الإمارة بدعم الجهود العالمية نحو تحسين جودة الحياة والارتقاء بمنظومات الطب والرعاية الصحية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
١٨-٠٤-٢٠٢٥
- الرياض
لتعزيز جاهزية الأنظمة الصحية.."أسبوع أبوظبي للصحة" يختتم أعماله بتوصيات استراتيجية
شدد المشاركون في 'أسبوع أبوظبي العالمي للصحة 2025' على أهمية التعاون الدولي وتبادل الخبرات لضمان استدامة النظم الصحية وتعزيز الجاهزية الطبية، مؤكدين أن أبوظبي تواصل ترسيخ مكانتها كمركز عالمي لحوار الرعاية الصحية المستقبلية. واختُتمت أمس فعاليات الأسبوع الذي استمر على مدار ثلاثة أيام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك)، بمشاركة واسعة من مؤسسات صحية محلية ودولية، وصناع القرار، والأكاديميين، والخبراء في مجالات الطب والرعاية الصحية من أكثر من 90 دولة. وجاءت الدورة الحالية تحت شعار 'نحو حياة مديدة: مفهوم جديد للصحة والعافية'، حيث ناقشت المؤتمرات والمنتديات المصاحبة أبرز الابتكارات والتحديات في القطاع الصحي، مع تركيز خاص على دور الابتكار الرقمي والذكاء الاصطناعي في تطوير الرعاية، إلى جانب الصحة العامة، والوقاية، والأبحاث الطبية. وأشادت الدكتورة أسماء إبراهيم المناعي، المدير التنفيذي لقطاع علوم الحياة الصحية، بنجاح الحدث، مشيرة إلى أن الإمارات تواصل تعزيز موقعها كمركز عالمي رائد في مجال الرعاية الصحية. وأضافت أن الأسبوع، الذي نظمته دائرة الصحة – أبوظبي، شكّل منصة لتوقيع عدد من الاتفاقيات والشراكات في مجالات متقدمة، شملت الطب الشخصي، الذكاء الاصطناعي، وإطالة العمر الصحي، ما يعكس التزام الإمارة بتوسيع التعاون الدولي وتطوير حلول مستدامة. ويُعد 'أسبوع أبوظبي العالمي للصحة' من أبرز الفعاليات المتخصصة في المنطقة، ويجسد التزام الإمارة بدعم الجهود العالمية نحو تحسين جودة الحياة والارتقاء بمنظومات الطب والرعاية الصحية.


صحيفة سبق
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- صحيفة سبق
مركز التميُّز لزراعة الأعضاء في "التخصُّصي" يفوز بجائزة الابتكار في أسبوع أبوظبي العالمي للصحة
حصل مركز التميُّز لزراعة الأعضاء في مستشفى الملك فيصل التخصُّصي ومركز الأبحاث، على جائزة الابتكار لفئة المؤسسات الإقليمية ضمن جوائز أسبوع أبوظبي العالمي للصحة (ADGHW) لعام 2025، وذلك تقديراً لإسهاماته الريادية في مجال ابتكارات زراعة الأعضاء. وتسلَّم الجائزة خلال الحفل الذي أُقيم في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، استشاري جراحة الزراعات والجهاز الهضمي بالمستشفى، الدكتور ياسر النمري. ومنذ تأسيسه عام 2011، أجرى المركز أكثر من 6600 عملية زراعة أعضاء؛ شملت الكلى والكبد والرئتين والبنكرياس، محققاً رقماً قياسياً بلغ 1096 عملية زراعة في عامٍ واحد. كما حقّق إنجازات نوعية، من بينها إجراء أول عملية زراعة كبد كاملة باستخدام الروبوت على مستوى العالم، وأول زراعة روبوتية للبنكرياس في المنطقة لمريض يعاني السكري من النوع الأول. ويُعَد برنامج الزراعة التبادلية للكلى التابع للمركز نموذجاً عالمياً، حيث نجح في إجراء 500 عملية زراعة كلى تبادلية منذ إنشاء البرنامج عام 2011م، وأسهم هذا الإنجاز في ارتفاع إجمالي عدد حالات زراعة الكلى الناجحة بـ "التخصُّصي" إلى 5000 حالة منذ إنشاء برنامج زراعة الأعضاء عام 1981م؛ ليكون المستشفى ضمن نخبة محدودة من المراكز الصحية الرائدة حول العالم التي أتمّت هذا القدر من عمليات زراعة الكلى؛ ما يرسخ مكانته مرجعاً دولياً في مجال زراعة الأعضاء، ويعزّز دوره الرائد في توفير حلول مبتكرة لمرضى الفشل الكلوي. وقال المدير التنفيذي لمركز التميُّز لزراعة الأعضاء، الدكتور دييتر برورينغ: "تُجسّد هذه الجائزة التزامنا بإعادة تعريف زراعة الأعضاء عبر الابتكار والدقة، بفضل فريقٍ لا يكلّ عن تطوير رعاية المرضى". وتُكرّم جوائز الابتكار في أسبوع أبوظبي العالمي للصحة المؤسسات التي تُحدث تحوّلاً نوعياً في الرعاية الصحية، من خلال تحسين نتائج المرضى، وتوسيع نطاق الوصول للخدمات، وتعزيز الابتكار في القطاع الصحي. يُذكر أن مستشفى الملك فيصل التخصُّصي ومركز الأبحاث صُنف الأول في الشرق الأوسط وإفريقيا والـ 15 عالميًا، للسنة الثالثة على التوالي، ضمن قائمة أفضل 250 مؤسسة رعاية صحية أكاديمية حول العالم، والعلامة التجارية الصحية الأعلى قيمة في المملكة والشرق الأوسط، وذلك بحسب "فاينانس براند" (Finance Brand) لعام 2025، كما أُدرج ضمن قائمة أفضل المستشفيات الذكية في العالم لعام 2025 من قِبل مجلة نيوزويك (Newsweek).


الرياض
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- الرياض
يجيدون التعامل مع الجينوم..د.السويدي: نحتاج إلى أطباء يرون الإنسان كوحدة متكاملة
أكد لـ"الرياض" الدكتور راشد السويدي، مدير عام مركز أبوظبي للصحة العامة، أن الأطباء في الوقت الراهن غير مهيئين للتعامل مع منظومة 'الصحة المديدة'، مشيرًا إلى أن الممارسة الطبية الحالية تعتمد غالبًا على التخصصات الدقيقة، حيث يعالج كل طبيب المرض المرتبط بتخصصه فقط، دون النظر إلى الحالة العامة للمريض. جاء ذلك خلال مشاركته بورقة عمل في 'أسبوع أبوظبي العالمي للصحة'، والتي تناول فيها مستقبل المهنة الطبية، والتحديات المتزايدة التي تواجه القطاع الصحي، والحاجة إلى تأهيل الأطباء بما يتناسب مع متطلبات المرحلة المقبلة. وأوضح السويدي أن الهدف اليوم هو تدريب الأطباء على التعامل مع الإنسان بشكل شمولي، من الناحية الجسدية والنفسية، وتقديم تدخلات طبية متكاملة تعزز جودة الحياة، وتسهم في الوصول إلى ما يعرف بـ'الصحة المديدة'. وأشار إلى أن جائحة كوفيد-19 كانت نقطة تحول في نظرة العالم للقطاع الصحي، إذ كشفت عن الحاجة إلى تطوير مهارات جديدة لدى الأطباء، وهو ما أكد أن الطبيب بعد الجائحة بات مختلفًا كليًا عن الطبيب قبلها. وأضاف أن إعداد طبيب المستقبل لم يعد يقتصر على التميز في العلوم الطبية التقليدية، بل يتطلب معرفة دقيقة بالتقنيات الحديثة، واستخدامات علم الجينوم، والقدرة على توصيف العلاج بشكل مخصص لكل حالة بناءً على التكوين الجيني للفرد، بما يسهم في رفع كفاءة العلاج وتحقيق نتائج أدق. وبيّن أن منظومة الوقاية باتت عنصرًا أساسيًا في تعزيز الصحة المديدة، من خلال تمكين الأطباء من اكتشاف الأمراض في مراحلها المبكرة، مما يقلل من تعقيدات العلاج ويخفف الأعباء على المنظومة الصحية. ورداً على سؤال لـ"الرياض" حول سبل النهوض بالخدمات الصحية في دول الخليج العربي، أشار السويدي إلى أن النظرة إلى التكنولوجيا تغيرت، فبعد أن كانت تُعد عاملاً سلبيًا في الماضي، أصبحت اليوم أداة حيوية لاستباق الأمراض وتحسين جودة الخدمات الطبية. وختم تصريحة بالإشارة إلى أن الطموح في دول الخليج يتمثل في رفع متوسط الأعمار إلى أكثر من 80 عامًا خلال السنوات الخمس القادمة، مستندًا إلى التطور في التقنيات الطبية ومنظومات الوقاية الشاملة.